1-وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة 43]
(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) صلّوا مع المصلين محمد وأصحابه ، ونزل في علمائهم وكانوا يقولون لأقربائهم المسلمين اثبتوا على دين محمد فإنه حق
2-وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [البقرة 125]
(وإذ جعلنا البيت) الكعبة (مثابة للناس) مرجعا يثوبون إليه من كل جانب (وأمنا) مأمنا لهم من الظلم والإغارات الواقعة في غيره ، كان الرجل يلقى قاتل أبيه فيه فلا يهيجه (واتخِذوا) أيها الناس (من مقام إبراهيم) هو الحجر الذي قام عليه عند بناء البيت (مصلَّى) مكان صلاة بأن تصلوا خلفه ركعتي الطواف ، وفي قراءة بفتح الخاء خبر (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل) أمرناهما (أن) أي بأن (طهرا بيتي) من الأوثان (للطائفين والعاكفين) المقيمين فيه (والركع السجود) جمع راكع وساجد المصلين
3-إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة 55]
ونزل لما قال ابن سلام يا رسول الله إن قومنا هجرونا: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) خاشعون أو يصلون صلاة التطوع
4-التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [التوبة 112]
(التائبون) رفع على المدح بتقدير مبتدأ من الشرك والنفاق (العابدون) المخلصون العبادة لله (الحامدون) له على كل حال (السائحون) الصائمون (الراكعون الساجدون) أي المصلون (الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله) لأحكامه بالعمل بها (وبشر المؤمنين) بالجنة
5-وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [الحج 26]
واذكر (وإذ بوأنا) بينا (لإبراهيم مكان البيت) ليبنيه وكان قد رفع من زمن الطوفان وأمرناه (أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي) من الأوثان (للطائفين والقائمين) المقيمين به (والركع السجود) جمع راكع وساجد المصلين
6-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج 77]
(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) أي صلوا (واعبدوا ربكم) وحدوه (وافعلوا الخير) كصلة اللاحم ومكارم الأخلاق (لعلكم تفلحون) تفوزون بالبقاء في الجنة
7-مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح 29]
(محمد) ميتدأ (رسول الله) خبره (والذين معه) أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره (أشداء) غلاظ (على الكفار) لا يرحمونهم (رحماء بينهم) خبر ثان أي متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد (تراهم) تبصرهم (ركعا سجدا) حالان (يبتغون) مستأنف يطلبون (فضلا من الله ورضوانا سيماهم) علاماتهم مبتدأ (في وجوههم) خبره وهو نور وبياض يعرفون به بالآخرة أنهم سجدوا في الدنيا (من أثر السجود) متعلق بما تعلق به الخبر أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر (ذلك) الوصف المذكور (مثلهم) صفتهم مبتدأ (في التوراة) خبره (ومثلهم في الإنجيل) مبتدأ خبره (كزرع أخرج شطأه) بسكون الطاء وفتحها فراخه (فآزره) بالمد والقصر وأعانه (فاستغلظ) غلظ (فاستوى) قوي واستقام (على سوقه) اصوله جمع ساق (يعجب الزراع) أي زراعه لحسنه مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لأنهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه (ليغيظ بهم الكفار) متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله أي شبهوا بذلك (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم) الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لأنهم كلهم بالصفة المذكورة (مغفرة وأجرا عظيما) الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات