۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الكونت

عضو مبدع  عضو مبدع
الكونت


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع مجهول المكان
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 168

≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋ Empty
مُساهمةموضوع: ≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋   ≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋ Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 3:27 pm



≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋

1-الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة 3]
(الذين يؤمنون) يصدقون (بالغيب) بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار (ويقيمون الصلاة) أي يأتون بها بحقوقها (ومما رزقناهم) أعطيناهم (ينفقون) في طاعة الله
2-قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ [البقرة 33]
(قال) تعالى (يا آدم أنبئهم) أي الملائكة (بأسمائهم) المسميات فسمّى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خلق لها (فلما أنبأهم بأسمائهم قال) تعالى لهم موبخاً (ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض) ما غاب فيهما (وأعلم ما تبدون) ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها الخ (وما كنتم تكتمون) تُسِرُّون من قولكم لن يخلق أكرم عليه منا ولا أعلم
3-مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ [أل عمران 179]
(ما كان الله ليذر) ليترك (المؤمنين على ما أنتم) أيها الناس (عليه) من اختلاط المخلص بغيره (حتى يميز) بالتخفيف والتشديد يفصل (الخبيث) المنافق (من الطيب) المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك ففعل ذلك يوم أحد (وما كان الله ليطلعكم على الغيب) فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز (ولكن الله يجتبي) يختار (من رسله من يشاء) فيطلعه على غيبه كما أطلع النبي صلى الله عليه وسلم على حال المنافقين (فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا) النفاق (فلكم أجر عظيم)
4-أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف 184]
(أولم يتفكروا) فيعلموا (ما بصاحبهم) محمد صلى الله عليه وسلم (من جنة) جنون (إن) ما (هو إلا نذير مبين) بيِّن الإنذار
5-إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [هود 119]
(إلا من رحم ربك) أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه (ولذلك خلقهم) أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها (وتمت كلمة ربك) وهي (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين)
6-وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ [الحجر 27]
(والجان) أبا الجن وهو إبليس (خلقناه من قبل) خلق آدم (من نار السموم) هي نار لا دخان لها تنفذ من المسام
7-قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء 88]
(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن) في الفصاحة والبلاغة (لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) معينا نزل ردا لقولهم لو نشاء لقلنا مثل هذا
8-وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً [الكهف 50]
(وإذ) منصوب باذكر (قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) سجود انحناء وضع جبهة تحية له (فسجدوا إلا إبليس كان من الجن) قيل هم نوع من الملائكة فالاستثناء متصل وقيل منقطع وإبليس هو أبو الجن فله ذرية ذكرت معه بعد والملائكة لا ذرية لهم (ففسق عن أمر ربه) أي خرج عن طاعته بترك السجود (أفتتخذونه وذريته) الخطاب لآدم وذريته والهاء في الموضعين لإبليس (أولياء من دوني) تطيعونهم (وهم لكم عدو) أي أعداء (بئس للظالمين بدلا) إبليس وذريته في إطاعتهم بدل إطاعة الله
9-وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ [النمل 17]
(وحشر) جمع (لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير) في مسير له (فهم يوزعون) يجمعون ثم يسافرون
10-قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ [النمل 39]
(قال عفريت من الجن) هو القوي الشديد (أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك) الذي تجلس فيه للقضاء وهو من الغداة إلى نصف النهار (وإني عليه لقوي) على حمله (أمين) على ما فيه من الجواهر وغيرها قال سليمان أريد أسرع من ذلك
11-وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [السجدة 13]
(ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها) فتهتدي بالإيمان والطاعة باختيار منها (ولكن حق القول مني) وهو (لأملأن جهنم من الجنة) الجن (والناس أجمعين) وتقول لهم الخزنة اذا دخلوها
12-وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ [سبأ 12]
سخرنا (ولسليمان الريح) وقراءة الرفع بتقدير تسخير (غدوها) مسيرها من الغدوة بمعنى الصباح إلى الزوال (شهر ورواحها) سيرها من الزوال إلى الغروب (شهر) أي مسيرته (وأسلنا) أذبنا (له عين القطر) أي النحاس فأجريت ثلاثة أيام بلياليهن كجري الماء وعمل الناس إلى اليوم مما أعطي سليمان (ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن) بأمر (ربه ومن يزغ) يعدل (منهم عن أمرنا) له بطاعته (نذقه من عذاب السعير) النار في الآخرة وقيل في الدنيا بأن يضربه ملك بسوط منها ضربة تحرقه
13-يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ 13]
(يعملون له ما يشاء من محاريب) أبنية مرتفعة يصعد إليها بدرج (وتماثيل) جمع تمثال وهو كل شيء مثلته بشيء أي صور من نحاس وزجاج ورخام ولم يكن اتخاذ الصور حراما في شريعته (وجفان) جمع جفنة (كالجواب) جمع جابية وهو حوض كبير يجتمع على الجفنة ألف رجل يأكلون منها (وقدور راسيات) ثابتات لها قوائم لا تتحرك عن أماكنها تتخذ من الجبال باليمن يصعد إليها بالسلالم وقلنا (اعملوا) يا (آل داود) بطاعة الله (شكرا) له على ما آتاكم (وقليل من عبادي الشكور) العامل بطاعتي شكرا لنعمتي
14-فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ [سبأ 14]
(فلما قضينا عليه) على سليمان (الموت) أي مات ومكث قائما على عصاه حولا ميتا والجن تعمل تلك الأعمال الشاقة على عادتها لا تشعر بموته حتى أكلت الإرضة عصاه فخر ميتا (ما دلهم على موته إلا دابة الأرض) مصدر ارضيت الخشبة بالبناء للمفعول أكلتها الإرضة (تأكل منسأته) بالهمزة وتركه بألف عصاه لأنها ينسأ يطرد ويزجر بها (فلما خر) ميتا (تبينت الجن) انكشف لهم (أن) مخففة أنهم (لو كانوا يعلمون الغيب) ومنه ما غاب عنهم من موت سليمان (ما لبثوا في العذاب المهين) العمل الشاق لهم لظنهم حياته خلاف ظنهم علم الغيب وعلم كونه سنة بحساب ما أكلته الارضة من العصا بعد موته يوما وليلة مثلا
15-قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ [سبأ 41]
(قالوا سبحانك) تنزيها لك عن الشريك (أنت ولينا من دونهم) أي لا موالاة بيننا وبينهم من جهتنا (بل) للانتقال (كانوا يعبدون الجن) الشياطين أي يطيعونهم في عبادتهم إيانا (أكثرهم بهم مؤمنون) مصدقون فيما يقولون لهم
16-وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ [الصافات 158]
(وجعلوا) أي المشركون (بينه) تعالى (وبين الجنة) أي الملائكة لاجنتابهم عن الأبصار (نسبا) بقولهم إنها بنات الله (ولقد علمت الجنة إنهم) أي قائلي ذلك (لمحضرون) للنار يعذبون فيها
17-وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ [فصلت 25]
(وقيضنا) سببنا (لهم قرناء) من الشياطين (فزينوا لهم ما بين أيديهم) من أمر الدنيا واتباع الشهوات (وما خلفهم) من أمر الآخرة بقولهم لا بعث ولا حساب (وحق عليهم القول) بالعذاب وهو لأملأن جهنم الآية (في) جملة (أمم قد خلت) هلكت (من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين)
18-وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ [فصلت 29]
(وقال الذين كفروا) في النار (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس) أي إبليس وقابيل سنا الكفر والقتل (نجعلهما تحت أقدامنا) في النار (ليكونا من الأسفلين) أشد عذابا منا
19-أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ [الأحقاف 18]
(أولئك الذين حق) وجب (عليهم القول) بالعذاب (في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين)
20-وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ [الأحقاف 29]
واذكر (وإذ صرفنا) أملنا (إليك نفرا من الجن) جن نصيبين باليمن أو جن نينوى وكانوا سبعة أو تسعة وكان صلى الله عليه وسلم ببطن نحل يصلي بأصحابه الفجر رواه الشيخان (يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا) أي قال بعضهم لبعض (أنصتوا) اصغوا لاستماعه (فلما قضي) فرغ من قراءته (ولوا) رجعوا (إلى قومهم منذرين) مخوفين قومهم العذاب إن لم يؤمنوا وكانوا يهودا وقد أسلموا
21-قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ [الأحقاف 30]
(قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا) هو القرآن (أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه) أي تقدمه التوراة (يهدي إلى الحق) الإسلام (وإلى طريق مستقيم) أي طريقه
22-يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الأحقاف 31]
(يا قومنا أجيبوا داعي الله) محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان (وآمنوا به يغفر) الله (لكم من ذنوبكم) أي بعضها لأن منها المظالم لا تغفر إلا برضاء أصحابها (ويجركم من عذاب أليم) مؤلم
23-وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الأحقاف 32]
(ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض) أي لا يعجز الله بالهرب منه فيفوته (وليس له) لمن لا يجيب (من دونه) أي الله (أولياء) أنصار يدفعون عنه العذاب (أولئك) الذين لم يجيبوا (في ضلال مبين) بين ظاهر
24-وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات 56]
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولا ينافي ذلك عدم عبادة الكافرين لأن الغاية لا يلزم وجودها كما في قولك بريت هذا القلم لاكتب به فإنك قد لا تكتب به
25-وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ [الرحمن 15]
(وخلق الجان) أبا الجن وهو إبليس (من مارج من نار) هو لهبها الخالص من الدخان
26-يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن 33]
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا) تخرجوا (من أقطار) نواحي (السماوات والأرض فانفذوا) أمر تعجيز (لا تنفذون إلا بسلطان) بقوة ولا قوة لكم على ذلك
27-فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 39]
(فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان) عن ذنبه ويسألون في وقت آخر فوربك لنسألنهم أجمعين والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي
28-فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 56]
(فيهن) في الجنتين وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور (قاصرات الطرف) العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن (لم يطمثهن) يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت (إنس قبلهم ولا جان)
29-لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ [الرحمن 74]
(لم يطمثهن إنس قبلهم) قبل ازواجهن (ولا جان)
30-قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً [الجن 1]
(قل) يا محمد للناس (أوحي إلي) أي اخبرت بالوحي من الله تعالى (أنه) الضمير للشأن (استمع) لقراءتي (نفر من الجن) جن نصيبين وذلك في صلاة الصبح ببطن نخل موضع بين مكة والطائف وهم الذين ذكروا في قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن الآية (فقالوا) لقومهم لما رجعوا إليهم (إنا سمعنا قرآنا عجبا) يتعجب منه من فصاحته وغزارة معانيه وغير ذلك
31-يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً [الجن 2]
(يهدي إلى الرشد) الإيمان والصواب (فآمنا به ولن نشرك) بعد اليوم (بربنا أحدا)
32-وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً [الجن 3]
(وأنه) الضمير للشأن فيه وفي الموضعين بعده (تعالى جد ربنا) تنزه جلاله وعظمته عما نسب إليه (ما اتخذ صاحبة) زوجة (ولا ولدا)
33-وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً [الجن 4]
(وأنه كان يقول سفيهنا) جاهلنا (على الله شططا) غلوا في الكذب بوصفه بالصاحبة والولد
34-وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً [الجن 5]
(وأنا ظننا أن) مخففة أي انه (لن تقول الإنس والجن على الله كذبا) بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك
35-وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن 6]
(وأنه كان رجال من الإنس يعوذون) يستعيذون (برجال من الجن) حين ينزلون في سفرهم بمخوف فيقول كل رجل أعوذ بسيد هذا المكان من شر سفهائه (فزادوهم) بعوذهم بهم (رهقا) طغيانا فقالوا سدنا الجن والإنس
36-وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً [الجن 7]
(وأنهم) أي الجن (ظنوا كما ظننتم) يا إنس (أن) مخففة من الثقيلة أي أنه (لن يبعث الله أحدا) بعد موته
37-وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً [الجن 8]
قال الجن (وأنا لمسنا السماء) رمنا استراق السمع (فوجدناها ملئت حرسا) من الملائكة (شديدا وشهبا) نجوما محرقة وذلك لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم
38-وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً [الجن 9]
(وأنا كنا) أي قبل مبعثه (نقعد منها مقاعد للسمع) أي نستمع (فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) أرصد له ليرمى به
39-وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً [الجن 10]
(وأنا لا ندري أشر أريد) بعد استراق السمع (بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) خيرا
40-وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً [الجن 11]
(وأنا منا الصالحون) بعد استماع القرآن (ومنا دون ذلك) أي قوم غير صالحين (كنا طرائق قددا) فرقا مختلفين مسلمين وكافرين
41-وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً [الجن 12]
(وأنا ظننا أن) مخففة من الثقيلة أنه (لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا) لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء
42-وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً [الجن 13]
(وأنا لما سمعنا الهدى) القرآن (آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف) بتقدير هو (بخسا) نقصا من حسناته (ولا رهقا) ظلما بالزيادة في سيئاته
43-وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً [الجن 14]
(وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون) الجائرون بكفرهم (فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا) قصدوا هداية
44-وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً [الجن 15]
(وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) وقودا وأنا وأنهم وأنه في اثني عشر موضعا هي وأنه تعالى وأنا منا المسلمون وما بينهما بكسر الهمزة استئنافا وبفتحها بما يوجه به
45-وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً [الجن 16]
قال تعالى في كفار مكة (وأن) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع (لو استقاموا على الطريقة) أي طريقة الإسلام (لأسقيناهم ماء غدقا) كثيرا من السماء وذلك بعدما رفع المطر عنهم سبع سنين
46-لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً [الجن 17]
(لنفتنهم) لنختبرهم (فيه) فنعلم كيف شكرهم على ظهور (ومن يعرض عن ذكر ربه) القرآن (يسلكه) بالياء والنون ندخله (عذابا صعدا) شاقا
47-وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن 18]
(وأن المساجد) مواضع الصلاة (لله فلا تدعوا) فيها (مع الله أحدا) بأن تشركوا كما كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا
48-وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً [الجن 19]
(وأنه) بالفتح والكسر استئنافا والضمير للشأن (لما قام عبد الله) محمد النبي صلى الله عليه وسلم (يدعوه) يعبده ببطن نخل (كادوا) أي الجن المستمعون لقراءئه (يكونون عليه لبدا) بكسر اللام وضمها جمع لبدة كاللبد في ركوب بعضهم بعضا ازدحاما حرصا على سماع القرآن
49-مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ [الناس 6]
(من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
50-مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ [الناس 6]
(من الجنة والناس) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى {شياطين الجن والإنس} أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋   ≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋ Icon_minitimeالثلاثاء 17 أبريل 2012, 12:47 am

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
≋ ♨≋ الإيمان بالغيب في القرآن الكريم ≋ ♨≋
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف القرآن الكريم ووجوب الإيمان به
»  ►[▒]◄ لفظ (الرزق) في القرآن الكريم ►[▒]◄
»  【۞】◄ القرآن الكريم .. القرآن العظيم ►【۞】
» الفرق بين الإيمان و الإسلام في القرآن
» ô♦ô الإيمان والأمانة والأمن في القرآن ô♦ô

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: