۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المفهوم القرآني لليقين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشهبندر

عضو نشيط  عضو نشيط
الشهبندر


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 141

المفهوم القرآني لليقين  Empty
مُساهمةموضوع: المفهوم القرآني لليقين    المفهوم القرآني لليقين  Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 3:19 pm




1-والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [البقرة 4]
(والذين يؤمنون بما أنزل إليك) أي القرآن (وما أنزل من قبلك) أي التوراة والإنجيل وغيرهما (وبالآخرة هم يوقنون) يعلمون
2-وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [البقرة 118]
(وقال الذين لا يعلمون) أي كفار مكة للنبي صلى الله عليه وسلم (لولا) هلا (يكلمنا الله) أنك رسوله (أو تأتينا آية) مما اقترحناه على صدقك (كذلك) كما قال هؤلاء (قال الذين من قبلهم) من كفار الأمم الماضية لأنبيائهم (مثل قولهم) من التعنت وطلب الآيات (تشابهت قلوبهم) في الكفر والعناد ، فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (قد بينا الآيات لقوم يوقنون) يعلمون أنها آيات فيؤمنون فاقتراحُ آيةٍ معها تعنُّت
3-وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [النساء 20]
(وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج) أي أخذ بدلها بأن طلقتموها (و) قد (آتيتم إحداهن) أي الزوجات (قنطارا) مالا كثيرا صداقا (فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا) ظلما (وإثما مبينا) بينا ، ونصبهما على الحال
4-وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [النساء 32]
(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) من جهة الدنيا أو الدين لئلا يؤدي إلى التحاسد والتباغض (للرجال نصيب) ثواب (مما اكتسبوا) بسبب ما عملوا من الجهاد وغيره (وللنساء نصيب مما اكتسبن) من طاعة أزواجهن وحفظ فروجهن ، نزلت لما قالت أم سلمة: ليتنا كنا رجالا فجاهدنا وكان لنا مثل أجر الرجال (واسألوا) بهمزة ودونها (الله من فضله) ما احتجتم إليه يعطكم (إن الله كان بكل شيء عليما) ومنه محل الفضل وسؤالكم
5-أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة 50]
(أفحكم الجاهلية يبغون) بالياء والتاء يطلبون من المداهنة والميل إذا تولوا ؟ استفهام إنكاري (ومن) أي لا أحد (أحسن من الله حكما لقوم) عند قوم (يوقنون) به خصوا بالذكر لأنهم الذين يتدبرون
6-وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [الانعام 75]
(وكذلك) كما أريناه إضلال أبيه وقومه (نري إبراهيم ملكوت) ملك (السماوات والأرض) ليستدل به على وحدانيتنا (وليكون من الموقنين) بها وجملة وكذلك وما بعدها اعتراض وعطف على قال
7-وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ [النمل 82]
(وإذا وقع القول عليهم) حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار (أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) تكلم الموجودين حين خروجها بالعربية تقول لهم من جملة كلامها عنا (أن الناس) كفار مكة وعلى قراءة فتح همزة إن نقدر الباء بعد تكلمهم (كانوا بآياتنا لا يوقنون) لا يؤمنون بالقرآن المشتمل على البعث والحساب والعقاب وبخروجها ينقطع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر كما أوحى الله إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن
8-وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة 24]
(وجعلنا منهم أئمة) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء قادة (يهدون) الناس (بأمرنا لما صبروا) على دينهم وعلى البلاء من عدوهم وفي قراءة بكسر اللام وتخفيف الميم (وكانوا بآياتنا) الدالة على قدرتنا ووحدانيتنا (يوقنون)
9-رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ [الدخان 7]
(رب السماوات والأرض وما بينهما) برفع رب خبر ثالث وبحره بدل من ربك (إن كنتم) يا أهل مكة (موقنين) بأنه تعالى رب السموات والأرض فأيقنوا بأن محمد رسوله
10-وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ [الجاثية 4]
(وفي خلقكم) أي في خلق كل منكم من نطفة ثم علقة ثم مضغة إلى أن صار إنسانا وخلق (وما يبث) يفرق في الأرض (من دابة) هي ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم (آيات لقوم يوقنون) بالبعث
11-إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات 15]
(إنما المؤمنون) الصادقون في إيمانهم كما صرح به بعد (الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا) لم يشكوا في الإيمان (وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله) فجهادهم يظهر بصدق إيمانهم (أولئك هم الصادقون) في إيمانهم لا من قالوا آمنا ولم يوجد منهم غير الإسلام
12-وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ [الذاريات 20]
(وفي الأرض) من الجبال والأرض والبحار والاشجار والنبات وغيرها (آيات) دلالات على قدرة االله سبحانه وتعالى ووحدانيته (للموقنين)
13-أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ [الطور 36]
(أم خلقوا السماوات والأرض) ولا يقدر على خلقهما إلا الله الخالق فلم لا يعبدونه (بل لا يوقنون) به وإلا لآمنوا بنبيه
14-إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ [الواقعة 95]
(إن هذا لهو حق اليقين) من إضافة الموصوف إلى صفته
15-كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ [التكاثر 5]
(كلا) حقا (لو تعلمون علم اليقين) علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به
16-لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ [التكاثر 6]
(لترون الجحيم) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
17-ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ [التكاثر 7]
(ثم لترونها) تأكيد (عين اليقين) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المفهوم القرآني لليقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المفهوم القرآني للجهر بالصلاة
» 【快】الخطاب القرآني وأنواعـه 【快】
» »؛° منهج السياق القرآني °؛«
»  [[]]◄ الوقف القرآني في المصاحف ►[[]]
» التأصيل القرآني الشفاعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: