۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دلالة آيات القرآن على تفضيل الآخرة على الدنيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرب

عضو نشيط  عضو نشيط
حرب


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 14/09/2011
عدد المساهمات : 95

دلالة آيات القرآن على تفضيل الآخرة على الدنيا  Empty
مُساهمةموضوع: دلالة آيات القرآن على تفضيل الآخرة على الدنيا    دلالة آيات القرآن على تفضيل الآخرة على الدنيا  Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:11 am



1-زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [أل عمران 14]
(زين للناس حب الشهوات) ما تشتهيه النفس وتدعو إليه ، زينها الله ابتلاء أو الشيطان (من النساء والبنين والقناطير) الأموال الكثيرة (المقنطرة) المجمعة (من الذهب والفضة والخيل المسومة) الحسان (والأنعام) أي الإبل والبقر والغنم (والحرث) الزرع (ذلك) المذكور (متاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يفنى (والله عنده حسن المآب) المرجع وهو الجنة فينبغي الرغبة فيه دون غيره
2-قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [أل عمران 15]
(قل) يا محمد لقومك (أؤنبئكم) أخبركم (بخير من ذلكم) المذكور من الشهوات استفهام تقرير (للذين اتقوا) الشرك (عند ربهم) خبر مبتدؤه (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) أي مقدرين الخلود (فيها) إذا دخلوها (وأزواج مطهرة) من الحيض وغيره مما يستقذر (ورِضوان) بكسر أوله وضمه لغتان أي رضاً كثيراً (من الله والله بصير) عالم (بالعباد) فيجازي كلا منهم بعمله
3-كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ [أل عمران 185]
(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم) جزاء أعمالكم (يوم القيامة فمن زحزح) بعد (عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) نال غاية مطلوبة (وما الحياة الدنيا) أي العيش فيها (إلا متاع الغرور) الباطل يتمتع به قليلا ثم يفنى
4-الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء 76]
(الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت) الشيطان (فقاتلوا أولياء الشيطان) أنصار دينه تغلبوهم لقوتكم بالله (إن كيد الشيطان) بالمؤمنين (كان ضعيفا) واهيا لا يقاوم كيد الله بالكافرين
5-وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [الانعام 32]
(وما الحياة الدنيا) أي الاشتغال بها (إلا لعب ولهو) وأما الطاعة وما يعين عليها فمن أمور الآخرة (وللدار الآخرة) وفي قراءة {ولدار الآخرة} أي الجنة (خير للذين يتقون) الشرك (أفلا يعقلون) بالياء والتاء ذلك فيؤمنوا
6-فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس 23]
(فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق) بالشرك (يا أيها الناس إنما بغيكم) ظلمكم (على أنفسكم) لأن إثمه عليها هو (متاعُ الحياة الدنيا) تمتعون فيها قليلاً (ثم إلينا مرجعكم) بعد الموت (فننبئكم بما كنتم تعملون) فنجازيكم عليه وفي قراءة بنصب متاع أي تتمتعون
7-إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [يونس 24]
(إنما مثل) صفة (الحياة الدنيا كماء) مطر (أنزلناه من السماء فاختلط به) بسببه (نبات الأرض) واشتبك بعضه ببعض (مما يأكل الناس) من البر والشعير وغيرهما (والأنعام) من الكلأ (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها) بهجتها من النبات (وازَّينت) بالزهر وأصله تزينت أبدلت التاء زاياً وأدغمت في الزاي (وظن أهلها أنهم قادرون عليها) متمكنون من تحصيل ثمارها (أتاها أمرنا) قضاؤنا أو عذابنا (ليلاً أو نهاراً فجعلناها) أي زرعها (حصيداً) كالمحصود بالمناجل (كأنْ) مخففة أي كأنها (لم تغن) تكن (بالأمس كذلك نفصِّل) نبيِّن (الآيات لقوم يتفكرون)
8-اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ [الرعد 26]
(الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء ويقدر) يضيقه لمن يشاء (وفرحوا) أي أهل مكة فرح بطر (بالحياة الدنيا) أي بما نالوه فيها (وما الحياة الدنيا في) جنب حياة (الآخرة إلا متاع) شيء قليل يتمتع به ويذهب
9-إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [الكهف 7]
(إنا جعلنا ما على الأرض) من الحيوان والنبات والشجر والأنهار وغير ذلك (زينة لها لنبلوهم) لنختبر الناس ناظرين إلى ذلك (أيهم أحسن عملا) فيه أي أزهد له
10-وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً [الكهف 8]
(وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا) فتاتا (جرزا) يابسا لا ينبت
11-وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً [الكهف 45]
(واضرب) صير (لهم) لقومك (مثل الحياة الدنيا) مفعول أول (كماء) مفعول ثان (أنزلناه من السماء فاختلط به) تكاثف بسبب نزول الماء (نبات الأرض) أو امتزج الماء بالنبات فروي وحسن (فأصبح) صار النبات (هشيما) يابسا متفرقة أجزاؤه (تذروه) تنثره وتفرقه (الرياح) فتذهب به المعنى شبه الدنيا بنبات حسن فيبس فتكسر ففرقته الرياح وفي قراءة الريح (وكان الله على كل شيء مقتدرا) قادرا
12-وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً [الكهف 47]
واذكر (ويوم نسير الجبال) يذهب بها عن وجه الأرض فتصير هباء منبثا وفي قراءة بالنون وكسر الياء ونصب الجبال (وترى الأرض بارزة) ظاهرة ليس عليها شيء من جبل ولا غيره (وحشرناهم) المؤمنين والكافرين (فلم نغادر) نترك (منهم أحدا)
13-وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ [القصص 60]
(وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها) أي تتمتعون وتتزينون به أيام حياتكم ثم يفنى (وما عند الله) أي ثوابه (خير وأبقى أفلا تعقلون) بالياء والتاء أن الباقي خير من الفاني
14-أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ [القصص 61]
(أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) مصيبه وهو الجنة (كمن متعناه متاع الحياة الدنيا) فيزول عن قريب (ثم هو يوم القيامة من المحضرين) النار الأول المؤمن والثاني الكافر أي لا تساوي بينهما
15-وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص 77]
(وابتغ) اطلب (فيما آتاك الله) من المال (الدار الآخرة) بأن تنفقه في طاعة الله (ولا تنس) تترك (نصيبك من الدنيا) أي أن تعمل فيها للآخرة (وأحسن) للناس بالصدقة (كما أحسن الله إليك ولا تبغ) تطلب (الفساد في الأرض) بعمل المعاصي (إن الله لا يحب المفسدين) بمعنى أنه يعاقبهم
16-فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [القصص 79]
(فخرج) قارون (على قومه في زينته) باتباعه الكثيرين ركبانا متحلين بملابس الذهب والحرير على خيول وبغال متحلية (قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا) للتنبيه (ليت لنا مثل ما أوتي قارون) في الدنيا (إنه لذو حظ) نصيب (عظيم) واف فيها
17-وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ [القصص 80]
(وقال) لهم (الذين أوتوا العلم) بما وعد الله في الآخرة (ويلكم) كلمة زجر (ثواب الله) في الآخرة بالجنة (خير لمن آمن وعمل صالحا) مما اوتي قارون في الدنيا (ولا يلقاها) الجنة المثاب بها (إلا الصابرون) على الطاعة وعن المعصية
18-وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [العنكبوت 64]
(وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب) وأما القرب فمن أمور الآخرة لظهور ثمرتها فيها (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) بمعنى الحياة (لو كانوا يعلمون) ذلك ما آثروا الدنيا عليها
19-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ [لقمان 33]
(يا أيها الناس) أهل مكة (اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي) يغني (والد عن ولده) فيه شيئا (ولا مولود هو جاز عن والده) فيه (شيئا إن وعد الله حق) بالبعث (فلا تغرنكم الحياة الدنيا) عن الإسلام (ولا يغرنكم بالله) في حلمه وإمهاله (الغرور) الشيطان
20-يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ [غافر 39]
(يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع) تمتع يزول (وإن الآخرة هي دار القرار)
21-فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ [الشورى 36]
(فما أوتيتم) خطاب للمؤمنين وغيرهم (من شيء) من أثاث الدنيا (فمتاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يزول (وما عند الله) من الثواب (خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) ويعطف عليه
22-أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [الزخرف 32]
(أهم يقسمون رحمة ربك) النبوة (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) فجعلنا بعضهم غنيا وبعضهم فقيرا (ورفعنا بعضهم) بالغنى (فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم) الغني (بعضا) الفقير (سخريا) مسخرا في العمل له بالاجرة والياء للنسب وقرىء بكسر السين (ورحمة ربك) أي الجنة (خير مما يجمعون) في الدنيا
23-وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ [الزخرف 33]
(ولولا أن يكون الناس أمة واحدة) على الكفر (لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم) بدل من لمن (سقفا) بفتح السين وسكون القاف وبضمها جمعا (من فضة ومعارج) كالدرج من فضة (عليها يظهرون) يعلون إلى السطح
24-وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ [الزخرف 34]
(ولبيوتهم أبوابا) من فضة وجعلنا لهم (وسررا) من فضة جمع سرير (عليها يتكئون)
25-وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ [الزخرف 35]
(وزخرفا) ذهبا لمعنى لولا خوف الكفر على المؤمنين من إعطاء الكافر ما ذكر لأعطيناه ذلك لقلة خطر الدنيا عندنا وعدم حظه في الآخرة في النعيم (وإن) مخففة من الثقيلة (كل ذلك لما) بالتخفيف فما زائدة بالتشديد بمعنى إلا فإن نافية (متاع الحياة الدنيا) ينمنع به فيها ثم يزول (والآخرة) الجنة (عند ربك للمتقين)
26-إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ [محمد 36]
(إنما الحياة الدنيا) أي الاشتغال فيها (لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا) الله وذلك من أمور الآخرة (يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم) جميعها بل الزكاة المفروضة فيها
27-اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد 20]
(اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة) تزيين (وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد) أي الاشتغال فيها وأما الطاعات وما يعين عليها فمن أمور الآخرة (كمثل) أي هي في إعجابها لكم واضمحلالها كمثل (غيث) مطر (أعجب الكفار) الزراع (نباته) الناشيء عنه (ثم يهيج) ييبس (فتراه مصفرا ثم يكون حطاما) فتاتا يضمحل بالرياح (وفي الآخرة عذاب شديد) لمن آثر عليها الدنيا (ومغفرة من الله ورضوان) لمن لم يؤثر عليها الدنيا (وما الحياة الدنيا) ما التمتع فيها (إلا متاع الغرور)
28-وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [الجمعة 11]
(وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) التجارة لأنها مطلوبهم دون اللهو (وتركوك) في الخطبة (قائما قل ما عند الله) من الثواب (خير) للذين آمنوا (من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين) يقال كل لإنسان يرزق عائلته أي من رزق الله تعالى
29-كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ [القيامة 20]
(كلا) استفتاح بمعنى ألا (بل تحبون العاجلة) الدنيا بالتاء والياء في الفعلين
30-وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ [القيامة 21]
(وتذرون الآخرة) فلا يعملون لها
31-إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان 27]
(إن هؤلاء يحبون العاجلة) الدنيا (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) شديدا أي يوم القيامة لا يعملوون له
32-فَأَمَّا مَن طَغَى [النازعات 37]
(فأما من طغى) كفر
33-وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [النازعات 38]
(وآثر الحياة الدنيا) باتباع الشهوات
34-فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات 39]
(فإن الجحيم هي المأوى) مأواه
35-وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى [النازعات 40]
(وأما من خاف مقام ربه) قيامه بين يديه (ونهى النفس) الأمارة (عن الهوى) المردي باتباع الشهوات
36-فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات 41]
(فإن الجنة هي المأوى) وحاصل الجواب فالعاصي في النار والمطيع في الجنة
37-بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [الأعلى 16]
(بل تؤثرون) بالفوقانية والتحتانية (الحياة الدنيا) على الآخرة
38-وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى 17]
(والآخرة) المشتملة على الجنة (خير وأبقى)
39-وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً [الفجر 20]
(وتحبون المال حباً جماً) أي كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة
40-أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ [التكاثر 1]
(ألهاكم) شغلكم عن طاعة الله (التكاثر) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دلالة آيات القرآن على تفضيل الآخرة على الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: