۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأمين

عضو جديد  عضو جديد
الأمين


الجنس : ذكر
العمر : 36
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 11/03/2012
عدد المساهمات : 31

▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇ Empty
مُساهمةموضوع: ▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇   ▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇ Icon_minitimeالجمعة 16 مارس 2012, 11:19 pm

▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇ 1332340661758


▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇


الصلح لغة : من صلح والتي تدل على خلاف الفساد , كما قال ابن فارس , وقال ابن منظور :الإصلاح نقيض الإفساد.

واصطلاحاً : عقد يرفع النزاع , وهو بمعنى المصالحة .

وإصلاح ذات البين : ذات بمعنى صاحبة أي صاحبة البين , والبين يأتي على معنيين متضادين في لغة العرب , فتأتي بمعنى الفرقة والفراق , وبمعنى الوصل , فعلى معنى الأول منهما : إصلاح صاحبة الفرقة بين المسلمين وإصلاحها يكون بإزالة أسباب الخصام أو بالتسامح والعفو , ,أو بالتراضي على وجه من الوجوه , وبهذا الإصلاح يذهب البين وتنحل عقدة الفرقة , وعلى المعنى الثاني : يكون إصلاح صاحبة الوصل والتحابب والتآلف بين المسلمين , وإصلاحها يكون برأب ما تصدع منها وإزالة الفساد الذي دب إليها بسبب الخصام والتنازع على أمر من أمور الدنيا .

قال تعالى : { فمن خاف من موص جنفاً أو إثماً فأصلح بينهم فلا إثم عليه } [سورة البقرة 182].
وقَالَ الله تَعَالَى : {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ } [النساء: 114].
وقَالَ تَعَالَى : { وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].
3- قَالَ تَعَالَى : { فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } [الأنفال: 1].
4- قَالَ تَعَالَى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } [الحجرات:10].

ذكر الله عز وجل هذه الآيات المتعددة عن المصلحين الذين يبيعون أنفسهم يبتغون ما عند الله جل وعلا، قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ [البقرة: 207]، فمن الناس من يكون مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر، ومنهم من يكون مفتاحًا للشر مغلاقًا للخير، وشتّان بين الفريقين، وسيجازي الله كلاً بعمله ويوفيه حسابه، وهو يعلم سبحانه المفسدين من المصلحين، قال تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ [البقرة: 220].

والذي يتمسك بالكتاب والسنة ويؤدي ما أوجب الله عليه ويقوم بها قولاً وعملاً واعتقادًا يُسَمَّى مصلحًا، ولن يَضِيعَ أجرُه عند الله، وسوف يجزيه الله أحسن الجزاء، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ [الأعراف: 170].

عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ الاثْنَينِ صَدَقَةٌ، وَتُعينُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقةٌ، وَبِكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُميطُ الأَذى عَنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ومعنى (تَعدِلُ بينهما): تُصْلِحُ بينهما بالعدل.

عن أمِّ كُلْثُوم بنت عُقْبَة بن أَبي مُعَيط رضي الله عنها، قَالَتْ: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: (لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيراً، أَوْ يقُولُ خَيْراً) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية مسلم زيادة، قَالَتْ: وَلَمْ أسْمَعْهُ يُرْخِّصُ في شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُهُ النَّاسُ إلاَّ في ثَلاثٍ، تَعْنِي: الحَرْبَ، وَالإِصْلاَحَ بَيْنَ النَّاسِ، وَحَدِيثَ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَحَدِيثَ المَرْأةِ زَوْجَهَا.

عن عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: سَمِعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صَوْتَ خُصُومٍ بِالبَابِ عَاليةً أصْوَاتُهُمَا، وَإِذَا أحَدُهُمَا يَسْتَوْضِعُ الآخَر وَيَسْتَرْفِقُهُ في شَيءٍ، وَهُوَ يَقُولُ: والله لا أفْعَلُ، فَخَرجَ عَلَيْهِمَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: (أيْنَ المُتَأَلِّي عَلَى اللهِ لاَ يَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟)، فَقَالَ: أَنَا يَا رسولَ اللهِ، فَلَهُ أيُّ ذلِكَ أحَبَّ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
معنى (يَسْتَوضِعُهُ): يَسْأَلهُ أنْ يَضَعَ عَنْهُ بَعضَ دَيْنِهِ. (وَيَسْتَرفِقُهُ): يَسأَلُهُ الرِّفْقَ. (وَالمُتَأَلِّي): الحَالِفُ.

عن أَبي العباس سهل بن سَعد الساعِدِيّ رضي الله عنه: أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَلَغَهُ أنَّ بَني عَمرو بن عَوْفٍ كَانَ بَيْنَهُمْ شَرٌّ، فَخَرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصْلِحُ بَينَهُمْ في أُنَاس مَعَهُ، فَحُبِسَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَحَانَتِ الصَّلاة، فَجَاءَ بِلالٌ إِلَى أَبي بكر رضي الله عنهما، فَقَالَ: يَا أَبا بَكْر، إنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَدْ حُبِسَ وَحَانَتِ الصَّلاةُ فَهَلْ لَكَ أنْ تَؤُمَّ النَّاس؟ قَالَ: نَعَمْ، إنْ شِئْتَ، فَأقَامَ بِلالٌ الصَّلاةَ، وتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ، وَجَاءَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَمشي في الصُّفُوفِ حَتَّى قَامَ في الصَّفِّ، فَأَخَذَ النَّاسُ في التَّصْفيقِ، وَكَانَ أَبُو بكرٍ رضي الله عنه لاَ يَلْتَفِتُ في الصَّلاةِ، فَلَمَّا أكْثَرَ النَّاسُ في التَّصْفيقِ الْتَفَتَ، فإِذَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَأَشَارَ إِلَيْه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَرَفَعَ أَبُو بَكْر رضي الله عنه يَدَهُ فَحَمِدَ اللهَ، وَرَجَعَ القَهْقَرَى وَرَاءهُ حَتَّى قَامَ في الصَّفِّ، فَتَقَدَّمَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّى للنَّاسِ، فَلَمَّا فَرَغَ أقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: (أيُّهَا النَّاسُ، مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ في الصَّلاةِ أخَذْتُمْ في التَّصفيق؟! إِنَّمَا التَّصفيق للنِّساء. مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ في صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ الله، فَإِنَّهُ لاَ يَسْمَعُهُ أحدٌ حِينَ يقُولُ: سُبْحَانَ الله، إلاَّ الْتَفَتَ. يَا أَبَا بَكْر: مَا مَنَعَكَ أنْ تُصَلِّي بالنَّاسِ حِينَ أشَرْتُ إلَيْكَ ؟)، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَانَ يَنْبَغي لابْنِ أَبي قُحَافَةَ أنْ يُصَلِّي بالنَّاسِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
معنى (حُبِسَ): أمْسَكُوهُ لِيُضِيفُوهُ.

إن الشريعة قد رغبت في جمع القلوب والإصلاح بين الناس وأن يكون أمر المسلمين مجتمعاً، ولذلك جعلت الأخوة أمراً مرغوباً فيه، مثاباً عليه لمن قام بحقه، وكذلك دعت إلى رفع ضده ومقاومة كل ما يشينه، وإصلاح ذات البين من العبادات الجليلة التي رغب عنها الكثير من الناس، مع ما فيها من الأجر الجزيل والخير العميم؛ فإن من مقاصد التشريع تحقيق المودة والألفة بين الناس، وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن إصلاح ذات البين أعلى درجة من الصلاة والصيام والصدقة.

ومن العبادة الإصلاح بمعناه الواسع الذي له سبل وطرق كثيرة، وليس محصورًا فيما تعارف عليه الناس بأنه الإصلاح بين مُتَخَاصِمَيْنِ أو مُتَخَاصِمِينَ قَلُّوا أو كَثُرُوا، فالإصلاح له سبل كثيرة، ومطلوب من المسلم أو المسلمة المساهمة بما يستطيع ويقدر عليه من ذلك، فالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإماطة الأذى عن الطريق والكلمة الطيبة والعمل الصالح أيًا كان نوعه فيما يعود بالنفع على أفراد المجتمع أو الحيوانات أو الطيور أو غيرها وتعليم العلم النافع والإصلاح بين الناس كل ذلك وغيره من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله وينال عليها الأجر من المولى عز وجل إذا صاحبها الإخلاص والصواب، وهي من الإصلاح حقيقة ومن عمل المصلحين المخلصين الذين يهمّهم شأنُ أمّتهم ومجتمعهم ومن يعيشون معهم على هذه الأرض، سواء كانوا في عصرهم أو يأتون ويلحقون بهم فيما بعد، ذلك شأن المصلحين الساعين بالخير الذين يسعد بهم مجتمعهم مع سعادتهم هم أنفسهم بإذن الله عز وجل.

قال أنس رضي الله عنه: " من أصلح بين اثنين أعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة " شعب الإيمان.

كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: " ردّ الخصوم حتى يصطلحوا؛ فإن القضاء يورِّث بينهم الضغائن " مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة.

روي عن بعض العلماء أنه قال: " من أراد فضل العابدين فليصلح بين الناس، ولا يوقع بينهم العداوة والبغضاء " تفسير حقي.
قال حميد بن أبي حميد لعثمان البتي: " إذا جاءك الناس فاحملهم على أمر واحد، لا، ولكن خذ من هذا ومن هذا فأصلح بينهم " الكامل لابن عدي.

قال الأوزاعي: " ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ".

إن الهلاك لا ينزل بقوم فيهم المصلحون، المصلح غير الصالح، فشتّان بين الصالح في نفسه الذي لا يتعدى نفعه إلى غيره وبين المصلح الذي هو صالح في نفسه ساعٍ للإصلاح في المجتمع، فهو مصلح كما ذكر الله عز وجل عن المجرمين المفسدين في الأرض وعن المصلحين أيضًا، فالله لا يهلك قرية كان أهلها مصلحين، قال تعالى: فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ [هود: 116، 117]، فلنتنبه لقول الله تعالى: مُصْلِحُونَ، فلم يقل: (وأهلها صالحون)، فالمصلح أَعَمُّ وأشمل وأنفع من الصالح في نفسه؛ لأن المصلح يسعى ويعمل جاهدًا لإصلاح الناس وصلاحهم حتى تستقيم الأمور كما أمر الله عز وجل بأن يدعو إلى الله جل جلاله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويهمّه أمر المسلمين بعامة.

قال محمد بن المنكدر: تنازع رجلان في ناحية المسجد فملت إليهما، فلم أزل بهما حتى اصطلحا، فقال أبو هريرة: " من أصلح بين اثنين استوجب ثواب الشهيد ".

(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانِ).
(مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ).
استصلاح الصديق أهون من إكتساب غيره.
سفير السوء يفسد ذات البين.
هدنة على دَخَن.
أَحْسِنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم.

قال النووي: " قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها " صحيح مسلم.

قال بن القيم رحمه الله " فالصلح الجائز بين المسلمين يعتمد فيه رضي الله سبحانه ورضي الخصمين، فهذا أعدل الصلح وأحقه، وهو يعتمد العلم والعدل، فيكون المصلح عالما بالوقائع ، عارفا بالواجب، قاصدا العدل، فدرجة هذا أفضل من درجة الصائم القائم " أعلام الموقعين.

قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: " عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق " تفسير ابن سعدي.

إن مجتمعات المسلمين اليوم بحاجة ماسة إلى رجال مصلحين في شتى المجالات وللإصلاح في الخصومات خاصة يحتسبون أجرهم على الله، رغم أنهم مأمورون بذلك في القرآن الكريم والسنة المطهرة حين تبلغهم الخصومات والمنازعات والمشاجرات والخلافات التي مُلِئَتْ بها المحاكم الداخلية والدولية، سواءٌ كانت تلك المحاكم شرعية أو غير شرعية، يدخلون في ذلك لاحتوائها منذ البداية والقضاء عليها، وليعيش أفراد المجتمع الواحد أو المجتمعات المتعددة في حالة من السعادة والطمأنينة التي يُغْبَطُون عليها بين الأمم، وكان هذا فعل السلف الصالح إلى عهد قريب ونحن جميعًا نعرفه .

من فوائد الإصلاح:

1 – الإصلاح بين المؤمنين إذا تنازعوا واجب لا بد منه لتستقيم حياة المجتمع ويتجه نحو العمل المثمر .
2 – بالإصلاح تحل المودة محل القطيعة , والمحبة محل الكراهية , ولذا يستباح الكذب في سبيل تحقيقه .
3 – الإصلاح بين الناس يغرس في نفوسهم فضيلة العفو .
4 – الإصلاح منبعه النفوس السامية , ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج بنفسه ويسعى للإصلاح بين الناس .
5 – اكتساب الحسنات والثواب الجزيل من جراء الإصلاح بين الناس .
6 – إصلاح ذات البين أفضل من نافلة الصيام والصلاة والصدقة .
7 – يثمر المغفرة للمتخاصمين عند المصالحة .
8 – عدم الإصلاح يؤدي إلى استشراء الفساد وقسوة القلوب وضياع القيم الإنسانية الرفيعة .
9 – الإصلاح بين الناس عهد أخذ على المسلمين .
10 – بالإصلاح يتم تماسك المجتمع الإسلامي وترابطه ووحدته في وجه الشيطان وأوليائه الذين يدعون إلى الفرقة والاختلاف .

إن فوائد الصلح كثيرة، فإنه يثمر إحلال الألفة مكان الفرقة، واستئصال داء النزاع قبل أن يستفحل، وحقن الدماء التي تراق، وتوفير الأموال التي تنفق للمحامين بالحق وبالباطل، والحماية من شهادة الزور، وتجنب المشاجرات والاعتداءات على الحقوق والنفوس، بل إن الشريعة جعلت للمصلح حقاً من الزكاة أو من بيت المال، لأداء ما تحمله من الديون بسبب الإصلاح، وإن كان قادراً على أدائها من ماله، فقال الله تعالى: وَالْغَارِمِينَ [التوبة:60] وهم من تحملوا الديات لأجل الإصلاح بين الناس، وكف بعضهم عن قتل بعض. نسأل الله عز وجل أن يصلح ذات بيننا، وأن يهدينا سبل السلام، وأن يخرجنا من الظلمات إلى النور.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
▇▆▅▃▂▁ فضل الإصلاح وأهله ▁▂▃▅▆▇
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» █ « فضل السخاء وأهله في الدنيا والآخرة »█
» {؛«◙»؛} آيات الإصلاح بين الناس {؛«◙»؛}
» الأخلاق الحميدة - الإصلاح بين الناس
» ►•◄ الإصلاح الوظيفي .. النجاح مرهون بإدارة الموارد البشرية ►•◄

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: