║۩║ التحديات والمشاكل التي تواجهها الإدارة المعاصرة ║۩║
1. العولمة:
أي أن العالم أصبح كقرية صغيرة(تبادل ثقافي)
أهم التحديات التي تواجه المديرين اليوم هو تطور حجم المنشآت المعددة الجنسيات .
من الصعوبة أن تتجاهل أي منشأة المنافسة الدولية في هذا المجال خصوصا مع الاتجاه المتزايد نحو الخصخصة وتحرير الأسواق.
تنامى حجم المنشآت الدولية وتوسعت أنشطتها جغرافيا داخل البلد الواحد ودوليا مما ترك أثره على درجة المنافسة التي تواجهها المنشأة محليا وإقليميا ودوليا.
يحتاج المديرون إلي إدراك هذه الإختلافات والتوجهات وكيفية التعامل معها والحد من أي تأثيرات ثقافية أو اجتماعية علي بيئة العمل ، إضافة إلي تدريب الموظفين علي تقبل الآخر ونشر ثقافة الإنفتاح و تقبل الآخر في المؤسسة .
2. النوعية الإنتاجية:
تشكل ضرورة رفع مستوى الإنتاجية وتحسين النوعية تحديا للمديرين.
الإنتاجية الأعلى هي أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
توجد عوامل تؤثر في مستوى الإنتاجية عوامل داخل المنشأة وخارجها.
تحتاج المؤسسات إلي أن تبقي علي تواصل دائم مع أسواقها المستهدفة وتتبع التغيرات الحاصلة في توجاهتها ورغباتها في محاولة لمجارتها او توجيهها في الإتجاه المناسب للمؤسسة بحيث ترضي المستهلك من ناحية وتبقيه زبونا دائما يشعر دائما أن المؤسسة قادرة علي تلبية حاجاته قبل ان يصرح بها أي بناء ما يطلق عليه loyal customers .
3. أخلاقيات العمل في المسؤولية الاجتماعية :
يركز الرأي العام اليوم على مستوى أخلاقيات العمل للمنشأة في تعاملها مع العاملين والمستهلكين وزيادة المسؤولية الاجتماعية لها من حيث توفير المنتجات والخدمات بتكلفة اقتصادية مناسبة، ومساهمة المنشأة في تطوير المجتمعات التي تعمل بها.
إن أي مؤسسة تجد علي عاتقها ضرورة المحافظة علي ذلك الحس الإنساني الإجتماعي الأخلاقي في التعامل سواء مع البيئة الداخلية ( الموظفين ) او البيئة الخارجية ( الزبائن والمؤسسات الاخري والمجتمع ) ولكن النجاح يكم في كيفية المعادلة بين هذه المتطلبات والتكاليف و ذلك يحتاج إلي جهود متظافرة من جميع الأطراف المعنية .
4. التنوع في قوة العمل:
من التحديات المعاصرة أن هناك ازدياد في تنوع القوة العاملة.
ازدادت نسبة العمالة الوافدة سواء إقليميا أو دوليا
ازدادت نسبة التحاق النساء بالعمل.
ازدادت الحاجة لتخصص الموارد البشرية بتعقيد العمليات الإنتاجية.
ازداد العمر المتوقع للفرد العامل.
ذلك ما يضفي أجواءا مليئة بالتنوع الثقافي والفكري خصوصا مع ظهور تلك الفئة الشابة المتميزة التي تنافس الفئات الأكبر سنا علي مناصبها .
5. التغيير:
يواجه المديرون تغيرات متسارعة في عناصر البيئة المختلفة سواء الاقتصادية/الاجتماعية/التكنولوجية أو غيرها من العناصر.
كان التغيير في الأمس حالة استثنائية على إدارة المنشأة أن تواجهها أحيانا أما التغير اليوم هو حالة طبيعية وعلى المديرين تعلم كيفية التكيف مع هذه التغيرات المتسارعة والاستجابة لها.
إن التغيير ظاهرة ابدية ولكن ما يحدث اليوم أن التغييرات أصبحت تقاس بالثواني فكل دقيقة تمر اما ان تسبب نجاحا كبيرا او انهيارا تاما لذا وجب تدريب الموظفين علي كيفية " ادارة التغيير " لا التخلص منه لانه التخص منه امر مستحيل في وجود العوامل الخارجية .
6. زيادة صلاحية العاملين:
على المنشأة المعاصرة أن تساعد العاملين فيها على تطوير قدراتهم ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المنشأة.
يتطلب من الإدارة إعطاء المعلومات وتوسيع صلاحية الرقابة للعاملين، للقيام بالأعمال المختلفة.
يوجد عدة وسائل تلجأ إليها المنشأة لزيادة مدى صلاحية من حيث زيادة المشاركة في اتخاذ القرار وتكوين فرق العمل للاستفادة من القوى العاملة وحل المشاكل المختلفة التي يمكن أن تواجه المنشأة.
إن زيادة حجم العوامل والمتغيرات وحجم الأعمال يثقل كاهل المديرين بحيث يصبح المدير غير قادر علي مجاراة كل هذه الأمور لذا يجب تدريب المديرين علي سياسة التفويض وتقبل تفويض السلطة ومحاولة اقناعهم أن ذلك يصب في مصلحة الشركة وليس عمل بمبدا " اسحب البساط " .