إهداء إلى اخوانى الرقاة إلى اخوانى واخواتى و من ابتلى بالأمراض الروحية من سحر أو عين حاسده او امس شيطانى أقدم لكم هذا الكتاب عسى الله أن ينفع به ويكون عونا لكم على تجاوز هذا المرض وهذه المرحلة
............مقدمه...........
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على ألعصاه الظالمين الذين ظلموا أنفسهم فأوردوها موارد التهلكة والبوار ومن يتول فان الله هو الغنى الحميد.الحمد لله حمد الشاكرين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى حمدا يوافى نعمه ويكافئ مزيده . احمده تعالى خلق الخلق هذا شقي لم يتبع اومر الله بل اتبع إبليسه وشيطانه فذهب إلى حيث يذهبون وهذا سعيد اتبع منهج الله ورسله فهذا مؤمن سعيد فذهب مع الأبرار الراشدين. وأصلى واسلم على أنبياء الله ورسله الذين جاءونا بالحق المبين وبالدين القويم واخص بالذكر إمامهم سيد ولد ادم محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه
أما بعد:
فقد ابتلى البعض منا بالأمراض الروحية من سحر وعين ومس شيطاني وتكالبت عليه الأمور وضاقت به السبل فمنهم من اتبع الكتاب والسنة ومنهم من اتخذ سبيل الضلال وتبع السحرة والمشعوذين والدجالين فزادت عليه الوحشة والضيق وتاه بين سرادق الكذابين .... ومن هنا كان السبب في نشر هذا الكتاب لتقرءاه فتسير على طريق هدى الله وهدى رسوله طريق السلامة والحق والنور حتى تنتفع به فيسعدنا أن وفقنا الله وكل موفق لما خلق الله أن وجهنا إلى اشرف مهنه على وجه البسيطة ألا وهى نشر العلم الاسلامى لينتفع به عامه المسلمين وقد وفقنا الله لتجميع المعلومات التي تم أخذها من شيخ جليل له العلم الغزير في الأمراض الروحية وقد تم تدوين كل مايتعلق بحل السحر داخل البدن وعلاج العين والمس الشيطاني على منهج كتاب الله وسنه نبيه وما اكتسبه من خبره سنوات طويلة في هذا المجال تجاوزت عشرات السنين انه الشيخ الفاضل أبو يوسف غفر الله له وجعل ماكتبه في ميزان حسناته واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
ولا يبقى أمامنا من القول إلا أن تدعوا الله تعالى بان يعلمكم الله ما في هذا الكتاب وينفعكم بما علمكم ولا نطلب منكم إلا الدعاء حتى نكمل الكتاب القادم الموسوعة العلمية في السحر والعين والمس للشيخ الفاضل أبو يوسف والتي سوف نبدأ بإعدادها وتلقيحها استعدادا لطبعها على نفقه فاعل خير لتكون في متناول البعض وأقول البعض لا انه من الصعب توزيعاها على نطاق واسع لقلة الإمكانيات ويهم بالدرجة الأولى الرقاة في جميع مناطق المملكة هذا وقد تم طبع نسخ تجريبية من موضوع حل السحر داخل البدن وسوف يتم مراجعتها وتدقيقها وتلحق بإذن الله بالموسوعة العلمية . ولند عوا معا فنقول : اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيفعلون ويفعلون فيخلصون ويخلصون فيقبلون والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
لعل الكل من المسلمين مر عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما اخبر بمعناه بان الشيطان يجري في بني ادم كمجرى الدم في الجسد أو كما قال .. والحقيقة أن هذا صحيح وان الشيطان يمكنه من الدخول في جسد الإنسان ويتحكم في الكثير من المراكز المهمة في جسده وأهمها مركزي القبح والجمال.. فهو يمكنه أن يصّور الزوجة كامرأة عادية أو يشغل مركز القبح ضدها بحيث لا تمر أية شراره لمراكز الجنس ويعافها كامرأة فراش ومودة ثم يقوم بتشغيل مركز الجمال عندما يرى أية امرأة أجنبية مما يدفعه للهاث ورآها .. والغريبة أن الرجل يحس بهذا الشعور فهو يندفع نحوها بشكل جنوني بسبب العطل الذي أصاب مركز الجمال في مخه.. وعندما يقضي حاجته يكرهها ويحاول التخلص منها بالهرب .. وهذا أيضا نشاهده في حياتنا اليومية .. عندما نجد رجلا يلهث وراء امرأة ليست جميلة بينما زوجته تفوقها جمالا وأدبا... وهذا سببه العبث الذي يجريه الشيطان في هاذ ين المركزين الحساسين في المخ
أما الموضوع الثاني
فهو عن القلب .. فالله سبحانه يذكر في القران في آيات كثيرة القلب ويصفه بأنه محرك للمشاعر والفهم والادرا ك والبصيرة .. ولنقرأ قوله سبحانه (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ))(46)
حدد القلب وحدد مكانه فكيف يعمى القلب والعلم الحديث يقول أن القلب عضلة عادية في الجسد مهمتها ضخ الدم .. والحقيقة أن القلب هو المحرك الأول للإنسان من عواطف وغضب وفكر الخ
وهو الذي يقرر كل شي في الجسم فمثلا هو الذي يجعل العقل ينام .. فهو يمنع عنه الدم بالتدريج حتى يفقد ادراكه وينام ,, وهو الذي يضخ الدم بشدة للعقل وقت الخطر لإعطائه مزيد من الحركة والتفكير .. وهو الذي يقلل الدم عن الجسد في حال التعب لإجبار الإنسان للنوم أو الراحة... وهو الذي يحرك الغدد ويغذيها وله معرفة غريبة في كمية الدم اللازمة لها .. وهو الذي يشعر عندما تدب حشرة على الساق فيضخ دما زائدا في موقع الخطر بحيث تنتبه بوصيلات الشعر فيحس بها الإنسان ويتدارك القرصة .. وهو الذي يسمع صوت الحركة والعقل والسمع نائمين فيضخ الدم للعقل كي ينتبه وينهض..
.... كيفيه حل السحر داخل البدن
بسم الله وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
السحر أيا كان نوعه وأيا كان شكله فهو في الأخير محاولة السيطرة على الضحية بأي طريقة يكون الجان فيها متمكنا ويقدر على بلوغ بعض هدف السحر.
فبعض السحر يراد به الموت والقتل وبعضه ينسي العلم وبعضه عطف وبعضه مرض وبعضه أذى بكل الأشكال ولا ينضبط تحت مسميات وتقسيمات ولكن تقرب الفهم فقط.
وللسحر ضروب كثيرة لا ينضبط تحت طرق معينة بل كل أمة لها طرقها في عمل طقوس السحر وإن كان هو يشترك في شيء فهو عبادة الشيطان والإشراك بالله وصرف بعض العبادة للشياطين مع ارتكاب المحرمات خاصة الزنا لأنه يرفع الإيمان معه وكلما رأى الشيطان أن في قلب الساحر ميل عنه فلا يستجيب حتى يزني ويتأكد الشيطان أن القلب خالي من الخير تماما.
والسحر لا يكون إلا بأمرين:
1- استخدام القرين
2- أو إرسال خادم مستقل مع معونة ومساعدة يتلقاها من القرين وخاصة الوسواس.ولكي يفرق المريض بين الخادم والقرين أن المريض يسمع دائما صوت أثنين يتكلمون في داخل البدن وهذا دليل أن خادم غير القرين داخل البدن.
وينبغي التفريق بين مايسمعه المريض من وساوس وبين مايسمعه من الصوت في داخل البدن فالوساوس تدل على أن الآخر خارج البدن ولم يتمكن من الدخول ويصاحب هذه الحالات كوابيس أثناء النوم وهي عبارة عن محاولات يقوم بها الجان للدخول.
لماذا يسأل الساحر عن أسم الأم؟
الجواب ليس كما يعتقد البعض أن الأم مسكينة وضعيفة وإنما الحقيقة غير ذلك.
فمن العادة أن جمع المعلومات في عالم السحر لا يتم إلا بواسطة القرين فيمكن التعرف عليه قبل أن يدخل على الساحر وعلى شخصيته وعلى سبب مجيئه وهكذا في غيره من أهداف جمع المعلومات.
والقرناء عبارة عن فصائل يختلفون عن بعضهم من عائلة إلى عائلة وقد تكون عوائل تشترك في نفس الفصيل من القرناء ولكن هم يتبعون الأم في كل عائلة جديدة . فتجد القرين من فصيل قرين الأم, فإذا كانوا مثلا يسيطرون ويستخدمون الجانب الأيسر من الجسد فتجد كل الأبناء يتبعون فصيل قرناء الأم وربما تجد الأب في الجانب الأيمن.
لذالك لئيمكن التعرف على الشخص إلا بواسطة معرفة أسم الأم وهو يعتبر المسئول عن كل الفصيل في المنزل وكل القرناء مع الإناث سيكونون في نفس المكانة إذا تزوجت ورزقت بذرية وهو مايفهمه البعض ويسميه جن وراثي وهي تسمية بعيدة ولكن هم الأصل القرناء وهؤلاء لايغادرون الجسد ولكن ربما يحدث منهم أذى للبعض بسبب البعد عن الدين ومتى ألتزم الشخص ذهبت كل أمراضه والأعراض التي كان يجدها وهنا فرق بين حالة مرضية وبين بعد عن الله وإن كانت هي مرض أيضا سنتعرض له.
القرين له حال يكون حالة مرضية ويكون دخوله الجسم في لحظة نزوله من بطن أمه ويستهل صارخا من الطعن في البطن ولا يخرج إلا عند الموت ومفارقة الجسد الروح.
ويستطيع أن يتخيل للطفل صور وأشكال وأحلام وأذى خاصة إذا أصاب الطفل نفس ويؤذيه كثيرا ويصور له صور بشعة حتى يبدأ الطفل يدرك وبعض الأطفال يخبر بما يرى ويسمع بعفوية وبراءة طفل وأفضل شيء أن يعلم الطفل كلمة التوحيد وذكر الله الذي يستطيعه مثل التسمية وحفظ المعوذتين وتحصينهم من قبل الوالدين من أول حياتهم.
والحالة المرضية ربما تكون سحرا أو عين ولا يستطيع أن يفعل شيئا إلا بأمرين:
1- وجود تابع للعين أو السحر.
2- وجود سلاح له من أثر نفس.
وقد يكون الأمران مجتمعان ويكون قوة الفعل أشد في المصاب.
الأمر الأول لا يحتاج إلى زيادة توضيح.
الأمر الآخر وهو أثر من نفس وهذا يحتاج إلى بسط. التأثير على الإنسان يكون من جهتين من جهة نفسه ومن جهة شيطانه وهما متلازمتان.
من جهة الشيطان:
تكون بسبب خوف وحزن وغضب وفرح فهذه تزيد من قوة الشيطان ويتمكن أكثر ويحتاج المريض أن يبقى مدة ليست بالقصيرة حتى يقضي على هذه الآلام النفسية ويسيطر عليها.
ومن جهة النفس:
أن تكون من أثر نفس أخرى أقوى من نفسه والنفوس لها تأثير رهيب على بعضها البعض فالطيب يصبغ طيبا في غيره والخبيث تكون سحنته خبيثة في غيره وفراغ روحي كبير وهذا يكون من العائن والساحر وكلها بمعونة الشياطين.
وهنا أمر يجب التعرف عليه. لماذا الساحر يطلب أثرا للكشف أو لعمل عمل.??
البعض يظنه للتعرف عليه..لا أبدا المسألة مختلفة تماما.
الظفر والشعر ولباس عليه رائحة المريض أو صورة أو السائل المنوي أو من دم الدورة الشهرية وهكذا تكون أغلب الأجزاء المطلوبة.
أضعفها في التأثير اللباس الذي عليه رائحة جسد المقصود وأكثرها قوة التي تخرج من كل جزء في البدن مثل الدم والسائل المنوي.
أي شيء من جسد الإنسان يحمل أثرا من نفسه وروحه فإذا نفث على هذا الجزء مع تلاوة عزيمة السحر أصيبت النفس
((وحتى لو بدون جن...))ويكون هناك خادم فيما بعد يساعد وحارس على مكان السحر ولا يستطيع الخادم أن يدخل الجسد إذا لم يتم التأثير المطلوب في النفس من الأثر الذي أخذ.
وغسل أي شيء يخرج من جسم الإنسان بالماء الكثير أو وضع ملح مع ماء عليها فإن السحر لا يتم ولا يؤثر في الشخص.
والدم والسائل المنوي يؤخذ من الحفاظات والمناديل والمناشف وأما الملابس فأفضل شيء وضعها في ماء ولا تترك خاصة إذا كان هناك من يقصد الأذى.
والسحر المرشوش والمشروب والمشموم والذي يقرأ في سماعة تلفون أو يقرأ في أذن المقصود أو في مكان يكون الساحر قريب بحيث يصل هواء التنفس إلى جسم المقصود فهو يؤثر في النفس تأثيرا مباشرا بمجرد ملامسته أ جزء من البدن والتأثير يكون في النفس أولا ويتبعه خادم للضعف القوي الذي يصاب به المقصود ولا يدخل التابع في الساعة نفسها بل غالبا يكون بنوم أو إذا كان صرع المقصود من الأثر فإن التابع يدخل من الفم غالبا
هنا سؤال: هل النفس تمرض؟
نعم تمرض...
والأمراض تكون…. عضوية وقلبية.
وهي تضاف إلى القلب لوجود أصلها فيه.
الأمراض العضوية:
في كثير من الحالات تتبع النفس في مرضها وفي التأثر وتستحيل إلى مرض عضوي بسبب مرض نفسي لا نقصد به الأمراض النفسية وإنما مرض النفس الذي نحن بصدده والأمراض العضوية معروفة مثل السكري والضغط والقرحة وهكذا..
والأمراض القلبية:
تكون من الرياء والعجب والكبر والنفاق وحب الشهوات وهكذا ويلحق بها أثر العين ونفث الساحر وكلها الشيطان يستغلها بكل ماأوتي من قوة والفارق بينهما أن الأولى تكون بتفريط من الشخص والأخرى تكون من البلاء الذي أراده الله لحكمة هو يعلمها.
العلاج:
وعلاج الأمراض العضوية يكون بالأدوية الحسية غالبا وماكان متعلقا بالروح من كل وجه فدواءه القرآن والأذكار.والأمراض القلبية التي تصيب النفس دوائها الوحيد هو القرآن والأذكار ولا ينفع معها الدواء الحسي إلا بأثر ضعيف مثل مداواة بؤر صديدية أو التهابات متكررة وخير علاج لها الحبة السوداء تستخدم ثلاثة أشهر على الأقل صباحا ومساءا أربعة جرامات مع عسل في اليوم الواحد وإذا وجد مضادات حيوية تنفع فلأبأس بها.
وأسهل مثال على الروح داخل الجسد مثل الكهرباء الضعيفة التي لا تستطيع أن تجعل نورا يضيء أو جهازا يدور.
والنفس لها مخالطة قوية مع روح الشيطان حال المرض ويستطيع أن يجعل الشخص يشعر وكأنه أثنين أو شخصيتين مختلفتين وذلك بسبب الصلاح الموجود في نفس المريض ويقابله النفس الخبيثة المضادة له أو متقاربتين جدا كما هو حال الكفرة والسحرة.
والنفس تسري إلى كل جزء في جسم الإنسان وإذا خالطتها روح الشيطان سرت معها نفس السريان ثم بعد ذلك ترى الشيطان يستطيع أن يستخدم أي جزء من جسم الإنسان كما يستخدمه صاحبه وتحصل مفارقات كثيرة جدا للمرضى وإنما أصلها أتى بهذه الطريقة.
فتجد الشيطان يبكي أحيانا ويشعر المريض كأنه هو الذي يبكي ولكن الإنسان يفكر كثيرا لماذا هو يبكي بدون سبب.تجد الشخص يخاف أحيانا بدون سبب والحقيقة أن الذي يحاف إنما هو الشيطان ولكن لإختلاط الروحين في آلة واحدة جعل هذا الشعور.تجد الشيطان أحيانا يضمر انه سيموت لا محالة فتجد المريض يشعر بنفس الشعور وكأنه هو الذي سيموت بالرغم أنه لا يوجد أسباب تدعو لهذا التفكير.
وعليها باقي الأمور الغريبة التي تطرأ على المريض.
وأفضل حل لها أن يكون الإيمان بالقضاء والقدر مفعلا بشكل صحيح في نفس الإنسان وهنا نقطة مهمة وهي أن المريض والذي يعرض له مثل هذا الأعراض عندما يقرأ في باب القضاء والقدر وكيف يجب أن يكون الحال مع القضاء والقدر يجد كربا وهما وشعورا بالجنون الذي يريد أن يخالط عقله ولكن لا يهتم لذلك بل يقرأ كل يوم شيء بسيط حتى تقوى روحه وتشفى وينحسر الشيطان عنها.
وهذه الآية تؤثر جدا فيمن كان عنده مثل هذا تقرأ على ماء وتكرر كثيرا {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } سورة التوبة
مراحل العلاج تكون من طريقين:
أ- العلاج للنفس والعضو. ب-- العلاج للأثر
أما علاج
أ_النفس والعضو
العلاج للنفس يمر بمراحل كثيرة ولابد أن يرقى المريض بنفسه حتى يصبح في عداد الآمنين على نفسه. فلكل مرض من أمراض النفس له ما يضاده ويدفع آذاه من الأدوية الروحية والحسية.وروح الشيطان أقوى من روح الإنسان في حالة المرض وجسد الإنسان لا يحتمل أحيانا حضور روح الشيطان عليه من أجل ذلك فأنا أنادي بقوة أن لا يطلب حضوره فهو يرفع ضغط الدم بقوة عند حضوره وكل جزء من جسم الإنسان يعمل بضعف طاقته.
ولا يفهم هذا أن حضور الشيطان دائما يكون كلي على الجسد وإنما الأصل في هذا قوة نفس المريض فكلما أخذ العلاج وبدأ التداوي بالقرآن يبدأ حضور الشيطان يضعف ولا يتمكن من الإنسان كل مرة فإذا شد الإنسان من نفسه وكأنه يريد أن يعطس فإن الشيطان لا يقوى على الحضور ويندحر. والذي يريد أن يمنع الشيطان من الحضور فعليه بالودجين ينفث عليهما أو يضغطهما لمدة خمس ثواني وهو يقرا المعوذتين فإنه لايستطيع أن يحضر.
وعروق الدم في الجسد والعصب يدور عليها العلاج ولكل رئيس فالعروق جهة القلب من الأمام ومن الخلف والعصب من الظهر والرأس وبهذا تكون تمكنت منه ولا يستطيع الفرار.
وأمر مهم أيضا أماكن الوضوء فللشيطان تصرف كبير فيها.
وربما أن البعض لا يعلم أن الشيطان أثير يستطيع أن يمد جزءا منه إلى الخارج من هذى الأماكن وخاصة وقت النعاس ووقت النوم.
ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لا يفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام وأكثر المرضى يعرفون هذا وبعضهم يرى بعض أطرافه تتحرك أو أصوات ولا يدري كيف جاءت بالرغم أنه قرأ البقرة في المنزل وقرا التحصين كاملا ولكنه نسي الوضوء.
وإذا كان المريض شرب سحرا كثيرا أو تكون النفس في حالة ضعف شديد فإن الشيطان يقوى ويستطيع أن يؤثر كثيرا في المريض حتى مع الأذكار والتحصينات وليس العيب فيها ولكن العيب يكون من جهة ضعف قوة نفس المريض ودائما الأذكار والقرآن تحتاج إلى قوة ساعد وصدق وتوجه خالص إلى الله.
والذي يريد أن يمنع الشيطان منا لإعتداءات الجنسية فعليه بأماكن الوضوء مع السرة والجهاز التناسلي وأن يدهنهما بزيت أو مسك أو دهن ورد مع الوضوء وأحيانا لايكفي أحدهما فيأخذ بهما جميعا.
والمريض أحيانا يجد أثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا واهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده. وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان وربما يرى مثل الصحيفة فيها كلام لا يعرفه بكتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهنا ينبغي عليه أن يدهن هذه الأماكن حتى يعسر عليه مهمته ويدحره.
وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لا يرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتأذى جدا منه
أول أمر يجب فعله في العلاج أمور:
أمراض النفس تقوية النفس إضعاف العارض وأنجع السبل له. النظر في أمراض النفس.
1- النفاق:
وهو اكبر داء بعد الشرك بالله ولابد للمريض أن يعالج نفسه من كل خصال النفاق واحدة تلو الأخرى ومن أفضل السور التي ينبغي للمريض أن يتعاهدها سورة البقرة والتوبة والأحزاب ومحمد وغيرها من مثلها فإن لها تأثير بين على النفس وخاصة مع التكرار ومتى وجد الإنسان أن البكاء والدموع تنحدر بغزارة فليعلم أن الداء وجد دواء
2- أكل الحرام:
أيا كان فهذا الرجل لايكاد يعمل فيه علاج وأفضل طريقة التخلص منه ومن أسبابه والبحث عن الحلال وخير مايطفئ حر هذه الخطيئة كثرة الصدقة والإحسان للمحتاجين من أولي القربى أولا ثم غيرهم.
3- الزنا :
وهو أحد أعظم المخاطر والعوائق للشفاء ومما لا يعلمه الكثير من الناس أن جزء من حالات التلبس حدثت أثناء التلبس بهذه الجريمة وللعلم فالشيطان لا يكشف صاحبه ولا يخبر عنه بل يسهل له الطريق كل مرة ولا يظن المريض أنه سيتخلص من أذى الشيطان بالترك بل حتى يترك النظر إلى الحرام ويغض بصره طاعة لله.
4- الرياء والكبر والعجب:
وهذه تعتبر قاصمة للمعالج والمريض وهي أدواء تستحكم في النفس وتصبح في حكم المزمن ولاتكاد تشفى إلا بكل صعوبة وأكبر إعاقة لهذه الأمراض وأمراض النفاق أن صاحبها لايعلم أنه مريض بها وربما يذم غيره بها وهو لايدري ولكن أهل الصلاح يعرفون ذلك تمام المعرفة في الناس ولهم لحن قول وصفات يعرفها أهل الرشد.
والمؤمن حقيقة لايأمن على نفسه من هذه الأمراض وقد خاف منها من هو خير منا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب- علاج للأثر:
فله أمور كثير في عالم الجن ولهم قوانين بينهم بين والنواميس التي بينهم وبعض صفاتهم التي عرفناه عنهم وطرق الحديث بينهم فيها عجائب كثيرة بالنسبة لحياة الإنس ونواميسهم وتستفاد هذه من التجارب الكثيرة.
ودائما قرناء الناس في كل عائلة يكونون من فصيل واحد يتبع نوع الفصيل الذي مع الأم وله علامات كثيرة للتعرف عليه وتجد الأب مختلف عنهم وقد يتبادر إلى الذهن لماذا لاتسأل الذي أحضر الأثر ويكفي هذا....السبب كثرة جماعات الجن وتفرقهم وهم يقتسمون الأرض والجو مثل الإنس فمثلا الجن في جزيرة العرب يختلفون عن غيرهم في مواقع أخرى وقبائلهم معروفة والتشكل الذي يستطيعونه يختلف عن غيرهم فمثلا لاتجد جن الجزيرة يتشكل بالفأر وتجده في الدول الأفريقية. وكذلك التشكل الذي يراه المريض في المنام غالبا يدل عليهم من أي مكان.
وليس عند الجن شيئا أسمه نتعرف على الضحية فمتى نوى أحد الإنس شرا ألتقطه الجن كالبرق وهم يفهمون ويسمعون بحدة كالذي نسميه تخاطر وتجد بعض المرضى عنده حدة في سمعه ويسمع مسافة نصف كيلو ويسمع كلامهم وكأنهم بجانبه.
وقرين الإنسان غالبا يتكلم من طرف المعدة ناحية الإثني عشر على شكل وساوس قوية أو صوت يكرر إذا كان يقصد أن يسمع الإنسان وإذا جاءت في وقت غير مناسب أو كلام ليس له علاقة فهم الجن يتكلمون مع بعضهم وهم يعرفون إذا ركزت معهم أو تركتهم ويسكتون لمجرد الإنصات لهم ويحدث هذا كثيرا في دور الرقية خاصة.
وقد يتكلم بصوت مسموع من أسفل فقرات الظهر ويسمعه الشخص صوت يسري إلى الأذن.
وقد يتكلم من الأذن مثلما يفعل الكثير من السحرة والمشعوذين وقد يحصل هذا مع بعض المرضى. وعند الجن شيئا ربما يخفى على البعض وهي الرائحة فالجن تتعرف على بعضها وعلى الفصائل بالرائحة وتظهر هذه الرائحة على أجساد بعض المرضى بشده فإذا شفي ذهبت تلك الرائحة وتختلف من واحد لواحد ولذلك أهل الشعوذة والسحر قد يخطئون إذا لم تكن الرائحة قوية في الأثر.
ولا يستطيع الساحر ولاغيره ممن له إيصال بالجن أن يعرف شيئا عن المريض إذا أختلف عليه الفصيل. والجن عداوتهم بين بعضهم معروفة ولا يستجيبون لبعض الأمور إلا بعطايا يرضونها.
ومن الأمور التي تخفى أيضا طريقة مناداتهم لبعض فهم لايعتمدون على الصوت مثلنا ولكن الضرب على الأرض ببطن اليد أو الدق بالكعب أو الكعبين على الأرض بطريقة متكررة هذه أحد أساليب الجن في الاستنجاد والاستغاثة ببعض. فإذا رأى المعالج المريض يفعل ذلك فليمنعه وعلى المعالج ومن حوله أن يأخذوا حذرهم فقد يتعرضون لأذى في نفس اللحظة من رجم بحجار أو يشب حريق وعلى المعالج أن يحصن بيته ويعلم أهله وأبنائه التحصين والاستعاذة والعادة أن لايفعل الجان ذلك إلا إذا تعرض لأذى وضغط عليه شديد.
وغير هذا كثير مما لايحصى وهذه الأشياء ضرورية للمعالج أن يتعلمها لأن الجن تعرف الذي يعرف يتعامل معهم ويؤثر عليهم وغيره الذي لايأبهون له ويأخذون راحتهم عنده.
فهم يضعون مثلا سحرا عند ماء يجري يقصدون استمرار النزيف ويدفنون السحر في المقبرة لكي لا يستخرج والدلالة أنه سحر مؤبد وسحر يدفن عند مشب النار فكلما اشعلت النار أشعل في قلب المقصود كذا ويعلقون على الهواء بقصد تحريك الهواء له فيحدث كذا وكذا...وهكذا الجن تعمل بالرمز وضرب المثل للأشياء.
وبعض السحرة يفسرون الأحلام التي يحدثها عالم الجن في الناس وهي ضرب أمثال بمفاهيم الجن ويفسرها بلغتنا وهو لايستطيع أن يفسر رؤيا من الله ويتخبط فيها.
إن شاء الله يكون وضح المقصود مما أريد قوله وهو لزيادة المعرفة فقط. نعم القرين له مكان محدد يسكن فيه في جسد الإنسان ولايغادره أبدا ولكن هو يستطيع أن يحرك جزءا منه إلى أي مكان في الجسد ولكن لايصبح له تأثير يذكر والإنسان صاحب دين وتقوى.
والذي يتحرك على الحقيقة هو عقدة السحر ويكون الشيطان له جزء ممدود إل هذا المكان وليس القرين فإذا ذهبت هذه المادة وأبطلت ذهب الألم وينكمش بعدها الجان.
والذين يقولون أن القرين يسكن في الظهر أو في الرأس أو أسفل البطن هم السحرة والكهنة ولايعتبر قولهم فالجن لاتبوح بكل سر لهم ويخدعون هؤلاء أكثر من غيرهم والساحر يعتبر على الحقيقة أحقر مخلوق في منظومة السحر ويسلب معظم مقومات الحياة ويعتبر عبدا لايحق له المخالفة ويتلقى الأوامر فقط والمعلومات التي يدلي بها هو تابع لقول الشياطين فيما تتقول ولذلك الذين يذكرون هذه الأمور لايتابعون ولايستفاد منهم معلومة فهم أولياء الشيطان.
ووجود القرين مع الإنسان هو بقصد الغواية عن الشريعة فقط والأذى الذي يتعرض له الناس إنما هو من باب شدة العداوة ولن يترك الشيطان هدفه الأساس من أجل شيء آخر وجرت عادة الشياطين أن توكل بالسحر شيطان آخر ولايمنعهم من ذلك إلا عجزهم.
والقرين له نشاط في جسم كل إنسان يقوم به حسب قدرته ويستغل أي ضعف يحدث مثل كبر السن وضعف القوة وبعض الأمراض المعضلة والعين وسحر الوسواس ويضعف متى شفي الله المريض وهذا القرين لايستطيع أن يتسلط على إرادة الإنسان بل جسده وزيادة حدة المرض والظهور بشكل مصور أمام عين المريض ويكلمه ولايراه أحد غير المريض.
وهناك حالات سحر تحدث ولابد من إدخال شيء إلى داخل الجسم ويتوجه المرض في ذلك المكان الذي يستقر فيه السحر وسنتعرض له إن شاء الله وهنا يظن البعض أن الجن يسكن هذه البؤرة ولكن هذا غلط وإنما هو جزء ممدود من الشيطان إلى تلك النقطة ويحركها حسب أوامر السحر.
وقد يرى المسحور أحيانا مثل قصاصة فيها كتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهي أوامر وتوجيه وتحدث بين اليقظة والنوم أو مباشرة عندما يصحو من النوم ويراها لحظات وقد تختلف ويفصم المريض ويرى بعض أشخاص كأنه يعرفهم ويتكلمون كثيرا ثم إذا ترك المريض نسي مارأه وهذه بعض أساليب الجن في خطابهم.
مادة السحر تسبب مثل السعف وشبه حروق لظاهر البدن ومثل دوالي الرجلين.
وأما مايقرا مباشرة أو في سماعة تلفون فهو يؤثر وقد ثبت بالتجربة أن له تاثير ويسبب اثر ليس بالقوي إذا قرأ في الأذن بسماعة
ولكن إذا قرئ على إناء فيه أي مادة أكل أو شرب فإنها تتعفن جدا أو يظهر عليها بعض الدود الذي له نقطتين سوداء وهو أبيض الجسم وبعض السحرة يقوم بتجديد السحر هكذا.
وينبغي أن نعرف أن السحر لايمسك من أول مرة غالبا إلا إذا كان الشخص تارك لذكر الله وبعيد عن الصلوات وربما يحتاج الشخص أن يشرب مرات كثيرة حتى يؤثر عليه وربما يشربه الشخص ويسهل مادته بدون أن يعلم وغالبا السحر يظهر في مادة الإسهال كالوحل ورائحته غريبة لاتشبه بقايا الطعام نهائيا.
والشخص الذي يتأثر من أول مرة ربما يصيبه صرعا عند شربه ويغمى عليه والبعض يشعر بثقل لما أكل وكأنه مادة معدنية ثقيلة الوزن في بطنه.وقد يكون السحر مسحا على الجسم وأكثر مايمسح به على الرأس والشعر.والسحر إذا قرأ في الأذن أو كان مشموما فأحيانا ينزل دودا من الأنف والأذنين ولاينقطع حتى يبطل وينزل في أوقات متفاوته وإذا كان السحر في منطقة القولون فإن نفس الديدان تظهر في البراز ولايقطعها دواء إلا الرقية وبعض الأعشاب
هناك سوال : س قلت ياشيخ ((ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لايفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام)) س1 حصل امس فعلا عندما استيقظت وفى اول مراحل الايستيقاظ وكان شعور غريب قشعريره وشعرت انى انا فى وسط العارض وهو من الخارج محيط بالجسم بالكامل 00هل هذا يعنى خروج احد اجزاءه او محاوله منه للخروج باءت بالفشل بسبب الاستيقاظ ؟؟
جواب: هي ليست محاولة للخروج والقشعريرة هي وجود شيطان آخر وتستطيع أن تفرق بينهما بهذا الجسم ألأثيري فإن إنكمش ناحية الجسد فهو الذي في الداخل وإن كان شعور بأنه إنفصل من الجسم فهو من الخارج. ويستطيع المريض أن يشعر به إذا فعل ذلك بكل وضوح.
###########
هناك سوال: س قلت ياشيخ ((والمريض أحيانا يجد اثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا وإهتزازا فهذه تدل على أي جهة يكون فيها الساكن وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده)) س2 هل هذا يدخل ضمن اهتزاز الجزءوقت الروقياء مثلا يدى اليمين اكثر الاجزاء استجابه واسرعها فى جميع الاحوال هل يدل هذا انه يسكن اليد ؟؟
جواب:
لايقال على مثل هذه أنه يسكن في اليد لكن الإهتزازات التي تبدأ غالبا أثناء قراءة الروقية هي الأماكن التي يتمدد منها الجان أثناء النوم بكثرة وتجد أعصاب هذا الجزء من الجسم فيه ضعف وتوتر يشعر به المريض على شكل إهتزاز خفيف أثناء اليقظة وهذا ينبغي أثناء النوم أن يتعاهده المصاب بالدهن خاصة الأطراف.
سوال
ياشيخ قلت)) وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان))
س3 وهذى ايضا حدثت بعد الانتهاء من الروقيه على الشرابات وكنت افتكر ان الاهل بخروا المنزل فقد كان هناك مثل البخار هل هذا يعنى حضور او اذيه ؟؟
جواب: هذه تحدث وقت النوم ووقت الإنتباه من النوم وبين اليقظة والنوم وغيرها لاتعتبر لأن الشيطان يستطيع أن يوهم الشخص بمثل الحقيقة في أمور كثيرة مثل أنه فعل كذا وهو في الحقيقة لم يفعل ويوهمه أنه رأى شيئا وهو ليس بحقيقي وهذه المسائل لايلتفت لها لأنها تزيد من شدة الوهم والوساوس ويجب أن يقدم الشخص اليقين في مثل هذه المسائل ولايعتمد على الظن حتى لو كان قويا خاصة في مرحلة المرض.
##############
سوال س: ياشيخ قلت ))وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لايرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتاذى جدا منه.))
س هل صحيح ان الضوء يخاف منه ويحتاج الى الظلام للخروج حتى لايوذيه احد ؟؟
جواب نعم الضوء يؤذي الجن ولايتحمله الجان وخاصة القوي والذي يصدر منه أشعة مثل التلفاز وتجد المريض لايستطيع أن يركز فيه.وهذا لايعتبر علاج وليس فيه فائدة بل ربما يكون ضرره على الإنس والجن جميعا.
###############
سوال س ياشيخ قلت ))وقد يتكلم بصوت مسموع من أسفل فقرات الظهر ويسمعه الشخص صوت يسري إلى الأذن.))
س6 هل تعتبر هذى المنطقه هى الساكن لكثير منهم ام هى غرفه العمليات والتى من خلالها تتم اكثر العمليات للسيطره على المريض وهل السحر له شاءن بهذه المنطقه والمنطقه الممتده على جوانبها الى الخصر فانى اتاثر اذا عمل لها تدليك استفراغ ؟؟
جواب الجن تعتمد كثيرا على فتحات الجسد مثل الجهاز التناسلي والفم والعين والأنف والأذنين والأطراف من الرجلين واليدين.وكنت قد وعدت بإجابة على موضوع بعض الحشرات مثل الصراصير والفأر ومايشبهها والحيوانات مثل القطط والكلاب والثعابين التي لاتغادر حتى يشفى المريض. وسيكون الكلام عليها لاحقا.
##################
سوال س ياشيخ قلت ))والذي يتحرك على الحقيقة هو عقدة السحر ويكون الشيطان له جزء ممدود إل هذا المكان وليس القرين فإذا ذهبت هذه المادة وأبطلت ذهب الألم وينكمش بعدها الجان.((
منذ اسبوع احضرت شخص متخصص علاج طبيعى ويقوم كل لليله ولمده ساعه ونصف بعمل تدليك للظهر وخاصه اسفل الاكتاف واذا وضع يده اتاثر هى ليست الم بل شعور غريب واذا تم تدليكها يتم الاستفراغ بكثره ثم حشرجه فى الحلق واشعر براس شى يريد الخروج من اخر الحلق واشعر انه سوف يغمى على وهناك اماكن اخراى تتغير موقعها واشعر بها ويتابعها المدلك واذا دلكها استفرغت00000وكذلك استخدمت جهازين مساج الهزاز القوى 0
س7 هل الاستفراغ يدل على انها عقدت السحر على مطلقه ام انه الخبيث بنفسه يهرب من منطقه الى منطقه وهو يسبب الاستفراغ ؟؟
ج جواب نأتي على التدليك وقد عاجلتني به. الذين يوجد لديهم سحر داخل البدن فإن التدليك مفيد جدا لهم ومثلما للرجال من يفعل ذلك فإن للنساء من هن مشهورات بهذه الصنعة والذين يأخذون العلاج بالرقية ويقرأون القرآن كثيرا يستجيبون سريعا وربما يخرج السحر أثناء التدليك وعلامته الغثيان والقيء وهنا أمر ينبغي أن لايطلب المريض القيء بل يتركه يخرج براحته ومع تكرار التدليك فإنه يخرج ويحتاج لبعض الأدوية الحسية وسنذكرها لاحقا في الموضوع هذا.
وقد يكون الشعور بتحرك البطن والإسهال أيضا من علامات تحركه. وهنا أمر يجب أن لايختلط بغيره وهو وجود الجان في الجسم فمع التدليك يشعر المريض بغثيان وتقيؤ لأن الجن لايحب أن يضع أحد يده عليه والتقيؤ والغثيان تدل على إقتراب خروجه من الجسم.
بالنسبة للضيق والتقزز الذي يحدث أثناء لمس البطن أو غيره من أجزاء الجسم فغالبا إذا كان الإنسان مسحور فهو مكان تجمع السحر أو وجوده في البدن وأحيانا تكون المنطقة فيها مايشبه العقد تحت الجلد يشعر بها الشخص إذا تحسس ذلك.
ويظهر بوضوح إذا وضع شخص آخر يده على مكان السحر فإن المسحور لايستطيع أن يتحمل ذلك ولو أجبرته يبدأ الغثيان عليه وأثر التقيوء.وكذلك مكان سكن الجان لايحب الممسوس أن يضع أحد يده على المكان وياتيه مثل الفزع والخوف.
###################
س8 التقزز من المنطقه التي فى الظهر وشعور انى اريد البكاء مع غثيان فهل يعنى سحرا ؟؟
جواب ليس سحر بل هذا العارض نفسه ويحتاج إلى دهان بإستمرار في هذه المنطقة وسينعقد بإذن الله رغما عن أنفه مع العلاج ثم لايجد بعدها بد غير أن يسلم ويستجيب.
والبكاء والقشعريرة من العارض والبكاء فإذا كان مصدره من جهة المعدة وشعور بأن هناك بكاء بدون سبب فهو منه وأكثر البكاء الذي يتعرض له المريض ليس من المريض نفسه بل الجن وقد ذكرت سابقا أن الجن تخالط روح إبن آدم من نفس الأعضاء وتختلف هذه المخالطة من مريض إلى مريض وأيضا تختلف أثناء مرحلة العلاج.وشعور المريض بشخصيتين وبشكل قوي يدل على قوة العارض وضعف المريض ومع العلاج يبدأيضعف هذا الشعور وهذه السيطرة
وهناك أولوية في العلاج لابد لكل مريض أن يستوعبها
وهي كيف يبدأ المريض؟ والبداية قد تكون غير موفقة فيحدث أعراض كثيرة غير مستحبة وسنتعرض إن شاء الله لهذه المسائل بالتفصيل في نفس هذا الموضوع .
###############
سوال س قلت ياشيخ ((ومن الأمور التي تخفى أيضا طريقة مناداتهم لبعض فهم لايعتمدون على الصوت مثلنا ولكن الضرب على الأرض ببطن اليد أو الدق بالكعب أو الكعبين على الأرض بطريقة متكررة هذه أحد أساليب الجن في الإستنجاد والإستغاثة ببعض))
س: عندما اهم بالصلاه القيام تحدث هذه بعض الاحيان الدق على الجداراو عند بداء عمليه الجماع هل هو من الاذيه ؟؟
جواب: هكذا الجن تنادي بعضها البعض إذا كانت داخل الجسد والدق علامة معروفة ويعرفها الكثير من المعالجين خاصة من تعلموا من وقت طويل وعلى أيد أناس من أهل التخصص فيها.
وينبغي على المعالج أن يلم الكثير من المعلومات عن أحوال الجن لأنها تساعد كثيرا في العلاج وآفة الناس اليوم الجهل بهذه الأمور ولايكفي المعالج أن يكون قارئا فقط بل يجب عليه أن يتعلم ثم يفعل مابوسعه والباقي على الله من ناحية رفع البلاء فليس أحد يملك هذا.وتعلم الأسباب والأخذ بها ضرورة ملحة وإنما عاب الكثير اليوم أنهم يقرؤون الرقية ثم لايعلمون ماالذي يحدث بعدها ولايتابعون المريض بشكل جيد فيكون التعثر من الجانبين.
وهذا الموضوع فتحته لهذا النقاش وليس إن شاء الله أتقول شيئا متوهما فقد مررت بتجربة وأحببت أن أشارككم بها ومن يتقصى لما أقول فسيجده من غير سؤال يمر عليه مع كثرة الحالات.
والدق على الأرض أو الجدر هو إستغاثة من الجن لبعضهم البعض وأحد طرق الإتصال بينهم ويجب على المعالج أن يكون حريصا فقد يتعرض لأي أذى ممكن في تلك اللحظات فالجن سريعة جدا في الإستجابة وقد حدث هذا معي وتعرضت للكثير من الأذى ولايكاد يمر يوم بدون أذى فهم يؤذون الأولاد والراقي بنفسه إذا وجدوا فرصة وتخرج الكلاب متصورة للأذى والقطط والثعابين وإطفاء الكهرب وسرقة المنازل وأما عند النوم فحدث ولاحرج وأجسامهم إذا لمس الإنسان إسفنجية ولكنهم أقوياء وأكثر مايصيبون من الشخص أن ينام جنبا أو بدون وضوء
##################
سوال س: قلت ياشيخ ((عليه وربما يشربه الشخص ويسهل مادته بدون أن يعلم وغالبا السحر يظهر في مادة الإسهال كالوحل ورائحته غريبة لاتشبه بقايا الطعام نهائيا))
س9 : هل هذا ايضا على مطلقه يعنى لو حدث تاكيد انه سحرا او انه بالامكان افتعال ذلك من باب التشويش على المريض لااحباطه معنويا؟؟
جواب قد تفتعل الجن أن هناك سحر وهذا يحدث كثيرا ولكن لايلقى لها بالا وإذا أسهل المريض مادة أو تقيأ ذلك فهذا طيب ويشعر المريض براحة بعد خروجه ولكن يجب أن يفرق الشخص بين وجود سحر وبين وجود جن.
والسحر قد يخرج على دفعات وقد يخرج معظمه دفعة واحدة.
وعندما يقدر الله على عبد بسحر فليس هناك داعي من قبل الجن بإفتعاله بل العادة أن تنكره لكي لايحل وهذه تعود لفطنة المعالجين ومعرفتهم. وهناك حالات كثيرة يحدث فيها قريبا من حالات السحر ولايعتبر هذا غريبا لأن أصل الضرر من الشيطان ومع الأيام سيظهر كل شيء رضي الجان أم أبى.