ركوب الخيل .... فكل فارس يركب الخيل وليس كل من ركب الخيل فارس ... فقديما كانت العرب تطلق لقب الفارس على من جمع بين ركوب الخيل والشجاعة والخلق والشعر ... وفي وقتنا المعاصر يندرج تحت مصطلح الفروسية أشياء عديدة منها سباقات القدرة وقفز الحواجز والبولو والترويض وغيرها ....
المراد :
فوائد ركوب الخيل البدنية فقد نشرت مجلة "أوهن لايف لاينز( قائمة بفوائد ركوب الخيل) وذكرته بأنه علاج لأمراض محددة , كما أن لركوب الخيل فوائد نفسية واجتماعية كما يلي:
الفوائد البدنية:
1) يحسّن التوازن ويقوي العضلات
2) يحسن التنسيق بين العضلات ويسرّع استجابتها
3) يزيد سيطرة المخ على العضلات
4) يزيد السيطرة على وضعية الجسم
5) يخفف التشنج
6) يزيد في مجال حركة المفاصل
7) يمدد العضلات القاسية والمتشنجة ويرخيها
يزيد القدرة على التحمل
9) يحسن إدارك مجال الرؤيا
أمراض تعالج بركوب الخيل
1) إصابات العمود الفقري
2) الجلطات الدموية
3) تلف غشاء الأعشاب
4) مشاكل الإدارك
5) فقدان الأطراف
6) الشلل المخي
7) التخلف العقلي
سوء التصرف الناجم عن شرود الذهن والإدمان
9) الضعف في السمع والكلام والرؤية
10) مجموعة من المشكلات المتعلقة بالكسور العظمية
الفوائد النفسية والاجتماعية
1) تعزيز الثقة بالنفس
2) تعزيز الإعتبار الذاتي
3) السيطرة على العواطف
4) تطوير القدرة على الصبر
5) تحسين قدرات تقدير المخاطر
6) تخفيض مستوى الضغط الإجهادي
7) تقوية الشعور بالإنتماء الإجتماعي
أثره التربوي:
وبحكم ممارستي للفروسية , فقد خرجت بقناعة تامة ان "الفروسية وركوب الخيل اداة تربوية نفيسة" تكسب الاطفال خصال حميدة, وطباع حسنه, ومقومات شخصية مميزه ,وكم لاحظت البون الشاسع بين نفسية الطفل في بداية الانخراط في هذه الرياضة الرجولية , وبعد أن يمضي فترة ويتعلم الفروسية ويتأهل نفسيا وفنيا فيها.
ففي البداية ألاحظ انعزال الطفل ,وعدم اندماجه الاجتماعي مع من حوله, والتردد عند الخطاب او المواجهه ,بل وعدم الاجابة عند مجاذبة الحديث, وطلب العون لاتخاذ القرارات , بخلاف الطفل الذي يمارس هذه الرياضة تجده مندمجا مع من حوله, ويحسن التواصل الاجتماعي ,ولا يخجل من مواجهة من هم اكبر منه سنا في النقاشات ,وتجده يشعر بالاعتزاز بنفسه ,وانه قادر على النجاح.
ومصدر هذه المعطيات الجميلة النافعة ألخصه في النقاط التالية:
الشجاعة
الخيل مخلوق ضخم بالنسبة للطفل ,بل وخطير في نظره, وذو قوة عاليه, ثم يكتشف الطفل بالتدريب على الفروسيه, انه يستطيع بمفرده توجيه هذا المخلوق ,والسيطرة عليه, و باصابعه الصغيره فقط.
القدرة على اتخاذ القرار
عندما يكون الطفل الفارس على صهوة جواده لابد ان يمر بمواقف عديدة ومتواصلة, يلزمه ان يوجه جواده سواء اثنا التوجيه ,او الايقاف , او تقدير الابعاد, او اختيار المسلك, ومن خلال خيارات عديده تستدعي الاستغراق في اتخاذ القرارات المتواصلة والعاجلة التي لا تقبل التأخير أو التردد وعندها يصل هذا الطفل إلى مرحلة من الجراءة على اتخاذ القرارات بحكمة تراعي المخاطر وعدم التردد في اتخاذ القرار.
التواصل الاجتماعي
عندما يلاحظ الطفل الفارس ان جواده لا يستجيب له عند الاهمال او القسوه او الجفاء والتهميش فانه سيظطر الا اتخاذ اسلوب اخر للحصول على هذه الاستجابه فيتعلم الاهتمام في من حوله والرحمة والتودد والانتباه , كما انه اثناء التدريب كي يستفيد من مدربه ومن مجموعته في التدريب وهم ليسو من أهله وخاصته فلا بد له أن يكتشف وبنفسه طرق التواصل الاجتماعي السليمة مع ممارسة فعليه لهذا التواصل.
الاعتراف بالأخطاء والرجوع إلى الحق
جرت العادة لدى مدربي الفروسية ,وكأسلوب فني ناجح تعليم المهاره بواسطة اسلوب تقرير الخطاء,ثم التعديل والاعادة ,وهذا ما يسمى في علم التدريب "بالتغذيه الراجعه " وكما انه اسلوب ناجح في التدريب الا انه كذلك , باب مشرع امام الطفل للتربيه على الاعتراف بالخطاء أمام النفس, والرجوع إلى الحق.
ترقية خلق الصبر
يلاحظ الطفل الفارس في بداية تعلمة للفروسية ان اقرانه من الفرسان الصغار يعدون بسرعه, ويقفزون الموانع, ويلح على مدربة ان يعدو اسوة بهم, ثم يكتشف وبنفسة ان لابدله من صبر حتى يصل لتلك المرحلة ,هذا على العموم وعلى الخصوص عندما يخرج بجواده إلى ساحة التدريب فلا بد له من مشي لا يقل عن ثلاث دقائق لتهيئة جواده للعدو, وحتى يقفز الموانع العالية فلا بدله من تهيئة جواده وهذا ما يسمى "بالإحماء" كما انه كي يتكيف مع أي جواد فلا بد له من فترة طويلة للتفاهم بينهم وإلا فلن تستقيم له الأمور كما يريد .
استخدام الفروسية كورقة مكافاءه تربويه
للوالدين ان يستخدمون هواية ابنهم كورقه تربويه اذا اشتد تعلقه بها سواء بالمنع او السماح حسب استقامته ونجاحة الاخلاقي واتحصيله الدراسي وهذا مجرب وذو فوائد ملحوظه