مما لا شك فيه ان هناك فرق واضح في بنية الاجسام ما بين الناس , حتى من هم في نفس العمر و الحالة المعيشية , وهذا الامر يثير التساؤل عند الكثيرين . يعزي الباحثون اسباب ذلك الى عوامل وراثية, بيئية او هورمونية . في الحقيقة ان ذلك يعتبر صحيحا و يفسر بعض الحالات و لكن لا يفسر البعض الاخر, حيث وجد ان اكثر الاشخاص الذين يعانون من نقص في الوزن و ليس لديهم امراض اخرى يعود الى حالة تصيب المعدة تسمى كسل او ضعف المعدة .
ما هو تعريف كسل المعدة ؟
كسل المعدة هو عبارة عن شلل نسبي يصيب عضلات المعدة يؤدي الى سوء هضم الطعام فيها و تأخّر تفريغه الى الامعاء الدقيقة . حيث ان هذه الحالة شائعة جدا و مسؤولة عن الكثير من شكاوي البطن و ربما تكون السبب الرئيسي في نقص الوزن(المجهول السبب) .
كيف تعمل المعدة ؟
ان المعدة عضو مجوّف يتكون جدارها من العضلات الملساء و تعتبر كوعاء خزن للطعام الذ ي يطحن فيها الى قطع صغيرة بواسطة الخضخضة المستمرة الناتجة من تقلصات عضلات المعدة . بعد ان يطحن الطعام بصورة كافية, يفرّغ الى الامعاء بشكل دفعات . في الحالة الطبيعية , نصف محتويات المعدة يجب ان تغادرها خلال 90-120 دقيقة بعد الاكل .
هناك منظّم للنبض في المعدة (كالقلب!) يقوم بتنظيم تقلصاتها بمعدل ثلاث مرات في الدقيقة , لذا فان اصابته بخلل ما قد يؤدي الى كسل المعدة .
ما هي اسباب كسل المعدة ؟
ان اسباب كسل المعدة يمكن تقسيمه الى :-
أ- اولي او مجهول السبب : ويشكل الغالبية العظمى من الحالات و هو موضوع الاهتمام في هذا البحث .
ب- ثانوي : عندما يكون هناك سبب اولي مثل :-
1- داء السكري (خاصة النوع الاول المعتمد على الانسولين).
2- عملية جراحية سابقة للمعدة , مثل قطع العصب المبهم .
3- بعض الحالات النفسية مثل فقدان الشهية العصابي و النّهام .
4- بعض الامراض العصبية مثل مرض باركنسون و الجلطة الدماغية .
5- امراض معينة مثل داء الذئبة الحمراء الشامل و التصالب الجلدي .
6- خلل ايضي مثل نقص هورمون الغدة الدرقية .
7- بعض الادوية التي تؤخر من تفريغ المعدة مثل الادوية المضادة للاسيتايل كولين و بعض ادوية الضغط و المخدرات . كما ان هناك ادوية تؤخر عملية الهضم مثل الادوية المضادة للحموضة .
ماهي اعراض كسل المعدة ؟
تختلف هذه الاعراض تبعا لدرجة كسل المعدة و الشخص نفسه. ففي الحالات البسيطة هناك نقص في الوزن فقط , اما في الحالات المتوسطة فسيشكو المصاب بالاضافة الى فقدان الوزن من واحدة او اكثر من الاعراض التالية :-
1- الشعور بالامتلاء بعد الشروع في الاكل بقليل .
2- الشعور بالانتفاخ و عدم راحة في البطن .
3- حرقة في الفؤاد مع تجشؤ .
4- فقدان الشهية .
5- الشعور بالغثيان , خاصة بعد القيام من النوم صباحا .
6- في الحالات الشديدة هناك تقيؤ , خاصة بعد ساعات عديدة من تناول وجبة د سمة و كبيرة .
ماهي مضاعفات كسل المعدة ؟
هناك نوعين من المضاعفات قد ينتج عن هذه الحالة و هي :-
1- تكاثر البكتريا ; الذي يعود الى تخمّر الغذاء في المعدة , كما ان هنالك بطء في بزل البكتريا من الامعاء الدقيقة بواسطة الكيموس من المعدة مما يؤدي الى نوع بسيط من متلازمة الحلقة الراكدة .
2- نادرا, الطعام الذي في المعدة يمكن ان يتحول الى كتل صلبة تدعى (البزوار) التي بدورها قد تؤدي الى اعراض خطيرة مثل الغثيان, التقيؤ و انسداد المعدة .
كيف يمكن تشخيص كسل المعدة ؟
من الممكن تشخيصه عن طريق الاعراض لوحدها . اما الاعراض السريرية فيلاحظ وجود سوء تغذية فقط . و يمكن التأكد من هذه الحالة عن طريق اجراء احد الفحوصات التالية :-
1- وجبة الباريوم . بعد الصوم لمدة 12 ساعة , يشرب الشخص سائل ثقيل يدعى الباريوم الذي يبطّن الغشاء الداخلي للمعدة و يجعلها ترى بالاشعة السينية . طبيعيا , يجب ان تفرغ المعدة كافة محتوياتها بعد 12 ساعة من الصوم . فاذا وجد طعام في المعدة فهذا يعني وجود كسل فيها .
2- وجبة الباريوم مع شريحة لحم البقر . ان هذه الوجبة تجعل الطبيب الشعاعي يرى المعدة وهي تقوم بهضم و تفريغ الوجبة و يحسب الزمن اللازم لذلك , مما يعطيه فكرة عن عمل المعدة .
3- مفراس تفريغ المعدة الاشعاعي . يقوم الشخص بتناول طعام فيه كمية قليلة من مادة مشعة يتم التقاطها من خلال متحسس خاص كي يلاحظ مدة و كمية خروجها من المعدة . عندما يبقى اكثر من نصف هذا الطعام بعد ساعتين من تناوله فان كسل المعدة يمكن تشخيصه .
4- اختبارات المعدة . وهو فحص يقيس الفعاليات الكهربائية و العضلية للمعدة وهذه القياسات تظهر مدى عمل المعدة و هل هناك خلل في تفريغ الطعام .
5- فحوصات الدم . للتعرف على مدى سوء التغذية مثل عدد كريات الدم و الفحوصات الكيميائية الاخرى .
ما هو علاج كسل المعدة ؟
كسل المعدة هو حالة مزمنة , لذا فان علاجه صعب نوعا ما و يجب على الفرد ان يتأقلم مع هذا الوضع . و لكن على اية حال , فان الاعراض يمكن ان تخف و تأثيره يمكن ان يقلل باتباع ما يلي :-
1- اذا كان كسل المعدة ثانوي , فيجب علاج السبب الاولي .
2- الاستلقاء على الجانب الايمن عند النوم , فذلك يسهل تفريغ المعدة عن طريق الجاذبية .
3- تجنب لبس الملابس والاحزمة الضيقة لان ذلك يعيق تقلصات المعدة .
4- التعديل الغذائي . يتم من خلال :-
ا- التقليل من الاغذية الدهنية , من المعروف ان الدهن يؤخر عملية الهضم و التفريغ و يضاعفها في بعض الاحيان مما يزيد من الحالة سوءا .
ب- التقليل من الالياف النباتية , مثل الفواكه و الخضراوات الطازجة وغيرها لانها تحتاج الى وقت وجهد اضافيين من قبل المعدة فضلا عن ان بعضها غير قابل للهضم مما قد يؤدي الى تكوين البزوار .
ج- الغذاء المصفّى والسائل , يكون عادة اسهل من حيث الهضم و التفريغ من الغذاء الغير مصفّى والصلب .
د- الوجبات الصغيرة و المتكررة , افضل من تناول 3 وجبات كبيرة لان ذلك اسهل للمعدة .
5- الادوية . و تشمل :-
أ- المضادات الحيوية الواسعة الطيف . يجب ان توصف في الايام القليلة الاولى من العلاج لتقليل تكاثر البكتيريا في المعدة و الامعاء . مثل التتراسايكلين 250 ملغم ثلاث مرات يوميا .
ب- العوامل المحرّكة . او تدعى مضادات الغثيان و تستعمل هذه الادوية لتسريع افراغ المعدة , لذا يجب ان تعطى قبل الاكل على الاقل بنصف ساعة و كذلك قبل النوم و يفضل على شكل سائل لتسريع امتصاصها وعملها . الادوية الاكثر استخداما هي :-
1- الميتوكلوبرامايد<بلاسيل> . وهو دواء مفيد لكسل المعدة حيث يعمل على زيادة عدد و قوة تقلصات المعدة مع ارخاء العضلة العاصرة البوابية مما يؤدي الى زيادة سرعة تفريغ محتويات المعدة . الاعراض الجانبية: تهيج , كآبة و اضطرابات حركية . الجرعة 10-20 ملغم مرتين او ثلاثة يوميا .
2- الدومبريدون<موتيليوم> . له نفس الفعل اعلاه و نفس الجرعة الا ان اعراضه الجانبية اقل بكثير .
3- الاريثرومايسين . وهو مضاد حيوي معروف و لكنه قادر على عمل تقلصات شديدة و قصيرة الامد في المعدة اذا اخذ بجرعة اقل من المعتاد مثل حبة واحدة يوميا .
4- السيسابرايد . وهو دواء فعال جدا لهذه الحالة , و لكن لسوء الحظ لديه اعراض جانبية خطيرة مثل اضطرابات في نبضات القلب .
5- هناك ادوية اخرى تحت الدراسة مثل التيكاسيرود المستعمل في تهيج القولون و الأكتريوتايد .
ان الطرق المذكورة آنفا في العلاج يمكن ان تستخدم من قبل أي شخص يشكو من نقصان الوزن مجهول السبب (كمحاولة علاجية) و حتى بدون اجراء اية فحوصات , خصوصا اذا كانت لديه الاعراض ذات الصلة . اما الطرق العلاجية الاتية فيجب ان توصف حصرا للحالات الشديدة و المستعصية و بعد اجراء الفحوصات اللازمة , و هي :-
6- انبوب التغذية . وهو انبوب يدخل من خلال الانف الى الامعاء الدقيقة بواسطة الناظور الداخلي الذي يمكن ان يستعمل ايضا لتذويب البزوار في المعدة بمواد خاصة .الطريقة الاخرى هو تفغير الصائم وهو الجزء الثاني من الامعاء الدقيقة اي ربطها بالجلد عن طريق انبوب. تسمح هذه الانابيب بمرور المواد الغذائية عبرها مباشرة الى الامعاء الدقيقة دون المرور بالمعدة .
7- جراحة المعدة . مثل تقويم بوابة المعدة او استئصال جزء او كل المعدة .
8- التغذية عن طريق الوريد . يتم باعطاء نوع خاص من المغذيات الحاوية على المواد الغذائية عن طريق وريد مركزي كبير يسمح بمرورها الى الدم مباشرة دون المرور بالجهاز الهضمي برمته .
9- الطرق العلاجية الجديدة . و تشمل :-
ا - منظم النبض المعدي . وهو جهاز تطور حديثا لعلاج هذه الحالة , حيث يوضع جراحيا على المعدة و يقوم بارسال نبضات خفيفة الى المعدة للسيطرة على تقلصاتها .
ب- سم البجلينيوم . لقد وجد ان زرق هذا السم في العضلة العاصرة البوابية يساعد على التقليل من تقلصها مما يسهل عملية تفريغ المعدة .
كيف يمكن ان يستفاد من حالة كسل المعدة في علاج البدانة ؟
يمكن ان يستفاد الذين يعانون زيادة في الوزن من هذه الحالة و تأثيرها في تقليل الوزن من خلال تفعيل هذه الحالة في اجسامهم و ذلك عن طريق عكس الطرق المذكورة سابقا في العلاج . أي :-
1- الاستلقاء على الجانب الايسر عند النوم .
2- لبس الاحزمة الضيقة و المخصّرات على البطن .
3- التعديل الغذائي , عن طريق اكل الاغذية الغنية بالمواد الدهنية و الالياف النباتية و الطعام الغير مصفّى و الصلب .
4- تعاطي الادوية المضادة للاسيتايل كولين مثل الانتي سبازمين 10 ملغم ثلاثة مرات يوميا قبل الاكل , والادوية المضادة للحموضة بعد الا كل .
اذا فشلت هذه الوسائل , فبامكان الفرد الخضوع لعملية جراحية تؤخّر تفريغ المعدة مثل, استئصال العصب المبهم .
الخلاصة :-
ان كسل المعدة هو حالة شائعة جدا وهو المسؤول عن انواع كثيرة من شكاوي البطن و ربما يكون السبب الرئيسي في نقصان الوزن (المجهول السبب) عند الناس . اما تعريفه فهو شلل نسبي يصيب عضلات المعدة يؤدي الى سوء هضم للطعام مع تأخير تفريغه الى الامعاء . اما اسبابه فالغالبية العظمى منه هو غير معروف لحد الان , اما الحالات الاخرى فهناك سبب اولي مثل داء السكري و غيره . تكمن مضاعفاته في تكاثر البكتريا في المعدة و الامعاء وكذلك تكون الكتل الصلبة المسماة البزوار . يمكن تشخيصه من خلال الاعراض فقط و لكن يجب التأكد منه في بعض الحالات عن طريق اجراء الفحوصات مثل وجبة الباريوم و غيرها . يمكن علاجه عن طريق الاتي :1- اذا كان هناك سبب اولي, يجب علاجه اولا .2- الاستلقاء على الجانب الايمن .3- تجنب لبس الملابس والاحزمة الضيقة .4- التعديل الغذائي مثل ; التقليل من الاغذية الدهنية , التقليل من الالياف النباتية , الغذاء المنقى والسائل و الوجبات الصغيرة و المتكررة . 5- الادوية , و تشمل ; ا- المضادات الحيوية الواسعة الطيف مثل التتراسايكلين . ب- العوامل المحرّكة مثل ; الميتوكلوبرامايد , الدومبريدون , الاريثرومايسين و السيسابرايد . فضلا عن ذلك هناك طرق اخرى معقدة وحديثة توصف فقط للحالات الشديدة و المستعصية حصرا .
واخيرا يمكن الاستفادة من هذه الظاهرة في تقليل الوزن عند البدينين بتفعيل حالة كسل المعدة لديهم عن طريق عكس الطرق العلاجية المذكورة آنفا .
السر وراء كسل المعدة التلقائي
في الموضوع أعلاه (السر في فقدان الوزن مجهول السبب و كيفية معالجته), اكتشفت العلاقة ما بين فقدان الوزن المجهول السبب مع كسل المعدة التلقائي او (مجهول السبب). اما في البحث الحالي فقد اكتشفت العلاقة ما بين كسل المعدة التلقائي من جهة مع الاستمناء القسري و فرط الجنسية من جهة اخرى .
ان الاستمناء او ما يسمى بالعادة السرية هي حالة شائعة جدا عند الكثير من الناس, خصوصا ما بين اليافعين من الذكور و بدرجة اقل اليافعات من الاناث و ذلك لاشباع الغريزة الجنسية لديهم بطريقة سرية. على الرغم من ان الاستمناء هو فعل فطري ضروري لعملية النمو و التطور الجنسي الطبيعي , الاّ ان الكثير من المجتمعات لازالت تعتبرها عادة غير اخلاقية و منافية للدين .
في هذا البحث, وجدنا ان الكثير من الاشخاص ممن لديهم فقدان الوزن نتيجة كسل المعدة التلقائي اقرّوا بممارستهم لعملية الاستمناء بصورة ملحّة و متكررة الى حد الوصول الى الذروة و اغلبهم كان من غير المتزوجين .
انه من الممكن ان يلجأ الكثير من الاشخاص الى الاستمناء القسري لعدة اسباب و تشمل :-
1- ارتفاع نسبة الهرمونات الجنسية في الجسم مما يجعل الشخص عرضة للاستفزاز باية اثارة جنسية .
2- من اجل المتعة و التخلص من الكبت عن طريق اشباع الغريزة الجنسية بممارسة هذا الفعل .
3- الشخصية الضعيفة تجعل صاحبها يحاول الهروب من التفكير بمشاكله الاجتماعية من خلال الاستمناء .
ان الآلية التي من الممكن بواسطتها ان يؤدي الاستمناء المفرط الى فقدان الوزن هو ان الشخص يفقد الكثير من الطاقة اثناء هذه العملية من خلال تنشيط الجهاز العصبي الذاتي. بالاضافة الى ذلك فان مجرد التفكير بالجنس قد يحفّز الجهاز العصبي الودّي الذي لديه تأثير فسيولوجي مثبّط للقناة الهضمية من الناحيتين الحركية و الافرازية, لذا فان التحفيز المفرط للجهاز العصبي الودّي لا يؤثر على المعدة فحسب مسببا كسل المعدة بل يتعداه الى الامعاء الدقيقة و الغليظة كذلك .
ان الفكرة التي تؤيد هذه الدراسة هو اننا وجدنا ان الكثير من الاشخاص ممن لديهم الخنثوية او ضعف الجنسية (وهذا يشمل الذكور المؤنثين و الاناث المذكّرين) يميلون الى الزيادة في الوزن بسبب قلة الاستمناء لديهم .
تنبيه: يجب ان نفهم بان فقدان الوزن عند الكثير من الناس ليس بالضرورة ان يكون ناجما عن كسل المعدة التلقائي الناتج عن فرط الاستمناء فقط, فكما ذكرنا في البحث السابق ان هناك العديد من العوامل الوراثية, البيئية و الهرمونية التي تلعب دورا كبيرا في تحديد وزن الجسم فضلا عن الحالات المرضية التي تسبب فقدان الوزن .
العلاج :-
من كل هذا نستنتج ان علاج فقدان الوزن يجب ان لا يتضمن علاج كسل المعدة التلقائي فحسب بل علاج الاستمناء القسري و فرط الجنسية ايضا عن طريق الاتي :-
1- الزواج المبكر؛ وهو الطريق الطبيعي للتخلص من الاستمناء .
2- العلاج السلوكي؛ الذي يساعد في السيطرة على هذه العادة و تقليلها الى الحد الادنى من دون عرقلة النمو و التطور الجنسي الطبيعي لدى الفرد. و يتم ذلك من خلال تجنب المواقف و المشاهد التي من الممكن ان تثير الشهوة الجنسية و كذلك التثقيف حول التأثير السيء لهذه العادة على الصحة .
3- العلاج الدوائي؛ لقد وجد ان الرغبة الجنسية يسيطر عليها (بالاضافة الى الهرمونات الجنسية) عدة نواقل عصبية في الدماغ و أهمها هو السيروتونين الذي يتناسب عكسيا معها, أي ان زيادة نسبة السيروتونين يؤدي الى تقليل الرغبة الجنسية و بالتالي تقليل الاستمناء عند الفرد. لذلك حصلنا على نتائج جيدة في كلا الجنسين باستعمال العوامل المثبطة لاسترجاع السيروتونين (SSRIs)التي تزيد من نسبة السيروتونين في الدماغ مثل؛ فلواوكستين هيدروكلورايد. و هو دواء آمن و لديه نصف عمر طويل نسبيا, لذا يؤخذ مرة واحدة في اليوم او كل يومين .
4- التلاعب الهرموني؛ و يستعمل فقط في الحالات الشديدة من فرط الجنسية المقترنة بالاستمناء القسري, عن طريق اعطاء مضادات الهرمونات الذكرية عند الذكور مثل؛ سبروتيرون اسيتات, و اعطاء مضادات الهرمونات الانثوية عند الاناث مثل؛ تاموكسيفين .