««♠»» حث الشرع على الاجتماع وعدم التفرق ««♠»»
1- قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا) [آل عمران:103].
2- قال تعالى: (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران:105].
3- قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) [الأنعام:153].
4- قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) [الأنعام:159].
5- قال تعالى: (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم:32].
6- قال تعالى: (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ...) الآيتين [الشورى:13، 14].
أحاديث
1- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) قال: (أعوذ بوجهك). (أو من تحت أرجلكم) قال: (أعوذ بوجهك). فلما نزلت (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض) قال: (هاتان أهون أو أيسر) رواه البخاري.
2- عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بنى معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا فقال صلى الله عليه وسلم: (سألت ربى ثلاثا فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة سألت ربى أن لا يهلك أمتى بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتى بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها) رواه مسلم.
أشعار
وَدَعْ عَنْكَ دَاعِي الرَّفْضِ والْبِدَعِ الَّتِي *** يَقُودُكَ دَاعِيْهَا إِلَى النَّـارِ وَالعَـارِ
وَسِرْ خَلْفَ أَصْحَابِ الرَّسُولِ فَإِنَّهُمْ *** نُجومُ هُدًى فِي ضَوْئِهَا يَهْتَدي السَّارِي
وَعُجْ عَنْ طََرِيِقِ الرَّفْضِ فَهْوَ مُؤَسَّسٌ *** عَلَى الكُفْرِ تَأسِيسًا عَلَى جُرُفٍ هَارِ
هُمَـا خطَّتَـانِ إِمَّا هُدًى وسَعَادةً *** وإِمَّا شَقَاءٌ مَـعَ ضَلالَـة كُفَّـارِ
فَـأَيُّ فَـرِيقَيْنَـا أَحَـقُّ بِأَمْنِـهِ *** وَأَهْدَى سَبِيلاً عِنْدَمَا يَحْكُمُ الْبَارِي
أََمَـنْ سَبَّ أصْحَابَ الرَّسُولِ وَخَا *** لَفَ الْكِتَابَ وَلَمْ يَعْبَأ بِثَابِتِ الأَخْبَارِ
أَمِ الْمُقْتَدِي بِالْوَحْيِ يَسْلُكُ مَنْهَجَ الصَّحَا بَةِ مَعَ حُبِّ الْـقَرَابَـةِ الأَطْهَـارِ
[........]
إِنَّ الرَّوَافِضَ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى *** مِـنْ كُـلِّ إِنْسٍ نَاطِقٍ أَوْ جَانِ
قَدَحُـوا النَّبِيَّ وَخَوَّنُوا أَصْحَابَـهً *** وَرَمَـوْهُـمُ بِالظُّلْـمِ وَالْعُدْوَانِ
حَبُّـوا قَرَابَتَـهُ وَسَبُّـوا صَحْبَـهُ *** جَدلانِ عِنْدَ اللهِ مُنْـتَـقِضَـانِ
[عبد الله بن محمد الأندلسي]
قَـوْمٌ غَلَـوا فِي عَلِيٍّ لا أَبَا لَهُـمُ *** وَأَجْشَمُـوا أَنْفُسًا فِي حُبِّهِ تَعَبًـا
قَالُوا هُـوَ اللهُ جَـلَّ اللهُ خَـالِقُنَـا *** مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ ابْنٌ أَوْ يَكُونَ أَبًا
[السيد الحميريٍ]
لَمَّـا رَأَيْتُ الأَمْـرَ أَمْـرًا مُنْكَـرا *** أَجَّجْـتُ نَارِي وَدَعَـوْتُ قُنْبَرا
ثُمَّ احْـتَـفَـرْتُ حُفَـرًا وَحُفَـرًا *** وَقُنْبر يَحْطِـمُ حَطْمًـا مُنْكَـرَا
[علي بن أبي طالب]
مَـا آنَ لِلسِّـرْدَابِ أَنْ يَلِـدَ الَّذِي *** كَلَّمْتُمُـوهُ بِجَهْلِكُـمْ مَـا آنَا
فَعَلَى عُقُولِكُـمُ العَفَـاءُ فَإِنَّكُـمْ *** ثَلَّثْـتُـمُ الْعَنْقَـاءَ والْغِيـلانَـا
[...........]
تَعَالَوا إِلَيْنَا إِخْوَةَ الرَّفْضِ إِنْ تَكُـنْ *** لَكُمْ شِرْعَة الإِنْصَافِ دِينًا كَدِينِنَا
مَدَحْنَا عَلِيًّا فَوْقَ مَا تَمْدَحُـونَـهُ *** وَعَـادَيْتُمُ أصْحَابَ أَحْمَدَ دُونَنَـا
وَقُلْتُمُ بِأَنَّ الْحَـقَّ مَا تَصْنَعُـونَـهُ *** ألا لَعَـنَ الـرَّحْمَنُ مِنَّـا أَضَلَّنَا
[.........]
حكم
1- (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه).
2- (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ).
3- (ألَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيب).
4- (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا).
5- (الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقّ).
6- (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ).
7- (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ).
8- إن غدًا لناظره قريب.
9- إن عادت العقرب عدنا لها.
10- اسلك طريق الاتباع؛ فإن طريق الاتباع خير، وطريق الابتداع شر، وبين الخير والشر بون بيِّن.
11-قال أحد الحكماء : " من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل ".
12- قد وضح الأمر لذي عينين.
13- من جهل شيئاً عاداه.