1-الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة 27]
(الذين) نعت (ينقضون عهد الله) ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم (من بعد ميثاقه) توكيده عليهم (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به (ويفسدون في الأرض) بالمعاصي والتعويق عن الإيمان (أولئك) الموصوفون بما ذكر (هم الخاسرون) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم
2-إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [أل عمران 77]
ونزل في اليهود لما بدلوا نعت النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الله إليهم في التوراة وفيمن حلف كاذباً في دعوى أو في بيع سلعة: (إن الذين يشترون) يستبدلون (بعهد الله) إليهم في الإيمان بالنبي وأداء الأمانة (وأيمانهم) حلفهم به تعالى كاذبين (ثمنا قليلا) من الدنيا (أولئك لا خلاق) نصيب (لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله) غضبا (ولا ينظر إليهم) يرحمهم (يوم القيامة ولا يزكيهم) يطهرهم (ولهم عذاب أليم) مؤلم
3-إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنفال 55]
ونزل في قريظة (إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون)
4-الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ [الأنفال 56]
(الذين عاهدت منهم) أن لا يعينوا المشركين (ثم ينقضون عهدهم في كل مرة) عاهدوا فيها (وهم لا يتقون) الله في غدرهم
5-فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ [الأنفال 57]
(فإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة (تثقفنهم) تجدنهم (في الحرب فشرد) فرق (بهم من خلفهم) من المحاربين بالتنكيل بهم والعقوبة (لعلهم) أي الذين خلفهم (يذكرون) يتعظون بهم
6-وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ [الأنفال 58]
(وإما تخافن من قوم) عاهدوك (خيانة) في عهد بإمارة تلوح لك (فانبذ) اطرح عهدهم (إليهم على سواء) حال أي مستوياً أنت وهم في العلم بنقض العهد بأن تعلمهم به لئلا يتهموك بالغدر (إن الله لا يحب الخائنين)
7-بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ [التوبة 1]
(براءة من الله ورسوله) واصلة (إلى الذين عاهدتم من المشركين) عهداً مطلقاً أو دون أربعة أشهر أو فوقها ونقض العهد بما يذكر في قوله
8-وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [الرعد 25]
(والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض) بالكفر والمعاصي (أولئك لهم اللعنة) البعد من رحمة الله (ولهم سوء الدار) العاقبة السيئة في الدار الآخرة وهي جهنم
9-وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [النحل 95]
(ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا) من الدنيا بأن تنقضوه لأجله (إنما عند الله) من الثواب (هو خير لكم) مما في الدنيا (إن كنتم تعلمون) ذلك فلا تنقضوا