〣♚〣 وصف ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب في القرآن 〣♚〣
ملائكة الرحمة
1-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ [الرعد 23]
(جنات عدن) إقامة (يدخلونها) هم (ومن صلح) آمن (من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) وإن لم يعملوا بعملهم يكونون في درجاتهم تكرمة لهم (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) من أبواب الجنة أو القصور أول دخولهم للتهنئة
2-سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ [الرعد 24]
يقولون (سلام عليكم) هذا الثواب (بما صبرتم) بصبركم في الدنيا (فنعم عقبى الدار) عقباكم
ملائكة العذاب
1-هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [البقرة 210]
(هل) ما (ينظرون) ينتظر التاركون الدخول فيه الدخول فيه (إلا أن يأتيهم الله) أي أمره كقوله أو يأتي أمر ربك أي عذابه (في ظلل) جمع ظلة (من الغمام) السحاب (والملائكة وقضي الأمر) تم أمر هلاكهم (وإلى الله تَرجِع الأمور) بالبناء للمفعول والفاعل في الآخرة فيجازي كلا بعمله
2-فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً [الصافات 2]
(فالزاجرات زجرا) الملائكة تزجر السحاب تسوقه
3-وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ [الزخرف 77]
(ونادوا يا مالك) هو خازن النار (ليقض علينا ربك) ليمتنا (قال) بعد ألف سنة (إنكم ماكثون) مقيمون في العذاب دائما
4-لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ [المدثر 28]
(لا تبقي ولا تذر) شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان
5-لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ [المدثر 29]
(لواحة للبشر) محرقة لظاهر الجلد
6-عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ [المدثر 30]
(عليها تسعة عشر) ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين
7-وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ [المدثر 31]
(وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) أي فلا يطاقون كما يتوهمون (وما جعلنا عدتهم) ذلك (إلا فتنة) ضلالا (للذين كفروا) بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر (ليستيقن) ليستبين (الذين أوتوا الكتاب) أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم (ويزداد الذين آمنوا) من أهل الكتاب (إيمانا) تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم (ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون) من غيرهم في عدد الملائكة (وليقول الذين في قلوبهم مرض) شك بالمدينة (والكافرون) بمكة (ماذا أراد الله بهذا) العدد (مثلا) سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا (كذلك) أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه (يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك) أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم (إلا هو وما هي) أي سقر (إلا ذكرى للبشر)