اللاءات التي تحقق السعادة الزوجية
إليك أيها الزوج الكريم:
* لا تفترض أن الزوجة تتصرف كما تتصرف أنت؛ لأنها تختلف عنك.
* لا تهمل زوجتك وامنحها الحب والعطف والأمان؛ لأنها بطبيعتها تحتاج إلى ذلك.
* لا تستهن بشكوى زوجتك؛ فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي.
* لا تبخل على زوجتك بالهدايا والخروج بها من حين لآخر؛ فالمرأة لا تحب الزوج البخيل.
* لا تتذمر من زيارة زوجتك لأهلها؛ لأنك بذلك تفقد حبها, والمرأة أكثر ارتباطا بأهلها منك وهو حق إنساني مشروع.
* لا تغفل عن إبراز غيرتك عليها من حين لآخر, فهذا يرضي أنوثتها.
* لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش, وإشباع غريزتها وأنوثتها وفطرتها.
* لا تظهر عيوبها بشكل صريح, فالمرأة لا تحب النقد.
* لا تنصرف أو تنشغل عنها أثناء حديثها؛ لأن المرأة تحب من يستمع إليها.
* لا تخنها وتهز ثقتها فيك, فإن أصعب الأشياء على المرأة الخيانة الزوجية.
* لا تستهزئ بها أو بمشاعرها؛ لأنها كائن رقيق ضعيف لا يحتمل التجريح.
* لا تنس ما تطلبه منك, فهذا يولد إحساسا لديها بأنها لا قيمة لها لديك.
* لا تخذلها فهي بحاجة دائمة إلى شخص تثق به وتعتمد عليه, حتى تشعر بالراحة وتحس بالأمان.
* لا تهمل واجباتك والتزاماتك الأسرية, فتحقيق هذا يشعرها بحبك لها واهتمامك بها.
* لا تستخف باقتراحاتها لحل المشكلات التي تواجهكما, فهذا يشعرها بعدم أهميتها.
* لا تتوقع منها أن تحل المشكلات بطريقة عقلانية ومنطقية؛ لأنها أكثر ميلا إلى استخدام العاطفة, وليس الحكم هذا على جميع النساء بل على الغالب.
* لا تتدخل في شئون البيت وامنحها الثقة؛ فإن هذا يشعرها بأنها ملكة متوجة داخل منزلها.
* لا تغفل عن امتداحها والثناء على ملبسها وزينتها وطبخها حتى في ترتيب المنزل, فهذا يرضي أنوثتها ويشبع ثقتها بنفسها.
* لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة "الولادة - الحمل - الطمث" ولا بد أن تراعي مشاعرها ونفسيتها أثناء تلك الفترات.
* لا تحد كثيرا من حريتها الشخصية, لا سيما في علاقاتها الاجتماعية, فطبيعة المرأة اجتماعية تحب الصداقات الكثيرة.
* لا تتشاجر مع زوجتك في السيارة وحاول أن تضع نفسك في مكانها, ولتنظر ماذا سيدور بذهنك إذا كنت في نفس الموقف خصوصا حينما تخرجان للنزهة.
* لا تخاطب زوجتك بلهجة استعلاء ولا تستعمل معها كلمات جارحة مثل: أنت باردة أو غير حساسة, بل استخدم جملا بديلة مريحة للأعصاب.
* لا تخبرها بتضاؤل مشاعر الحب والشوق تجاهها فهذا يخدش ويجرح شعورها ويهز ثقتها بنفسها وقدراتها.
* لا تسأل زوجتك عن مرتبها فهذا ليس من حقك.
* لا تتعامل مع أهل زوجتك بشكل غير لائق؛ لأن هذا التصرف كفيل بتدمير الحياة الزوجية.
* لا بد أن تكون قادرا على تحمل المسئولية تجاه نفسك وزوجتك وأسرتك... والمسئولية تنبثق من الإرادة الواعية, والرجل الحقيقي لا يتنصل من تحمل المسئولية ولا يتهرب منها.
* لا بد أن تكون متدينا فلا خير في رجل لا يعرف ربه.
* لا تفشِ أسرار منزلك أمام أقاربك؛ لأن هذا يساعد في تفاقم المشكلات.
* لا تطلب منها دائما الاعتناء بمظهرها والتجديد فيه دون أن تفعل ذلك أنت, ولا تطلب منها تغيير ملابسها بعد ارتدائها.
* لا تتشاجر مع زوجتك خصوصا أمام الأبناء والضيوف والخادمة.
* لا تكذب عليها ولست ملزما بإبلاغها بكل الحقيقة.
* لا تُثِر أعصاب زوجتك أو توقد الخلاف على أسباب بسيطة مثل: كسر شيء من أثاث المنزل أو اختفاء كتاب أو فقدان شريط أو أي شيء من متعلقاتك.
* لا تُخْفِ عليها جوانب حياتك البسيطة مثل: أين تذهب بعد الانتهاء من العمل ومع من ستخرج؟
* لا تسبقها وأنتما تسيران في الطريق العام كن إلى جوارها دوما.
* لا تثر المشاكل قبل أن تذهب لزيارة أهلها أو للتنزه معها.
* لا تسب اليوم الذي تزوجتها فيه - على الأقل - أمامها وأمام أبنائها.
* لا تنادِ عليها بعصبية لأنها تأخرت في تحضير الطعام.
* لا تعتقد أن صمتها أحيانا هو عدم إدراك منها... تأكد أنها تتفهم لكنها لا تريد التسبب في إثارة المشاكل بينكما فلا تتمادَ.
* لا تغير الموضوع الذي تتحدث فيه زوجتك فهذا جارح لها.
* لا تحاول إيقاظها من النوم بعد عمل يوم مرهق أو عندما تكون مريضة.
* لا تتأثر من النقد الثانوي, فالنقد جزء من طبيعة العلاقات الزوجية.
* لا تكبر عيوبها فعيون المحب عمياء.
* لا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض وإن أخطأتَ تجاه زوجتك فاعتذر لها ولا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية, تذكر أن ما غضبت منه في أغلب الأحيان أمر تافه لا يستحق أن يعكر صفو حياتكما ولا يحتاج للانفعال, وتذكر أن ما بينكما أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة أو ثورة انفعال طارئة.
* لا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مثلا عاليا تجري في أعقابهن, بل حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف.
* لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ولا تجعله يستأثر بكل وقتك, فلا تحرمها منك وقت الإجازة سواء كان ذلك داخل البيت أو خارجه؛ حتى لا تشعر بالملل والسآمة.
* لا يطغى جانب على الآخر ووائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك, ولا يسيطر حب على حساب الآخر فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى, وكن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة, فإنها تحب منك كما تحب منها.