۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕]

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المقنع

عضو مبدع  عضو مبدع
المقنع


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 220

[◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕] Empty
مُساهمةموضوع: [◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕]   [◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕] Icon_minitimeالإثنين 31 أكتوبر 2011, 6:07 am

[◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕] 1332338338952

~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~`

[◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕]

~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~`


ღ♥ღ لـيـن الــقـــلـب ღ♥ღ

لين القلب هو رقته وخشيته من الله عزّوجلّ ، وأكثر ما يكون ذلك عند سماع القرآن.. يقول تعالى عن هذا اللون من ألوان اللين ،
وعن هذه الصفة التي يتصف بها ملوك الآخرة : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } (الزمر/ 23).

يقول الإمام القرطبي : " تقشعر أي تضطرب وتتحرك بالخوف مما فيه من الوعيد ، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله أي عند أية الرحمة ، هؤلاء عندما يستمعون إلى كتاب الله تعالى أو إلى المواعظ ، أو يشاهدون مناظر الموت والغسل والجنائز فإن قلوبهم تضطرب وتلين ، فيخرج أثرها بكاءً ، ودموعاً تخرج من مآقيهم.

إن القلب الصالح هو الخاشع اللين الوجل عند ذكر الله ، الرحيم الرقيق لعباد الله ، وهو الموعود بكل خير من الله في دنياه وأخراه : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ. أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }[سورة الأنفال:2-4].

{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ. الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [سورة الرعد:28-29].

إن القلوب اللينة الرقيقة الرحيمة الوجلة هي القلوب الصالحة القريبة من الله ، التي تخشع إذا سمعت القرآن يتلى ؛ فتنتفع بالذكرى ، وتزداد من الهدى ، وتشتمل على التقوى ، وتلكم هي القلوب المرحومة التي تحرم أجسادها على النار، وتفتح لها أبواب الجنة ، ونعم دار المتقين الأخيار.

فإن القلب هو محل نظر الله من العبد ، وبصلاحه تستقيم الجوارح ، وتصلح الأعمال ، وتسدد الأقوال ، ففي الصحيح عن النبي قال : " إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ، ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم " رواه مسلم.

القلب هو أشرف ما في الإنسان ، ومحل العلم منه والعرفان ، فإذا صلح قلب المرء استنارت بصيرته ، وطابت سريرته ، وخلصت نيته ، وعظمت في الله معرفته ، وامتلأ من تعظيم الله وهيبته ، وخوفه ومحبته ، ورجائه وخشيته ؛ ولهذا بعثت إليه الرسل من الرحمن ، وخوطب بالقرآن ؛ لإخلاص التوحيد وتحقيق الإيمان ، وكان أشرف العطايا وأجل المنح ، والمبارك على الجسد إذا صلح ، وإنما الجوارح أتباع للقلب يستخدمها استخدام الملوك للعبيد ، فسبحان مقلب القلوب ومودعها ما يشاء من الأسرار والغيوب ، الذي يحول بين المرء وقلبه ، ويعلم ما ينطوي عليه من طاعته وأسباب حبه ؛ ولذا كانت أكثر يمين النبي : " لا ، ومقلب القلوب " ، ومن مأثور دعائه : " اللهم مصرف القلوب ، صرف قلوبنا على طاعتك " .. وكان أكثر دعائه : " يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك " .


♥ يدعون عندما تلين قلوبهم ♥

هكذا كان ملوك الآخرة يتعاملون مع ربهم ، ويتصلون به دعاءً أو تضرعاً عندما تضطرب قلوبهم وترق ، بل يعتبرون ذلك علامة من علامات قبول الدعاء ..

وينقل لنا ثابت البناني قصة أحد العباد "
قال يوماً لإخوانه : إني لأعلم حين يذكرني ربي ، قال : ففزعوا من ذلك ، فقالوا : تعلم حين يذكرك ربك ؟! قال : نعم ، قالوا : ومتى ؟ قال : إذا ذكرته ذكرني ، قال : وإني لأعلم حين يستجيب لي ربي ، قال : فعجبوا من قوله ، قالوا : تعلم حين يستجيب لك ربك عزّوجلّ ؟! قال : نعم ، قالوا : وكيف تعلم ذلك ؟ قال : إذا وجل قلبي واقشعر جلدي وفاضت عيناي ، وفتح لي في الدعاء ، فثم أعلم أن قد اُستجيب لي " .


♥ قلوب تسقى بكلام الله ♥

فكما أن الماء الذي ينزله الرحمن من السماء تستقبله الأرض فينبت به الله الزرع ، فترى الأرض مخضرة ، ثم لا تلبث أن تُكسا الأرض بألوان من الزهر، كذلك هي قلوب ملوك الآخرة التي تلين ، وتزهر، وتخضر بذكر الله.

إن تلاوة القرآن واستماعه رغبة في الهدى ، وطلباً للزلفى ، من أعظم أسباب لين القلوب ورقتها ؛ قال تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }[سورة ق:37]. وقال تعالى : { اللّهُ نَزّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مّتَشَابِهاً مّثَانِيَ تَقْشَعِرّ مِنْهُ جُلُودُ الّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبّهُمْ ثُمّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ } [سورة الزمر:23].

يقول سيد قطب – يرحمه الله – : " وكما ينزل الماء من السماء فينبت لهم به زرعاً مختلفاً ألوانه ، كذلك ينزل من السماء ذكراً تتلقاه القلوب الحية، فتتفتح وتنشرح وتتحرك حركة الحياة، وتتلقاه القلوب القاسية كما تتلقاه الصخرة القاسية لا حياة فيها ولا نداوة " .


♥ يخرون للأذقان ♥


هؤلاء لا يتأثرون بكلام كتأثرهم بذكر الله ، ولا يجدون أنيساً ككتاب الله تعالى ، وإذا تُليتعليهم آيات الرحمن ، شعروا كأنها تتنزل عليهم الساعة ، فلا يملكون أنفسهم من الخشوع والبكاء بل يتساقطون من طولهم دون شعور.. يقول تعالى عنهم : { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا } (مريم/ 58) .. { قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا * وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } (الإسراء/ 107-109) . واستحق بعد ذلك هؤلاء الملوك الذين يخرون للأذقان وهم يبكون عند سماع كلام الله خوفاً ووجلاً وخشية تحريم أجسادهم على النار، بل يمنعهم حتى من رؤيتها حيث بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك عندما قال : "عينان لا تراهما النار: عين بكت وجلاً من خشية الله ، وعين باتت تكلأ في سبيل الله " .

والحديث الآخر قوله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار أبداً : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله " . متفق عليهما

إنهم أصحاب قلوب متصلة بالله تعالى ، متصلة باليوم الآخر، وأحداثه ، ومتذكرة هادم اللذات ، فهي في وجل ورجاء دائم ، مما يجعل قلوبهم تلين عند ذكر الله تعالى.

♥ الذاكرون الله كثيراً ♥

قال تعالى: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ. الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [سورة الرعد:28-29].

ومن أعظم ما يلين القلوب كثرة ذكر الله ، وحضور مجالس الذكر؛ فإنها تجلو عن القلوب صداها ، وتذكرها بحقوق مولاها، وتحرضها على شكر نعماها، والتوبة إلى الله من خطاياها.


وأسباب لين القلوب ورقتها كثيرة ، وهي بحمد الله محبوبة ميسورة ، ومن أهمها : أكل الحلال ، والتقرب إلى الله بنوافل الأعمال ، والإلحاح على الله بالدعاء ، والعطف على المساكين والأيتام والضعفاء ، والرحمة بالحيوان ، ومجالسة أهل العلم والإيمان ، ومن أعظم أسباب لين القلوب زيارة المرضى ، ومخالطة المساكين والفقراء والضعفاء ، والاعتبار بحال أهل البلاء ، ومن أعظم ما يلين القلوب الاعتبار بما جرى ويجري على المكذبين من الماضين والمعاصرين من أنواع العقوبات وشديد الأخذات ، وكل ذلك بحمد الله من أبواب الخير وخصال البر، من تحراها وجدها ومن أخذ بها حمدها.


~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~`


[◕] لين المعاملة [◕]

وهي التعامل مع الآخرين برفق ومراعاة مستوياتهم العلمية والاجتماعية والثقافية ، دون تعالٍ ، أو إشعار لهم بالفوقية.

♥ المصطفى صلى الله عيه وسلم قدوة ♥

الإسلام دين الأخلاق القويمة ودين المعاملة الكريمة .. يظهر ذلك جليًا فى حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .. وفى قوله - صلى الله عليه وسلم - : " إن من أحبكم إلىَّ وأقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا " .. ولقد كان هذا
واقعًا عمليًا فى حياة المسلمين فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤلف أصحابه ولا ينفرهم، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم .. وكان يتفقد أصحابه ويعطى كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه .. من جالسه ، أو قاربه لحاجة صابره ، حتى يكون هو المنصرف عنه .. ومن سأله حاجه لم يرده إلا بها ، أو بميسور من القول .. قد وسع الناس بسطة وخلقة ، فصار لهم أباً، وصاروا عنده فى الحق سواء ، وكان دائم البشر ، سهل الطبع ، لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب ، ولا فحاش ، ولا عتاب ، ولا مداح ، يتغافل عما لا يشتهى ، ولا يقنط منه قاصده وما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا قط فقال لا ، وكان يمازح أصحابه ، ويخالطهم ويجاريهم ، ويداعب صبيانهم ويجلسهم فى حجره ، ويجيب دعوة الحر والعبد والأمة والمسكين، ويعود المرضى فى أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر ولا يجزى بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح .

وكان - صلى الله عليه وسلم - يمر ليلاً فيسلم سلاماً لا يوقظ نائماً ويسمع اليقظان ، وحمل إليه سبعون ألف درهم، فوضعت على حصير، ثم
قام إليها يقسمها ، فما رد سائلاً، حتى فرغ منها.

¤¤¤¤¤¤¤¤¤


♥ السلف الصالح نموذجاً ♥

ولما يخرج عمر بن العزيز إلى المسجد ليلاً ومعه عسكره يتعثر فى رجل جالس فيقول له الرجل : أأعمى أنت ؟ فيقول له سيدنا عمر: لا ، فيهم الحرس بالرجل ليضربوه فيرد عليهم سيدنا عمر: سألنى سؤالاً وأجبته!! يالها من رحمة يغلفها التواضع وتحول بينه وبين الغضب والكبر خاصة وهو أمير حوله العسكر.

وشتم رجل أبا حنيفة وهو فى درسه وأكثر فما التفت إليه ولا قطع كلامه ونهى أصحابه عن مخاطبته فلم فرغ وقام تبعه إلى باب داره
فقام على بابه وقال للرجل : هذه دارى ، إن كان بقى معك شىء فأتمه حتى لا يبقى فى نفسك شىء ، فاستحيا الرجل.

¤¤¤¤¤¤¤¤¤

♥ من القرآن والسنة ♥

لقد حدد رسول الإسلام الغاية الأولى من بعثته ، والمنهاج المبين فى دعوته بقوله : " إنما بعثت لأَتمم مكارم الأخلاق " .

فكأن الرسالة التى خطت مجراها فى تاريخ الحياة وبذل صاحبها جهداً كبيراً فى مد شعاعها وجمع الناس حولها ، لا تنشد أكثر من تدعيم فضائلهم ، وإنارة آفاق الكمال أمام أعينهم حتى يسعوا إليها على بصيرة .

والقرآن الكريم والسنة المطهرة يكشفان بوضوح عن هذه الحقائق من خلال أوامر ووصايا للمسلمين فيما يشبه دستورًا لهم ومنهاجًا بين الأمم ونكتفى هنا بذكر الآيات والأحاديث بلا تعليق فهى أكثر وضوحًا من أن نشرحها أو نعلق عليها :-

¤¤¤¤¤¤¤¤¤

يقول الله تعالى في محكم التنزيل :-

يقول الله تعالى : { وبالوالدين إحسانًا } [البقرة 83]
يقول الله تعالى : { وقولوا للناس حسنًا } [البقرة 83]
يقول الله تعالى : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } [المائدة 58 ]
يقول الله تعالى : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى} [النحل 90 ]
يقول الله تعالى : { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم". الحجرات 10 "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [الأنعام 152]
يقول الله تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة 2 ]
يقول الله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف 199]
يقول الله تعالى : { واخفض جناحك للمؤمنين }[ الحجر 88]
يقول الله تعالى : { وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله } [الشورى 40 ]
يقول الله تعالى : { اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم }[ الحجرات 12]
يقول الله تعالى : { ولا تجسسوا } [الحجرات 12 ]
يقول الله تعالى : { ولا يغتب بعضكم بعضًا } [الحجرات 12]
يقول الله تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن }[ الحجرات 11]
يقول الله تعالى : { ولا تلمزوا أنفسكم } [الحجرات 11]
يقول الله تعالى : { ولا تنابزوا بالألقاب } [الحجرات 11 ]
يقول الله تعالى : { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } [النحل126 ]
يقول الله تعالى : { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم } [الأنفال 46 ]
يقول الله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا } [الفرقان 63 ]
يقول الله تعالى : { ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم } [فصلت 34 ]
يقول الله تعالى : { أوفوا بالعقود } [المائدة 1 ]
يقول الله تعالى : { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } [النساء 86 ]
يقول الله تعالى : { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } [الحشر9]
يقول الله تعالى : { إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة } [الحجرات 6]
يقول الله تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } [النحل 125]
يقول الله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } [البقرة 263]
يقول الله تعالى : { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } [الشورى 37]

¤¤¤¤¤¤¤¤¤

أما الأحاديث فيقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

" من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلمًا ستره الله فى الدنيا والآخرة ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه ". رواه مسلم

"صل من قطعك وأعط من حرمك واعف عمن ظلمك". رواه أحمد

"لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذى يبدأ بالسلام" . رواه أبو داود

" لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ". رواه مسلم

" من أفضل الشفاعة أن يشفع بين الاثنين فى النكاح ". رواه ابن ماجة

" المؤمن مؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ". رواه أحمد

" رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى " . رواه البخارى

" لا يبلغنى أحد من أصحابى عن أحد شيئًا فإنى أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر. رواه الترمذى"

" من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة ". رواه ابن ماجة

" تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر ". رواه أحمد

" ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ". رواه مسلم

" السخى قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ولجاهل سخى أحب إلى الله عز وجل من عالم بخيل ". رواه الترمذى

" بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ". رواه مسلم

" إن شر الناس ذو الوجهين الذى يأتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ". رواه البخارى

" لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ". رواه الترمذى

رواه الترمذى "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " . رواه البخارى

" أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمناً على عرى كساه الله من خضر الجنة ". رواه الترمذى

" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ". رواه الترمذى

¤¤¤¤¤¤¤¤¤

~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~` ~*¤!||!¤*~`



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح

عضو فضي  عضو فضي
الشبح


الجنس : ذكر
العمر : 35
الموقع كوكب الأشباح
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 512

[◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕]   [◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕] Icon_minitimeالإثنين 19 مارس 2012, 10:51 pm

[◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕] 8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[◕]۞[◕] لين القلب و لين المعاملة [◕]۞[◕]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  【♣】◄ القلب هو القلب والقبر صندوق العمل ►【♣】
» {^*◙*^} حسن المعاملة مع اللّه {^*◙*^}
» ☤☬☤ سوء المعاملة بين الفعل والقول ☤☬☤
»  ~*¤ô§ô¤*~ الباحثون عن رقة القلب ~*¤ô§ô¤*~
» ™©~®}-{ أمراض القلب }-{©~®™

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: