۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوردي

عضو جديد  عضو جديد
الوردي


الجنس : ذكر
العمر : 32
الموقع الطائف
التسجيل : 12/03/2012
عدد المساهمات : 9

~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~  Empty
مُساهمةموضوع: ~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~    ~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~  Icon_minitimeالإثنين 12 مارس 2012, 5:59 pm

~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~  65002116

~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~


قال تعالى:{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70.

فقد سجل الله تعالى الكرامة للإنسان قبل ولادته ونفخ الروح فيه وجعله سميعا بصيرا ذو فؤاد يعقل، وقبل إن يرى نور الحياة ويخرج إلى المعاناة كتب الله تعالى له النصيب الوافر من التكريم.

ومن صور هذا التكريم القديم وابهاهه وأشرفه لو يتفطن له ابن ادم هو قوله تعالى:{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ.فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }

فهنا أوجب المولى الكريم على الملائكة الكرام إن يسجدوا لهذا البشر فور إيجاده بلا تراخي ولا تردد ولا إبطاء وفي هذا بيان مبين لعظمة هذا التكريم والدال على علو منزلة هذا المكرم عند خالقه من قبل إن يخلقه!!!!

وهذا تكريم أخر بعد الخلق والإيجاد، وفور خلقه قال واسمع وانظر لهذا التكريم والكرامة العالية الغالية حين قال المولى لهذا المكرم:{ يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا}.( حَيْثُ شِئْتُمَا )بلا حرج ولا مشقة ينعم ويتنعم، فأي نعيم هذا؟؟؟؟
وأي سعادة هذه؟؟؟؟

سعادة موثقة لايفسدها إلا الإخلال من طرف الإنسان!!!

فقال له وهو يوطمئنه لدوام هذا التكريم والتنعيم وشموله{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىوَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى }طه 118-119.


1-وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً [الإسراء 70]
(ولقد كرمنا) فضلنا (بني آدم) بالعلم والنطق واعتدال الخلق وغير ذلك ومنه طهارتهم بعد الموت (وحملناهم في البر) على الدواب (والبحر) على السفن (ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا) كالبهائم والوحوش (تفضيلا) فمن بمعنى ما أو على بابها وتشمل الملائكة والمراد تفضيل الجنس ولا يلزم تفضيل افراده إذ هم أفضل من البشر غير الأنبياء

2-فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ [الفجر 15]
(فأما الإنسان) الكافر (إذا ما ابتلاه) اختبره (ربه فأكرمه) بالمال وغيره (ونعمه فيقول ربي أكرمن)


فإن تأملاتنا في هذا الموضوع ، سوف تكون حول الإنسان، وتكريم الله إياه ، ذلكم المخلوق المكرم ، الذي سواه الله ونفخ فيه من روحه ، وجعله في الأرض خليفةً ، وأسجد له ملائكته ، وفضله على كثير ممن خلق ، وجعل منه الأنبياء والمرسلين.

﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71) وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً (72)﴾ (الإسراء).

ولقد كرم الله هذا المخلوق البشري على كثير من خلقه.
كرمه بخلقته على تلك الهيئة، بهذه الفطرة، التي تجمع بين الطين والنفخة، فتجمع بين الأرض والسماء في ذلك الكيان!
وكرمه بالاستعدادات، التي أودعها فطرته؛ والتي استأهل بها الخلافة في الأرض، يغير فيها ويبدل، وينتج فيها وينشئ، ويركب فيها ويحلل، ويبلغ بها الكمال المقدر للحياة.
وكرمه بتسخير القوى الكونية له في الأرض، وإمداده بعون القوى الكونية في الكواكب والأفلاك.
وكرمه بذلك الاستقبال الفخم، الذي استقبله به الوجود، وبذلك الموكب، الذي تسجد فيه الملائكة، ويعلن فيه الخالق جل شأنه تكريم هذا الإنسان!
وكرمه بإعلان هذا التكريم كله في كتابه المنزل من الملأ الأعلى الباقي في الأرض، القرآن..

﴿وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ِ والحمل في البر والبحر، يتم بتسخير النواميس وجعلها موافقةً لطبيعة الحياة الإنسانية، وما ركب فيها من استعدادات، ولو لم تكن هذه النواميس موافقةً للطبيعة البشرية، لما قامت الحياة الإنسانية، وهي ضعيفة ضئيلة بالقياس إلى العوامل الطبيعية في البر والبحر، ولكن الإنسان مزود بالقدرة على الحياة فيها، ومزود كذلك بالاستعدادات، التي تمكنه من استخدامها، وكله من فضل الله ﴿وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ﴾ والإنسان ينسى ما رزقه الله من الطيبات بطول الألفة، فلا يذكر الكثير من هذه الطيبات، التي رزقها، إلا حين يحرمها، فعندئذٍ يعرف قيمة ما يستمتع به، ولكنه سرعان ما يعود فينسى هذه الشمس، هذا الهواء، هذا الماء، هذه الصحة، هذه القدرة على الحركة، هذه الحواس، هذا العقل، هذه المطاعم والمشارب والمشاهد، هذا الكون الطويل العريض، الذي استخلف فيه، وفيه من الطيبات ما لا يحصيه، ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾، فضلناهم بهذا الاستخلاف في ملك الأرض الطويل العريض، وبما ركب في فطرتهم من استعدادات تجعل المخلوق الإنساني فذًّا بين الخلائق في ملك الله.

ومن التكريم أن يكون الإنسان قيمًا على نفسه، محتملاً تبعة اتجاهه وعمله، فهذه هي الصفة الأولى، التي بها كان الإنسان إنسانًا، حرية الاتجاه وفردية التبعة، وبها استخلف في دار العمل، فمن العدل أن يلقى جزاء اتجاهه وثمرة عمله في دار الحساب:

ومما سبق يتضح لنا أن المجال الذي يدور حوله الحديث: هو ذلكم الإنسان، الذكر والأنثى، المؤمن منه والكافر، الطائع منه والعاصي، الأبيض والأسود، العربي والأعجمي، الكبير والصغير، الغني والفقير، الملك والمملوك، العظيم والحقير، فإن كل واحد من هؤلاء- باعتباره من البشر- مكرم وداخل في هذا التكريم بغض النظر عن لونه، أو جنسه، أو اعتقاده، وتكفي الإشارة إلى أن الله تعالى، إنما كفل الأرزاق لكل البشر، بل لكل المخلوقات، وأوضح ذلك في كتابه فقال: ﴿وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)﴾ (العنكبوت) وقال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6)﴾ (هــود) ومن رحمته سبحانه أنه لم يجعل رزق الإنسان، ولا أجله بيد الإنسان، لأن الله تعالى يعلم شح النفس، التي جبل عليها الإنسان، لذلك فقد استأثر بها هو سبحانه وتعالى.

وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا (100)﴾ (الإســراء).

ومن دلالات هذا التكريم هو إن هذا المكرم سيكون له شان في سيادة وقيادة الأرض وتعميرها لهذا أمره بعبادة الله وحده حتى لا يذل نفسه بطاعة مخلوق فيمقته الخالق الذي خلقه واعزه وأكرمه، ومهد وسخر له ما في الأرض جميعا ما يوطد كرامته ويدعم سعادته ويسهل عبادته فيشكر بها ربه الذي أحسن إليه في كل شيء {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60.والمحسن منهم له عظيم الجزاء عند ربه الكريم القائل:{لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ }الزمر34.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~    ~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~  Icon_minitimeالإثنين 16 أبريل 2012, 11:10 pm

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~¤¦¦۞¦¦ تكريم الله للإنسان بالنص القرآني ¦¦۞¦¦¤~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عداوة الشيطان لآدم وبنيه بالنص القرآني
» ▒◄ حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ►▒
»  ¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤
» ™«« عمل الشيطان وأثره في الجهاز التنفسي للإنسان »»™
» التأصيل القرآني الشفاعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: