آيات
1- قول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [ آل عمران: 103].
2- قوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46].
3- قوله تعالى: (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً) [ النساء: 115].
4- قوله تعالى: (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ *وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [ الأنفال: 62- 63].
5- قوله تعالى: (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [ الروم: 31- 32].
أحاديث
1- عن وحشيّ بن حرب، أنّهم قالوا: يا رسول اللّه! إنّا نأكل ولا نشبع. قال: "فلعلّكم تأكلون متفرّقين؟"، قالوا: نعم، قال: "فاجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم اللّه عليه يبارك لكم فيه" [رواه ابن ماجة (3286) واللفظ له، أبو داود (3764)، وحسنه الألباني، انظر صحيح سنن أبي داود (3199)].
2- عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "ما من ثلاثة في قرية، ولا بدو لا تقام فيهم الصّلاة إلّا قد استحوذ عليهم الشّيطان، فعليك بالجماعة؛ فإنّما يأكل الذّئب القاصية من الغنم" [رواه أبو داود (556)، وحسنه الألباني].
3- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ اللّه يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا. فيرضى لكم: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرّقوا. ويكره لكم: قيل وقال ، وكثرة السّؤال ، وإضاعة المال" [رواه مسلم (1715)].
4- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: يا أيّها النّاس، إنّي قمت فيكم كمقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فينا، فقال: "أوصيكم بأصحابي، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ يفشو الكذب، حتّى يحلف الرّجل ولا يستحلف، ويشهد الشّاهد ولا يستشهد، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة إلّا وكان ثالثهما الشّيطان، عليكم بالجماعة، وإيّاكم والفرقة، فإنّ الشّيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنّة فليلزم الجماعة، من سرّته حسنته، وساءته سيّئته فذلك المؤمن" [رواه الترمذي (2165)، وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي صحيح].
آثار
عن عليّ- رضي اللّه عنه- قال: "اقضوا كما كنتم تقضون، فإنّي أكره الاختلاف، حتّى يكون النّاس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي" [البخاري- الفتح ( 7 /3707)].
أشعار
1- يقول معن بن زائدة أبو الوليد الشيباني:
كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا أفرادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرًا *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
2- يقول الشاعر:
حرموا هداية دينهم وعقولهم *** هذا وربك غاية الخسران
تركوا هداية ربهم، فإذا بهم *** غرقى من الآراء في طوفان
وتفرقوا شـيعاً بها نهجهم *** من أجلها صاروا إلى شنآن
3- قال ابن المبارك:
إن الجماعة حبـل الله فاعتصموا *** منه بعروته الوثقى لمن دانا
4- قال الشاعر:
كل يرى رأيا وينصر قولـه *** وله يعادي سائر الإخوان
ولو أنهم عند التنازع وفقـوا *** لتحاكموا لله دون تــوان
ولأصبحوا بعد الخصام أحبة *** غيظ العدا ومذلة الشيطان
متفرقات
قال ابن حجر- رحمه اللّه- في المحافظة على الجماعة (في الفجر والعشاء خاصّة): "انتظام الألفة بين المتجاورين في طرفي النّهار، وليختموا النّهار بالاجتماع على الطّاعة ويفتتحوه كذلك" [مسلم (654)].