موضوع: !§!» كيف يعرف المبتلى الفرق بين الإمتحان و العذاب ؟ «!§! الأربعاء 14 سبتمبر 2011, 8:05 pm
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
!§!» كيف يعرف المبتلى الفرق بين الإمتحان و العذاب ؟ «!§!
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ]
وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}
فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله
فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور .. وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب.
فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : [ ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها ]
وقوله صلى الله عليه وسلم : [ من يرد الله به خيرا يصب منه ]
وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ].
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
هناك فروق بين الابتلاء والعذاب، من أهمها :
1- من حيث الطبيعة ، فإن الابتلاء يكون بالسراء والضراء ، فإن الإنسان يبتلى بالغنى والفقر، وبالصحة والمرض، والعسر واليسر ونحو ذلك . أما العقاب فلا يكون إلا بالضراء.
2- من حيث زمن الوقوع ، فإن الابتلاء يكون في الدنيا، وأما العذاب فإنه يكون في الدنيا والآخرة.
3- من حيث السبب أو الباعث . فإن الابتلاء يكون لاختبار حال الإنسان ، كما في قوله سبحانه { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [الملك:2]. أو يكون تكفيراً للسيئات ، أو رفعة في الدرجات ، أما العذاب فلا يكون إلا جزاءً على الذنب.
4- من جهة البشر، فإن الابتلاء يقع على عامة الناس حتى الأنبياء والصالحين، كما في الحديث [ أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل... ] . أما العذاب فإنه يقع على أهل الذنوب والمعاصي.
وبالجملة فإن الإنسان ليس مطالبا بالتفريق، ولكن يعمل بطاعة الله، ويجتنب المعاصي، ويصبر عند المصيبة، ويحتسب الأجر عند الله. والله أعلم.
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
الابتلاء اختبار و امتحان وتطهيرا و تمحيصا.... والعذاب عقاب ، وقد يجتمعان في حال فيكون ابتلاء وامتحانا وتمحيصا و رفعا للدرجات في شان قوم و يكون عقابا في شأن قوم آخرين .
الابتلاء يكون للصالح و لغير الصالح و لكنه للصالح فيه رفع لدرجته ادا صبر واحتسب الاجر على الله قال عليه الصلاة و السلام" أشد ابتلاء الانبياء ثم الامثل فلأمثل.
العذاب يكون تكفيرا للذنوب و السيئات و يكون على المسلم و الكافر .
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
!§!» كيف يعرف المبتلى الفرق بين الإمتحان و العذاب ؟ «!§!