تناقل الاخبار
1-وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء 83]
(وإذا جاءهم أمر) عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لهم (من الأمن) بالنصر (أو الخوف) بالهزيمة (أذاعوا به) أفشوه نزل في جماعة من المنافقين أو في ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين ويتأذى النبي (ولو ردوه) أي الخبر (إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) أي ذوي الرأي من أكابر الصحابة ، أي لو سكتوا عنه حتى يخبروا به (لعلمه) هل هو مما ينبغي أي يذاع أو لا (الذين يستنبطونه) يتبعونه ويطلبون علمه وهم المذيعون (منهم) من الرسول وأولي الأمر (ولولا فضل الله عليكم) بالإسلام (ورحمته) لكم بالقرآن (لاتبعتم الشيطان) فيما يأمركم به من الفواحش (إلا قليلا)
2-لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً [الأحزاب 60]
(لئن) لام قسم (لم ينته المنافقون) عن نفاقهم (والذين في قلوبهم مرض) بالزنا (والمرجفون في المدينة) المؤمنين بقولهم قد أتاكم العدو وسراياكم قتلوا أو هزموا (لنغرينك بهم) لنسلطنك عليهم (ثم لا يجاورونك) يساكنونك (فيها إلا قليلا)
3-مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً [الأحزاب 61]
ثم يخرجون (ملعونين) مبعدين عن الرحمة (أينما ثقفوا أخذوا) وجدوا (وقتلوا تقتيلا سنة) أي الحكم فيهم هذا على جهة الأمر به
4-سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً [الأحزاب 62]
(سنة الله) أي سن الله ذلك (في الذين خلوا من قبل) من الأمم الماضية في منافقيهم المرجفين المؤمنين (ولن تجد لسنة الله تبديلا) منه
5-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات 6]
(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ) خبر (فتبينوا) صدقه من كذبه وفي قراءة فتثبتوا من الثبات (أن تصيبوا قوما) مفعوله أي خشية ذلك (بجهالة) حال من الفاعل أي جاهلين (فتصبحوا) تصيروا (على ما فعلتم) من الخطأ بالقوم (نادمين) وأرسل صلى الله عليه وسلم إليهم بعد عودهم إلى بلادهم خالدا فلم ير فيهم إلا الطاعة والخير فأخبر النبي بذلك
وجوب كتمانها
1-وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء 83]
(وإذا جاءهم أمر) عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لهم (من الأمن) بالنصر (أو الخوف) بالهزيمة (أذاعوا به) أفشوه نزل في جماعة من المنافقين أو في ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين ويتأذى النبي (ولو ردوه) أي الخبر (إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم) أي ذوي الرأي من أكابر الصحابة ، أي لو سكتوا عنه حتى يخبروا به (لعلمه) هل هو مما ينبغي أي يذاع أو لا (الذين يستنبطونه) يتبعونه ويطلبون علمه وهم المذيعون (منهم) من الرسول وأولي الأمر (ولولا فضل الله عليكم) بالإسلام (ورحمته) لكم بالقرآن (لاتبعتم الشيطان) فيما يأمركم به من الفواحش (إلا قليلا)