۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صنديد

عضو نشيط  عضو نشيط
صنديد


الجنس : ذكر
العمر : 36
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 93

♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦ Empty
مُساهمةموضوع: ♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦   ♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦ Icon_minitimeالسبت 24 مارس 2012, 7:09 am

♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦ Images-08f0dabc6538

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

.: فــي لـسـان الـعـــــرب :.

الـعـــفــــــة : هي الكف عما لا يحل و يجمل ، وعف عن المحارم و الأطماع الدنية ، يعف عفةً وعفّاً و عفافاً و عفافةً ، فهو عفيف و عفٌّ أي كفَّ و تعفف و استعفف و أعفّه الله. و في التنزيل {و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً } فسره ثعلب فقال: و ليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء.

و الاستعفاف : طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس ، وقيل: الاستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء ، ومنه الحديث: " اللهم إني أسألك العفة و الغنى " ،

و يقصد بالاستعفاف : إخماد الغريزة الجنسية و التسامي بالإحساسات الشهوية و تهذيب الميول الجسدية .

وامرأة عفيفة : عفّة الفرج ، ونسوة عفائف ، و تعفف: تكلف العفة.

تعريف العفة لغة : الكف عن القبيح ، أو الكف عما لا يحل - شرعا - ولا يجمل - أي لا يستحسن من الناس - أو والاستعفاف هو التنزه عن الشيء .

تعريف العفة شرعا : ضبط النفس عن الشهوات او الملذات الحيوانية وكفها عما لا يحل لها.
وهي حفظ النفس عما يقبح وعما يشينها بكرامتها.
1-حفظها عن الوقوع في الفواحش.
2-حفظها عن سؤال الناس أعفاف لها من الوقوع في المذلة.
3-الكف عن المحارم وخوارم المروءة أعفاف لها.

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

. والعفة خلق إيماني رفيع و زينة ، به يُحفظ الإيمان و الاستقامة ويُجلب رضى الله و يُعتصم من معاصيه و سخطه و يُحفظ الشباب و الصحة.

قال تَعَالَى : { لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا في سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إلْحَافاً } [البقرة:273].

وقال تَعَالَى : { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } [ سورة البقرة : 273]

و قَالَ تَعَالَى : { لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ الْبِغَاء وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ النــور: 33]

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

ثمرات و فوائد العفة :

1 - النجاة من الفواحش .
2- النجاة من أضرار الفواحش: من العقوبات الربانية و الأضرار الاجتماعية و التفسية و المرضية و الخلقية.
3 - طهارة الفرد و نقاء المجتمع .
4 - قوة الإرادة .
5 - العفيف في ظل الله .
6 - العفيف مضاعف الثواب .
7 - في العفة تحقيق الإيمان .
8 - العفة كرامة في الدنيا و نجاة من النار .
9 - الاستعفاف سبيل الزواج المثالي
10 - الاستعفاف برهان على الصبر
11 - العفة صون للأسرة .

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

1- عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عبد الله بن عمر، عن عمر رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعْطيني العَطَاءَ، فَأقُولُ: أعطِهِ مَنْ هُوَ أفْقَرُ إِلَيْهِ مِنّي. فَقَالَ: (خُذْهُ، إِذَا جَاءكَ مِنْ هَذَا المَال شَيْءٌ وَأنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلاَ سَائِلٍ، فَخُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ، فَإنْ شِئْتَ كُلْهُ، وَإنْ شِئْتَ تَصَدَّقْ بِهِ، وَمَا لا، فَلاَ تُتبعهُ نَفْسَكَ) قَالَ سَالِمٌ: فَكَانَ عَبدُ الله لاَ يَسألُ أحَداً شَيْئاً، وَلاَ يَرُدُّ شَيْئاً أُعْطِيَه. متفقٌ عَلَيْهِ.
(مُشرف): بالشين المعجمة: أيْ متطلع إِلَيْهِ.
2- عن أَبي عبد الله الزبير بن العَوَّام رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأَنْ يَأخُذَ أحَدُكُمْ أحبُلَهُ ثُمَّ يَأتِيَ الجَبَلَ، فَيَأْتِيَ بحُزمَةٍ مِنْ حَطَب عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، فَيكُفّ اللهُ بِهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَسْألَ النَّاسَ، أعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ) رواه البخاري.
3- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَسْألَ أحداً، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ) متفقٌ عَلَيْهِ.
4- وعنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (كَانَ دَاوُدُ عليه السلام لا يَأكُلُ إِلاَّ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ) رواه البخاري.
5- وعنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (كَانَ زَكرِيّا عليه السلام نَجَّاراً) رواه مسلم.
6- عن المقدام بنِ مَعْدِ يكرِبَ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (مَا أكَلَ أَحَدٌ طَعَاماً قَطُّ خَيْراً مِنْ أنْ يَأكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِه، وَإنَّ نَبيَّ الله دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ) رواه البخاري.

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

قواعد منهج الاستعفاف :

• القاعدة الأولى (التربية الروحية) ، تُـنمى بـِ: الصيام - التربية على العقيدة الإسلامية - الإكثار من ذكر الله - استدامة المواظبة على النوافل - التردد على المقابر و شهود الجنائز .

• القاعدة الثانية (التربية الأخلاقية) ، فالعفة تتولد من عدة أخلاق هي :الصبر - الخوف من العاقبة - الطمع بثواب الكفّ - حب الحق و كره الظلم - الحياء - علو الهمة و الترفع عن الرذائل .

• القاعدة الثالثة (التربية الفكرية) ، من ثمراتها: غرس المفاهيم و الموازين الشرعية ذات العلاقة بالاستعفاف - العلم بالأحكام الشرعية المتعلقة بالجانب الأخلاقي في المجتمع المسلم - التعرف على بواعث و أسباب الانحراف الخلقي و آثار ذلك الانحراف على الفرد والمجتمع - التعرف على وسائل الاصلاح الذاتي و الاجتماعي و منهج التربية الاسلامية ووسائل الاستعفاف - إدراك دور المفسدين و أعداء الإسلام في إفساد المجتمع المسلم و معرفة مكائدهم و خططهم في هذا المجال.

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

- قال الربيع بن خيثم: " إذا تكلمت فاذكر سمع الله إليك، وإذا هممت فاذكر علمه بك، وإذا نظرت فاذكر نظره إليك وإذا تفكرت فاذكر إطلاعه عليك، فإنه يقول: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) ".

وكذلك من أسباب تحقيق العفاف ما يلي :

الإيمان و التقوى - الحياء - منع الخلوة المحرمة بين الرجل و المرأة - نهي المرأة عن التشبه بالرجال أو بالكافرات والفاسقات - تجنب السفر من غير محرم - بالنسبة للمرأة تجنب الصديقات و الزميلات غير المستقيمات -

1- هذه أم سلمة رضي الله عنها تروي قصة هجرتها فتقول: وحبسني بنو المغيرة عندهم وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة قالت: ففرق بيني وبين ابني وبين زوجي، قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس في الأبطح، فما أزال أبكي حتى أمسي سنة أو قريبا منها، حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني، فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون من هذه المسكينة، فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت، قالت: فرد بنو عبد الأسد إلي عند ذلك ابني قالت: فارتحلت بعيري، ثم أخذت ابني فوضعته في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة قالت: وما معي أحد من خلق الله حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار، فقال: إلى أين يا ابنة أبي أمية؟ قلت: أريد زوجي بالمدينة قال: أو ما معك أحد؟ قلت: ما معي أحد إلا الله وابني هذا فقال: والله ما لك من مترك، فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي فو الله ما صحبت رجلاً من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ثم استأخر عني حتى إذا نزلت استأخر ببعيري فحط عنه، ثم قيده في الشجرة ثم تنحي إلى شجرة فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله، ثم استأخر عني وقال: اركبي، فإذا ركبت فاستويت على بعيري أتي فأخذ بخطامه فقادني حتى ينزل به، فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال: زوجك في هذه القرية- وكان أبو سلمة بها نازلاً- فادخليها على بركة الله فكانت أم سلمة تحفظها له وتقول: ما رأيت صاحباً قط أكرم من عثمان بن طلحة.

2- هذه قصة لصحابي هو مرثد بن أبي مرثد تحكي نموذجاً للعفة: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رجلاً يقال له مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان رجلاً يحمل الأسارى من مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها عناق وكانت صديقة له في الجاهلية وإنه واعد رجلا من أسارى مكة يحمله. قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة. قال: فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي تحت الحائط فلما انتهت إلىّ عرفتني وقالت: مرثد؟ فقلت: مرثد. فقالت: مرحباً وأهلاً هلم فبت عندنا الليلة، قال: فقلت: يا عناق حرم الله الزنا فقالت: يا أهل الخيام هذا الرجل يحمل أسراكم.
قال: فتبعني ثمانية ودخلت الحديقة فانتهيت إلى غار، أو كهف، فدخلت فيه فجاؤوا حتى قاموا على رأسي بالوا فظل بولهم على رأسي فأعماهم الله عني ثم رجعوا فرجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا، حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عنه أحبله فجعلت أحمله ويعنيني حتى أتيت به المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: أنكح عناقا؟ أنكح عناقا؟- مرتين- فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد على شيئاً حتى نزلت (الزاني لا ينكح إلا زانية) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا مرثد، الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة فلا تنكحها رواه الترمذي وأبو داود والنسائي.

3- شابٌّ من أهل المدينة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان هذا الشابّ يحافظ على صلاة الجماعة خلف عمر، فكان عمر يتفقَّده إذا غاب، فعشقته امرأةٌ من أهل المدينة فذكرت ذلك لبعض العجائز فقالت: أنا أحتال لك في إدخاله عليك، فقعدت هذه العجوز على طريق الشاب، فلما مرَّ بها قالت له: إني امرأةٌ كبيرة السنِّ ولي شاةٌ لا أستطيع حلبَها فلو دخلت فحلبتها لي وكان أحرص ما يكون على فعل الخير فدخل الشاب فلم يَرَ شاةً فقالت: اجلس حتى آتيك بها، فإذا المرأة قد طلعت عليه وأغلقت الباب وأرادته عن نفسه فأبى وقال: اتَّق الله أيتها المرأة، فجعلت لا تكفُّ عنه ولا تلتفت لقوله، فلما أبى عليها وأعرض عنها وامتنع منها صاحت بأعلى صوتها فاجتمع الناس فقالت: هذا الشابُّ دخل عليَّ يريدني عن نفسي، فقاموا عليه يضربونه ثم ربطوه بالحبال، فلما صلَّى عمر بالناس صلاة الفجر لم ير الشابَّ، فبينما هو كذلك إذ جاؤوا به في وثاقٍ، فلمَّا رآه عمر قال: اللهمَّ لا تخلف ظنيِّ فيه، فأخبروا عمر بما جرى فقال للفتى: اصدقني، فأخبره بالقصة فقال عمر: أتعرف العجوز. فقال: نعم إن رأيتها عرفتُها، فأرسل عمر إلى عجائز ونساء جيران المرأة فعرضهنَّ فمرَّت فقال هذه يا أمير المؤمنين فرفع عمر عليها الدِّرَّة وقال: اصدقيني، فقصَّت عليه القصة كما قصها الفتى، فقال عمر: الحمد لله الذي جعل فينا شبيه يوسف.

4- ضرب عبدالملك بن مروان بعثاً إلى اليمن فأقاموا سنين حتى إذا كان ذات ليلة وهو بدمشق قال: والله لأعسّن الليلة المدينة دمشق ولأسمعن الناس ماذا يقولون في البعث الذي أغزيت فيه رجالهم وأغرمتهم أموالهم.
فبينما هو في أزقتها إذ هو بصوت امرأة قائمة تصلي فتسمع إليها، فلما انصرفت إلى مضجعها قالت: اللهم مسير النجب، ومنزل الكتب، ومعطي الرغب، أسألك أن ترد لي غائبي فتكشف به همي وتقر به عيني، وأسألك أن تحكم بيني وبين عبدالملك بن مروان الذي فعل بنا هذا، ثم أنشدت تقول:
تطاول هذا الليل فالعين تدمـع *** وأرقنـي حـزن لقلبـي موجع
فبت أقاسي الليل أرعى نجومـه *** وبات فؤادي بالهـوى يتقطـع
إذا ما تذكرت الذي كان بيننـا *** وجدت فؤادي حسـرة يتصدع
وكل حبيب ذاكـر لحبيبـه *** يرجى هواه كـل يـوم ويطمـع
فذا العرش فرج من صبابتـي *** فأنت الذي تدعو العباد فيسمـع
دعوتك في السرا والضر دعوة *** على حاجة بين الشراسيف تلذع
فقال عبدالملك لحاجبه : تعرف هذا المنزل ؟ قال : نعم هذا منزل يزيد بن سنان ، قال فما المرأة منه ؟ قال : زوجته فلما أصبح سأل: كم تصبر المرأة عن زوجها ؟ قالوا : ستة أشهر.

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

القواعد الوقائية لمنهج الاستعفاف :

القاعدة الأولى : اتخاذ الإسلام منهاج حياة .
القاعدة الثانية : الزواج .
القاعدة الثالثة: المجاهدة و تقوية الإرادة .
القاعدة الرابعة : غض البصر .
القاعدة الخامسة : قطع الخواطر الرديئة .
القاعدة السادسة : تجنب المثيرات الجنسية .
القاعدة السابعة : الصحبة الصالحة .
القاعدة الثامنة : ملء الفراغ بما ينفع .
القاعدة التاسعة : حجاب المرأة وسترها .
القاعدة العاشرة : قيام الأسرة بدورها.

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

أَلا أيُّهَا الرَّكْـبُ النِّيَامُ أَلا هُـبُّـوا *** أُسَائِلْكُمُ: هَلْ يَقْتُلُ الرَّجُلَ الْحُبُّ
فَقَالُـوا: نَعَـمْ حَتَّى يَرُضَّ عِظَامَـهُ *** وَيَتْرُكَهُ حَيْـرَانَ لَيْـسَ لَـهُ لُبُّ
[جميل بن مَعْمره]

وَعِشْ خَاليًـا فَالْحُـبُّ أَوَّلُـهُ عَنًى *** وَأَوْسَطُـهُ سَقَـمٌ وَآخِـرُهُ قَتْلُ
[..........]

سَبِـيـلُ الْحُـبِّ أَوَّلُـهُ اغْتِـرارُ *** وَآخِـرُهُ هُـمُـومٌ وَادِّكَــارُ
وَتَلْقَـى الْعَاشِقِيـنَ لَهُمْ جُسُـومٌ *** بَرَاهَا الشَّوْقُ لَـوْ نُفِخُوا لَطَارُوا
[ابن عبد رَبِّه]

إِنْ تَسْأَلُـونِي عَـنْ تَبَارِيحِ الْهَوَى *** فَأَنَا الْهَوَى وَأَبُو الْهَوَى وَأَخُـوُه
فَانْظُرْ إِلَى رَجُلٍ أَضَـرَّ بِـهِ الأَسَى *** لَوْلا تَـقَـلُّ طَرْفِـهِ دَفَـنُـوهُ
[..........]

يَا قَلْبُ لِمَ عَرَّضْـتَ نَفْسَكَ لِلْهَوى *** أَوَ مَـا رَأَيْتَ مَصَـارِعَ الْعُشَّاقِ
[عليّ بن الجهم]

أَنْحَلَنِـي الْحُـبُّ فَلَـوْ زُجَّ بِـي *** فِـي مُقْلَـةِ النَّائِـمِ لَـمْ يَنْتَبِـه
[يعقوب التمَّار]

الْحُـبُّ أَوَّلُ مَـا يَكُـونُ لُجَاجَةً *** فَإِذَا تَحَكَّـمَ صَارَ شُغْلاً شَاغِـلا
[عليّة بنت المهدي]

وَمَـا فِي الأَرْضِ أشْقَى مِنْ مُحِبٍّ *** وَإِنْ وَجَـدَ الْهَوَى عَذْبَ الْمَذَاقِ
تَـرَاهُ بَـاكِيًـا فِـي كُـلٍّ وَقْتٍ *** مَخَـافَـةَ فُـرْقَـةٍ أَوْ لاشْتِيَاقِ
فَيَبْكِـي إِنْ نَـأوْا شَوْقًـا إِلَيْهِـمْ *** وَيَبْكِي إِنْ دَنَوا خَـوْفَ الْفِـراقِ
فَتَسْخُـنُ عَيْنُـهُ عِنْـدَ التَّـدَانِـي *** وَتَسْخُـنُ عَيْنُـهُ عِنْـدَ الْفِـرَاقِ
[............]

دَعِ الْمَصُـوغَاتِ مِنْ مَاءٍ وَمِنْ طِينِ *** وَاشْغَـلْ هَوَاكَ بِحُورٍ خُرَّدٍ عِينِ
[ذو النون]

اعْتَـزِلْ ذِكْـرَ الأَغَانِـي والْغَـزَلْ *** وَقُـلِ الْفَصْـلَ وَجَانِبْ مَنْ هَزَلْ
وَدَعِ الـذِّكْـرَ لأَيَـامِ الصِّـبَـا *** فَلأيَّامِ الصِّـبَـا نَـجْـمٌ أَفَـلْ
إِنَّ أَهْنَا عِيشَـةٍ قَـضَّـيْـتُـهَـا *** ذَهَبَـتْ لَذَّاتُـهَـا وَالإِثْـمُ حَلْ
[ابن الوردي]

ثَلاثَـةُ أَحْبَـابٍ فَحُـبُّ عَلاقَـةٍ *** وَحُبُّ تِمِـلاّقٍ وَحُبٌّ هُوَ الْقَتْلُ
[..........]

مَـنْ عَفَّ خَفَّ عَلَى الصَّدِيقِ لِقَاؤُهُ *** وَأَخُـو الْحَـوَائِجِ قُرْبُهُ مَمْلُـولُ
[...........]

وَأَرَى مَغَـانِـمَ لَـوْ أَشَاءُ حَوَيْتُهَا *** فَيَصُدُّنِي عَنْهَـا غِنًـى وَتَعَفُّـفُ
[أَعْشَى همدانٍ]

أَمَّـا الْحَـرَامُ فَالْمَمَـاتُ دُونَـهُ *** وَالْحِـلُّ لا نَأْبَـى وَنَسْتَـدِينُـهُ
فَكَيْفَ بِالأَمرِ الَّذِي تَبْـتَـغِـيـهِ *** يَحْمِي الْكَرِيمُ عِـرْضَـهُ وَدِينَـهُ
[عبد الله عبد المطلب الهاشمي]

وَلا عِفَّـةٌ فِـي سَيْفِـهِ وسِنَانِـهِ *** وَلَكِنَّهَا فِي الكَفِّ والْفَرْجِ وَالفَمِ
[المُتَنبِّي]

وَكَـمْ قَـدْ رَأَيْنَا مِنْ فَتًى مُتَجَمِّـلٍ *** يَظَلُّ وَيُمْسِي لَيْسَ يَمْلِكُ دِرْهَمَـا
يَبِيتُ يُرَاعِـي النَّجْمَ مِنْ جُوعِ بَطْنِهِ *** وَيُصْبِـحُ يَلْقَى قَوْمَـهُ مُتَبَسِّمـا
وَمَا يَسْأَلُ الأَقْـوَامَ مَـا فِي رِحَالِهِمْ *** وَلَوْ مَاتَ جُوعًا عِفَّـةً وتَكَرُّمَـا
[..........]

تَطَـاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاسْـوَدَّ جَانِبُهُ *** وَأَرَّقَنِـي أَلا خَلِيـلَ أُلاعِـبُـهُ
فَـوَ الله لَـوْلا اللهُ تُخْشَى عَوَاقِبُـه *** لَزُحْزِحَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوانِبُـهُ
وَلَكِـنَّ عَقْلِـي وَالْحَيَـاءَ يَعُفُّنِـي *** وَأُكْرِمُ بَعْلِي أَنْ تُنَـالَ مَرَاكِبُـهُ
[..........]

وَإِنِّي لَتَنْهَـانِـي خَلائِـقُ أَرْبَـعٌ *** عَنِ الْفُحْشِ فِيهَا لِلْكَرِيـمِ رَوَادِعُ
حَيَـاءٌ وَإِسْـلامٌ وَشَيْـبٌ وَعِفَّـةٌ *** وَمَا الْمَرْءُ إِلا مَا حَبَتْـهُ الطَّبَائِـعُ
[..........]

عُفُّـوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ فِي الْمَحْـرَمِ *** وَتَجَنَّبُـوا مَا لا يَلِيـقُ بِمُسْلِـمِ
[الشافعيّ]

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙

1- أربعة تحفظ من أربعة: العفة من الحرام، والمعرفة من الآثام، والمروءة من الغدر، والديانة من الشر.
2- دقة بدقة وإن زدت زاد السقاء.
3- من كان يحرص على عرضه فليحرص على أعراض الناس.
4- كل دين لا بد له من وفاء.
5- دين الأعراض وفاؤه بالأعراض.
6- المرء يهتك عرضه حين يهتك أعراض الناس.
7- إِنَّهُ لَخَفِيفُ الشُّقَّةِ: يريدون إنه قليلُ المسألة للناس تعفُّفاً.

◙◙◙◙◙◙◙◙◙◙


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦   ♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦ Icon_minitimeالجمعة 13 أبريل 2012, 9:35 am

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♦◊♦ العفة .. سلوك ينبع من النفس الطاهرة ♦◊♦
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ۩۞۩ رسائل إلى كل النفس المؤمنة ۩۞۩
»  {؛« .. »؛} تربية النفس على العبادة {؛« .. »؛}
» ◈◈|[⇭]◄ العفة والأستعفاف ►[⇭]|◈◈
» ►█ « الاحتساب على النفس » █◄
»  ~*¤ô§ô¤*~ فنون الدفاع عن النفس ~*¤ô§ô¤*~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: