۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {«❖»} الدَّين .. التداين .. من منظور إسلامي {«❖»}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

{«❖»} الدَّين .. التداين .. من منظور إسلامي {«❖»} Empty
مُساهمةموضوع: {«❖»} الدَّين .. التداين .. من منظور إسلامي {«❖»}   {«❖»} الدَّين .. التداين .. من منظور إسلامي {«❖»} Icon_minitimeالجمعة 23 مارس 2012, 12:59 am



{«❖»} الدَّين .. التداين .. من منظور إسلامي {«❖»}


1- قَالَ الله تَعَالَى : { إنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أهْلِهَا } [النساء:58].
2- قال تَعَالَى : { فَإن أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أمَانَتَهُ } [البقرة:283].


أحاديث


- وعن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ : [ مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبعَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتْبَع ] متفق عَلَيْهِ.
معنى (أُتبع): أُحِيل.


آثار


1- عن أبي بردة قال: قدمتُ المدينةَ فلقيتُ عبد الله بنَ سَلاَم فقال لي: " إنكَ بأرضٍ -أي العراق- الربا فيها فاشٍ , فإذا كان لك على رجلٍ حقٌّ فأهدى إليك حِمْلَ تَبْنٍ أو حملَ شعير أو قَتٍّ - وهو نوع من أنواع عَلَفِ الدَّواب - فلا تأخذه فإنه ربا " صحيح البخاري.
2- وعن عبدالله بن عمر أنه أتاه رجل، فقال: " إني أقرضت رجلا بغير معرفة، فأهدى إليّ هدية جزلة، قال: " رد إليه هديته أو احبسها له " سنن سعيد.
3- وعن سالم بن أبي الجعد قال جاء رجل إلى ابن عباس، فقال: إني أقرضت رجلاً يبيع السمك عشرين درهماً، فأهدى إلي سمكة قومتها بثلاثة عشر درهماً فقال: " خذ منه سبعة دراهم " سنن سعيد.
4- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " إذا أسلفتَ رجلا سلفًا فلا تأخذ منه هدية ولا عارية ركوب الدّابة " رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما.
5- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إياكم والدَّيْنَ، فإن أوله هم وآخره حرب " الموطأ.
6- روى الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، وإذا اشترى وإذا اقتضى". وعند الترمذي بلفظ: " غفر الله لرجل كان قبلكم ؛ كان سهلاً إذا باع , سهلاً إذا اشترى , سهلاً إذا اقتضى ".
* قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: " وفيه الحض على السماحة في المعاملة، واستعمال معالي الأخلاق، وترك المشاحة، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو عنهم " فتح الباري.
7- روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَنْ أَخَذَ أموالَ الناس يريدُ أداءَها أَدَّى اللهُ عنه، ومَنْ أَخَذَ يريدُ إتلافَها أتلفَه الله ".
* قال ابن تيمية: " فنهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه المقرِضَ عن قبول هدية المقترض قبل الوفاء؛ لأن المقصود بالهدية أن يؤخِّر الاقتضاء وإن كان لم يشترط ذلك: سدًّا لذريعة الربا " الفتاوى الكبرى.
* قال ابن القيم: " وما ذاك إلا لئلا يتخذ ذلك ذريعةً إلى تأخير الدَّيْن لأجل الهدية فيكون ربا ؛ فإنه يعود إليه مالُه وأخذ الفضل الذي استفاده بسبب القرض " إعلام الموقعين.
* قال ابن قدامة: " وإن فعل ذلك -يعني فائدة للقرض من غير شرط قبل الوفاء- لم يقبله , ولم يجز قبوله إلا أن يكافئه أو يحبسه من دَيْنه إلا أن يكون شيئًا جَرَتْ به العادة بينهما قبل القرض " المغني.
8- قال ابن تيمية: " ومن كان قادرًا على وفاء دَينه وامتنع - أجبر على وفائه بالضرب والحبس. نصَّ على ذلك الأئمة من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم , ولا أعلم في ذلك نزاعًا " الفتاوى الكبرى.
9- قال النووي: " من عليه ديون حالة زائدة على ماله يُحجر عليه بسؤال الغرماء " شرح صحيح مسلم.
10- وقال أيضاً: " إنما كان يترك الصلاة عليه -أي المدين-؛ ليحرض الناس على قضاء الدين في حياتهم، والتوصل إلى البراءة منها، لئلا تفوتهم صلاة النبي " شرح صحيح مسلم.
11- يقول الحافظ: " قوله ( أتلفَه الله ظاهره: أن الإتلاف يقع له في الدنيا، وذلك في معاشه أو في نفسه، وهو عَلَمٌ من أعلام النبوة لما نراه بالمشاهدة ممن يتعاطى شيئاً من الأمرين، وقيل: المرادُ بالإتلاف عذابُ الآخرة " . وأضاف قائلاً: " وفي الحديث الترغيب في تحسين النية والترهيب من ضد ذلك " فتح الباري.
* وقال ابن بطال: " فيه - أي الحديث – الحضُّ على ترك استئكال أموال الناس , والترغيب في حسن التأدية إليهم عند المداينة , وأن الجزاء من جنس العمل " شرح ابن بطال.
12- قال ابن المنذر: " أجمعوا على أن المسلِف إذا شرطَ على المستسلِف زيادة أو هدية فأسلف على ذلك ؛ أن أخذ الزيادة على ذلك رباً " المغني.


قصص


1- يقول عطاء بن يعقوب : استسلفَ عبدُ الله بنُ عمر رضي الله عنهما مني ألفَ درهم ، فقضاني أجودَ منها، فقلتُ له : إن دراهمك أجودُ من دراهمي . قال : ما كان فيها من فضل نائل لك من عندي " . رواه الطبراني في الكبير.
2- هذا قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما من الأجواد المعروفين حتى إنه مرض مرة فاستبطأ إخوانه في العيادة فسأل عنهم فقالوا : إنهم كانوا يستحيون مما لك عليهم من الدين فقال : أخزى الله مالا يمنع الإخوان من الزيارة ثم أمر مناديا ينادي : من كان لقيس عليه مال فهو منه في حل فما أمسى حتى كسرت عتبة بابه لكثرة من عاده.
3- روى عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه كان يطلب رجلاً بحق ، فأختبأ منه ، فقال : " ما حملك على ذلك ؟ " . قال : العسرة ، فاستحلفه على ذلك ، فحلف ، فدعا بصكه ، فأعطاه إياه، وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسراً ، أو وضع له، أنجاه الله من كرب يوم ا لقيامة " . أخرجه مسلم والبغوي في شرح السنة واللفظ له.
4- روى عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : " خرجت أنا وأبي نطلب العلمَ في هذا الحيّ من الأنصار قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبا اليَسَر صاحِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم - واسمه كعب بن عمرو السَّلمي الأنصاري وهو صحابي جليل شهد بدرًا وهو ابن عشرين - , ومعه غلامٌ له ، معه ضِمَامَة - أي رُزمة - من صحف ، وعلى أبي اليَسَر بُرْدَةٌ ومَعَافِريٌّ - نوع من الثياب يعمل بقرية تسمى معافر - ، وعلى غلامة بردة ومعافري ، فقال له أبي : " يا عمّ ! إني أرى في وجهك سَفْعَةً من غضب . قال : أجل. كان لي على فلان بن فلان الحراميِّ مالٌ ، فأتيتُ أهلَه ، فسلّمتُ ، فقلت : ثَمَّ هو ؟ قالوا : لا . فخرج عليَّ ابنٌ له جَفْرٌ – والجفر هو الذي قاربَ البلوغ , وقيل هو الذي قوِيَ على الأكل , وقيل ابنُ خمس سنين - فقلت له : أين أبوك ؟ . قال : سمعَ صوتَكَ فدخلَ أريكةَ أمي . فقلتُ : اخْرُجْ إليَّ قد علمتُ أينَ أنتَ . فَخَرَجَ ، فقلتُ : ما حملَكَ على أن اختبأتَ مني ؟ قال : أنا ، والله! أُحَدِّثُكَ ثم لا أَكْذِبُكَ ، خشيتُ والله أَنْ أُحَدِّثُكَ فَأَكْذِبَكَ ، وأَنْ أَعِدَكَ فأُخْلِفَكَ ، وكنتَ صاحبَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، وكنتُ والله مُعسراً ، قال:قلتُ: آلله ؟ قال: الله . قلتُ : آلله ؟ قال : الله . قلتُ : آلله ؟ قال : الله . قال : فأتي بصحيفته ، فمحاها بيدِه ، فقال : إن وجدتَ قضاءً فاقْضِنِي ، وإلاَّ أنتَ في حلٍّ . فأَشْهَدُ بَصَرُ عَيْنيَّ هاتين ( ووضع إصبعيه على عينيه)، وسَمْعُ أُذُنيَّ هاتين ، ووعاه قلبي هذا ( وأشار إلى مناط قلبه) رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : من أنظر معسراً أو وضع عنه ، أظله الله في ظله ".
5- ورد في ترجمة الإمام أحمد رحمه الله ، أنه كان في الأسفار يسقي للناس ، ويحمل الأحمال ، ويؤجر نفسه حتى لا يحتاج إلى الدَين ، وسُرقت ثيابه في مكة فاختبأ في غار ، فوجده بعض أصحابه بعد ثلاثة أيام، فأراد أن يرمي له بثوب يستر به عورته، فقال أحمد: لا آخذ منك شيئا هبة ولا ديناً، ولكن أكتب لك أحاديث بأجرة، فرضي صاحبه بذلك.
6- حكي الأصمعي أن أعرابيًّا أتى قوماً فقال لهم : هل لكم في الحقّ أو فيما هو خير من الحقّ ؟ قالوا : وما خيرٌ من الحقّ ؟ قال : التفضّل والتغافل أفضل من أخذ الحقّ كلِّه.


حكم


1- قال أحد الحكماء: " ثلاثة تُذهب عن القلب العمى: صحبة العالم، وقضاء الدين، ومشاهدة الحبيب ".‏
2- قال أحدهم: " يا بني ذقت الطيّبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها فلم أجد أمرَّ من الحاجة إلى الناس، ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الّدين ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{«❖»} الدَّين .. التداين .. من منظور إسلامي {«❖»}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصيام .. ريجيم إسلامي
» ۞♥۞ الفتوى في منظور المتخصصين ۞♥۞
»  ۩Җ۩ الدعاء والقدرمن منظور الشريعة ۩Җ۩
» ::¦¦★¦¦:: الرقية الشرعية .. منظور دقيق ::¦¦★¦¦::
» █▒▒▒█ العنف وإلإكراه من منظور الإسلام █▒▒▒█

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: