۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  .{۞}. نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله .{۞}.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملتزم

عضو مبدع  عضو مبدع
الملتزم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 341

  .{۞}.   نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله  .{۞}.  Empty
مُساهمةموضوع: .{۞}. نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله .{۞}.      .{۞}.   نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله  .{۞}.  Icon_minitimeالأحد 30 أكتوبر 2011, 8:54 pm

  .{۞}.   نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله  .{۞}.  111981104

۩۩

.{۞}. نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله .{۞}.

۩۩


نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله ..
ألم يأن الأوان لتصحو .. وتعود إلى الصراط المستقيم ؟


۩۩


نداء

فهذا نداء أكتبه لك أخي الحبيب بدمع عيني ، ودم قلبي ، قبل حبر قلمي ، حملني على كتابتها لك محبتك ، وما علمته من الخير الذي فيك ، وما آل إليه حالك .

أعلم علم اليقين أننا في هذه الحياة وخاصة في هذا الزمن أمام فتن تعصف ، وشبهات تقذف ، وتخذيل من القريب قبل البعيد .

كما وأعلم أنَّ هذه الدنيا فيها من الأعداء من قد أخذ على نفسه الإضلال والإفساد لعباد الله .

كما وأعلم أنَّ هناك من يحاربُنا من بين جوانحنا ألا وهي أنفسنا ، ومن خارجها شياطين الجن والأنس ، كل هذا أعلمه وتعلمه ، ولكن كما تعلم أن هذه الدنيا لم يخلقها ربنا عز وجل إلا دار امتحان وابتلاء ، واختبار وتمحيص .

بل إنه عز وجل خلق جنة عدن بيده عز وجل وحَفَّها بالمكاره ، وخلق نار جهنم وحَفَّها بالشهوات ، كل ذلك امتحان واختبار لعباده المؤمنين ، أيصبرون أم يجحدون ، أيحسنون أم يسيؤن .

فمن صبر وجاهد تلك الشهوات وصبر على المكارة كان من الناجين الفائزين بين يدي رب العالمين .

وأما من أتبع هواه ، وقذف بنفسه في بحار الشهوات فإنه يُخشى عليه أن يكون من أهل الجحيم والدركات نسأل الله السلامة والعافية.

إن الخطأ والزلل من طبع البشر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عز وجل بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ » . أخرجه الإمام أحمد(3/238)، والحاكم في المستدرك(4/274)، والطبراني في الدعاء(1805)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(1951)، فالخطأ والزلل أمر كوني يُدفع بالأمر الشرعي وهو التوبة والإنابة، وكثرة الاستغفار، والحرص على أداء الفرائض والواجبات، وأداء السنن والمستحبات مع المجاهدة والصبر.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أَلا أَدُلُكُم عَلى دَائِكُم وَدَوَائِكُم، أَلا إَنَّ دَاءَكُمُ الذُنُوب، وَدَوَاءكُم الاسْتِغْفَار » أخرجه البيهقي في شعب الإيمان(15/180) عن أنس بن مالك رضي الله عنه .

وقال الربيع بن خثيم مرة لأصحابه : ما الداء ؟ وما الدواء ؟ وما الشفاء ؟
قال :« الداء الذنوب ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن تتوب فلا تعود ».

۩۩


الله يناديك

بل تأمل معي - يا رعاك الله - قوله عز وجل : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر:53]، كيف أن الله عز وجل ينادينا بلفظ فيه تلطف فيقول : { يَا عِبَادِيَ } ، ففي هذا النداء إشعار لنا ولك بأننا مهما زلت بنا القدم، فإننا عبيد لله لا نخرج عن حكمه وأمره.

إن هذه الآية قيل أنها أرجى آية في كتاب الله عز وجل ، فالله - تعالى - ينادينا ويناديك، ويحذرنا ويحذرك من القنوط من رحمته سبحانه، ويُبَيْن لنا ولك قرب رحمته منا.

فهل تدبرت هذه الآية ؟
وهل أمعنت النظر فيها ؟

ليس عيباً أن تخطئ ولكن العيب هو التمادي في الخطأ، والاستمرار عليه، والسماح للشيطان أن يستثمر خطيئتك ويتباهى في إضلالك.

هل جلست مع نفسك مرة وسألتها وقلت : ما هي عواقب ومآلات تلك الخطايا والزلات التي وقعت بها، وسرت في وحلها، وقدمت لذتها على الصبر عنها ؟

انظر وتأمل معي لتلك المعصية التي ضحيت بالتزامك من أجلها، وبعت الطاعة بثمن بخس لقربها، بعد معاقرتك لها، وانقضاء لذتها، وذهاب نشوتها، هل بقي لك من لذتها شيء ؟!

لو تأملت هذا الموقف جيداً لأعدت حساباتك، وصححت خطواتك، ولأطرت نفسك الظلومة على الحق أطرًا.

كم من الضيق والحرج، والحسرة والألم بعد تلك المعصية ؟
فقد ذهبت لذتها، والإثم حل مكانها، ولازمة حرقة القلب قلبك، وضيق الصدر صدرك، والأسى بادياً على وجهك، فلا دُنْيَا سُعِدْتَ بها، ولا آخرةً رَبِحْتَها، فهل تفكرت في ذلك جيداً ؟

۩۩

وقفة تذكر

هل نسيت يوم أن كنت تصف قدميك بين يدي ربك متلذذاً بعبادته، مجاهداً لنفسك، ثم يكون بعد ذلك الراحة والأنس والحبور والسرور؟
هل نسيت سواكك الطاهر الذي تطيب به فمك لذكر الله ؟
هل نسيت مصحف جيبك الذي طالما حملته، وقلبت فيه النظر؟
هل نسيت مكان مصلاك الذي كنت تتلذذ بالنافلة فيه ؟
هل نسيت قيام الليالي المظلمة بليلها، المضاءة بنور إيمانها ؟
هل نسيت زيارة البيت العتيق والبكاء بين الركن والمقام ؟
هل نسيت الأخوة في الله مع منهم للخير صاحبوك، وبالمعروف رافقوك ؟
هل نسيت تلك الأيام التي لا تُنْسَى، وتلك اللحظات التي لا تُفَوَّت ؟
هل نسيت الأنس والصفاء، واللذة والهناء ؟

لا تخادع نفسك وتذكر، ثم تدبر وتفكر في حالك حتى تُفلح وترْشُد.

۩۩

تشخيص لحالك

ما أظن إلا أن نفسك، وشيطانك، وصاحب سوء غلبوك في ساعة ضعف، فاستبدلت الهداية بالغواية، والنور بالظلمة، والطمأنينة بالشقاء، ثم استمريت على حالك، ثم خاطبت نفسك وقلت : كيف أكون على مثل هذه الرذيلة والناس ينظرون إليَّ أني ولي من أولياء الله.

فحدثتك نفسك وقالت لك : لا للمخادعة، لا للمراوغة، والوضوح الوضوح والصراحة الصراحة، فظننت أن الوضوح والصراحة في المجاهرة بالسيئات، وإبداء المنكرات، وما علمت أنك بفعلك هذا قد استجرت من الرمضاء بالنار.

أخي ما هكذا تعالج الأخطاء بل علاجها سهل واضح وقد لخصه لنا خير الورى صلى الله عليه وسلم بقوله : « مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِن الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِر الله إِلا غَفَر لَه » أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب، وصححه الألباني (2/125).

ويقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : « قَالَ اللَّهُ : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ : لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ : إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً » أخرجه الترمذي(3540)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة(127).

عن أنس رضى الله عنه ، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : يقول الله عز وجل : فى الحديث القدسى ( إذا تقرب العبد إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلى ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتانى يمشى أتيته هرولة ) فمعنى التقرب إلى الله هو أن يؤدى الواحد منا عملا محببا إلى الله فيحبنا الله ويقربنا من رحمته ورضوانه ، بل إن الله يتقربلنا بعفوه وإحسانه وفضله وكرمه والله سبحانه وتعالى قريب منا ألم يقل { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } .

فالله سبحانه ودود وجواد فيعامل عباده المقبلين عليه برأفته وحنانته ورحمته فيقبل عليهم بوجهه الكريم ويلاطفهم بالود والحب والايثار { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } . فالعبد كلما تقربإلى الله بالصالحات والخيرات كلما رضى عنه ومنحه العطايا والهبات وأن الجزاء من جنس العمل { هل جزاء الاحسان الا الاحسان } .

۩۩


تأمل .. واحذر

أيها المسلم المتكاسل ... تأمل معي قول الله سبحانه وتعالى : { ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين }

اللهم أجرنا .. هذه الآيه خطيرة جداً كره الله انبعاثهم اي في الجهاد .

{ وقيل اقعدوا مع القاعدين } فاحذر .. فتش إذا رأيت نفسك متاكسل عن الخير ، إخشى أن يكون الله كره انبعاثك في الخير
ثم أعد النظر مرة ثانيه وصبر نفسك وأرغمها على الطاعه ، واليوم تفعلها كارها وغدا تفعلها طائعاً هينةً عليك .

والمهم إن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مثبط عن الطاعه .. فلعل الله تعالى كره أن يكون هذا الرجل من عباده
المطيعين له فثبطه عن الطاعه ... نسأل الله ان يعيننا على ذكره شكره وحسن عبادته ..

الشاهد من هذه الآيه .. قوله { كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين } .. لم يقل وقال لهم مع القاعدين لن الله لا يأمر بالفحشاء ولكن قيل اقعدوا.

۩۩

من القائل ؟

النفس ....
النفس تحدث الانسان تقول : اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانيه ..
الشيطان يثبط عن الخير..
جليس السوء يثبط عن الخير ..
ولهذا حذف الفاعل اي القائل ليكون أشمل

فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين فهم عده ذكرنا ثلاثا منهم
( النفس والشيطان وجليس السوء )

۩۩

في ختام هذا النداء :

لا يسعني إلا أن أدعو الله لك بالعودة والإنابة، والهداية والرشاد، والثبات على الحق.

۩۩



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح

عضو فضي  عضو فضي
الشبح


الجنس : ذكر
العمر : 35
الموقع كوكب الأشباح
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 512

  .{۞}.   نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله  .{۞}.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: .{۞}. نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله .{۞}.      .{۞}.   نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله  .{۞}.  Icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012, 10:16 am

  .{۞}.   نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله  .{۞}.  8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.{۞}. نداء إلى كل متراجع و متكاسل عن عبادة الله .{۞}.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبادة بن الصامت - نقيب في حزب الله
» ♥{۞}♥ التفكر عبادة لا تقبل النيابة ♥{۞}♥
» ▒◄ حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ►▒
» [⇭☸⇭] الرهبة عبادة قلبية لا تصرف إلا لله تعالى [⇭☸⇭]
»  ●●¦¦[☤]¦¦ يسر وسهولة عبادة الذكر ¦¦[☤]¦¦●●

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: