!~¤§¦ البرامج العقلية العليا .. Meta Programs ¦§¤~!

تعريفها
ما هي البرامج العليا؟
البرامج العليا هي مصطلح يطلق على مرشحات الإدراك لدينا والتي تشرح كيف ندرك العالم وكيف يتم بناء خريطة ته لدينا داخليا. والتعرف عليها يكشف لنا من نحن وأي نمط من أنماط الشخصية نحمل ويكشف لنا أنماط شخصية الآخرين.

اتفاقيات هامة
1- تعمل هذه البرامج على مستوى العقل الباطن .
2- تنبثق هذه البرامج من الفرضية التي تقول " الخريطة ليست الموقع ".
3- كلنا نملك هذه البرامج أو أكثرها ولدينا القابلية لتطويرها .
4- ليس في البرامج العقلية ما هو إيجابي وسلبي بل يعتمد ذلك على الحالة
5- لا تهتم بمعرفة برامج الذي أمامك بقدر اهتمامك بالانسجام معها

فهم البرامج العليا يعينك على:

فهم نفسك وطبيعة الآخرين
فهم الآخرين وطبيعتهم
تكوين علاقات طيبة مع الناس
إقناع الآخرين بوجهة نظرك
فهم الكيفية التي ينمى بها البشر شخصياتهم
التعامل مع ذوي الطباع الصعبة في حياتك
التكيف عندما تكون ضمن مجموعة أو قائداً لها
التغيير من شخصيتك
معرفة المهنة المناسبة لك
اختيار شريك الحياة الملائم لك وتكوين أهنا علاقة
تنمية إمكانياتك الشخصية في الحياة

أهميّة البرامج العليا
1- فهم من نحن ؟
إذا كانت البرامج العقليّة تعمل في اللاّواعي ، فإنّ اخراجها والتعرّف بوعي عليها يجعلنا أكثر وعياً وإدراكا لها وبوجودها وبتأثيرها على سلوكنا، مما يعطينا القدرة على:
رصد برامجنا العقليّة .
التعرّف على السلوك المرتبط بها .
ومن ثمّّ توظيفها أو تغييرها .
خطوات عملية للتعامل معها للتعامل معها:
تعامل مع برنامج واحد في نفس الوقت .
اعط نفسك الإذن بموافقة اللاواعي
استخدم الاسئلة المفتوحة
استعمل اسئلة الوعي للداخل “Down Time” .
ارصد وأنت في حالة اتصال .
رتب البرامج العقليّة حسب أولويتها ، ابحث عن البرامج القائدة .
تدرّب على كتابة جمل مجاراة للبرنامج العقلي الذي تود اكتسابه / تنميته .
2- قراءة الآخرين
مهارة وكفاءة عالية في التعامل مع الآخرين .
أكثر أصالة ومصداقية وفهم الآخرين .
بناء الألفة بمطابقة ومجاراة البرامج العقليّة للآخرين .
التأثير على الآخرين من خلال استخدام برامجهم العقليّة .
اكتساب مرونة أكثر وتقليل النزاع .

خطوات القيام بذلك:
افتح وعيك الخارجي وأرهف حواسك .
طور وعي شامل ومعرفي عن البرامج العقلية .
انظر وقيم الاحداث من موقع علوي “META” .
اجعل كل ما تقوم به تجريبي..

مقدمة تعريفية عن البرامج العليا:

سيقمند فرويد كان من أوائل الباحثين عن العناصر المؤثرة في أسس الشخصية. وكان لفرويد تلميذان بارزان هما يونق و ادلير. وأساس البرامج العليا أو ما يعرف بـ
(Meta Programs ) ارتكز على عمل واجتهاد كارل يونق كما جاء في كتابه ”Psychological Types“ الذي كتبه في عام 1923م. كان اهتمام يونق منصب على النمط المطروح عن شخص محدد للتنبؤ بشخصيته وبذلك التعرف على السلوك الصادر منه.
ما قام به يونق من عمل أكمله ايزيبل بريقز مايرز، الذي استفاد منه بصورة ممتازة في ابتكار ما يعرف في مجال التعرف على الشخصية بـ ”ميرز بريقز“ The Myers-Briggs Type Indicator وهو الأداة الأكثر انتشاراً حالياُ في العالم للتعرف على نمط الشخصية.
في جميع الاحوال كانت الرغبة في اكتشاف العناصر التي تشكل شخصية الإنسان. ومن المثير أن كل ما قاما به يونق ومايرز ينسجم ويتطابق مع نموذج البرمجة الذي يعرف بـمثلث مرسيدس (ونحن نهتم في البرمجة بالتفكير الداخلي – الشعور الداخلي – السلوك الخارجي). وفي الحقيقة يبدوا أن عملهم بالكامل يتطابق مع نموذج تحليل الشخصية الذي يدرب في البرمجة اللغوية العصبية.
وتطبيقا لذلك لو نظرنا إلى العناصر الثلاث الرئيسية لأنماط الشخصية لدى يونق وهي: الانطوائي/المنبسط، الحسي/الحدسي و المفكر/الامس. والعنصر الرابع تم إضافته بتطبيقات يونق وظهر في نماذج ايزيبل بريقز مايرز فيما اسماه الحاكم/الملاحظ. وهذه الاربع عناصر هي في الواقع تمثل اربع برامج عقلية فقط من مجموع 24 برنامج عقلي رئيسي تناقشه البرمجة اللغوية العصبية. وهناك افتراض ولكنه غير مثبت بعد بأن هذه الاربع برامج رئيسية هي الأساس في الحكم ومعرفة باقي البرامج.

1- مرشح الاتجاه
فيما يتصل بالاتجاه نحن نتحرك ”نحو“ ما يشعرنا بالمتعة ، ونتجه ”بعيداً عن“ ما يشعرنا بالألم ، بعض الناس لديهم قيم جذب تكون هي الموجه والمحرك لدوافعهم نحو المتعة ، في حين أنّ آخرين لديهم قوة دفع أو طرد أيضاً توجه وتحرك دوافعهم لكن بعيداً عن الألم .

من هذا البرنامج يتوضح لنا هل نحن مدفوعون أكثر بالأهداف أم بالمشكلات ، هل نتأثر أكثر بالترغيب أم بالترهيب .
نحو ....
يتحرك نحو ما يحقق الرغبة ويوصله إلى النتيجة ويشعره بالمتعة .
يسوقهم الاتجاه ( نحو ) إلى أهدافهم وقيمهم .
يشعروا بالحافزية تجاه الإنجاز والكسب ، وتحرك دوافعهم الجزرة .
لهم مقدرة على تنظيم أولويات رغباتهم في حين يعجزوا عن تمييز ما يجب أن يتجنبوا .
يمتلئون حيوية ونشاطاً وإثارة من المنافع والمكافآت .
لا يأخذون في الغالب الفشل أو الجوانب السلبية في الاعتبار .

الوظائف:
مندوب مبيعات – رجل أعمال – مخترع – مصمم.

بعيداً عن ....
يتحرّك بعيداً عن ما لا يريد ، أو عن ما يشعره بالألم .
يعمل بوعي وتركيز على ما يجب أن يتجنّب وما لا يريد .
يشعر بالحافزّية تجاه ما يجب أن يبتعد عنه ويجب أن يتجنبه .
يجدوا صعوبة في تحديد أهدافهم و ترتيب أولوياتهم .
من السهل للمواقف السلبية أن تستحوذ على انتباههم .
تحرّك دوافعهم العصا .
يحركهم خوفهم مما ستفقده أو تخسره .
يعملون كي يتجنبوا المشكلات ويذللوا الصعاب ويواجهوا التحديات .
يشعرون بالإثارة من خلال التفكير في المشاكل وإيجاد حلولها، وليس بالضرورة يتوقعون الأسوء .

الوظائف:
محرر – مدير إدارة طبية – مسئول عن النظر في الشكاوي

التعرف عليهم
عندما يوضح لك شخص ما أسباب قيامه بشئ ما، انظر ما يقوله بعد كلمة ”لأن“. فإن كأن كلامه بعدها بمثابة أهداف إيجابية، فهذا الشخص محفز إيجابيا. وإذا كان كلامه بعدها يعبر عن مشكلات سلبية، فهذا يعني أنه مدفوع بالتحفيز السلبي.

ماذا تريده وتبحث عنه في السيارة التي تملكها أو التي تود شراءها، (وظيفة / علاقات) ؟
ما المهم لك في ________________؟
( أ ) اقتراب (نحو)
( ب ) اقتراب (نحو) مع قليل من ابتعاد
( جـ ) كلٌ من اقتراب (نحو) و ابتعاد على السواء
( د ) ابتعاد مع قليل من اقتراب (نحو)
( هـ ) ابتعاد

40% يحركهم ( نحو )
40% يحركهم ( بعيدا عن )

*العلامات اللغوية
بعيداً عن:
" هذا ما نريد ان نتفاداه. وهذا يخفف من احتمالات حدوث مشاكلنا الكامنة. "
بعيداً عن مع نحوَ:
" هذا ما نريد ان نتفاداه . . . هذه هي غاياتنا. "
كل من نحوَ و بعيداً عن:
" هذه هي غاياتنا . . . و من حيث الأهمية ، هذا ما نريد ان نتفاداه. "
نحوَ:
" هذه هي غاياتنا و أهدافنا. "
نحوَ مع بعض من بعيداً عن:
" هذه هي غاياتنا و أهدافنا . . . هذا ما نرغب به أن نكون حريصين في أن نتفاداه. ”

فن التعامل مع
نحو : لمجاراته والاتصال به بنجاح
تحدّث عما يمكن أن تفعله لتساعده على تحقيق الإنجاز .
تحدث عن الجزرة ، الكسب ، العائد والمتعة .
بعيدا عن : لمجاراته والاتصال به بنجاح
تحدّث عما يمكن أن تفعله لتساعده على تجنب ما لا يريده .
تحدث عن العصا ، الخسارة ، الفقد والألم .

- مرشح السبب (المشغلات الشرطية)
إنّ لغة الناس أنفسهم تصنع الاختلاف في خارطتهم وفي نموذجهم للعالم وما يصدر عن ذلك من تجارب ، إنّ لغوية أدوات الإمكان والضرورة تحدد نوع السلوك الصادر عن الشخص وفي أي عالم من المبادئ الداخلية يعيش ، فهي تعكس الأسباب المحفّزة للعمل والتي قد يكون خلفها ”ضرورة“ أو ”إمكانيّة“ أو ”رغبة“ ، وبملاحظة إستراتيجية الحافز للشخص نجد أنّ هذه العبارات تظهر على شكل حديث-ذات والذي يتضمن أحد هذه العبارات المحرّكة للعمل .
الإمكان
يوجد الأسباب من أجل أن يعمل ما يريد أن يعمله .
يبحث عن الفرص الجديدة لتوسيع خياراته .
في العموم يعتقد أن لديه بعض (أو الكثير) مما يحتاجه ليتحكم في حياته لذا يشعر بالحافزّية لأن يختار ويفعل .
الضرورة
ينظر للحياة بأنها روتين ممل ، لذا ليس لدية خيارات وإن وجد فهي قليلة .
غالباً يعتقد أنه محتبس في حياته ولذلك فإنّه يشعر أنه محدود فيما أُعطي ويتصّرف بناءاً على ذلك .
الضرورة و الإمكان
يستخدم عبارات الضرورة والإمكان لذلك فهو يعمل من خلال النموذجين.
يشعر بالحافزيّة من خلال الخيار و التعهد بالالتزام .

التعرف عليهم
لماذا تختار أن تفعل ما تفعله الآن؟
”كيّف حفّزت نفسك للذهاب إلى العمل اليوم ؟“ .
”ما الذي قلته لنفسك حتى تساعد نفسك لأن تتحرك؟“
( أ ) الإمكانية
( ب ) الضرورة
( جـ ) الاثنان ( الإمكانية و الضرورة )

العلامات اللغوية
الضرورة:
" في الواجبات التي علينا . . . في الواقع يمكننا القيام بذلك. "
الإمكانيات:
" فكر في الإمكانيات الموجودة في هذا المشروع . . . في الواقع يمكننا القيام بذلك. ”
كلا:
" كما تفكر في إمكانيات هذا المشروع، فكر أيضا في الواجبات التي لدينا . . . ”

الإمكان : كلمات الإمكان مثل : يمكن ، سوف ، ربما ، من المحتمل ...
الضرورة : كلمات الضرورة مثل :يجب ، لابد ، لازم ، من المؤكد ...
فن التعامل مع برامج المشغّلات الشرطيّة
(الإمكان ، الضرورة ، كلاهما) : لمجاراته والاتصال به بنجاح
-طابق وجار برنامجهم العقلي وهو لابد أنّه المحفّز لهم للعمل .
-وبقيادة بارعة أعد التأطير باقتراح مشغّلات شرطيّة أخرى لمصلحة الشخص .

3- مرشح الإطار المرجعي
هناك مرجعيتان أساسيّتان يعود إليها الشخص لاتخاذ قرارٍ ما
أو لتقييم موقف ما أو شخص ٍ ما ، هاتان المرجعيتان هما ”المرجعيّة الداخليّة“ و ”المرجعيّة الخارجيّة“
فعندما نقرر ما الذي نفعله ونقوله أو نقرره أو نشعر به ، فالذي يوجهنا ونحترم رغباته هو نمط ( المرجعية الداخلية ) أو ( المرجعية الخارجية ) .
برنامج المرجعية يحدد أين موضع السلطة والحكم لاتخاذ قرار أو إجراء تقييم ، هل نتحكم إليه من داخلنا أو نرجع إليه في محيط خارجي عنا .
هناك بعض الناس يُحفزون خارجياً من خلال الآخرين ويتبعون بكل سعادة ما يقترحه عليهم الآخرون .
من جهة أخرى هناك المحفزون داخلياً والذين يعتمدون بشكل كامل على إحساسهم الشخصي في تقرير ما يفعلونه .
المرجعية الداخلية تعني أننا نقوم بذلك من خلال إطار مرجعي من داخلنا .
المرجعية الخارجية تعني اننا نقوم بذلك من خلال إطار مرجعي خارجي عنّا .

المرجعيّة الداخلية
يقيم حكمه وتقييمه على أساس ما يراه هو .
تحفزه ذاتي ، ويصنع قراراته بنفسه .
هو من يختار ويحدد ويعتقد ويقدّر لنفسه وربما رفض التدخل في قراراته.
يميل ذاتيّا إلى منح أو حجب شرعيّة ما يقوم به.
يتخذ القرارات عندما يشعر من داخله انه صحيح .
يفتش عن الصواب داخله ، ويكون بمثابة الحكم النهائي .
يجمع المعلومات من الخارج ، لكن الحكم النهائي يكون له .

الوظائف المناسبة له:
محام – طبيب – بائع كتب – رجل أعمال – مصمم صفحات ويب – محاضر – مخترع – أو كاتب – عازف موسيقى منفرد.

المرجعيّة الخارجيّة
يتخذ قراراته بناء على التوجيه الذي يتلقاه من الآخرين .
التقييم الخارجي هو الذي يحفزه ويزيده حماساً .
يهتم بآراء وأفكار ومشاعر ورغبات الآخرين .
يوافق ويسير مع رأي الأغلبية .
يمنح أو يحجب شرعيّة ما يقوم به بناءاً على ما يقدّره الآخرون .

الوظائف المناسبة له:
موظف بنك – موظف مدني – مضيف طيران – بائع تجزئة – التسويق عبر الهاتف – سكرتير خاص – وكيل سفريات – مستشار توظيف.

وهناك أشكال أخرى لهذا البرنامج وهي ”المتوازن“ ، ”خارجي مع مرجعية داخلية“ و ”داخلي مع مرجعيّة خارجيّة“

التعرف عليهم
كيف تعرف عندما تقوم بعمل جيد؟
( أ ) داخلياً
( ب ) خارجياً
( جـ ) متوازن
( د ) داخلي مع تأكد خارجي
(هـ ) خارجي مع تأكيد داخلي

متوازن:
" حيث تعتبر ما تفكر فيه، و يفكر فيه الآخرون . . . "
خارجي:
" فكر فيما يفكر فيه الآخرون في هذا المشروع . . . "
داخلي:
" أنا لا استطيع أن أقنعك بأي شيء. ستعرف فقط بالتأكيد. "
داخلي مع فحص خارجي:
" بينما تتفحص في الداخل ستعرف ان الدلائل تبين ان . . . ”
خارجي مع فحص داخلي:”بالنظر إلى الظواهر في الخارج ستتأكد أن الامر .......“

فن التعامل مع:

المرجعيّة الدّاخلية : لمجاراته والاتصال به بنجاح ... - أكّد على أنه هو يعرف ما يفعل وما يقرر .
- اطلب رأيه ووجهة نظره وما يراه .
- اعرض ما تريد ولكن في سياق كأنها أفكاره .

المرجعيّة الخارجيّة : لمجاراته والاتصال به بنجاح
أكّد على ما يعرف الآخرون وما قرروه ووجهة نظرهم .
أعطه بيانات احصائيّة ، معلومات ، أدلة من الآخرين ذوي الشأن..

4- مرشح العرض المقنع
لكل منا طريقة لكي يقتنع، وتختلف من شخص لآخر. فمنا من يقتنع تلقائيا. والبعض بعدد المرات التي يتكرر عليه فيها الأمر والبعض بالزمن الذي يستغرقه الأمر حتى يتم الاقتناع به والبعض برؤية العمل المتقن

التعرف عليهم
في الغالب كيف يجب على شخص ما أن يثبت لك الكفاءة قبل أن تقتنع؟
( أ ) تلقائياً
( ب ) عدد المرات
( جـ ) مدة الوقت ( الوقت اللازم )
( د ) الإتقان

الدلائل اللغوية
تلقائي:
( لا حاجة لإقناع هذا الشخص، سيحدث ذلك تلقائيا)
عدد المرات:
" هؤلاء ـــــــــ ( العديد من ) الخيارات ، أنا متأكد انك ستجد أن أحد الخيارات مناسبٌ لك "
فترة الزمن:
( استدعي الشخص في الفترة الزمنية التي لا تقل عن 10 % من الوقت الزمني الكلي، و قل: ) : " لقد كنت مشغولاً جداً منذ آخر مرة تحدثنا فيها، و تبدو تقريباً مثل ــــــ (الفقرة الكلية ).
الإتقان :
" اعلم جيداً انك من الذين يهمهم الإتقان، و هذا هو السبب الذي سيجعلك تقوم بفعل ذلك "

- مرشح الاتجاه الإداري
برنامج نمط الاتجاه الإداري (الانتماء) يحدد كيف يختار الشخص نمط التعامل مع المواقف والتجارب ذات طابع مهام ضمن مجموعة ، فهو يكشف عن البرنامج العقلي والموقف السلوكي الذي يتبناه الفرد نحو انجاز المهمة ، فقد يتخذ موقف ”المستقل“ أو ”العضو في فريق“ أو ”المدير“ ، وأهميّة هذا البرنامج في ما يعطيه من معلومات هامّة تعكس حالة الشعور بالاستقرار للشخص كيف يصل لها الشخص هل من خلال ”إدارة الذات“ أو ”عضو في فريق“ أو ”إدارة الآخرين“ ، أيضا يعطي بصيرة عن المرونة التفاعليّة لأشخاص هل عقلهم يتجه تلقائيّا نحو النجاح للآخرين أم يتجه نحو النجاح لأنفسهم !!

أنا فقط (المستقل)
يفضّل العمل باستقلال .
لديهم القدرة على إدارة الذات نحو الإنجاز ، وأيضا ربما لديهم ما يحتاجوه لإدارة الآخرين ولكن لا يودون ذلك .
الآخرون (التبعي)
يعمل من خلال ما يقرره الآخرون ، ويحتاج إلى وصاية مستمرة
ينقصه الوعي بإمكاناته أو لا يثق في ما يفعله أو يقرره .
ينتظر التعليمات ، ويتردد في اتخاذ فعل ذاتي .
الذات وليس الاخرين (العضو في فريق)
يقدر العمل الجماعي المشترك .
حسب الظروف قد يقبل إدارة الفريق أو المحافظة على دور اللاعب .
أنا والآخرون (المدير)
له اتجاه نحو قدرته على ادارة نفسه والآخرين .
يعرف ما يتطلبه الأمر لأن ينجح ويحقق الإنجاز من خلال الآخرين .
لديه سلوك تقبل المسئولية ، ويشعر أن الآخرين يجب يكونوا كذلك !

التعرف عليهم:
1 ) هل تعرف ما الذي تحتاج أن تعمله لتكون ناجحا في العمل؟
2 ) هل تعرف ما يحتاجه شخص آخر؟
3 ) هل تجد من السهولة اخباره بذلك؟
( أ ) الذات والآخرين (المدير) نعم، نعم، نعم
( ب ) الذات فقط (المستقل) نعم، لا، (نعم/لا)
( جـ ) الآخرين فقط (التبعي) لا، نعم، نعم
( د ) الذات وليس الآخرين (عضو في فريق) نعم، نعم، لا

الدلائل اللغوية:
الذات فقط:
" أنت تعلم أن ما يقوم بفعله الآخرون في هذا المشروع ليس مهماً بالنسبة لك، و هذا هو سبب . . . "
الذات و لكن ليس الآخرين:
" من نحن لنخبرهم ما الذي يعملونه، لكن لهذا يجب علينا "
الآخرين فقط:
" المدير يعرف ما نحتاج لعمله، لهذا ستوجب علينا . . . "

فن التعامل مع برامج الانتماء
(المستقل ، التبعي ، العضو في فريق ، المدير) : لمجاراته والاتصال به بنجاح
طابق وجار البرنامج العقلي الذي يظهره الشخص .

- مرشح الأداء
يختلف الناس في استجابتهم للأحداث المواقف فمنهم:
العملي: وهو الشخص المبادر بالفعل ولا ينتظر وقوع الحدث لكي تحدث الاستجابة من طرفه
الانعكاسي: وهو من ينتظر وقوع الحدث لكي يتجاوب معه.
اللانعكاسي مع العملي: وهو الذي يستجيب للحدث ويكون أول المبادرين أو يبادر حين الضرورة ويحتاج إلى وقت للتحليل والدراسة.
الغير عملي: وهو المتخاذل ولا يستجيب للأحداث بل يقف موقف المتفرج فقط.

الوظائف المناسبة للعملي:
المبيعات – الاشراف – رجل اعمال – صحفي – الشرطة – جامع تبرعات

الوظائف المناسبة للانعكاسي:
مساعد في محل بيع بالتجزئة – موظف خدمة العملاء – موظف استقبال – موظف في مركز الاتصالات – نادل

التعرف عليهم
عندما تكون في موقفٍ معين، عادةً، هل تتصرف بسرعة بعد أن تكون رأياً عن الموقف، أم تقوم بدراسة كاملة عن كل النتائج و عندها تتصرف؟
( أ ) عملي
( ب ) انعكاسي
( جـ ) كليهما ( عملي و انعكاسي )
( د ) غير عملي

الدلائل اللغوية:
كلاهم:
" لقد كان لديك كل الوقت الذي تحتاجه لتفكر وتدرس هذا، و الآن حان الوقت للأداء ( التنفيذ ) ”

فعلي ( عملي ) :
" هيا بنا لنقوم بعمل هذا المشروع ، لا حاجة للانتظار ”

انعكاسي:
" اعرف انك تريد التفكير في هذا، لا بأس، خذ كل الوقت الذي تحتاجه لاتخاذ القرار الآن. "

7- مرشح أولويات العمل
يختلف الناس في تفضيلاتهم في العمل الذي يئودونه، وطبيعة الأشياء التي من حولهم فينقسموا إلى التالي:
1- الأشياء: يهتموا في الأشياء التي في العمل، والبيئة الخارجية حولهم في العمل.
2- الأنظمة: يهتم بأنظمة العمل وكيف تتم الاجراءات والمعلومات.
3- الناس: يهتم بمن يقوم بأداء العمل معه.

التعرف عليهم:
أخبرني عن موقف في العمل كنت فيه الأسعد ، حدث لمرة واحدة.
( أ ) الأشياء
( ب ) الأنظمة
( جـ ) الناس

الدلائل اللغوية:
الناس ( الأفراد ):
" دعني اخبرك عن الأفراد الذين سيعملون على هذا المشروع "
الأشياء:
" دعني اخبرك عن ما سنعمل به "
النظام:
" دعني اخبرك كيف يعمل النظام "

- مرشح الاهتمامات الرئيسية
يملك الناس تفضيلات خاصة فيما يتصل باهتمامهم الأساسي ، فالبعض يتجه اهتمامه للأشخاص في حين أن البعض لآخر يتجه اهتمامه إلى الأشياء وربما يختار أشخاص أن يتجه اهتمامهم إلى الأمكنة أو الأنشطة ، وكمثال ”حينما اقرر الرغبة قي قضاء وقت ممتع للنزهة وأعلن ذلك تتفاوت ردود الفعل بحسب التفضيل فقد يسأل أحدهم : مع من ؟ وقد يسأل آخرون عن أين ، وقد يسأل البعض ، ماذا سنرى أو ما الذي سنفعله ؟!!“ ويلاحظ من المثال أن اهتمامات الناس الأساسيّة تختلف من شخص لأخر .

الناس:
التفضيل الأساسي لهم هو ”من“ .
يهتم بما يقوله الناس ، بما يشعروا به ، بما يفكروا به وبما يفعلوه .
وعند المبالغة في هذا ربما يصل بهم الأمر إلى التعلق بالأشخاص .
لهم علاقات تفاعلية اجتماعية جيدة ، ولا يحبون الوحدة .

المكان:
يملكون عقل خرائطي جغرافي ومكاني ، وتمثل ”أين“ محور الاهتمام الأساسي .
يعطون معاني للبيئة والأمكنة (لما يروه ، أو يسمعوه ، أو يحسوا به)
غالبا ما يتكلموا برضى عن أماكنهم ”البيت ، العمل ، الحي.. من حيث الموقع ، الشكل ...

الأشياء:
يركز هؤلاء على ”ماذا“ هناك في البيئة .
غالبا ما يتكلموا برضى عن الأشياء الموجودة في ”البيت ، العمل ، الحي ..) من حيث ، الشكل ، والأثاث ...

الأنشطة:
يتجه تركيزهم الأساسي إلى ”كيف وما الذي“ بالنسبة للحركة ، العمل ، والأنشطة .
يحبوا الأمور المرتبطة بـ ”الفعل“ ، الذهاب ، الحركة و الأنشطة المزدحمة .
يفضلوا الحياة المفعمة بالحركة والحيوية والنشاط ، وفي مقابل ذلك لا يحبوا حياة الجلوس والملل .

المعلومات:
هم من يركزون على ”ماذا ، ولماذا“ ويتجه تركيزهم إلى ما يمكن أن يتعلموه.
يقدّروا المعلومات و العلم والتعلّم وكيف يمكن تطبيق ما تعلموه .
يعطوا عناية خاصة واهتمام لتلك التجارب التي يمكن أن يتعلموا منها.

التعرف عليهم:
ما هو مكانك المفضل أو مطعمك المفضل؟ اخبرني عنه.
( أ ) الناس
( ب ) المكان
( جـ ) الأشياء
( د ) الأنشطة
( هـ ) المعلومات

الدلائل اللغوية:
النشاطات:
مهتم بــ " كيف " . " دعني اخبرك كيف سيعمل هذا "
المعلومات:
مهتم بــ " لماذا" أو " ماذا " المعلومات موجودة. " دعني اخبرك بما تحتاج لمعرفته، و لماذا "
المكان:
الموقع مهم. " دعني اخبرك اين يكون هذا المشروع . . . "
الأشياء:
مهتم بــ " ماذا " . دعني اخبرك بما سنحتاج اليه. ”

فن التعامل مع برامج التفضيلات
(الناس ، المكان ، الأشياء ، الأنشطة ، المعلومات) : لمجاراته والاتصال به بنجاح
طابق وجار البرنامج العقلي الذي يظهره الشخص .

9- مرشح حجم الاكتناز (الإجمال والتفصيل)
هناك فئتين من الناس ، فئة تفضّل الإجمال أثناء الاتصال ، التفكير أو التعلّم ، وفئة أخرى تفضّل التفصيل .
عندما نتلقى معلومات من خلال استماعنا إلى قصة ، أو قراءتنا لتقرير ، أو الاستماع إلى آخر الأخبار – فإن كل منا لديه طريقة مفضلة للقيام بذلك ، طريقة أسهل ومعتادة أكثر بالنسبة له ، طريقة تتيح له فهم المعلومات بسرعة أكبر وبصورة ممتازة . فقد نبحث عن الصورة الكلية ثم نتخيل التفاصيل بعد ذلك . أو ربما نحتاج إلى جمع التفاصيل ، ثم نبني الصورة الكلية في أذهاننا .

الإجماليون ....
غالباً ما يفضلوا أن يروا الصورة الكلية ، الإطار العام ومن ثم التفاصيل تنازلياً .
يفضل معرفة الصورة الكلية والفكرة الرئيسية قبل التفكير في التفاصيل الدقيقة .
عند حصوله على الصورة الكلية يعرف تلقائياً الأجزاء الدقيقة .
يتخذ قرارات تتعلق بالأساسيات قبل التفكير في النقاط الدقيقة .
تثيره الأهداف العامة والمفاهيم والرؤى وتشعل حماسه .
يهتم بالتخطيط طويل المدى .
يطلق عليهم المفكرون الإستدلاليون ”اعطني الفكرة العامّة أو المفهوم العام وأنا سوف أرى ما يتضمنه منطقيا“ .
لديه القدرة على التعرّف على الأحكام التفصيلية من المفاهيم الكلية.

التفصيليون ....
يفضل معرفة التفاصيل ثم الصورة الكلية .
عند حصوله على التفاصيل فإنه تلقائياً يبني المفهوم الرئيسي .
تثيره التفاصيل والأفكار الفرعية وتشعل حماسه .
غالباً ما يفضلون أن ترتب لهم المعلومات بشكل وحدات صغيرة متعاقبة تصاعدياً .
لديه القدرة على إيجاد العلاقات والارتباطات بين الأجزاء الصغيرة .
يطلق عليهم المفكرون الإستحثاثيون ”اعطني التفاصيل ودعني أرى ماذا تعني لي.

التفصليون إلى الأجمال....
غالباً ما يفضلون أن ينظروا إلى التفاصيل ثم يكونوا الصورة الكلية
الاجماليون إلى التفصيل....
غالباً ما يفضلون أن يروا الصورة الكلية، ثم يبحثوا عن التفاصيل.

15% الإجماليون
60% التفصيليون
25% يجمعون بين الاثنين

التعرف عليهم:
إذا كنا سنقوم بعمل مشروع معاً، هل تود معرف التصور العام للمشروع أولا، أم تود معرفة التفصيل. هل حقاً تود معرفة .......؟
( أ ) تفصيل
( ب ) إجمال
( جـ ) تفصيل إلى إجمال
( د ) إجمال إلى تفصيل

الدلائل اللغوية:
إجمالي:
" هذه هي الصورة الشمولية . . . ( لا تعطي تفاصيل كثيرة ، ابق مجرداً )
إجمالي إلى تفصيلي:
" هذه هي الصورة الشمولية . . . والآن هذه هي التفاصيل "
تفصيلي:
" هذه هي التفاصيل . " ( كن تفصيلياً ، لا تستخدم التجريديات )
تفصيلي إلى إجمالي:
" هذه هي التفاصيل . . . ، وهذه هي الصورة الشمولية . ( هم سيظهرون الصورة الشمولية بطريقتهم ).

فن التعامل مع :
الإجمالي : لمجاراته والاتصال به بنجاح
تكلّم معه عن المفاهيم والمبادئ ، والأفكار العامّة أولاً .
عند الابتداء تجاوز التفاصيل .
ابدأ معه بلغة ملتونيّة ثمّ تنازلياً أنتقل به إلى لغة ميتاويّة .

التفصيلي : لمجاراته والاتصال به بنجاح
أعطه الكثير من التفاصيل .
جزّء له الأمور في وحدات .
لغويا استعمل معه الأسماء وبدلالات محددة .
ابدأ معه بلغة ميتاويّة ثمّ تصاعدياً انتقل به إلى لغة ملتونيّة.

10- مرشح العلاقات
هناك شكلان أساسيان في العمليات الذهنية لمقارنة المعلومات الواردة ، فنحن إما ننظر إلى أوجه التشابه أو الاختلاف ، وهذان البرنامجان ”التشابه والاختلاف“ يلعبان دور سائد في تحديد نمط التفكير العام لدينا و رؤيتنا للعالم.
جميعنا يحتاج إلى بعض الاستقرار في حياته كي يشعر بالأمان والاطمئنان . وكلنا في حاجة إلى بعض التغيير في حياته كي يبقى مهتماً ومشاركاً . لكن معظمنا لديه تفضيل لأحدهما في أعماق شخصيته . إذن فنحن نلحظ ما هو متشابه أو نسجل ما هو مختلف . نحن نشعر بسعادة أكبر إذا كان هناك استقرار ، أو بالإثارة والسعادة الغامرة إذا كان هناك تنوع أو اختلاف. نحن نشعر بعدم الارتياح عندما تتغير الأشياء ، او بالقلق عندما تظل الأشياء على نفس حالها.

التشابه :
الأشخاص ذو نظام التشابه يتجه تركيزهم إلى كيف تتشابه الأمور مقارنة بتجارب سابقة.
لهم ميل إلى استبقاء الأمور كما هي ضماناً للأمان.
لا يحبون التغيير وربما شعروا بأنه يهددهم.
برنامج التشابه يخلق نظام محافظ.
يحبون الثبات و الاستقرار في أعمالهم دون أن يشعرهم ذلك بالغرق.
التطور التقني والانفجار المعلوماتي وسرعة إيقاع التغيير يضعهم في ضغط وصعوبة تكيّف.
(يبقى في وظيفته 15 – 20 عام)
الاختلاف :
الأشخاص ذو نظام الاختلاف يتجه تركيزهم إلى كيف تختلف الأمور مقارنة بتجارب سابقة.
يقدّروا التغيير والتنوع والجدة.
لا يحبوا بقاء الحال بثبات دون تغيّر ، فذلك ممل بالنسبة لهم.
يظهرون نمط تفكير متجدد مقارنة بمن برنامجهم التشابه.
يمكنهم ملاحظة الخلل في صورة معلقة في الحائط ”في شي غلط ..“.
يبحثوا عن التغيير ولو بدون سبب.
تملكهم الإثارة والبهجة في زمن ثورة التغيير.
يظهرون نمط تفكير متجدد مقارنة بمن برنامجهم التشابه.
(تشعر بالملل وتغير وظيفتك كل 6 أشهر وإن كنت تحبها)

التشابه مع الاستثناء :
هم الأشخاص الذين يلاحظون أولاً التشابه ثمّّ يوجهون وعيهم إلى الاختلاف .
يفضلون بقاء الأشياء نسبياً كما هي مع السماح بالتغيير المتدرج .
للتغيير الطفيف يفضلون مدة زمنية مناسبة ، وإذا كان التغيير كبير فهذا يتطلب مدة زمنية أطول لديهم .
غالبا ما يعيشون حياة مستقرة وتأقلم جيد .
(تغير وظيفتك كل 5-7 سنوات)

الاختلاف مع الاستثناء :
هم الأشخاص الذين يلاحظون أولاً الاختلاف ثمّّ يوجهون ويعيهم إلى التشابه .
يستمتعون بالتغيير والتنوع ولكن ليس التغيير الثوري .
يحبون إعادة تنظيم الأشياء ، وربما قادهم ذلك لتغيير العلاقات، العمل والسكن.
غالبا ما يعيشون حياة مستقرة وتأقلم جيد
(تغير وظيفتك كل2-3 سنوات)

التساوي بين التشابه والاختلاف :
هم الأشخاص الذين يلاحظون بشكل متساوٍ التشابه والاختلاف، ومن أقوالهم ”كلما تغيّرت الأشياء ، كلما بقيت كما هي.
(تغير وظيفتك كل3-5 سنوات)

التعرف عليهم:
ما هي العلاقة بين ما تفعله في العمل هذه السنة و ما فعلته في هذا الوقت السنة الماضية؟
( أ ) التشابه التام
( ب ) التشابه مع الاستثناء
( جـ ) تشابه تام مع اختلافات على السواء
( د ) اختلافات مع الاستثناء
( هـ ) اختلافات

الدلائل اللغوية :
الاختلافات:
" في الأرجح أنك لن تصدق هذا . . . "
الاختلافات مع الاستثناءات:
" أنا لا اعلم أن كنت ستصدق هذا أم لا . . . "
التشابه التام:
" هذا نفس الذي كنت تعرفه من قبل ( أو " تفعله " ).
التشابه التام مع الاستثناءات:
عند تفكيرك فيما قلت ستجد أن ذلك نفس الذي كنت تعرفه من قبل. حين تفكيرك فيه، من المحتمل أن تجد أسباب كونه مختلفاً ، و تلك هي الأسباب التي تجعلك تريد فعل ذلك.

فن التعامل مع :
التشابه : لمجاراته والاتصال به بنجاح
ركّز على جوانب الإنفاق ، وأهمل الاختلافات خاصةً في البداية .
الاختلاف : لمجاراته والاتصال به بنجاح
ركّز على كيف أن الأشياء تختلف ، الجديد ، المختلف ، الفروقات سواء البسيطة أو الكلية .
تحدث عن المغامرة ، التنمية ، التطوير .

- مرشح استجابة الضغط العاطفي
يختلف الناس في الاستجابة للضغط العاطفي والتفاعل مع المواقف فمنهم المفكر والذي يكون منفصل عن الموقف ومنهم المشاعري والذي يكون متصل بالموقف ومنهم الاختياري الذي يتردد بين الاتصال والانفصال حسب الموقف.

التعرف عليهم:
اخبرني عن موقف معين ( متصل – بالسياق ) سبب لك اضطراباً ، حدث لمرة واحدة.
( أ ) التفكير
( ب ) الشعور
( جـ ) الاختيار

الدلائل اللغوية
الاختيار:
" لديك الاختيار بان تتفاعل مع هذا الموقف او لا تتفاعل . . . "
الاتصال:
" اعلم أن هذا الموقف يقلقك، و لكن . . . "
الانفصال:
" اعلم بان هذا الموقف لا يقلقك على الإطلاق، و ربما أنت بحاجة لإظهار بعض الشعور في هذا الموقف.

12- مرشح اتجاه الاهتمام
هناك اتجاهان للاهتمام عند الاتصال بالآخرين، توجيه الاهتمام إلى الخارج أو الداخل. وذلك حين الاستماع لحديث الشخص الاخر او النظر لحدث يقع امامك.

الداخلي (الذات) :
ينظر لذاته وما يحققه الامر له
يقيس الامور بما يحكم هو عليها به .
ينظر لخبراته ومرجعيته الداخلية في الحكم.
وعيه موجه للداخل وقليل الإدراك لما يقع في الخارج

الخارجي (الآخر) :
ينظر للشخص الآخر وأثر الأمر عليه
يقيس الأمور بما يحكم عليها الآخرين
ينظر إلى خبرات الآخرين وتجاربهم في الحياة
يراقب تصرفات الآخرين ويعطي لهم الاهتمام الذي يشعرهم بتواصله معهم
وعيه للخارج ومهتم بالآخرين ومشاعرهم.

كيف تعرفهم:
عندما تحتاج أن تتعامل مع مشكلة أو تحدي في حياتك، هل من الضروري بكل معنى الكلمة أن:
تتحدث عن ذلك مع شخص آخر، أو تفكر في الموضوع بنفسك؟
( أ ) خارجي
( ب ) داخلي

الدلائل اللغوية:
الذات: يستخدم عبارات قائمة على ”أنا“ ، رائيي، تأثير ذلك الامر على ذاتي، ماذا سأكسب....
الآخر: يستخدم عبارات قائمة على ”هم“ ، ما هي وجهة نظرهم، ماذا يفعلون، ماذا يقولون، ما مدى تأثير ذلك عليهم......

فن التعامل مع
الذات : لمجاراته والاتصال به بنجاح
تكلم عن أهمية تقدير الذات، والاهتمام بالرائي الشخصي، والنظر إلى ما يمكن أن يحقق الشخص لنفسه لكي ينجح.

فن التعامل مع
الآخر : لمجاراته والاتصال به بنجاح
أكّد على ما يعرف الآخرون وما قرروه ووجهة نظرهم .
اهمية الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم، والبيئة والاهتمام بها.

» ██ حالة الصدر في الطبقات العليا ██
» ~¤¦¦۞¦¦ الفرق بين العقلية اليابانيه ... والعربية ¦¦۞¦¦¤~
» ~¤¦¦۞¦¦ دلائل التوحيد العقلية في القرآن الكريم ¦¦۞¦¦¤~
» ۩۝۩ إنتاج البرامج التلفزيونية ۩۝۩
» ₪₪ اللبن الزبادي قد يفيد الصحة العقلية ويحسن الاكتئاب ₪₪