انعدام الثقة بين الزوجين.....
عزيزتي الزوجة .. مشكلتك أنكِ لا أثقى بزوجك لكثرة ما رأيتى منه من مكالمات ومشاهدة مواقع إباحية وتطور الأمر إلى أشد من ذلك ... فما الحل ؟
نقترح عليك مايلي :
أولا : الأهتمام بالمحافظة على هذه الأسرة في أن تكون مستقرة.
ثانيا : محاولة كسب الزوج عن طريق استخدام أسلوب الحوار الفعال والنظر إلى الجوانب الإيجابية في شخصيته ومحاولة تدعيمها.
ثالثا : تقوية الوازع الديني بأساليب متنوعة وبرفق.
رابعا : معرفة احتياجات الزوج وأسلوب التأثير عليه من النواحي العاطفية والعلاقات الزوجية الخاصة.
عزيزتي الزوجة:
قال تعالى { هن لباس لكم وانتم لباس لهن } معنى جميل في وصف الدفئ والشعور بالأمان والستر والزينة بين الزوجين
عزيزتي الزوجة:
عقد ينشر أريجه في غرفة نومك إنه { عقد الصراحة } يقول د. وليام هارتمن مدير مركز الدراسات الزوجية بكاليفورنيا : { تحدث مع شريكتك حتى وإن كنت تنزعج من قول ما تريده عليك أن تفعل وتملك زمام المبادرة }
تعيدي اللحظات الجميلة التي تستطيعين أن تقولي فيها لزوجك ما تريدين منه دون استحياء
عزيزتي الزوجة:
لا تتكلمي أمام زوجك عن نفسك أبدا بسوء حتى لو كان فيك ذلك العيب فعلا سواء كان شكليا أو سلوكيا المهم أنك عرفتيه لتغيري من نفسك ولكن { بصمت }
عزيزتي الزوجة:
فكرة بسيطة ومفعولها قوي :
إذا نام زوجك خذي ورقة واكتبي عليها : { صباح الخير يا قمر أول مرة أشوف قمر يطالع نفسه بالمراية } واطبعي عليها قبلة بالروج وألصقيها على مرآة المغسلة
عزيزتي الزوجة:
قد تقول إحداكن : { أنا أحب زوجي ولكني لا استطيع أن أقول له كلمة حب - بالرغم من حبي له - }
أقول : الحب بالقلب مثل قارورة عطر رائحتها زكية ولكنها محكمة الإغلاق افتحي القارورة قارورة قلبك لزوجك وانثري فوح العطر فإن ذلك لا يعني خدشا لحياء أو إنقاص لكرامة وإنما هو التقاء روحين قبل جسدين تفاعلت أرواحهما معا لإيجاد جو الحب والرومانسية
عزيزتي الزوجة:
ليس من الضروري أن تسمعي كلمات الحب من فم زوجك ولكن ارقبي إيقاعاتها في سلوكه فإن لم تبصريها فابحثي عنها في أعماق قلبه فإن لم تجديها فأعيدي النظر فلربما له طريقة خاصة يعبر عنها.
عزيزتي الزوجة:
توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية من أسباب تحقيق الانتعاش النفسي والروحي بينهما ولذا يلقب ب{ سحر العيون }
عزيزتي الزوجة:
أم المؤمنين حفصة بنت عمر زوجة خير المسلمين صوامة قوامة هكذا أتاها مدح السماء وشهادة صادقة من جبريل - عليه السلام - { راجعها إنها زوجتك يارسول الله في الجنة } من هذه العبارات تعطيك حفصة - رضي الله عنها - درسا : أن الرجوع إلى الله والقرب منه يسخر لك زوجك ويرده إليك
عزيزتي الزوجة:
كم من عين جميلة خبا سناؤها وكم من خد أسيل غدا شاحبا وكم من وجه مشرق طواه الحزن وكم من روح متألقة ذبلت دون أن يعلم أحد سر ذبولها !
ومن طبيعة المرأة أنها تخفي عن العالم آلام عواطفها المجروحة كما هو الطير المصوب عندما يضم جناحيه إلى بعضهما مخفيا السهم الذي استقر في قلبه
ولكن رجاؤها بالله الذي يعلم السر وأخفى.