1-لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ [البقرة 225]
(لا يؤاخذكم الله باللغو) الكائن (في أيمانكم) وهو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف نحو والله ، وبلى والله ، فلا إثم عليه ولا كفارة (ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم) أي قصدته من الإيمان إذا حنثتم (والله غفور) لما كان من اللغو (حليم) بتأخير العقوبة عن مستحقها
2-لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة 89]
(لا يؤاخذكم الله باللغو) الكائن (في أيمانكم) هو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف كقول الإنسان: لا والله ، وبلى والله (ولكن يؤاخذكم بما عَقَدْتُم) بالتخفيف والتشديد وفي قراءة {عاقدتم} (الأيمان) عليه بأن حلفتم عن قصد (فكفارته) أي اليمين إذا حنثتم فيه (إطعام عشرة مساكين) لكل مسكين مد (من أوسط ما تطعمون) منه (أهليكم) أي أقصده وأغلبه لا أعلاه ولا أدناه (أو كسوتهم) بما يسمى كسوة كقميص وعمامة وإزار ولا يكفي دفع ما ذكر إلى مسكين واحد وعليه الشافعي (أو تحرير) عتق (رقبة) أي مؤمنة كما في كفارة القتل والظهار حملا للمطلق على المقيد (فمن لم يجد) واحدا مما ذكر (فصيام ثلاثة أيام) كفارته وظاهره أنه لا يشترط التتابع وعليه الشافعي (ذلك) المذكور (كفارة أيمانكم إذا حلفتم) وحنثتم (واحفظوا أيمانكم) أن تنكثوها ما لم تكن على فعل بر أو إصلاح بين الناس كما في سورة البقرة (كذلك) أي مثل ما بين لكم ما ذكر (يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرونـ) ـه على ذلك
3-قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ [المؤمنون 1]
(قد) للتحقيق (أفلح) فاز (المؤمنون)
4-الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون 2]
(الذين هم في صلاتهم خاشعون) متواضعون
5-وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ [المؤمنون 3]
(والذين هم عن اللغو) من الكلام وغيره (معرضون)
6-وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان 72]
(والذين لا يشهدون الزور) الكذب والباطل (وإذا مروا باللغو) من الكلام القبيح وغيره (مروا كراما) معرضين عنه
7-وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص 55]
(وإذا سمعوا اللغو) الشتم والأذى من الكفار (أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم) سلام متاركة سلمتم منا من الشتم وغيره (لا نبتغي الجاهلين) لا نصحبهم