۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شموخ

عضو جديد  عضو جديد
شموخ


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 33

وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به  Empty
مُساهمةموضوع: وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به    وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 5:37 am


1-الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة 3]
(الذين يؤمنون) يصدقون (بالغيب) بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار (ويقيمون الصلاة) أي يأتون بها بحقوقها (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) في طاعة الله
2-وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ [البقرة 99]
(ولقد أنزلنا إليك) يا محمد (آيات بينات) أي واضحات حال ، رد لقول ابن صوريا للنبي ما جئتنا بشيء (وما يكفر بها إلا الفاسقون) كفروا بها
3-الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة 121]
(الذين آتيناهم الكتاب) مبتدأ (يتلونه حق تلاوته) أي يقرؤونه كما أنزل ، والجملة حال وحقَّ نصبٌ على المصدر والخبر (أولئك يؤمنون به) نزلت في جماعة قدموا من الحبشة وأسلموا (ومن يكفر به) أي بالكتاب المؤتى بأن يحرفه (فأولئك هم الخاسرون) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم
4-قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة 136]
(قولوا) خطاب للمؤمنين (آمنا بالله وما أنزل إلينا) من القرآن (وما أنزل إلى إبراهيم) من الصحف العشر (وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) أولاده (وما أوتي موسى) من التوراة (وعيسى) من الإنجيل (وما أوتي النبيون من ربهم) من الكتب والآيات (لا نفرق بين أحد منهم) فنؤمن ببعض ونكفر ببعض كاليهود والنصارى (ونحن له مسلمون)
5-كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [البقرة 213]
(كان الناس أمة واحدة) على الإيمان فاختلفوا بأن آمن بعض وكفر بعض (فبعث الله النبيين) إليهم (مبشرين) من آمن بالجنة (ومنذرين) من كفر بالنار (وأنزل معهم الكتاب) بمعنى الكتب (بالحق) متعلق بأنزل (ليحكم) به (بين الناس فيما اختلفوا فيه) من الدين (وما اختلف فيه) أي الدين (إلا الذين أوتوه) أي الكتاب فآمن بعض وكفر بعض (من بعد ما جاءتهم البينات) الحجج الظاهرة على التوحيد ، ومِن متعلقة بـ اختلف وهي وما بعدها مقدم على الاستثناء في المعنى (بغياً) من الكافرين (بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من) للبيان (الحق بإذنه) بإرادته (والله يهدي من يشاء) هدايته (إلى صراط مستقيم) طريق الحق
6-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً [النساء 47]
(يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا) من القرآن (مصدقا لما معكم) من التوراة (من قبل أن نطمس وجوها) نمحو ما فيها من العين والأنف والحاجب (فنردها على أدبارها) فنجعلها كالأقفاء لوحا واحدا (أو نلعنهم) نمسخهم قردة (كما لعنا) مسحنا (أصحاب السبت) منهم (وكان أمر الله) قضاؤه (مفعولا) ولما نزلت أسلم عبد الله بن سلام فقيل كان وعيدا بشرط فلما أسلم بعضهم رفع وقيل يكون طمس ومسخ قبل قيام الساعة
7-أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء 82]
(أفلا يتدبرون) يتأملون (القرآن) وما فيه من المعاني البديعة (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) تناقضا في معانيه وتباين في نظمه
8-إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً [النساء 105]
وسرق طعمة بن أبيرق درعاً وخبأها عند يهودي فوجدت عنده فرماه طعمة بها وحلف أنه ما سرقها فسأل قومه النبي صلى الله عليه وسلم أن يجادل عنه ويبرئه فنزل (إنا أنزلنا إليك الكتاب) القرآن (بالحق) متعلق بأنزل (لتحكم بين الناس بما أراك) أعلمك (الله) فيه (ولا تكن للخائنين) كطعمة (خصيما) مخاصما عنهم
9-وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً [النساء 113]
(ولولا فضل الله عليك) يا محمد (ورحمته) بالعصمة (لهمت) أضمرت (طائفة منهم) من قوم طعمة (أن يضلوك) عن القضاء بالحق بتلبيسهم عليك (وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء) لأن وبال إضلالهم عليهم (وأنزل الله عليك الكتاب) القرآن (والحكمة) ما فيه من الأحكام (وعلمك ما لم تكن تعلم) من الأحكام والغيب (وكان فضل الله عليك) بذلك وغيره (عظيما)
10-إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء 116]
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا) عن الحق
11-يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً [النساء 174]
(يا أيها الناس قد جاءكم برهان) حجة (من ربكم) عليكم وهو النبي صلى الله عليه وسلم (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) بينا وهو القرآن
12-يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ [المائدة 15]
(يا أهل الكتاب) اليهود والنصارى (قد جاءكم رسولنا) محمد (يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون) تكتمون (من الكتاب) التوراة والإنجيل كآية الرجم وصفته (ويعفو عن كثير) من ذلك فلا يبينه إذا لم يكن فيه مصلحة إلا افتضاحكم (قد جاءكم من الله نور) هو النبي صلى الله عليه وسلم (وكتاب) قرآن (مبين) بين ظاهر
13-يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [المائدة 16]
(يهدي به) أي بالكتاب (الله من اتبع رضوانه) بأن آمن (سبل السلام) طرق السلامة (ويخرجهم من الظلمات) الكفر (إلى النور) الإيمان (بإذنه) بإرادته (ويهديهم إلى صراط مستقيم) دين الإسلام
14-وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة 48]
(وأنزلنا إليك) يا محمد (الكتاب) القرآن (بالحق) متعلق بأنزلنا (مصدقا لما بين يديه) قبله (من الكتاب ومهيمنا) شاهدا (عليه) والكتاب بمعنى الكتب (فاحكم بينهم) بين أهل الكتاب إذا ترافعوا إليك (بما أنزل الله) إليك (ولا تتبع أهواءهم) عادلا (عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم) أيها الأمم (شرعة) شريعة (ومنهاجا) طريقا واضحا في الدين يمشون عليه (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) على شريعة واحدة (ولكن) فرقكم فرقا (ليبلوكم) ليختبركم (فيما آتاكم) من الشرائع المختلفة لينظر المطيع منكم والعاصي (فاستبقوا الخيرات) سارعوا إليها (إلى الله مرجعكم جميعا) بالبعث (فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) من أمر الدين ويجزي كلا منكم بعمله
15-وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ [المائدة 49]
(وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم) لـ (أن) لا (يفتنوك) يضلوك (عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا) عن الحكم المنزل وأرادوا غيره (فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم) بالعقوبة في الدنيا (ببعض ذنوبهم) التي أتوها ومنها التولي ويجازيهم على جميعها في الأخرى (وإن كثيرا من الناس لفاسقون)
16-يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة 67]
(يا أيها الرسول بلغ) جميع (ما أنزل إليك من ربك) ولا تكتم شيئا منه خوفا أن تنال بمكروه (وإن لم تفعل) أي لم تبلغ جميع ما أنزل إليك (فما بلغت رسالته) بالإفراد والجمع لأن كتمان بعضها ككتمان كلها (والله يعصمك من الناس) أن يقتلوك وكان صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت فقال: "انصرفوا فقد عصمني الله" رواه الحاكم (إن الله لا يهدي القوم الكافرين)
17-قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [المائدة 68]
(قل يا أهل الكتاب لستم على شيء) من الدين معتد به (حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم) بأن تعملوا بما فيه ومنه الإيمان بي (وليزيدن كثيرا) (منهم ما أنزل إليك من ربك) من القرآن (طغيانا وكفرا) لكفرهم به (فلا تأس) تحزن (على القوم الكافرين) إن لم يؤمنوا بك أي لا تهتم بهم
18-قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ [الانعام 19]
ونزل لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ائتنا بمن يشهد لك بالنبوة فإن أهل الكتاب أنكروك (قل) لهم (أي شيء أكبر شهادة) تمييز محول عن المبتدأ (قل الله) إن لم يقولوه لا جواب غيره هو (شهيد بيني وبينكم) على صدقي (وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم) أخوفكم يا أهل مكة (به ومن بلغ) عطف على ضمير أنذركم أي بلغه القرآن من الإنس والجن (أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى) استفهام إنكار (قل) لهم (لا أشهد) بذلك (قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون) معه من الأصنام
19-قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ [الانعام 50]
(قل) لهم (لا أقول لكم عندي خزائن الله) التي منها يرزق (ولا) أني (أعلم الغيب) ما غاب عني ولم يوح إلي (ولا أقول لكم إني ملك) من الملائكة (إن) ما (أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى) الكافر (والبصير) المؤمن ؟ لا (أفلا تتفكرون) في ذلك فتؤمنون
20-وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ [الانعام 66]
(وكذب به) بالقرآن (قومك وهو الحق) الصدق (قل) لهم (لست عليكم بوكيل) فأجازيكم إنما أنا منذر وأمركم إلى الله وهذا قبل الأمر بالقتال
21-وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الانعام 155]
(وهذا) القرآن (كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه) يا أهل مكة بالعمل بما فيه (واتقوا) الكفر (لعلكم ترحمون)
22-أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ [الانعام 156]
أنزلناه (أن) لا (تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين) اليهود والنصارى (من قبلنا وإن) مخففة واسمها محذوف أي إنا (كنا عن دراستهم) قراءتهم (لغافلين) لعدم معرفتنا لها إذ ليست بلغتنا
23-أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ [الانعام 157]
(أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم) لجودة أذهاننا (فقد جاءكم بينة) بيان (من ربكم وهدى ورحمة) لمن اتبعه (فمن) أي لا أحد (أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف) أعرض (عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب) أي أشده (بما كانوا يصدفون)
24-كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [الأعراف 2]
هذا (كتاب أنزل إليك) خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم (فلا يكن في صدرك حرج) ضيق (منه) أن تبلغه مخافة أن تكذب (لتنذر) متعلق بأنزل أي للإنذار (به وذكرى) تذكرة (للمؤمنين) به
25-اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ [الأعراف 3]
قل لهم (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم) أي القرآن (ولا تتبعوا) تتخذوا (من دونه) أي الله أي غيره (أولياء) تطيعونهم في معصيته تعالى (قليلاً ما تذكرون) بالياء والتاء تتعظون ، وفيه إدغام التاء في الأصل في الذال وفي قراءة بسكونها ، وما زائدة لتأكيد القلة
26-وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف 52]
(ولقد جئناهم) أي أهل مكة (بكتاب) قرآن (فصلناه) بيناه بالأخبار والوعد والوعيد (على علم) حال أي عالمين بما فصل فيه (هدى) حال من الهاء (ورحمة لقوم يؤمنون) به
27-وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ [الأعراف 170]
(والذين يمسِّكون) بالتشديد والتخفيف (بالكتاب) منهم (وأقاموا الصلاة) كعبد الله بن سلام وأصحابه (إنا لا نضيع أجر المصلحين) الجملة خبر الذين ، وفيه وضع الظاهر موضع المضمر أي أجرهم
28-وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف 203]
(وإذا لم تأتهم) أي أهل مكة (بآية) مما اقترحوا (قالوا لولا) هلا (اجتبيتها) أنشأتها من قبل نفسك (قل) لهم (إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي) وليس لي أن آتي من عند نفسي بشيء (هذا) القرآن (بصائر) حجج (من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
29-وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف 204]
(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) عن الكلام (لعلكم ترحمون) نزلت في ترك الكلام في الخطبة وعبر عنها بالقرآن لاشتمالها عليه وقيل في قراءة القرآن مطلقاً
30-قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ [يونس 108]
(قل يا أيها الناس) أي أهل مكة (قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) لأن ثواب اهتدائه له (ومن ضل فإنما يضل عليها) لأن وباله ضلاله عليها (وما أنا عليكم بوكيل) فأجبركم على الهدى
31-أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ [هود 17]
(أفمن كان على بينة) بيان (من ربه) وهو النبي صلى الله عليه وسلم أو المؤمنون وهي القرآن (ويتلوه) يتبعه (شاهد) له بصدقه (منه) أي من الله وهو جبريل (ومن قبله) القرآن (كتاب موسى) التوراة شاهد له أيضا (إماماً ورحمة) حال كمن ليس كذلك لا (أولئك) أي من كان على بينة (يؤمنون به) أي القرآن فلهم الجنة (ومن يكفر به من الأحزاب) جميع الكفار (فالنار موعده فلا تك في مرية) شك (منه) من القرآن (إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يؤمنون)
32-ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ [يوسف 102]
(ذلك) المذكور من أمر يوسف (من أنباء) أخبار (الغيب) ما غاب عنك يا محمد (نوحيه إليك وما كنت لديهم) لدى إخوة يوسف (إذ أجمعوا أمرهم) في كيده أي عزموا عليه (وهم يمكرون) به ، أي لم تحضرهم فتعرف قصتهم فتخبر بها وإنما حصل لك علمها من جهة الله
33-وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ [يوسف 104]
(وما تسألهم عليه) أي القرآن (من أجر) تأخذه (إن) ما (هو) أي القرآن (إلا ذكر) عظة (للعالمين)
34-المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ [الرعد 1]
(المر) الله أعلم بمراده بذلك (تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن والإضافة بمعنى من (والذي أنزل إليك من ربك) أي القرآن مبتدأ خبره (الحق) لاشك فيه (ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يؤمنون) بأنه من عنده تعالى
35-كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ [الرعد 30]
(كذلك) كما أرسلنا الأنبياء قبلك (أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوَ) تقرأ (عليهم الذي أوحينا إليك) أي القرآن (وهم يكفرون بالرحمن) حيث قالوا لما أمروا بالسجود له وما الرحمن ؟ (قل) لهم يا محمد (هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب)
36-وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ [الرعد 31]
ونزل لما قالوا له إن كنت نبياً فسيِّر عنا جبال مكة ، واجعل لنا فيها أنهاراً وعيوناً لنغرس ونزرع وابعث لنا آباءنا الموتى يكلموننا أنك نبي : (ولو أن قرآنا سُيِّرت به الجبال) نقلت عن أماكنها (أو قُطِّعت) شققت (به الأرض أو كُلِّم به الموتى) بأن يحيوا لما آمنوا (بل لله الأمر جميعاً) لا لغيره فلا يؤمن إلا من شاء إيمانه دون غيره إن أوتوا ما اقترحوا ، ونزل لما أراد الصحابة إظهار ما اقترحوا طمعاً في إيمانهم (أفلم ييأس) يعلم (الذين آمنوا أن) مخففة أي أنه (لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً) إلى الإيمان من غير آية (ولا يزال الذين كفروا) من أهل مكة (تصيبهم بما صنعوا) بصنعهم أي كفرهم (قارعة) داهية تقرعهم بصنوف البلاء من القتل والأسر والحرب والجدب (أو تحُلُّ) يا محمد بجيشك (قريباً من دارهم) مكة (حتى يأتي وعد الله) بالنصر عليهم (إن الله لا يخلف الميعاد) وقد حل بالحديبية حتى أتى فتح مكة
37-وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ [الرعد 37]
(وكذلك) الإنزال (أنزلناه) أي القرآن (حكماً عربياً) بلغة العرب تحكم به بين الناس (ولئن اتبعت أهواءهم) أي الكفار فيما يدعونك إليه من ملتهم فرضاً (بعد ما جاءك من العلم) بالتوحيد (ما لك من الله من) زائدة (ولي) ناصر (ولا واق) مانع من عذابه
38-هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [ابراهيم 52]
(هذا) القرآن (بلاغ للناس) أي أنزل لتبليغهم (ولينذروا به وليعلموا) بما فيه من الحجج (أنما هو) أي الله (إله واحد وليذكر) بإدغام التاء في الأصل في الذال يتعظ (أولوا الألباب) أصحاب العقول
39-إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر 9]
(إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل (نزلنا الذكر) القرآن (وإنا له لحافظون) من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان
40-وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل 43]
(وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم) لا ملائكة (فاسألوا أهل الذكر) العلماء بالتوراة والإنجيل (إن كنتم لا تعلمون) ذلك فإنهم يعلمونه وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم
41-بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل 44]
(بالبينات) متعلق بمحذوف فأي أرسلناهم بالحجج الواضحة (والزبر) الكتب (وأنزلنا إليك الذكر) القرآن (لتبين للناس ما نزل إليهم) فيه من الحلال والحرام (ولعلهم يتفكرون) في ذلك فيعتبروا
42-وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [النحل 64]
(وما أنزلنا عليك) يا محمد (الكتاب) القرآن (إلا لتبين لهم) للناس (الذي اختلفوا فيه) من أمر الدين (وهدى) عطف على لتبين (ورحمة لقوم يؤمنون) به
43-وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل 89]
واذكر (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم) هو نبيهم (وجئنا بك) يا محمد (شهيدا على هؤلاء) أي قومك (ونزلنا عليك الكتاب) القرآن (تبيانا) بيانا (لكل شيء) يحتاج إليه الناس من أمر الشريعة (وهدى) من الضلالة (ورحمة وبشرى) بالجنة (للمسلمين) الموحدين
44-إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً [الإسراء 9]
(إن هذا القرآن يهدي للتي) أي الطريقة التي (هي أقوم) أعدل وأصوب (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)
45-كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً [طه 99]
(كذلك) أي كما قصصنا عليك يا محمد هذه القصة (نقص عليك من أنباء) أخبار (ما قد سبق) من الأمم (وقد آتيناك) أعطيناك (من لدنا) من عندنا (ذكرا) قرآنا
46-مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً [طه 100]
(من أعرض عنه) فلم يؤمن به (فإنه يحمل يوم القيامة وزرا) حملا ثقيلا من الإثم
47-وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ [الأنبياء 50]
(وهذا) أي القرآن (ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) الاستفهام فيه للتوبيخ
48-تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً [الفرقان 1]
(تبارك) تعالى (الذي نزل الفرقان) القرآن لأنه فرق بين الحق والباطل (على عبده) محمد (ليكون للعالمين) الإنس والجن دون الملائكة (نذيرا) مخوفا من عذاب الله
49-وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [الفرقان 33]
(ولا يأتونك بمثل) في إبطال أمرك (إلا جئناك بالحق) الدافع له (وأحسن تفسيرا) بيانا لهم
50-تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ [الشعراء 2]
(تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن الإضافة بمعنى من (المبين) المظهر الحق من الباطل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخ

عضو جديد  عضو جديد
شموخ


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 16/01/2012
عدد المساهمات : 33

وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به    وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 5:38 am


51-وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء 192]
(وإنه) القرآن (لتنزيل رب العالمين)
52-وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ [الشعراء 210]
(وما تنزلت به) بالقرآن (الشياطين)
53-وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ [النمل 85]
(ووقع القول) حق العذاب (عليهم بما ظلموا) أشركوا (فهم لا ينطقون) إذ لا حجة لهم
54-وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ [النمل 92]
(وأن أتلو القرآن) عليكم تلاوة الدعوى إلى الإيمان (فمن اهتدى) له (فإنما يهتدي لنفسه) لأجلها فإن ثواب اهتدائه له (ومن ضل) عن الإيمان وأخطأ طريق الهدى (فقل) له (إنما أنا من المنذرين) المخوفين فليس علي إلآ التبليغ وهذا قبل الأمر بالقتال
55-وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [النمل 93]
(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) فأراهم الله يوم بدر القتل والسبي وضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم وعجلهم الله إلى النار (وما ربك بغافل عما تعملون) بالياء والتاء وإنما يمهلهم لوقتهم
56-وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص 51]
(ولقد وصلنا) بينا (لهم القول) القرآن (لعلهم يتذكرون) يتعظون فيؤمنوا
57-الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ [القصص 52]
(الذين آتيناهم الكتاب من قبله) أي القرآن (هم به يؤمنون) أيضا نزلت في جماعة أسلموا من اليهود كعبد الله بن سلام وغيره ومن النصارى قدموا من الحبشة ومن الشام
58-وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ [القصص 53]
(وإذا يتلى عليهم) القرآن (قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين) موحدين
59-اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت 45]
(اتل ما أوحي إليك من الكتاب) القرآن (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) شرعا أي من شأنها ذلك ما دام المرء فيها (ولذكر الله أكبر) من غيره من الطاعات (والله يعلم ما تصنعون) فيجازيكم به
60-وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ [الروم 58]
(ولقد ضربنا) جعلنا (للناس في هذا القرآن من كل مثل) تنبيها لهم (ولئن) لام قسم (جئتهم) يا محمد (بآية) مثل العصا واليد لموسى (ليقولن) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين (الذين كفروا) منهم (إن) ما (أنتم) أي محمد وأصحابه (إلا مبطلون) أصحاب أباطيل
61-تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ [لقمان 2]
(تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن (الحكيم) ذي الحكمة والإضافة بمعنى من
62-وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [سبأ 6]
(ويرى) يعلم (الذين أوتوا العلم) مؤمنو أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه (الذي أنزل إليك من ربك) أي القرآن (هو) فصل (الحق ويهدي إلى صراط) طريق (العزيز الحميد) أي الله ذي العزة المحمود
63-كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [ص 29]
(كتاب) خبر مبتدأ محذوف أي هذا (أنزلناه إليك مبارك ليدبروا) أصله يتدبروا ادغمت التاء في الدال (آياته) ينظروا في معانيها فيؤمنوا (وليتذكر) يتعظ (أولوا الألباب) أصحاب العقول
64-أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الزمر 52]
(أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن) يوسعه (يشاء ويقدر) امتحانا (إن) يضيقه لمن يشاء ابتلاء (في ذلك لآيات لقوم يؤمنون قل) به
65-كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الشورى 3]
(كذلك) مثل ذلك الايحاء (يوحي إليك) أوحى (وإلى الذين من قبلك الله) فاعل الايحاء (العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
66-وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى 7]
(وكذلك) مثل ذلك الايحاء (أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر) به تخوف (أم القرى ومن حولها) أهل مكة وسائر الناس (وتنذر) الناس (يوم الجمع) يوم القيامة تجمع فيه الخلائق (لا ريب) لا شك (فيه فريق) منهم (في الجنة وفريق في السعير) النار
67-اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ [الشورى 17]
(الله الذي أنزل الكتاب) القرآن (بالحق) متعلق بأنزل (والميزان) العدل (وما يدريك) يعلمك (لعل الساعة) أي إتيانها (قريب) ولعل معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسد مفعولين
68-وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الشورى 52]
(وكذلك) مثل إيحائنا إلى غيرك من الرسل (أوحينا إليك) يا محمد (روحا) هو القرآن به تحيا القلوب (من أمرنا) الذي نوحيه إليك (ما كنت تدري) تعرف قبل الوحي إليك (ما الكتاب) القرآن (ولا الإيمان) أي شرائعه ومعالمه والنفي معلق للفعل عن العمل وما بعده سد مسد المفعولين (ولكن جعلناه) الروح أو الكتاب (نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي) تدعو بالوحي إليك (إلى صراط) طريق (مستقيم) دين الإسلام
69-إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف 3]
(إنا جعلناه) أوجدنا الكتاب (قرآنا عربيا) بلغة العرب (لعلكم) يا أهل مكة (تعقلون) تفهمون معانيه
70-وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ [الزخرف 4]
(وإنه) مثبت (في أم الكتاب) أصل الكتب أي اللوح المحفوظ (لدينا) بدل عندنا (لعلي) على الكتب قبله (حكيم) ذو حكمة بالغة
71-فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الزخرف 43]
(فاستمسك بالذي أوحي إليك) أي القرآن (إنك على صراط) طريق (مستقيم)
72-إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ [الدخان 3]
(إنا أنزلناه في ليلة مباركة) هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى سماء الدنيا (إنا كنا منذرين) مخوفين به
73-فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [الدخان 58]
(فإنما يسرناه) أي سهلنا القرآن (بلسانك) بلغتك لتفهمه العرب منك (لعلهم يتذكرون) يتعظون فيؤمنون بك لكنهم لا يؤمنون
74-تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجاثية 2]
(تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ (من الله) خبره (العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
75-تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الأحقاف 2]
(تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ (من الله) خبره (العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
76-وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ [الأحقاف 12]
(ومن قبله) القرآن (كتاب موسى) التوراة (إماما ورحمة) للمؤمنين به حالان (وهذا) القرآن (كتاب مصدق) للكتب قبله (لسانا عربيا) حال من الضمير في مصدق (لينذر الذين ظلموا) مشركي مكة وهو (وبشرى للمحسنين) المؤمنين
77-وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ [الأحقاف 29]
واذكر (وإذ صرفنا) أملنا (إليك نفرا من الجن) جن نصيبين باليمن أو جن نينوى وكانوا سبعة أو تسعة وكان صلى الله عليه وسلم ببطن نحل يصلي بأصحابه الفجر رواه الشيخان (يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا) أي قال بعضهم لبعض (أنصتوا) اصغوا لاستماعه (فلما قضي) فرغ من قراءته (ولوا) رجعوا (إلى قومهم منذرين) مخوفين قومهم العذاب إن لم يؤمنوا وكانوا يهودا وقد أسلموا
78-قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ [الأحقاف 30]
(قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا) هو القرآن (أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه) أي تقدمه التوراة (يهدي إلى الحق) الإسلام (وإلى طريق مستقيم) أي طريقه
79-يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الأحقاف 31]
(يا قومنا أجيبوا داعي الله) محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان (وآمنوا به يغفر) الله (لكم من ذنوبكم) أي بعضها لأن منها المظالم لا تغفر إلا برضاء أصحابها (ويجركم من عذاب أليم) مؤلم
80-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [محمد 2]
(والذين آمنوا) أي الأنصار وغيرهم (وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد) القرآن (وهو الحق من ربهم كفر عنهم) غفر لهم (سيئاتهم وأصلح بالهم) حالهم فلا يعصونه
81-أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد 24]
(أفلا يتدبرون القرآن) فيعرفون الحق (أم) بل (على قلوب) لهم (أقفالها) فلا يفهمونه
82-وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر 17]
(ولقد يسرنا القرآن للذكر) سهلناه للحفظ وهيأناه للتذكر (فهل من مدكر) متعظ به وحافظ له والاستفهام بمعنى الأمر أي احفظوه واتعظوا به وليس يحفظ من كتب الله عن ظهر قلب غيره
83-وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر 22]
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
84-وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر 32]
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
85-وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر 40]
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
86-إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ [الواقعة 77]
(إنه) المتلو عليكم (لقرآن كريم)
87-فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ [الواقعة 78]
(في كتاب) مكتوب (مكنون) مصون وهو المصحف
88-لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة 79]
(لا يمسه) خبر بمعنى النهي (إلا المطهرون) الذين طهروا أنفسهم من الأحداث
89-تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [الواقعة 80]
(تنزيل) منزل (من رب العالمين)
90-لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الحشر 21]
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) وجعل فيه تمييز كالإنسان (لرأيته خاشعا متصدعا) متشققا (من خشية الله وتلك الأمثال) المذكورة (نضربها للناس لعلهم يتفكرون) فيؤمنوا
91-فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [التغابن 8]
(فآمنوا بالله ورسوله والنور) والقرآن (الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير)
92-أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً [الطلاق 10]
(أعد الله لهم عذابا شديدا) تكرير الوعيد توكيد (فاتقوا الله يا أولي الألباب) أصحاب العقول (الذين آمنوا) نعت للمنادى أو بيان له (قد أنزل الله إليكم ذكرا) هو القرآن
93-رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً [الطلاق 11]
(رسولا) أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر أي وارسل (يتلوا عليكم آيات الله مبينات) بفتح الياء وكسرها كما تقدم (ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات) بعد مجيء الذكر والرسول (من الظلمات) الكفر الذي كانوا عليه (إلى النور) الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله) وفي قراءة بالنون (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا) هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها
94-وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ [القلم 52]
(وما هو) القرآن (إلا ذكر) موعظة (للعالمين) الجن والإنس لا يحدث بسببه جنون
95-إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [الحاقة 40]
(إنه) أي القرآن (لقول رسول كريم) أي قاله رسالة عن الله تعالى
96-وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ [الحاقة 41]
(وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون)
97-وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [الحاقة 42]
(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون) بالتاء والياء في الفعلين وما مزيدة مؤكدة والمعنى أنهم آمنوا بأشياء يسيرة وتذكروها مما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الخير والصلة والعفاف فلم تغن عنهم شيئا
98-تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [الحاقة 43]
بل هو (تنزيل من رب العالمين)
99-وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ [الحاقة 48]
(وإنه) القرآن (لتذكرة للمتقين)
100-وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ [الحاقة 50]
(وإنه) القرآن (لحسرة على الكافرين) إذا رأوا ثواب المصدقين وعقاب المكذبين به
101-وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ [الحاقة 51]
(وإنه) القرآن (لحق اليقين) اليقين الحق
102-قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً [الجن 1]
(قل) يا محمد للناس (أوحي إلي) أي اخبرت بالوحي من الله تعالى (أنه) الضمير للشأن (استمع) لقراءتي (نفر من الجن) جن نصيبين وذلك في صلاة الصبح ببطن نخل موضع بين مكة والطائف وهم الذين ذكروا في قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن الآية (فقالوا) لقومهم لما رجعوا إليهم (إنا سمعنا قرآنا عجبا) يتعجب منه من فصاحته وغزارة معانيه وغير ذلك
103-يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً [الجن 2]
(يهدي إلى الرشد) الإيمان والصواب (فآمنا به ولن نشرك) بعد اليوم (بربنا أحدا)
104-أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل 4]
(أو زد عليه) إلى الثلثين وأو للتخيير (ورتل القرآن) تثبت في تلاوته (ترتيلا)
105-إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المزمل 20]
(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى) أقل (من ثلثي الليل ونصفه وثلثه) بالجر عطف على ثلثي وبالنصب عطف على أدنى وقيامه كذلك نحو ما أمر به أول السورة (وطائفة من الذين معك) عطف على ضمير تقوم وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام طائفة من أصحابه كذلك للتأسي به ومنهم من كان لا يدري كم صلى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احتياطا فقاموا حتى انتفخت أقدامهم سنة أو أكثر فخفف عنهم قال تعالى (والله يقدر) يحصي (الليل والنهار علم أن) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي انه (لن تحصوه) أي الليل لتقوموا فيما يجب القيام فيه إلا بقيام جميعه وذلك يشق عليكم (فتاب عليكم) رجع بكم إلى التخفيف (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن علم أن) مخففة من الثقيلة أي أنه (سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض) يسافرون (يبتغون من فضل الله) يطلبون من رزقه بالتجارة وغيرها (وآخرون يقاتلون في سبيل الله) وكل من الفرق الثلاثة يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك بالصلوات الخمس (فاقرؤوا ما تيسر منه) كما تقدم (وأقيموا الصلاة) المفروضة (وآتوا الزكاة وأقرضوا الله) بأن تنفقوا ما سوى المفروض من المال في سبيل الخير (قرضا حسنا) عن طيب قلب (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا) مما خلفتم وهو فضل وما بعده وإن لم يكن معرفة يشبهها لامتناعه من التعريف (وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) للمؤمنين
106-كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ [المدثر 54]
(كلا) استفتاح (إنه) أي القرآن (تذكرة) عظة
107-فَمَن شَاء ذَكَرَهُ [المدثر 55]
(فمن شاء ذكره) قرأه فاتعظ به
108-لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ [القيامة 16]
(لا تحرك به) بالقرآن قبل فراغ جبريل منه (لسانك لتعجل به) خوف أن ينفلت منك
109-إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ [القيامة 17]
(إن علينا جمعه) في صدرك (وقرآنه) قراءتك اياه أي جريانه على لسانك
110-فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [القيامة 18]
(فإذا قرأناه) عليك بقراءة جبريل (فاتبع قرآنه) استمع قراءته فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرؤه
111-ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [القيامة 19]
(ثم إن علينا بيانه) بالتفهيم لك والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضممنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها
112-إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً [الإنسان 23]
(إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل (نزلنا عليك القرآن تنزيلا) خبر إن أي فصلناه ولم ننزله جملة واحدة
113-كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ [عبس 11]
(كلا) لا تفعل مثل ذلك (إنها) السورة أو الآيات (تذكرة) عظة للخلق
114-فَمَن شَاء ذَكَرَهُ [عبس 12]
(فمن شاء ذكره) حفظ ذلك فاتعظ به
115-فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ [عبس 13]
(في صحف) خبر ثان لإنها وما قبله اعتراض (مكرمة) عند الله
116-مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ [عبس 14]
(مرفوعة) في السماء (مطهرة) منزهة من مس الشياطين
117-بِأَيْدِي سَفَرَةٍ [عبس 15]
(بأيدي سفرة) كتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ
118-كِرَامٍ بَرَرَةٍ [عبس 16]
(كرام بررة) مطيعين لله تعالى وهم الملائكة
119-إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [التكوير 19]
(إنه) أي القرآن (لقول رسول كريم) على الله تعالى وهو جبريل أضيف إليه لنزوله به
120-وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ [التكوير 25]
(وما هو) أي القرآن (بقول شيطان) مسترق السمع (رجيم) مرجوم
121-إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ [التكوير 27]
(إن) ما (هو إلا ذكر) عظة (للعالمين) الإنس والجن
122-بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ [البروج 21]
(بل هو قرآن مجيد) عظيم
123-فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ [البروج 22]
(في لوح) هو في الهواء فوق السماء السابعة (محفوظ) بالجر من الشياطين ومن تغيير شيء منه طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء قاله ابن عباس رضي الله عنهما
124-اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق 1]
(اقرأ) أوجد القراءة مبتدأ (باسم ربك الذي خلق) الخلائق
125-رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً [البينة 2]
(رسول من الله) بدل من البينة وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يتلوا صحفا مطهرة) من الباطل
126-فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [البينة 3]
(فيها كتب) أحكام مكتوبة (قيمة) مستقيمة أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من كفر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋
»  【۞】◄ القرآن الكريم .. القرآن العظيم ►【۞】
» الإيمان والعمل في نصوص القرآن
» الفرق بين الإيمان و الإسلام في القرآن
» ô♦ô الإيمان والأمانة والأمن في القرآن ô♦ô

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: