الجنس : العمر : 42 البحار و المحيطات التسجيل : 21/10/2011عدد المساهمات : 59
موضوع: |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| أنواع القدرات البشرية |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| الأربعاء 21 ديسمبر 2011, 7:01 am
التخاطر بين شخصين - دراسة الخوارق - القدرات البشرية
أنواع القدرات البشرية
مصطلح القدرات فوق الحسية يطلق غالباً على ثلاثة أنواع متميزة من الظواهر النفسية فوق الطبيعية
1-التخاطر. 2-الاستبصار. 3-التنبؤ.
أما التخاطر فهو التجاوب والإتصال بين ذهن وآخر.. وهو نوعان
1-ما يسمى توارد الأفكار وهو أن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق أما (بفكر أو كلمة) في وقت واحد. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد.
2 - التخاطر وهو المشهور وهو أن يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص إلى آخر.
فيكون هنا ثلاثة عناصر مرسل - مستقبل - رسالة)
والتخاطر أو ( التلبثة ) هو قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص آخر دون وجود وسيط فيزيقي، ولا يعرف أحد كيف يتم هذا الاتصال أو ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى أننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج.
إن الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربائي للعقل، وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالاً أو نبضات مشحونة بالكهرباء.
والأمريكان وهم أول من تحدث بإسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن أن تقفل عليهم في أقفاص أو أن يوضعوا في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعاً عازلة لإستقبال أية أمواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية أنه بالفعل تم حدوث (التلبثة) رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الإفتراض.
ويشترط في المرسل أن يكون متحفزاً، منفعلاً ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي أن يكون هذا الإنفعال آتياً عقب إسترخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل إرسال رسالة ذهنية إليه!
أما المستقبل فيلزم أن يكون هادئاً مسترخياً وقتها، وأيضاً يكون مهيئاً نفسياً وذهنياً لتلقي الرسالة الفكريه القادمة، وأفضل وقت لإرسال رسالة فكرية هو حينما يكون الآخر نائماً.. فإن لاوعيه يكون مهيئا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعٍ.
ولهذا كان أكثر مظاهر التخاطر شيوعاً حينما يكون المرسل منفعلاً ومستحضراً بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل إليه ( نبرة الصوت - الوجه - المشية - الجلسة- الابتسامة-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرسالة وتصور الشخص المرسل إليه لابد أن تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو أمكن أن تشعر نفسك أنك في إتصال معه وبعضهم يؤكد أن هناك ما يسمى إحساس المعرفة وهو أنك ستتلقى شعوراً أشبه ما نراه في (عالم الإميل الإنترنتي) يعلمك بوصول الرساله إلى الآخر!
ربما تصله بشكل منام أو أن يسمع صوتا.. أو يشعر بجسدك قريباً منه.. أو تصله على صورة فكرة ما يمتثل لها لا شعورياً كحال المنوم مغناطيسياً وهكذا.
ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب أن تكون قوية وكثيفة (مركزة)، فالفكر الضعيف أو الفكرة التي نتجت من تركيز مختل، لا يمكن أن تؤثر ..فإنه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الآخرين لابد من مستقبل لديه الإستعداد والإسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكرة، إذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها "وليم ووكر" الحصرالفكري..!
وهناك محل قابل من المرسل إليه بأن يكون مسترخياً ومهيئا لإستقبال الفكرة المرسلة!
فإنك حينما تفكر في شخص فإن هناك تياراً أثيريا أو مساراً ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكرة.. ولكي تصل لآبد من (طاقة وقوة وشحنة كهرومغناطيسية) قادرة على تأدية المهمة!
وبالتالي فإنه إذا كان (المرسل إليه) لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنياً ونفسياً) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو من صميم فكره وما هو دخيل (ولأن هذه المهارة نادرة وصعبة) فإن التأثر بالآخر إثر رسالة ذهنية شيء وارد وساري المفعول !
وليس مهماً أبداً أن يكون (المرسل قريباً) من مكان (المرسل اليه) فالزمان والمكان ليس أبداً ذا أهمية إطلاقاً.
إلا أنه وإن كانت (المعرفة بين المرسل والمرسل إليه) ليست مهمة أيضاً إلا أنه إذا كانت (هناك علاقة عاطفية) بينهما فإن التأثير (يكون أقوى وأشد بينهما) والأقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما يمتلكه من قدرة ذهنية ونفسية فوق طبيعية!
ولهذا كان (المحب يحرك المحبوب إليه) فيتحرك بحركة (الرسالة الذهنية منه وإليه) حتى يصبح الثابت (المحبوب) متحركاً (محباً) بحركة (المحب)
ولهذا أيضاً يجب على الإنسان أن يحسن إختيار صحبته لأن الرفقة والصحبة يحركان الإنسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الإنسان وتأثيره بشكل خفي ولطيف!
كما أن (المرأة أقوى على التخاطر والإستبصار من الرجل) وقدرتها على قراءة الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظراً لقوة عاطفتها ومشاعرها !
أما الإستبصار فهو القدرة على (رؤية الأشياء) من بعد دون الإعتماد على أمور مادية محسوسة.
والتنبؤ هو القدرة على التعرف على أمور لم تحدث بعد دون الإعتماد على أمور مادية محسوسة، فعندما نفكر نرسل في الفضاء إهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة، ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى الاهتزازات المغناطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد.