۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحازم

عضو جديد  عضو جديد
الحازم


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع لندن
التسجيل : 11/03/2012
عدد المساهمات : 18

●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●  Empty
مُساهمةموضوع: ●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●    ●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●  Icon_minitimeالسبت 17 مارس 2012, 3:36 am

●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●  7_314644856c3e7e25a1


●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●


فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمران : 159)

وقال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.

الاسْتِخَارَةُ لُغَةً | طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . والاستخارة مصدر استخار ، ويقال استخار الله طلب منه الخيرة، وخيرته بين شيئين : اي فوضت اليه الخيار.

وَاصْطِلَاحًا | طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .

وهي | طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، و طلب خير الأمرين لمن احتاج الى أحدهما .

واستخار الله : طلب منه الخيرة ،
وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ،
والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما


حكمها : أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه [ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ] الحديث ..

عن جابر رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ، يَقُولُ: ((إِذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بِالأمْرِ، فَلْيَركعْ ركْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ ليقل: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيْمِ، فَإنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أعْلَمُ، وَأنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ خَيْرٌ لِي في دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمْرِي)) أَوْ قَالَ: ((عَاجِلِ أمْرِي وَآجِلِهِ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ. وَإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي في دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي)) أَوْ قَالَ: ((عَاجِلِ أمْرِي وَآجِلِهِ؛ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ)) قَالَ: ((وَيُسَمِّيْ حَاجَتَهُ)) رواه البخاري.


كيفية صلاة الاستخارة

1- تتوضأ وضوءك للصلاة .
2- النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .
3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
4- وفي آخر الصلاة تسلم .
5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء .
6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .
7- تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء .
8- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ .
تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء .
9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد .
10- والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه .


طرق الاستخارة

الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون .

الطريق الثاني : استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر}
وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح .


1- قال داود عليه السلام: " يا رب أي عبادك أبغض إليك؟ قال: عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض " البداية والنهاية.

2- استخارت زينب لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها.
* قال النووي: " فيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هم بأمر سواء كان الأمر ظاهر الخير أم لا "، قال: " ولعلها استخارت؛ لخوفها من تقصيرها في حقه صلى الله عليه وسلم شرح صحيح مسلم.

3- قال ابن الحاج المالكي: " الجمع بين الاستخارة والاستشارة من كمال الامتثال للسنة؛ إذ بركتهما ظاهرة، فينبغي ألا يقتصر على أحدهما؛ فإن كان لا بد من الاقتصار فعلى الاستخارة " المدخل.

4- قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).

5- وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

6- وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .

7- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .


من فوائد الاستخارة

1- دليل على تعلق قلب المؤمن بالله عزوجل في سائر أحواله.
2- الرضا بما قسم الله وقدر للانسان .
3- من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
4- راحة الانسان حيث يسعى بماتيسر له من الأسباب بعد أن يطلب الخير من الله وحيثما رضي وقنع فارتاح.
5- الحاجة إليها ملحة في كل أمر صغير أوكبير .
6- الاستخارة ترفع الروح المعنوية للمستخير , فتجعله واثقاً من نصر الله له .
7- الاستخارة تزيد ثواب المرء وتقربه من ربه لما يصاحب ذلك من الصلاة والدعاء.
8- الاستخارة دليل على ثقة الانسان في ربه ووسيلة للقرب منه.
9- المستخير لا يخيب مسعاه وإنما يمنح الخيرة ويبعد عن الندم .
10- في الاستخارة تعظيم لله وثناء عليه.
11- في الاستخارة مخرج من الحيرة والشك وهي مدعاة للطمأنينة وراخة البال .
12- في الاستخارة امتثال للسنة المطهرة وتحصيل لبركتها .


أمور يجب مراعاتها والانتباه لها

1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .
5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .
7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .
8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .
9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك .
10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص .
12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة
13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .
14- لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة .. في موضعين :
الأول: في السجود .
الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية
15- إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة
16- إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس .
17- لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات .
18- لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كما يفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء .


حكم

1- المستشار مؤتمن.
2- إذا صدأ الرأي أصقلته المشورة.
3- إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن بحزم ناصح أو نصيحة حازم.
4- أول الحزم المشورة.
5- المشورة لقاح العقول.
6- المشورة عين الهداية.
7- المشورة راحة لك وتعب لغيرك.
8- التجربة العلم الكبير.
9- قال بعض الحكماء: " إنما يحتاج اللبيب ذو التجربة إلى المشاورة؛ ليتجرد له رأيه من هواه ".
10- قال بطليموس: " من آثر المشورة لم يعدم عند الصواب قادحاً، وعند الخطأ عاذراً ".
11- قال بعض الحكماء: " عليك بمشورة من حَلَب أشطر دهره، ومَرَن عليه ضروب خيره وشرِّه ".
12- قال بعض الحكماء: " التجارب ليس لها غاية، والعاقل منها في زيادة ".
13- قال بعض الحكماء: " من استعان بذوي العقول فاز بدرك المأمول ".
14- قال بعض الحكماء: " لا تشاور إلا الحازم غير الحسود، واللبيب غير الحقود ".
15- قال بعض الحكماء: " من كمال عقلك استظهارك على عقلك ".
16- من كلام الحكماء: " أربعة لا تستغني عن أربعة: الرعية عن السياسة، والجيش عن القادة، والرأي عن الاستشارة، والعزم عن الاستخارة ".
17- قال بعض البلغاء: " إذا أشكلت عليك الأمور، وتغير لك رأي الجمهور، فارجع إلى رأى العقلاء، وافرغ إلى استشارة العلماء، ولا تأنف من الاسترشاد، ولا تستنكف من الاستمداد؛ فلأن تسأل وتسلم خير لك من أن تستبد وتند ".
18- قيل: " كل شيء يحتاج إلى العقل، والعقل يحتاج إلى التجارب ".
19- قيل: " لا تشاور من ليس في بيته دقيق ".
20- قيل: لا رأي لحاقن ولا لحازق.
21- الرجل الذي لا رأي له رأسه كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من يشاء.
22- قال أرسطو: " إذا صحَّ رأي مع المستشار فلا تعجل إنفاذه ولا ترْكه، واتركه يختمر يوماً وليلة إلا فيما يخاف فواته، فاستخر الله وعجِّلْه ".
23- إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة؛ لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك.
24- التبصر بالأمور أفضل من التسرع فيها.
25- الرأي قبل شجاعة الشجعان.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
●●|[☆]◄ الإستخارة تجلب الخير ►[☆]|●●
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ·!¦[ 16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك ]¦!·
» !~¤§¦█◄ أهمية طرق كل أبواب الخير ►█ ¦§¤~!
»  •°o.O مفاتيح الخير ومغاليق الشر O.o°•
»  *¤ôô¤* أبواب الخير في رمضان *¤ôô¤*
» ¦¦◙¦¦{ معاني ( الخير ) في القرآن }¦¦◙¦¦

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: