۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس

عضو مبدع  عضو مبدع
الفارس


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 239

 ¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤ Empty
مُساهمةموضوع: ¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤    ¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤ Icon_minitimeالإثنين 07 نوفمبر 2011, 8:56 am



¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤


 ¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤ 1_984795_1_23


لا خلاف بين أهل العلم أن التعبير القرآني تعبير فريد في عُلُوِّهِ وسُمُوِّهِ وأنه أعلى كلام وأرفعه. وأنه بهر العرب فلم يستطيعوا مداناته والإتيان بمثله مع أنه تَحدَّاهم أكثر من مرة.
لقد تحدى القرآنُ العرب ثم جميع الخلق بأن يأتوا بمثله ثم أخبر أنهم لن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً. فقد تحداهم أولاً بأن يأتوا بعشر سور مثله إن كانوا يرون أنه مفترى فقال: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَٱدْعُواْ مَنِ ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلْمِ ٱللَّهِ وَأَن لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ ﴾ هود: 13-14.
فلما انقطعوا وقامت الحجة عليهم تحداهم بأن يأتوا بسورةٍ من مثله وأخبر أنهم لن يفعلوا فانقطعوا أيضاً وقامت الحجة عليهم، قال تعالى: ﴿ وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَٱدْعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَٰدِقِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَٰفِرِينَ ﴾ البقرة: 23-24.
وأَكَّد التحدي بقوله: ﴿ قُل لَّئِنِ ٱجْتَمَعَتِ ٱلإِنْسُ وَٱلْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ﴾ الإسراء: 88.

دعا القرآن العرب إلى أن يأتوا بسورة من مثله ويشمل هذا التحدي قِصارَ السور كما يشمل طوالها فهو تَحدَّاهم بسورة الكوثر والإخلاص والمعوذتين والنصر ولإيلاف قريش أو أية سورة يختارونها، ومن المعلوم أن العرب لم يحاولوا أن يفعلوا ذلك فقد كانوا يعلمون عجزهم عنه، ورأوا سبيل الحرب والدماء وتجميع الأحزاب أيسر عليهم من مقابلة تحدي القرآن.
ومن الثابت أن القرآن الكريم كان يأخذهم بروعة بيانه وأنهم لا يملكون أنفسهم عن سماعه ولذلك سعوا إلى أن يحولوا بين القرآن وأسماع الناس. سعوا إلى أن لا يصل إلى الأذن لأنهم يعلمون أن مجرد وصوله إلى السمع يُحْدِثُ في النفس دَويّاً هائلاً وهِزَّة عنيفة وقد حكى الله عنهم هذا الأسلوب فقال: ﴿ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ وَٱلْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ فصلت: 26. وكان صناديد قريش وأعتاهم محاربةً للرسول وأشدهم كيداً له ونيلاً منه لا يملكون أنفسهم عن سماعه، فقد كان كل من أبي جهل وأبي سفيان والأخنس بن شريق يأخذ نفسه خِلْسةً لسماعه في الليل والرسول في بيته لا يعلم بمكانهم ولا يعلم أحد منهم بمكان صاحبه حتى إذا طلع الفجر تفرقوا حتى إذا جمعتهم الطريق تلاوموا وقال بعضهم لبعض: لا تعودوا فلو رآكم بعض سفهائكم لأوقعتم في نفسه شيئاً، ثم انصرفوا. حتى إذا كنت الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى مجلسه فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفروا وجمعتهم الطريق فقال بعضهم لبعض مثل ما قال أول مرة ثم انصرفوا. حتى إذا كانت الليلة الثالثة أخذ كل رجل مجلسه فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرقوا فجمعتهم الطريق فقال بعضهم لبعض: لا نبرح حتى نتعاهد لا نعود فتعاهدوا على ذلك ثم تفرقوا. وقد أخبر الله نبيه بهذا الأمر فقال: ﴿ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ ٱلظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً ﴾ الإسراء: 47.
وما قول الوليد بن المغيرة بِسِرٍّ. فقد اجتمع إليه نفر من قريش ليُجمعوا على رأي واحد يصدرون عنه يقولونه للناس في الموسم فقال بعضهم: شاعر، وقال بعضهم: كاهن، وقال بعضهم: ساحر، وقال بعضهم: مجنون. فكان يرى هذه الأقوال ويُفَنِّدها ثم قال:
"والله إنَّ لقوله حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه ليعلو وما يُعلى عليه".
إن التعبير القرآني تعبير فني مقصود. كل لفظة بل كل حرف فيه وُضِعَ وضعاً فنياً مقصوداً، ولم تُراعَ في هذا الموضع الآية وحدها ولا السورة وحدها بل رُوعي في هذا الوضع التعبير القرآني كله.
لقد انتبه القدماء إلى أن السور التي بدأت بالحروف المفردة بنيت على ذلك الحرف، فإن الكلمات القافيّة ترددت في سورة (ق) كثيراً والكلمات الصاديّة ترردت في صروة (ص) كثيراً وهكذا.
جاء في (ملاك التأويل) في السور التي تبدأ بالأحرف المقطعة: "إن هذه السور إنما وقع في أول كل سورة منها ما كثر تَردادهُ فيما تركب من كَلِمها. ويوضحُ لك ما ذكرت أنك إذا نظرت في سورة منها بما يماثلها في عدد كلمها وحروفها وجدت الحرف المفتتحَ بها تلك السورة إفراداً وتركيباً أكثر عدداً في كلمها منها نظيرتها ومماثلتها في عدد كلمها وحروفها".
واستندوا إلى الإحصاء، جاء في (ملاك التأويل) عن سبب بدء سورة (لقمان) بـ (ألم) وسرة يونس بـ (ألر): "أنَّه تكرر في سورة يونس من الكلام الواقع فيها الراء مائتا كلمة وعشرون كلمة أو نحوها. وأقر السور إليها مما يليها بعدها من غير المفتتحة بالحروف المقطعة سورة النحل وهي أطول منها. والوارد فيها مما تركب على الراء من كَلِمها مائتا كلمة مع زيادتها في الطول عليها".
وانتبهوا إلى شر آخر وهو أن عدد هذه الحروف أربعة عشر حرفاً أي بمقدار نصف حروف المعجم ترددت في تسع وعشرين سورة على عدد حروف المعجم. ثم إذا نظرت في هذه الأربعة عشرة حرفاً وجدتها مشتملة على أنصاف أجناس الحروف. وبيان ذلك أن فيها من الحروف المهموسة نصفها، ومن المجهورة نصفها، ومن الشديدة نصفها، ومن الرخوة نصفها، ومن المطبقة نصفها، ومن المنفتحة نصفها، ومن المستعملة نصفها، ومن المنخفضة نصفها، ومن حروف القلقلة نصفها، وقد ذكر من هذه الأنصاف ما هو كثير الدروان في الكلام، فسبحان الذي دَقَّتْ في كل شيء حِكمتُه.
وليس هذا كل شيء في الإحصاء بل هناك شيء آخر وربما أشياء. أفلم تقرأ لإحصاءات الأخرى في كتاب الله العزيز لترى العجب؟
لقد تبين أنه لم توضع الألفاظ عبثاً ولا من غير حساب، بل هي موضوعة وضعاً دقيقاً بحساب دقيق دقيق.
لقد تبين:
أن (الدنيا) تكررت في القرآن بقدر (الآخرة) فقد تكرر كُلُّ منهما 115 مرة.

وأن (الملائكة) تكررت بقدر (الشياطين) فقد تكرر كل منهما 88 مرة.

وأن (الموت) ومشتقاته تكرر بقدر (الحياة) فقد تكرر كل منهما 145 مرة. وهل الموت إلا للأحياء؟

وأن (الصيف) والحر تكررا قدر لفظ (الشتاء) والبرد فقد تكرر كل منهما خمس مرات.

وأن لفظ (السيئات) ومشتقاتها تكرر بقدر لفظ (الصالحات) ومشتقهاتها فقد تكرر كل منهما 167 مرة.

وأن لفظ (الكفر) تكرر بقدر لفظ (الإيمان) فقد تكرر كل منهما 17 مرة.

وتكرر لفظ (كفراً) بقدر لفظ (إيماناً) فقد تكرر كل منهما ثماني مرات.

وأنه تكرر ذكر (إبليس) بقدر لفظ الاستعاذة فقد تكرر كل منهما 11 مرة.

وأن ذكر (الكافرين) تكرر بنفس عدد النار. وهل النار إلا للكافرين؟

وأن ذكر (الحرب) تكرر بعدد الأسرى. وهل الأسرى إلا من أوزار الحرب؟

وأن لفظ (قالوا) تكرر 332 مرة "ومن عجبٍ ن يتساوى هذا مع لفظ (قل) الذي هو أمرٌ من الله إلى خلقه، فسبحان من قال (قل) 332 مرة فكان القول 332 مرة".

وأن لفظ (الشهر) تكرر 12 مرة بعدد الشهور السنة.

وأن لفظ (اليوم) تكرر 365 يوم بعدد أيام السنة.

وأن لفظ (الأيام) تكرر 30 مرة بعدد أيام الشهر.

وقد تقول: ولِمَ لم يعكس فيذكر اليوم ثلاثين مرة بقدر أيام الشهر و(الأيام) 365 مرة بقدر أيام السنة؟
والجواب أن العرب تستعمل الجمع تمييزاً لأقل العدد وهو ثلاثة إلى عشرة فتقول: ثلاثة رجال، وأربعة رجال، وعشرة رجال. فإن زاد على العشرة وصار كثرة جاءت بالمفرد فتقول: عشرون رجلاً. مائة رجل، وألف رجل. فالجمع يوقعونه تمييزاً للقلة والمفرد يقعونه تمييزاً للكثرة.
وكثيراً ما يوقعون المفرد للكثرة بخلاف الجمع من ذلك الوصف بالمفرد والوصف بالجمع.
فالوصف بالمفرد يدل على الكثرة، والوصف بالجمع يدل على القلة فقولك (أشجار مثمرات) يدل على أن عدد الشجرات قليل بخلاف ما لو قلت (أشجار مثمرة) فإنه يدل على أن الأشجار كثيرة.
ويوقعون ضمير المفرد للكثرة وضمير الجمع للقلة. ألا ترى أن قولك: "الرماح تَكسّرن" يعني أن الرماح قليلة وذلك لمجيء نون النسوة بخلاف قولك: "الرماح تكسَّرتْ" فإنها تعني أن الرماح كثيرة. والنون في الأصل للجمع والتاء للمفرد.
ألا ترى في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ التوبة: 36.
كيف لما قال: (إثنا عشر شهراً) قال: (منها). لما قال: (أربعة) قال: (فيهن) فاستعمال المفرد (منها) للكثرة والجمع (فيهن) للقلة. وغير ذلك.
فهو جرى على سنن كلام العرب في التعبير. والقرآن أُنزل بلسان عربي مبين وغير ذلك وغيره. فأي إعجاز هذا أيها الناس! أي إعجاز هذا أيها العلماء! أي إعجاز هذا أيها المفتونون بالعلم!
ومن يدري ماذا سيجدُّ بعد في دراسات القرآن الكريم وماذا سيرى الناس من عجائبه؛ فإن هذا الكتاب كما قال رسول الله : "لا تنقضي عجائبه ولا يَخلَقُ من كثرة الرد"
ثم إن القرآن له خصوصيات في استعمال الألفاظ: فقد اختص كثيراً من الألفاظ باستعمالات خاصة به مما يدل على القصد الواضح في التعبير. فمن ذلك أنه استعمل (الرياح) حيث وردت في القرآن الكريم في الخير والرحمة، واستعمل (الريح) في الشر والعقوبات قال تعالى: ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾ الأعراف: 57. و انظر الفرقان 48 والنمل 63.
وقال: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ ٱلرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِّن رَّحْمَتِهِ ﴾ الروم: 46.
في حين قال: ﴿ كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ﴾ آل عمران: 117. وقال: ﴿ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ الأحقاف: 24. وقال: ﴿ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ﴾ الحاقة: 6. وغير ذلك وغيره.
ولم يستعمل الريح في الخير إلا في موطن واحد أعقبها بالشر وهو قوله تعالى: ﴿ حتى إِذَا كُنتُمْ فِي ٱلْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَآءَهُمُ ٱلْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ ﴾ يونس: 22 وهي خاتمة غير حميدة.
ومن ذلك ذِكْرُ المطر فإنك "لا تجد القرآن يلفظ به إلا في موضع الانتقام بخلاف الغيث الذي يذكره القرآن في الخير. قال تعالى: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ ٱلْمُنذَرِينَ ﴾ النمل: 58 وانظر الشعراء 173. وقال: ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَراً فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾ الأعراف: 84. وقال: ﴿ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِيۤ أُمْطِرَتْ مَطَرَ ٱلسَّوْءِ ﴾ الفرقان: 40.
في حين قال: ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ ٱلْوَلِيُّ ٱلْحَمِيدُ ﴾ الشورى: 28. وقال: ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾ يوسف: 49.
ومن ذلك ما اختص به القرآن الكريم في استعمال العيون والأعين. فلم يستعمل العيون إلا لعيون الماء. وقد وردت كلمة (العيون) في القرآن الكريم في عشرة مواطن كلها بمعنى عيون الماء من مثل قوله تعالى: ﴿ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ الحجر: 45 وقوله: ﴿ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ ﴾ المرسلات: 41.
في حين جمع العين الباصرة على أعين مثل قوله تعالى: ﴿ ٱلَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكْرِي ﴾ الكهف: 101 وقوله: ﴿ سَحَرُوۤاْ أَعْيُنَ ٱلنَّاسِ ﴾ الأعراف: 116 وقوله: ﴿ تَرَىۤ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ ﴾ المائدة: 83.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¤¦¦§¦¦¤ التعبير القرآني ¤¦¦§¦¦¤
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التأصيل القرآني الشفاعة
» 【快】الخطاب القرآني وأنواعـه 【快】
» المفهوم القرآني لليقين
» »؛° منهج السياق القرآني °؛«
» الأعراف - النص القرآني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: