۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ஜ�ஐ « من أثار مكة المكرمة »ஐ�ஜ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الراقي

عضو مبدع  عضو مبدع
الراقي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 241

ஜ�ஐ « من أثار مكة المكرمة »ஐ�ஜ Empty
مُساهمةموضوع: ஜ�ஐ « من أثار مكة المكرمة »ஐ�ஜ   ஜ�ஐ « من أثار مكة المكرمة »ஐ�ஜ Icon_minitimeالخميس 22 ديسمبر 2011, 7:16 am




من أثار مكة المكرمة
ا

بئر التفلة : بئر دائرية واسعة الفوهة محكمة الطي تقع في عسفان على الطريق بين مكة والمدينة على بعد 80 كم من مكة ، اشتهرت بعذوبة مالها وغزارتها ، يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بعسفان ، وهو في طريقه إلى مكة المكرمة في غزة الفتح ، فنضبت آباره ، فأشرف على هذه البئر وتفل فيها ، ومنذ ذلك الوقت لم ينضب ماؤها .

بئر زمزم : تقع بئر زمزم جنوبي مقام إبراهيم عليه السلام ، وهي محاذية للحجر الأسود على بعد ثمانية عشر متراً منه ، وتذكر الروايات التاريخية أن وادي إبراهيم لم يكن به ماء ولا زرع ولا شجر ، ولما هاجر أبونا إبراهيم وزوجه هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام إلى مكة ، ثم بعد عودته إلى فلسطين بدأت هاجر عليها السلام في البحث عن الماء بين الصفا والمروة لتروي عطش طفلها الرضيع إسماعيل عليه السلام ، حتى ضرب جبريل عليه السلام موضع البئر بعقبة فتفجر الماء ، ودبت الحياة في وادي إبراهيم ، ثم بدأت القبائل تتجمع حول هذا الماء ، ومنذ ذلك التاريخ والاهتمام بعمارة بئر زمزم لا ينقطع ، كما تشير الروايات التاريخية إلى أن إبراهيم عليه السلام أول من حفر بئر زمزم ،
جبل أبي قبيس : من أشهر جبال مكة المكرمة ، يطل على المسجد الحرام من الشرق بميل نحو الجنوب ، بين شعب علي وأجياد ، قيل :إن الحجر الأسود كان مستودعاً فيه زمن الطوفان .

جبل الرحمة : الجبل الذي يقف عليه الحاج يوم عرفة ، به كتابات إسلامية مبكرة ، وأخرى من القرن العاشر الهجري ، ويتوسط قمته بناء كعلم للجبل ، ويصعد إليه بواسطة درجات في جهته الجنوبية ،وبأسفله من الناحيتين الجنوبية والغربية تم قناة عين زبيدة ، وبأسفله العديد من البرك القديمة التي كانت تملأ ماءاً يشرب منها الحجاج .

الجعرانة : تقع على بعد 20 كلم شمال شرق مكة المكرمة ، اكتسبت شهرة تاريخية بنزول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها وتوزيع الغنائم بها بعد عودته من غزوة حنين ، بها مسجد جدد حديثاً ، وآبار ، ونقوش كتابية بخط كوفي يرجع تاريخها لصدر الإسلام ، على إحدى الصخور التي تقع قبل الوصول إلى المسجد بحوالي 2كلم يميناً .

الجمرات : جمع جمرة ، وهي المشاعر الثلاث بمنى مما يلي مكة ، جمرة العقبة والجمرة الوسطى ، والجمرة الصغرى ، ورجمها من واجبات الحج ، سميت بذلك لقصة حدثت لإبراهيم عليه السلام مع إبليس ، والجمرة عبارة عن حوض دائري ، يتوسطه بناء على شكل عمود للدلالة على موضع الرمي .

حِجْر إسماعيل عليه السلام : موضع ملاصق للكعبة بين الركنين الشامي والغربي ، على شكل نصف دائرة ، تماسها الشمالي مقوس ، لا تصلى فيه الصلوات المفروضة ، لأنه من الكعبة المشرفة ، إتخذه إبراهيم عليه السلام عريشاً لإبنه إسماعيل عليه السلام

الحجر الأسود : موضعه بأسفل الركن الجنوبي من الكعبة المشرفة ، ومنه يبتديء الطواف وينتهي ، يرتفع عن أرضية المطاف بمقدار متر ونصف ، أنزله الله عز وجل من الجنة لما أهبط آدم عليه السلام الأرض ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ) ، وعنه صلى الله عليه وسلم : ( الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك ) ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، وقد استودعه الله في زمن الطوفان بجبل أبي قبيس ، ولما بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة أمر إبنه إسماعيل عليه السلام بأن يأتي إليه بحجر يكون للناس علماً يبتدؤون منه الطواف ، فذهب إسماعيل يبحث عن حجر مميز ، ولما رجع وجد أن جبريل جاء إلى أبيه بالحجر ، بقي منه في الوقت الحاضر ثمان قطع كل واحدة بحجم تمرة واحدة .

الحديبية : بضم الحاء وفتح الدال وياء ساكنة وباء موحدة مكسورة ، وياء أختلف في رسمها بالشد أو التخفيف لشجرة جدباء كانت في موضعها ، عندها بئر يشرب منها ، اشتهرت بصلح الحديبية الذي أبرم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ، تقع عند أعلام مكة الغربية على طريق مكة جدة القديم ، على بعد 22 كم غرب المسجد الحرام ، ويعرف اليوم باسم الشميسي ، بها موقع حجارة ذات لون أصفر ، بني بها المسجد الحرام في العصر العثماني ، عرفت باسم الأحجار الشميسية ، وقد تمت في هذا الموضع بيعة الرضوان .

حنين : واد يقع شمال شرق مكة المكرمة على بعد 26 كم من المسجد الحرام ، ويعرف اليوم بالشرائع ، حدثت فيه معركة حنين بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وهوزان ومن تحالف معهم ، وقد انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة.

دار أبي سفيان : كانت هذه الدار على يمين الصاعد من المسجد الحرام في أول المدعى بحذاء المروة ، وهي الدار التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : ( ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) ، وكان أبو سفيان قد لقي الجيش الإسلامي قبل دخوله مكة المكرمة ، ثم أسلم ، فقال العباس : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب الفخر ، فاجعل له شيئاً ، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم .

دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي : عرفت أيضاً باسم دار الخيزران ، كان موقعها على المسطح الأيمن لجبل الصفاء ، فوق أنفاق الصفا المؤدية إلى حي العزيزية ، كانت هذه الدار أول دار اجتمع فيها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه الذين اعتنقوا الإسلام ، وكانوا يتدارسون القرآن ويتعلمون الدين منه ، وظلوا كذلك حتى هدى الله حمزة بن عبد المطلب ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما للإسلام فخرج المسلمون من هذه الدار صفاً واحداً على يمينه حمزة وعلى يساره عمر بن الخطاب ، وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم فصلوا وطافوا بالبيت ، ولم يجرؤ أحد من المشركين عل التعرض لهم .

دار خديجة بنت خويلد : هذه الدار برقاق الحجر ، أو زقاق العطارين في شارع الصاغة بسوق الليل ، ولدت بها فاطمة رضي الله عنهما وأخواتها أولاد خديجة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم ، بها بنى الرسول صلى الله عليه وسلم بخديجة ، وبها توفيت ، وظل الرسول صلى الله عليه وسلم، نازلاً بها حتى هاجر إلى المدينة المنورة فأخذها عقيل بن أبي طالب ، ثم اشتراها منه معاوية بن أبي سفيان فحولها إلى مسجد .

درب زبيدة : طريق الحاج العراقي من الكوفة إلى مكة المكرمة ، أنشأته على نفقتها الخاصة السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد ، الجزء الأخير من هذا الدرب يقع في منطقة مكة المكرمة من الناحية الشمالية الشرقية ، ويتميز هذا الدرب بمحطاته التي تتوفر فيها المياه المخزونة في البرك ، إضافة إلى مبان للخدمات ، ومساجد ، وقصور واستراحات ، وآبار .

درب الفيل : درب شهير سمي بذلك نسبة إلى فيل أبرهة الحبشي ، الذي جهز جيشاً جراراً لهدم لكعبة المشرفة ، يمر هذا الدرب بالأجزاء الشرقية من منطقة مكة المكرمة متجهاً من الجنوب إلى الشمال ، بعض أجزائه مرصوص ، كما عثر في هذا الدرب على آبار ، وكتابات بخط المسند ، وأخرى بالخط الكوفي ، ووسوم ، ورسوم صخرية وأعلام .

درب الهجرة : طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ، من مكة إلى المدينة المنورة عندما هاجر إليها ، ويمر جزء من هذا الدرب شمال منطقة مكة المكرمة ، ثم بمحاذاة الساحل غرباً حتى عسفان ، ومنها إلى عقبة مدرج عثمان ، وغران ، وحلي ( الدف ) ، والقضيمة ، وسعير ، ورابغ .

سواع : صنم لهذيل في وادي رهاط جنوب مكة المكرمة ، ورد ذكره في القرآن الكريم ضمن أشهر أصنام العرب ، كما في قوله تعالى : { وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً * وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً } .
هدمه عمرو بن العاص بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن أهدمه ، قال : لا تقدر على ذلك ، قال : لما ، قال : تمنع . قال : حتى الآن أنت على الباطل ؟ ويحك ، فهل يسمع أو يبصر؟ ثم دنا فكسره ، وأمر أصحابه بهدم بيت خزانته ، فلم يجدو فيه شيئاً ، ثم قال للسادن : كيف رايت؟ قال : أسلمت لله .

سوق ذي مجاز : من أسواق العرب الرئيسية المندثرة يقع شمال شرق عرفات ، لا تزال أطلال هذه السوق ماثلة للعيان ، وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بتسويره .

الصفا : أكمة صخرية يبدأ منها السعي ، وهي من شعائر الله ، كما في قوله تبارك وتعالى : { إن الصفا والمروة من شعائر الله} . ، وفي أخبار زمزم أن هاجر عليها السلام كانت تشرف على الصفا بطرف وادي إبراهيم من الجنوب ، ثم تهبط ساعية إلى المروة فتصعدها .

عين زبيدة : تعرف أيضاً باسم عين عرفة ، عين ماء أجرتها السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد من أسفل جبل كرا ، تشق قناتها وادي نعمان ، وعرفات ومزدلفة ، والعزيزية ، والششة ثم تلتقي مع قناة عين حنين

غار ثَوْر : في أعلى جبل ثور ، جنوب مكة المكرمة ، أقام فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه بضعة أيام عندما خرجا من مكة قاصدين المدينة المنورة .

غار حِرَاء : غار في أعلى جبل حراء المعروف أيضاً باسم جبل النور ، يقع في حي عرف باسمه شمال شرق مكة المكرمة ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه ، وفيه نزل الوحي .

قبر أم المؤمنين ميمونة : يقع قبر أم المؤمنين ميمونة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مسافة 15 كم من مكة المكرمة شمالاً على الطريق السريع بين مكة والمدينة المنورة ، غربي الطريق المعبد الواصل بين مكة المكرمة والجموم .

الكعبة المشرفة : رمز مقدس عند المسلمين يتجهون إليه في صلواتهم ، وحوله يطوفون ، بنته الملائكة ، ثم آدم عليه السلام ، ثم إبراهيم عليه السلام ، ثم العماليق ، ثم جرهم ، ثم قصي بن كلاب ، ثم قريش قبل البعثة النبوية ، ثم عبد الله بن الزبير ، ثم الحجاج بن يوسف الثقفي ، فالسلطان العثماني مراد خان ، ثم الدولة السعودية ، قد أوليت الكعبة المشرفة عناية كبيرة منذ ما قبل الإسلام ، ثم زادت العناية بها في العصر الإسلامي ، لأنها أصبحت قبلة المسلمين ، ومهوى أفئدتهم ، ولم تقتصر العناية بها علىتجديد بنائها فحسب ، أو أرضيتها ، أو سطحها ، أو سقفها ، أو أعمدتها ، أو شاذروانها ، أو ميزابها ، أو بابها ، أو كسوتها ، فضلاً عن تطييبها وتجميرها .

اللات : صنم ثقيف المشهور ، إقترن اسمه بالعزى ، واللات صخرة كان يجلس عليها رجل يبيع السمن واللبن للحجاح ، وكان اللات رجلاً من ثيقف يلت السويق ، فلما مات قال عمرو بن لحي لم يمت ولكنه دخل في الصخرة ، ثم أمر ثقيف بعبادتها ، فبنت عليها بيتاً ، وجعلت له سدنة ، وقدستها .

المروة : أكمة صخرية بيضاء اللون ينتهي فيها السعي ، وهي من شعائر الله ، كما في قوله تبارك وتعالى : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) ، وفي أخبار زمزم أن هاجر عليها السلام كانت تشرف على الصفا بطرف وادي إبراهيم من الجنوب ، ثم تهبط ساعية إلى المروة فتصعدها .

مزدلفة : تعرف أيضاً باسم جمع لإجتماع الناس بها، وفيها المشعر الحرام الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ، أحد مشاعر الحج تقع بين منى وعرفة ، يفيض الحاج إليها ليلة عشر من ذي الحجة فيصلي بها المغرب والعشاء قصراً وجمعاً ، ومنها يسن للحاج أن يلتقط الجمار .

مسجد بئر ذي طُوى : بني في الموضع الذي نزل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان متوجهاً لأداء الحج والعمرة ، قيل : إنه نزل في موضعه ألف نبي ، يقع حالياً أمام باب مستشفى الولادة والأطفال بمكة في جرول غرب مكة المكرمة .

مسجد بلال : يسمى أيضاً مسجد إبراهيم القبيسي ، كان هذا المسجد على قمة جبل أبي قبيس المطل على الكعبة المشرفة من الناحية الجنوبية الشرقية.

مسجد البيعة : يقع مسجد البيعة في السفح الجنوبي لجبل ثبير المطل على منى من الناحية الشمالية في شعب عرف باسم : " شعب الأنصار " أو " شعب البيعة " ، حيث شاهده الصاعد مما يلي مكة باتجاه جمرة العقبة على يساره قبل وصوله الجمرة بحوالي تسعمائة متر تقريباً .
وقد أنشيء هذا المسجد في عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سنة 144هـ في الموضع الذي تمت فيه بيعة العقبة الثانية ، وذلك تخليداً لذكرى هذه البيعة التي نتج عنها هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى المدينة ( يثرب) ، وتأسيس الدولة الإسلامية ، وانتشار الإسلام في أرجاء المعمورة .

مسجد بيعة الرضوان : أشتهر بمسجد الشجرة بالحديبية المعروفة اليوم بالشميسي في الموضع الذي نزلت في الآية الكريمة : " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة .. ) .
لا يزال هذا المسجد قائماً في موضعه ، ولكنه في حال سيئة ، إذ أن آخر عمارة له كانت في العصر العثماني ، تهدم فناؤه ، ورواق قبلته ، وأجزاء من جدرانه الخارجية ، ولم يتبق منه سوى جزءاً صغيراً وقبة .

مسجد الجعرانة : يقع هذا المسجد على الجانب الأيسر من وادي الجعرانة شمال شرق مكة المكرمة بـ 25 كم ، على مقربة من بئر عذبة المياه ، في المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ، بعد عودته منتصراً على ثقيف وحليفتها هوازن في وادي حنين في السنة الثامنة من الهجرة ، بني هذا المسجد قبل القرن الثالث الهجري .

مسجد الجن : يقع هذا المسجد بين الشارع المؤدي لمقبرة المعلاة السفلى وبين شارع المعلاة بمكة المكرمة ، سمي بذلك لإجتماع النبي صلى الله عليه وسلم في موضعه بالجن ليلاً .
مسجد خالد بن الوليد : يعرف أيضاً بمسجد الراية ، يقع هذا المسجد في حارة الباب ، في الموضع الذي قيل إن خالد بن الوليد نصب فيه رايته يوم فتح مكة .

مسجد الخَيْف : مسجد معروف بمنى بأسفل جبل الضباع من الناحية الشمالية في موضع هذا المسجد نزل الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، ونزلت قبله في هذا الموضع الرسل والأنبياء الكرام عليهم الصلاة والسلام ، قيل إن عددهم كان سبعين نبياً ، وفي موضعه أيضاً كان تجمع المتآمرين لغزوة الأحزاب .

مسجد الراية : مسجد كان في الناحية اليمنى من المعلاه شمال شرق مبنى البريد المركزي ، في الموضع الذي قيل : إن قيس بن سعد بن عبادة ، أو الزبير بن العوام نصب فيه رايته يوم فتح مكة.

مسجد الراية : يقع في الغزة بقرب دار نجد بين شارعي الغزة الجودرية في الموضع الذي نصب فيه النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم فتح مكة ، بناه عبد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس .

مسجد الشجرة : يقع بأعلى مكة ، سمى بذلك لشجرة دعاها النبي صلى الله عليه وسلم أمام مشركي مكة فأقبلت إليه وسألها فشهدت بنبوته ، ثم أمرها بالرجوع فعادت إلى موضعها ، في دبر منارة البيضاء التي عند سفح الجبل مقابل الحجون بحذاء مسجد الجن .

مسجد عائشة رضي الله عنها : أقيم هذا المسجد في الموضع الذي أحرمت منه عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد النزول من حجة الوداع ، عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر بأن يعمر أخته من ذلك الموضع .

مسجد المرسلات : كان هذا المسجد قائماً في موضعه بين مسجد الخيف وجبل الضباع بمنى ، الذي يشرف على المسجد من الجنوب الغربي ، يقال : إنه الموضع الذي نزلت فيه سورة المرسلات .
مسجد المشعر الحرام : يقع هذا المسجد في بداية مزدلفة مما يلي عرفات في موضع المشعر الحرام الذي ورد ذكره في قوله تعالى : { فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام } ، كان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء ، ولم يكن مسقوفاً ، مربع الشكل ، يدخل إليه بواسطة ستة أبواب.


مسجد نَمِرَة : يعرف أيضاً باسم مسجد إبراهيم الخليل ، كما يعرف أيضاً باسم مسجد عرفة ، يقع هذا المسجد شمال عرفات ، مقدمته مما يلي القبلة خارجة عن حدود أرض الوقف ، بني على الأرجح في القرن الثاني الهجري.

مقام إبراهيم عليه السلام : الحجر الذي كان يقف عليه أبونا إبراهيم عليه السلام عند بنائه للكعبة يعرف بمقام إبراهيم ، وهذا الحجر كان يرتفع به كلما ارتفع البناء ، وقد أولى خلفاء المسلمين وسلاطينهم وأمراؤهم مقام إبراهيم عليه السلام جل عنايتهم واهتمامهم .

مقبرة الخرمانية : تقع في المعابدة أمام مدخل شعب آذاخر ، مقبرة مثلثة الشكل ، على يمين الصاعد إلى منى من الشارع العام ، جاهلية ، يقال دفن فيها بعض الصحابة ، منهم : عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .

مقبرة الشهداء : تقع هذه المقبرة أمام جدار القبلة بمسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما مما يلي الركن الشمالي الغربي ، وقد دفن في هذه المقبرة التاريخية شهداء غزوة الطائف من الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم : سعيد بن سيعد بن العاص بن أمين ، وعرفطة بن جناب ، وعبد الله بن أبي بكر الصديق ، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، والسائب بن قيس بن عدي ، وأخوه عبد الله ، وجليحة بن عبد الله ، وثابت بن الجذع ، والحارث بن سهل بن أبي صعصعة ، والمنذر بن عبد الله ، ورقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد .

نائلة : أحد الأصنام القديمة التي كانت منصوبة على المروة على شكل امرأة ، هدمه الصحابة يوم فتح مكة .

هٌبَل : قيل : من الهبال ، كثير اللحم والشحم ، وقيل : من الثكل ، وقيل : من الهبل والهبالة أي الغنيمة ، صنم لبكر ومالك وملكان من بني كنانة ، عبدته قريش ، كان في جوف الكعبة من عقيق أحمر على شكل إنسان يده اليمنى مكسورة ، فجعلت له قريش يداً من ذهب ، أول من نصبه في الكعبة خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر ، أحد الأصنام التي حطمها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ஜ�ஐ « من أثار مكة المكرمة »ஐ�ஜ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ مكة المكرمة ۩-
انتقل الى: