۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثواب الدنيا والآخرة بحسب آيات القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرب

عضو نشيط  عضو نشيط
حرب


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 95

ثواب الدنيا والآخرة  بحسب آيات القرآن Empty
مُساهمةموضوع: ثواب الدنيا والآخرة بحسب آيات القرآن   ثواب الدنيا والآخرة  بحسب آيات القرآن Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:12 am



1-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ [أل عمران 145]
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله) بقضائه (كتاباً) مصدر أي: كتب الله ذلك (مؤجلاً) مؤقتاً لا يتقدم ولا يتأخر فلم انهزمتم! والهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة (ومن يرد) بعمله (ثواب الدنيا) أي جزاءه منها (نؤته منها) ما قسم له ولاحظ له في الآخرة (ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها) أي من ثوابها (وسنجزي الشاكرين)
2-فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [أل عمران 148]
(فآتاهم الله ثواب الدنيا) النصر والغنيمة (وحسن ثواب الآخرة) أي الجنة ، وحسنه التفضيل فوق الاستحقاق (والله يحب المحسنين)
3-فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [أل عمران 195]
(فاستجاب لهم ربهم) دعاءهم (أني) أي بأني (لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم) كائن (من بعض) أي الذكور من الاناث وبالعكس ، والجملة مؤكدة لما قبلها أي هم سواء في المجازاة بالأعمال وترك تضييعها ، نزلت لما قالت أم سلمة: يا رسول الله إني لا أسمع ذكر النساء بالهجرة بشيء (فالذين هاجروا) من مكة إلى المدينة (وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي) ديني (وقاتلوا) الكفار (وقتلوا) بالتخفيف والتشديد ، وفي قراءة بتقديمه (لأكفرن عنهم سيئاتهم) أسترها بالمغفرة (ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً) مصدر من معنى لأكفرن مؤكد له (من عند الله) فيه التفات عن التكلم (والله عنده حسن الثواب) الجزاء
4-مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء 134]
(من كان يريد) بعمله (ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة) لمن أراده لا عند غيره فلم يطلب أحدكم الأخس وهلا طلب الأعلى باخلاص له حيث كان مطلبه لا يوجد إلا عنده (وكان الله سميعا بصيرا)
5-وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً [الكهف 45]
(واضرب) صير (لهم) لقومك (مثل الحياة الدنيا) مفعول أول (كماء) مفعول ثان (أنزلناه من السماء فاختلط به) تكاثف بسبب نزول الماء (نبات الأرض) أو امتزج الماء بالنبات فروي وحسن (فأصبح) صار النبات (هشيما) يابسا متفرقة أجزاؤه (تذروه) تنثره وتفرقه (الرياح) فتذهب به المعنى شبه الدنيا بنبات حسن فيبس فتكسر ففرقته الرياح وفي قراءة الريح (وكان الله على كل شيء مقتدرا) قادرا
6-وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً [مريم 76]
(ويزيد الله الذين اهتدوا) بالإيمان (هدى) بما ينزل عليهم من الآيات (والباقيات الصالحات) هي الطاعة تبقى لصاحبها (خير عند ربك ثوابا وخير مردا) أي ما يرد إليه ويرجع بخلاف أعمال الكفار والخيرية هنا في مقابلة قولهم أي الفريقين خير مقاما
7-وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ [القصص 80]
(وقال) لهم (الذين أوتوا العلم) بما وعد الله في الآخرة (ويلكم) كلمة زجر (ثواب الله) في الآخرة بالجنة (خير لمن آمن وعمل صالحا) مما اوتي قارون في الدنيا (ولا يلقاها) الجنة المثاب بها (إلا الصابرون) على الطاعة وعن المعصية
8-مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [الشورى 20]
(من كان يريد) بعمله (حرث الآخرة) أي كسبها وهو الثواب (نزد له في حرثه) بالتضعيف فيه الحسنة إلى العشرة وأكثر (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها) بلا تضعيف ما قسم له (وما له في الآخرة من نصيب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثواب الدنيا والآخرة بحسب آيات القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعادة في الدنيا والآخرة بإثبات آيات القرآن
» وصف الموت بحسب آيات القرآن
» |▒|╣☼ مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة ☼╠|▒|
» وصف القرآن لحياة المؤمنين في الدنيا والآخرة
» دلالة آيات القرآن على تفضيل الآخرة على الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: