۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو السباع

عضو جديد  عضو جديد
ابو السباع


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع طيبة الطيبة
التسجيل : 30/03/2012
عدد المساهمات : 15

⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠ Empty
مُساهمةموضوع: ⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠   ⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠ Icon_minitimeالأربعاء 18 أبريل 2012, 6:42 am

⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠ Show5mv5


⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠ 32kz6nv2xk8


⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠


⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠ 32kz6nv2xk8


الحمد الله وحد نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادية له أشهد ان لا إله الى الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين .

أما بعد :

الحمد لله مفلج الحقِّ وناصره، ومُدحض الباطل وماحِقه، الذي اختارَ الإسلام لنفسه دينًا، فأمَر به وأحاطَه، وتوكَّل بحِفْظه وضمن إظهارَه، ثم اصطفَى من خَلْقه رُسلاً ابتعَثَهم بالدعاء إليه، وأمَرَهم بالقيام به، والصبر على ما نابَهم فيه من جَهَلة خَلْقه، وامتحَنَهم من المحِن بصنوف، وابتلاهم من البلاء بضروب، تكريمًا لهم غير تذليل، وتشريفًا غير تخسير، ورفَع بعضهم فوق بعض درجات، فكان أرفَعهم عنده درجةً وأجدَّهم ثباتًا مع شِدَّة المحِن، فصلَّى الله على نبينا محمدٍ وعلى الأنبياء أجمعين، وآل بيته الطيبين، وصحابته الطاهرين، ومَن اقتَفَى أثرَهم إلى يوم الدين.

وبـعدُ:

الاستشراق بين المهوِّلين والمهوِّنين:

قبل البَدء في الكتابة عمَّا نحن بصدده، وهو النظرة الاستشراقيَّة للسُّنة النبوية، لا بد من مقدمة تعلو بين جوانبها خوافق الحقيقة، فتُزاح أمام القارئ الهيبة التهويليَّة للمستشرقين على ألْسِنة المحبِّين، والهيئة التهوينيَّة لهم على ألْسِنة المبغضين.

فالبعض قد بالَغَ في ذَمِّ الاستِشْراق، وكل ما يَمتُّ إليه بصِلة، بينما يرى البعض أنَّ الاستشراق إنما هو جُهد علمي لدراسة الشرق، وبخاصة بعض الذين تَتَلْمَذُوا على أيدي بعض المستشرقين؛ حيث يرون فيهم المثال في المنهجيَّة والإخلاص والدقَّة، وغير ذلك من النُّعوت المادحة.

حتى إنَّ الكثيرَ مِن أبناء المسلمين قد تلقَّى العلوم الإسلامية على أيدي المستشرقين، فبعض الجامعات العربية والإسلامية استضافتْ عددًا من هؤلاء للتدريس فيها، كما حدَث في الجامعة المصرية، حين استضافتْ بعض المستشرقين لتدريس آداب اللغة العربية، ناهِيك عن البعثات العربية للبلاد الغربية، والتي بدأتْ خُطواتها منذ بداية القرن التاسع عشر في عهد محمد علي الكبير.

والحقيقة التي تَظهر لنا هي أن الاستشراق: هو جُهد يقوم به الغربيون - بمختلف أفكارهم ورؤاهم، ومستوياتهم وانتماءاتهم، وقناعاتهم بالأديان - عن الشرق وعلومه لأهداف مدروسة.

يؤيِّد ذلك تعريف قاموس أكسفورد؛ حيث يعرِّف المستشرق بأنه: "مَن تبحَّر في لُغات الشرق وآدابه".

فإطلاق العموم بالرضا عن المستشرقين، ما هو إلا تهوين مشين يساعد في إضعاف البصيرة العلمية للباحثين، وخصوصًا الذين يعملون على مواجهة المنظومة الاستشراقية الهادفة لإضعاف المسلمين، وتشويه حضارتهم.

فقد عرَّف بعضُ الباحثين المسلمين - ومنهم الأستاذ أحمد عبدالحميد غراب - الاستشراقَ بأنه: "عبارة عن دراسات أكاديمية يقوم بها غربيون من أهل الكتاب، بوجْه خاص للإسلام والمسلمين، من شتَّى الجوانب؛ بهدف تشويه الإسلام، ومحاولة تشكيك المسلمين فيه، وتضليلهم عنه، وفرْض التبعية للغرب عليهم، ومحاولة تبرير هذه التبعيَّة بدراسات ونظريات تَدَّعي العلمية والموضوعية، وتزعُم التفوق العنصري والثقافي للغرب المسيحي على الشرق الإسلامي".

حتى إن أستاذنا الدكتور عبدالقهار العاني - رحمه الله - الذي كان رائدًا في الوقوف ضد هجمات المستشرقين، ذكَر في كتابه "الاستشراق والدراسات الإسلامية" قوله: "إن من الصعوبة والعسر على الباحث، أن يفصِلَ العمل الاستشراقي عن الهدف الديني التنصيري...، وإن أوَّل أمر الدراسات الاستشراقية قامتْ للانتقاص من قِيَم الإسلام وتعاليمه؛ حِرْصًا على مذهب الكَثلكة من جانب، وتعويضًا عن الهزائم الصليبية في تحرير بيت المقدس من جانبٍ آخر".

وأمام هذا، فإن إطلاق العموم كذلك بالتذمُّر من المستشرقين، والشعور بأنَّ ما يفعلوه هو الخُطة الفاصلة للقضاء على الإسلام والمسلمين، بل والشرق الأوسط برُمَّته ما هو إلا تهويل عليل!.

إذ إنَّ الكثير من الحركات الاستشراقية أعطتْ للأمَّة العربية والإسلامية الشرق أوسطية وأجيالها، قِيمة عُليا فوق قيمتهم، وشعورًا بالفخر تجاه حضارتهم، فأصبحوا يفكرون بأنه لا بد للحضارة هذه أن تُصانَ وتُحْمَى، فناوَلوا لأبنائها أقلامًا أصبحتْ بمرور الزمن سهامًا مُشِعَّةً في أيديهم، يُنافحون بها عن حضارتهم ومكانتهم.

المستشرقون والسُّنة النبوية:

كان للمستشرقين دورٌ في قذْف الشُّبهات حول السُّنة النبوية المطهَّرة؛ وذلك للتشكيك في صحتها - لكونهم على عِلْم بأنَّ السُّنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع - فإذا استطاعوا ذلك، فإن الطريق مأمون للتشكيك في القرآن الكريم، الذي هو المصدر الأول من مصادر هذا التشريع.

تتصدَّرهم من الداخل طلائع التنويريين المتأثرين بالغرب، ومن الخارج جحافل المستشرقين، كل ذلك ما كان له ذِكْر في عالم الحقيقة، لولا طُرُق الدعاية وسُبل النشر التي حظيتْ بأعلى الاهتمامات الغربية، وإلى يومنا هذا.

ولكن هل وفِّقت هذه العصبة في تحقيق أهدافها؟

يكفي في الجواب عن هذا السؤال أنَّ جامعة "لندن" وكذلك جامعة "كمبردج" لَم توافِقا على أن تُناقَش أيُّ أطروحة لدراسة ونقْد كتاب المؤلف "شاخت" المسمَّى: "أصول الشريعة المحمدية"، ذلك الكتاب الذي يُعتبر من أبرز ما كُتِب في الطَّعْن في السُّنة النبوية والتشريع الإسلامي، بل ويعتبر أساسًا لكل دراسة عن الإسلام وشريعته، على الأقل في العالم الغربي؛ كما قال البروفسور "جب"!.

وهذا ما وقَع بالفعل، فقد طُرِد أحد الأساتذة في جامعة "أكسفورد" بعدما لخَّص آراء "شاخت" في الفقه الإسلامي ونَقَدها بأدلة دامغة وواضحة، فلِمَ الطرد إذا ولَجَتْ شُبهاتهم في أبواب الحقيقة؟ إن هذا يدلُّ دَلالة قاطعة على أنها لا تَعني إلاَّ العجز عن المزاولة العلمية والمطاولة المعرفيَّة لإظهار الحقيقة بصفائها العَذب.

شبهة العادة المقدسة والدحض الحتمي:

من هذه الشُبَه المقذوفة بين طرفي المنازلة المنكفِئَيْن: "شُبهة العادة المقدسة"، وهي للمستشرق "جولد تسيهر"؛ حيث زعَم أن السُّنة النبوية هي جوهر العادات، وأنها تفكير الأمة الإسلامية قديمًا، وتسمَّى بالعادة المقدسة والأمر الأوَّل، كذلك فهو يَصِفها بأنها "العواطف القائمة مقام غيرها"، والعرب هم مَن نقَل السُّنة إلى الإسلام، فأوْهَم الإسلام الداخلين فيه أنَّها سُنة جديدة من دون تراكُمات سابقة وعادات بالية، ويدَّعون بأنَّ المسلمين أخذوا ينتهجون منهجًا جديدًا من الأقوال والأفعال، ويضعونها في المحل الأول، أو تلك التي صحَّتْ عن الصحابة ويضعونها في المحل الثاني، حتى قالوا: إنَّ السُّنة هي أصل لِمَا كان معروفًا سابقًا قبل الإسلام.

هذه هي شُبهة واحدة من شُبهاتهم الواهية؛ حيث إن التناقض موجود والوهْم حاصل في ثنايا كلامهم.

فإذا كان تفيهُقُهم صحيحًا - على فرْض التسليم - فهذا لا يعني أنَّ الأشياء المسنونة سُمِّيَت فيما بعد بسُنة النبي - عليه الصلاة والسلام - ثم إنَّ حقيقة السُّنة عند المسلمين متجوهرة في الطاعة المفروضة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وليس في اللفظ اللغوي الذي انتزعوا منه حقيقةَ أقدميَّته، فلا يشك أحدٌ أنَّ السنة لها معانٍ في اللغة متعددة.

حتى إن الأمر البياني في القرآن الكريم لَم يأمرْ بإطاعة السُّنة، بل أمَر بإطاعة الرسول؛ لأنها هي الأصل المتجوهر في الاعتقاد، والمعرفة المكنونة في الفؤاد؛ قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)[النساء: 59]، وقال - عز وجل -: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)[الحشر: 7]، ثم ذكَر في آيةٍ أخرى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)[التغابن: 12].

فهل أمَر - تعالى - بطاعة السُّنة؟ أم أمَرَ - تعالى - بطاعة صاحبها - صلى الله عليه وسلم -؟ فأين الفائدة الاستشراقية إذًا في اللعب على أوتار المصطلحات التي لا مُشاحة فيها؟ مع العلم بأن "جولد تسيهر" لَم يكن الوحيد الذي حاوَل تلك المحاولات، بل شارَكه "مارغليوث" حين أرجَع معنى السُّنة إلى العُرف القائم، ووافَقَه على ذلك "شاخت"، وسمَّاها بالأعراف السائدة.

وتزيد الوقائع الحيَّة تأكيدًا لنصاعة الآيات القرآنية وكفايتها في الردِّ على تهافُت هؤلاء، ففي مسند الإمام أحمد عن سالِم قال: "كان عبدالله بن عمر يفتي بالذي أنزَل الله - عز وجل - من الرخصة بالتمتُّع، وسنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه فيقول ناس لابن عمر: كيف تخالف أباك وقد نَهَى عن ذلك؟! فيقول لهم عبدالله: ويلكم ألا تتقون الله، إن كان عمر نَهَى عن ذلك، فيبتغي فيه الخير، يلتمس به تمام العُمرة، فلِمَ تُحَرِّمون ذلك وقد أحلَّه الله وعَمِل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أفرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحقُّ أن تتَّبعوا سُنته أم سُنة عمر؟! إن عمر لَم يقلْ لكم: إن العمرة في أشهر الحج حرامٌ، ولكنه قال: إن أتمَّ العمرة أن تُفْردوها من أشهر الحج".

وقد علَّق الدكتور سعد المرصفي في كتابه "المستشرقون والسُّنة النبوية" على ذلك بقوله: "وهذا القول من ابن عمر فصْلٌ في القضية؛ حيث مايَز بين قضيتين مختلفتين تمامًا، أثبت للأولى حقَّ الاتباع، ولو كان العُرف الشائع أو تقاليد المجتمع هما السُّنة".

قال الشيخ العلامة أحمد شاكر: "فلم يكن اتباع المسلمين لسُّنة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عادة اتباع الآباء...، أمَر الله الناس باتباع الحقِّ حيثما كان، وأمَرهم باستعمال عقولهم في التدبُّر في الكون وآثاره... "، إلى آخر ما قال - رحمه الله -.

فأين نذهب بشُبهاتهم المدحوضة؟ وفي أيِّ بحرٍ غاصتْ عقولهم المتبلدة من التفكير بما دَعَا إليه العظيم الكبير من التشنيع على المستنين بدين الآباء والأجداد؟ وهذه الشُّبهة المفتراة ليستْ نهاية أوْحَالهم، بل هي في مستنقع آسِن.

ـــــــــــــــــــــــ

المصادر:

1- صريح السُّنة؛ للإمام الطبري.

2- الاستشراق؛ د. مازن بن صلاح مطبقاني.

3- رؤية إسلامية للاستشراق؛ أحمد عبدالحميد غراب.

4- الاستشراق والدراسات الإسلامية؛ د. عبدالقهار العاني - رحمه الله -.

5- الأفكار المتفككة للمستشرق الألماني نولدكه؛ الكاتب مثنى علوان الزيدي؛ إشراف شيخنا العلامة نور الدين عتر.

6- ردود على شبهات المستشرقين؛ د. يحيى مراد.

7- المستشرقون والسُّنة النبوية؛ د. سعد المرصفي.

8- السُّنة ومكانتها في التشريع الإسلامي؛ د. مصطفى السباعي.

9- مسند الإمام أحمد، ط2، مؤسسة الرسالة؛ تحقيق شعيب الأرنؤوط.



⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠ 32kz6nv2xk8


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
⌡☷۞☷⌠ نظرة المستشرقين للسنة النبوية المطهرة ⌡☷۞☷⌠
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ السنة النبوية الشريفة ۩-
انتقل الى: