۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المأمون

عضو جديد  عضو جديد
المأمون


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 11/03/2012
عدد المساهمات : 24

¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤  Empty
مُساهمةموضوع: ¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤    ¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤  Icon_minitimeالسبت 17 مارس 2012, 2:40 am

¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤  TjX46333


¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤


الابتهال لغة: من بهل الّتي تدلّ بحسب وضع اللّغة على ثلاثة معان: أحدها: التّخلية، والثّاني جنس من الدّعاء، والثّالث: قلّة في الماء، وقد أخذ الابتهال من البهل بمعناه الثّاني، يقول ابن فارس: وأمّا الآخر (أي المعنى الثّاني) فالابتهال: التّضرّع إلى اللّه، والمباهلة يرجع إلى هذا؛ فإنّ المتباهلين يدعو كلّ واحد منهما على صاحبه، والبهل: اللّعن، وفي حديث ابن الصّبغاء قال: الّذي بهله بريق، أي الّذي لعنه ودعا عليه رجل اسمه بريق. والبهل والابتهال في الدّعاء : الاسترسال فيه والتّضرّع «1». وبهله اللّه بهلا: لعنه.

وعليه بهلة اللّه وبهلته أي لعنته. وفي حديث أبي بكر: «من ولي من أمور النّاس شيئا فلم يعطهم كتاب اللّه فعليه بهلة اللّه» أي لعنة اللّه، وتضمّ باؤها وتفتح. وباهل القوم بعضهم بعضا، وتباهلوا وابتهلوا: تلاعنوا. والمباهلة: الملاعنة، باهلت فلانا أي لاعنته، وقد عقد الفقهاء لذلك بابا أسموه الملاعنة لقوله تعالى وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ* وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ (النور/ 6- 7)

ومعنى المباهلة: يقال: أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لعنة اللّه على الظّالم منّا، وفي حديث ابن عبّاس رضي اللّه عنهما: من شاء باهلته أنّ الحقّ معي. وابتهل في الدّعاء إذا اجتهد، ومبتهل أي مجتهد في الدّعاء .

والابتهال : التّضرّع ، والابتهال: الاجتهاد في الدّعاء وإخلاصه للّه عزّ وجلّ- وفي التّنزيل العزيز: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (آل عمران/ 61) «2» أي يخلص ويجتهد كلّ منّا في الدّعاء واللّعن على الكاذب منّا.

وقال قوم : المبتهل : معناه في كلام العرب المسبّح الذّاكر للّه، واحتجّوا بقول نابغة شيبان :
أقطع اللّيل آهة وانتحابا
... وابتهالا للّه أيّ ابتهال
وقال قوم: المبتهل الدّاعي، وقيل في قوله تعالى ثُمَّ نَبْتَهِلْ ثمّ نلتعن.
ويقال: ماله؟ بهله اللّه. أي لعنه اللّه، وماله؟
عليه بهلة اللّه. يريد اللّعن.
وفي حديث الدّعاء: والابتهال أن تمدّ يديك جميعا، وأصله التّضرّع والمبالغة في السّؤال .

واصطلاحا:
الابتهال أن تمدّ يديك إلى اللّه بالدّعاء مخلصا متضرّعا .

يقول الله تعالى : { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ } [آل عمران: 60- 61] .

عن أبي القموص زيد بن عديّ قال: حدّثني أحد الوفد الّذين وفدوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من عبد القيس قال: وذكر قصة وفيها أن عبيد الله بن أبي جروة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللّهمّ اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين، غير خزايا ولا موتورين». إذ بعض قومنا لا يسلمون حتّى يخزوا ويوتروا، وقال: وابتهل ووجهه ههنا من القبلة- يعني عن يمين القبلة- حتّى استقبل القبلة ثمّ يدعو لعبد القيس، ثمّ قال «إنّ خير خير أهل المشرق عبد القيس» [رواه أحمد في المسند و قال شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح ].

عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- قال: رأيت رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وسلّم- يرفع يديه في الدّعاء، حتّى يرى بياض إبطيه. [رواه مسلم (895) ] .

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستسقي هكذا يعني ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه. [رواه أبو داود (1171) وصححه الألباني].

عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما وقال فيه: والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه. [رواه أبو داود (1490) وصححه الألباني].

عن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- أنّ رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائم يخطب، فاستقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائما، ثمّ قال: يا رسول اللّه هلكت الأموال وانقطعت السّبل فادع اللّه يغثنا.قال: فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يديه، ثمّ قال: «اللّهمّ أغثنا، اللّهم أغثنا، اللّهمّ أغثنا». قال أنس: ولا واللّه ما نرى في السّماء من سحاب ولا قزعة.وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل التّرس ، فلمّا توسّطت السّماء انتشرت، ثمّ أمطرت. قال: فلا واللّه ما رأينا الشّمس سبتا. قال: ثمّ دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قائم يخطب. فاستقبله قائما، فقال: يا رسول اللّه! هلكت الأموال وانقطعت السّبل، فادع اللّه يمسكها عنّا. قال: فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يديه، ثمّ قال «اللّهمّ حولنا ، ولا علينا، اللّهمّ على الآكام ، والظّراب ، وبطون الأودية، ومنابت الشّجر» فانقلعت ، وخرجنا نمشي في الشّمس، قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرّجل الأوّل؟ قال: لا أدري . [رواه مسلم (897) ].

عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم تلا قول اللّه عزّ وجلّ- في إبراهيم: (رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) [إبراهيم/ 36]، وقال عيسى عليه السّلام: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [المائدة/ 118]، فرفع يديه وقال: «اللّهمّ! أمّتي أمّتي» وبكى، فقال اللّه عزّ وجلّ: ( يا جبريل! اذهب إلى محمّد- وربّك أعلم- فسله ما يبكيك؟) فأتاه جبريل عليه الصّلاة والسّلام فسأله. فأخبره رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بما قال. وهو أعلم، فقال اللّه: (يا جبريل، اذهب إلى محمّد فقل: إنّا سنرضيك في أمّتك ولا نسوءك) [رواه مسلم (202) ].

عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: حدّثني عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: لمّا كان يوم بدر ، نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم القبلة، ثمّ مدّ يديه فجعل يهتف بربّه: « اللّهمّ! أنجز لي ما وعدتني، اللّهمّ! آت ما وعدتني. اللّهمّ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربّه، مادّا يديه، مستقبل القبلة، حتّى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثمّ التزمه من ورائه، وقال: يا نبيّ اللّه! كذاك مناشدتك ربّك ، فإنّه سينجز لك ما وعدك، فأنزل اللّه عزّ وجلّ: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) [الأنفال/ 9]. فأمدّه اللّه بالملائكة. [رواه مسلم (1763) ].

عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، أو نحوهما، الاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة. والابتهال: أن تمدّ يديك جميعا [رواه أبو داود (1489)، وقال الألباني (1/ 1321): صحيح ].

قال مجاهد وابن جريج: أمر أن يذكروه في الصّدور بالتّضرّع إليه والدّعاء والاستكانة [تفسير البغوي (مج 2، ج 9، 226) ] .

أنشد عبد الله بن محمد بن يوسف رحمه الله لنفسه:
أسير الخطايا عند بـابـك واقـف *** على وجلٍ ممَّا به أنـت عـارف
يخاف ذنوباً لم يغب عنك غيبـهـا *** ويرجوك فيها فهو راجٍ وخـائف
فمن ذا الّذي يرجو سواك ويتَّقـي *** ومالك من فصل القضاء مخالف
فياسيّدي لا تخزني في صحيفتـي *** إذا نشرت يوم الحساب الصَّحائف

قال ابن الأثير- رحمه اللّه- : الابتهال: التّضرّع والمبالغة في المسألة [جامع الأصول (4/ 148) ].

قال الإمام البغويّ في تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ...) أي تتضرّع إليّ وتخاف منّي. [تفسير البغوي (مج 2، ج 9، 226) ].

الى كل مسلم ومسلمه تريد ان تبتهل الى الله كما ابتهل سيدنا ادم عليه السلام : [ ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ]

كما ابتهل سيدنا نوح عليه السلام : [ رب أغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا ]

وكما ابتهل سيدنا ابراهيم عليه السلام : [ رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء ربنا أغفر لى ولوالدى وللمؤ منين يوم يقوم الحساب ]

وكما ابتهل سيدنا يوسف عليه السلام : [ قد آ تيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض انت وليى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما والحقنى بالصالحين ]

وكما ابتهل سيدنا موسى عليه السلام : [ رب اشرح لى صدرى ويسرلى امرى واحلل العقدة من لسانى يفقهوا قولى ]

وكما ابتهل سيدنا يونس عليه السلام : [ لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ]

وكما يبتهل المؤمنون دائما : [ ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم ]


من فوائد (الابتهال)

(1) حبّ اللّه تعالى والإلحاح عليه بالسّؤال والالتجاء إليه في الكرب والضّيق وعند شدّة اليأس.
(2) تعلّق المسلم بربّه في قضاء حوائجه.
(3) فيه راحة للنّفس ونقاء للقلب.
(4) استجابة اللّه- عزّ وجلّ- دعاء المسلم وابتهاله ما لم يكن يدعو بجور أو ظلم.
(5) الدّعاء يكون في كلّ الأحوال، والابتهال غالبا ما يكون وقت الشّدّة.
(6) أنّ الابتهال إلى اللّه برفع اليدين في الدّعاء دليل على شدّة إخلاص الدّاعي ووثوقه من إجابة المولى عزّ وجلّ- له.
(7) الابتهال إلى اللّه تعقبه الإجابة السّريعة من اللّه- عزّ وجلّ- على وفق مراد اللّه- عزّ وجلّ-.
(Cool أنّ الابتهال يكون للنّفس وللغير ويستحبّ أن يسبقه وضوء.
(9) أنّ الابتهال يفرّج الكرب ويزيح الغمّة.
(10) الابتهال مجلبة لنصر اللّه ووسيلة لدحر العدوّ.
(11) الابتهال يرفع الرّوح المعنويّة للمقاتلين خاصّة إذا كان القائد المبتهل قريبا من اللّه وواثقا من نصره.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح

عضو فضي  عضو فضي
الشبح


الجنس : ذكر
العمر : 35
الموقع كوكب الأشباح
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 512

¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤    ¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤  Icon_minitimeالإثنين 19 مارس 2012, 11:27 pm

¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤  8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¤ô☆ô¤ أهمية الابتهال إلي الله ¤ô☆ô¤
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [♦‏]¤¦¤[♦‏] الابتهال إلى الله تعالى [♦‏]¤¦¤[♦‏]
» ►▒[▒]▒◄ أهمية التوحيد ►▒[▒]▒◄
» »|¤|« أهمية خلق التفاؤل »|¤|«
» ▒◄ حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ►▒
» .•°« لا إله إلا الله ، ما أرحم الله ، ما أحكم الله »°•.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: