::[♜]:: علم الاجتماع الرياضى ::[♜]::
علم الاجتماع الرياضى :
هو احد فروع علم الاجتماع العام وهو يبحث فى العلاقة لاجتماعية المتبادلة بين الجماعات المتنافسة وغير المتنافسة .
يدرس علم الاجتماع الرياضي الجذور والعوامل والمتغيرات الاجتماعية للرياضة وحركتها واثر الاخيرة في المجتمع والبناء الاجتماعي ، اضافة الى اهمية علم الاجتماع الرياضي في فهم واقع الفرق الرياضية وديناميكيتها ومشكلاتها وكيفية تكييفها للمجتمع الذي تظهر في وسطه .
ان من اقدم المعلومات التي بحثها علم الاجتماع الرياضي ،تحليل الجماعات والفرق الرياضية تحليلا بنيويا وظيفيا وقيادة الفرق الرياضية من حيث طبيعتها ومواصفاتها ومواصفاتها ووظائفها والعوامل الموضوعية والذاتية المؤدية الى ظهورها ونموها وتطورها عبر الزمن واخيرا العوامل الاجتماعية الممسؤواة عن قوة وفاعلية الفرق الرياضية والمسؤولة عن ضعفها وفشلها في الفعاليات والمباريات الرياضية المحلية منها والدولية ، اما احدث الموضوعات التي بحثها علم الاجتماع الرياضي فهي العدوان في الرياضة والشغب في الملاعب الرياضية وعلاقة الرياضة بالصحة والمرض .
-القضايا التى يبحث فيها علم الجتماع الرياضى :
1. العلاقة بين التربية الرياضية كظاهرة اجتماعية والرياضة كاساس من اساسيات بناء المجتمع .
2. العلاقة بين كافة العمليات الاجتماعية للرياضة مثل( التعاون-التنافس-الصراع-الاحباط) للممارسين والغير ممارسين للرياضة
3. العلاقة بين التركيب البنائى للمجتمع والمؤسسات الرياضية والاجتماعية الاخرى (مراكز الشباب-النوادى-الساحات الشعبية)
*خصائص علم الاجتماع الرياضى :
1. علم الاجتماع الرياضى يؤكد على الاتصال الاجتماعى بين الافراد الممارسين للانشطة الرياضية المختلفة حيث ان الفرد يتأثر ويؤثر فيما يزاولة من نشاط فردى او جماعى
2. علم الاجتماع الرياضى يركز على التفاعل الاجتماعى والنفسى للمتنافس والممارس فهناك كثير من السمات النفسية كالصراع والتنافس والانتماء والقيم . نراها فيه
3. هناك اتصال وثيق بين علم النفس الرياضى وعلم الاجتماع الرياضى حيث انا الانسان لا يمكن فصلة عن مجتمعة الرياضى.
4. يركز على دراسة العلاقات بين اللاعبين خلال مواقف اللعب بانواعها(هجوم-دفاع-انشطة فردية-انشطة جماعية).
5. علم الاجتماع الرياضى يتأثر بثقافة المجتمع ونظمة ومفاهيمة وقوانينة
الرياضة بشتى أنشطتها وفنونها وبمختلف أنواعها وممارساتها لكل فئات المجتمع صغارا وشيوخا ونشأً وكبارا ورجالا ونساء, ان الرياضة وأنشطتها المتنوعة لغة عالمية مشتركة بين جميع الشعوب بمختلف أجناسها وألسنتها، والرياضة لها مناشط شتى يصعب حصرها أقلها ما يمكن ان يمارسه الفرد في ترويض النفس للخلق القويم وترويض الفرد للجسم السليم وترويض الذهن بالاطلاع والمعرفة، الى بقية المناشط الرياضة المعروفة، وليس الرياضي هو اللاعب الذي يمارس اللعبة إنما كل افراد المجتمع متمثلا في الإداري والمدرب والفني والمشجع والناقد الرياضي والصحافي الإعلامي والقارئ المتلقي والمسئول والدولة كل هؤلاء رياضيون كل له دوره وتأثيره على الرياضة وازدهارها وتطورها.