القوة الخارقة حلم رود البشرية منذ بداء الخليقة وحلم بة الصغير قبل الكبير فمن منا لم يحلم بقوة مثل قوة هرقل او شمشون اوسوبر مان و لكنة ظل وسيظل مجرد حلم طفولي علي الرغم من ان القوة البدنية الخارقة ظاهرة طبيعية نادرة مثبتة علميا اي انه حقيقة وليست مجرد حلم .
وتنقسم هذة الظاهرة الي قسمين مختلفين او بمعني اصح الي ظاهرتين فرعيتان
الظاهرة الاولي هي ان كل البشر يملكون هذه القوي الخارقة فهناك هرمون الادرينالين الذي تفرزه الغدة الفوق كلوية (الكظرية) عند الخوف الشديد و حالات الرعب يكسب الانسجة العضلية مرونة وقوة هائلة .
ففي احدي الرحلات الخلوية سقط جذع شجرة علي احد الشباب يبلغ وزنة اكثر من نصف الطن استطاعت امة رفعها بسهولة من شدة خوفها علي ولدها .
وهناك ذلك الفارس العربي صاحب المثل العربي الشهير(مجبر اخاك لا بطل)الذي اوقعة سواء حظة في حفرة مع ثلاثة عشر فارس من اعداؤة فقضي عليهم جميعا من شدة خوفة علي نفسة.
اما القسم الثاني من الظاهرة او الظاهرة الفرعية الثانية هي القوي الخارقة الدائمة وهي ظاهرة نادرة وسببها بان يولد صاحب الظاهرة يمتلك انسجة عضلية خاصة تشبة في تكوينها انسجة عضلة القلب والانسجة العضلية البيضاء الغير ارادية مع الاضافة الي بعض العوامل المجهولة (لدي) مما يكسب هذة الانسجة قدرة هائلة علي الانقباض والانبساط بالتالي قوي بدنية هائلة .
ومن اشهر من روي عنهم التاريخ من اصحاب القوي الخارقة هو عنترة العبسي والذي عرف عنة قواه الخارقة والذي مكنتة ذات يوم من الوقوف في وجة جيش قبيلة طئ بمفردة وهزيمتهم.
وهناك ايضا السلطان المملوكي قطز والذي عرف عنة القوة الخارقة والذي عجز ثلاثة عشر فارس من امهر المماليك من اغتيالة بالقوة في الصالحية حتي استخدم بيبرس الحيلة واستطاع طعنة غيلة.
وهناك ايضا علي بك الكبير خاقان البحرين حيث استخدم محمد بك ابو الدهب 50 جندي لقتلة ومع ذلك عجزو عن قتلة في مواجهة مباشرة فقتلوة بالاسلحة النارية والتي كانت حديثة العهد في ذلك الوقت.
وممن روي عنهم بانة كانو يمتلكون قوي خارقة في العصر الحديث احد حاشية الملك فاروق وكان يدعي خليفة البراهمي حيث استطاع في احد الايام في رفع قطارة لأعدتها علي القطبان مرة اخر (رغم اعتقدي بانها رواية مبالغ فيها جدا)
واتهم خليفة البراهمي بقتل ابنتة عندما عاد لمنزلة وجدها تلقي ب(ثباط البلح) والذي يتعدي وزنة 30 كيلو جرام لبعض الاشخاص خارج المنزل اي علي بعد 50متر بيديها العاريتان فخاف من ان توذي الناس بقوتها فلطمها علي وجهها فقتلها.
وهناك ذلك الشاب الذي ظلت امة تعزلة عن اقرانة منذ اقتلع نخلة من الارض وعند ذهابة للتجنيد حدثت معة مشكلة وذهب للسجن الحربي فتحرش بة المسجونين هناك فاقتلع باب الحبس بيدية العاريتان وعند الكشف الطبي علية وجد انة يملك قوي خارقة عند خروجة من الجيش ظل يعمل بالسيرك بثني العملات المعدنية بجفونة(قرات الخبر باحد اعداد مجلة الكوكب المصرية في الثمنينات)
والعديد من الذين سمعت عنهم والذين تميزو بالقوي الخارقة من الممسوسين والذين شربو من البحر وهو نائم