الأهل ينافسون الأبناء.. في ألعاب الفيديو!!
لم تعد العاب الفيديو حكراً على الأطفال وإنما أصبحت أكثر رواجاً بين أولياء الأمور, لذلك تقدم بعض الباحثين في الشؤون الاجتماعية باقتراح يقضي بالترويج لها كأداة لترابط أفراد الأسرة. وكشف البحث الذي أجرته "جمعية برامج الكمبيوتر الترفيهية" في الولايات المتحدة أن 35 في المائة من الذين شملهم البحث, أي واحد بين ثلاثة أولياء أمور, لا يتوانون عن الانغماس في العاب الفيديو وأن 80 منهم يشاطرون الأبناء اللعب. ويقضي "اللاعبون من أولياء الأمور" قرابة 19 ساعة في المتوسط شهرياً في ممارسة العاب الفيديو, نصف ذلك الوقت بمشاركة الأبناء, ويعتقد ثلثا المشاركين في الدراسة أن الألعاب وطدت أواصر العلاقة بين أفراد العائلة, وفق ما جاء في موقع "سي أن أن" الالكتروني. وقال أندرو باب, مؤسس الموقع الالكتروني "غايمر داد دوت كوم" الذي يستعرض أحدث ألعاب الفيديو ويقدم تقويماً لها كما يفرد ساحة نقاش لاولياء الامور: "الأطفال سيلعبون, ومن الأجدى للآباء المشاركة عوضاً عن الجلوس جانباً". وأوضح البحث أن ممارسي العاب الفيديو من أولياء الامور تجاوزوا سن السابعة والثلاثين ونصفهم من النساء, وأن 23 في المائة منهم دخلوا عالم الألعاب الترفيهية في الوقت نفسه مع الأبناء. حماية الأطفال من العاب الفيديو التي تشجع العنف لا تقع على عاتق الحكومة. وشمل الاستطلاع 501 أسرة يراوح سن أطفالهم ما بين الثانية والسابعة عشر.