۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعوة من لا يقر بالوحدانية الى الاعتيار بمن سبقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القيصر

عضو نشيط  عضو نشيط
القيصر


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 68

دعوة من لا يقر بالوحدانية الى الاعتيار بمن سبقه  Empty
مُساهمةموضوع: دعوة من لا يقر بالوحدانية الى الاعتيار بمن سبقه    دعوة من لا يقر بالوحدانية الى الاعتيار بمن سبقه  Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:00 am


1-أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ [الانعام 6]
(ألم يروا) في أسفارهم إلى الشام (كم) خبرية بمعنى كثيرا (أهلكنا من قبلهم من قرن) أمة من الأمم الماضية (مكناهم) أعطيناهم مكانا (في الأرض) بالقوة والسعة (ما لم نمكن) نعط (لكم) فيه التفات عن الغيبة (وأرسلنا السماء) المطر (عليهم مدرارا) متتابعا (وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم) تحت مساكنهم (فأهلكناهم بذنوبهم) بتكذيبهم الأنبياء (وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين)
2-أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [التوبة 70]
(ألم يأتهم نبأ) خبر (الذين من قبلهم قوم نوح وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح (وقوم إبراهيم وأصحاب مدين) قوم شعيب (والمؤتفكات) قرى قوم لوط أي أهلها (أتتهم رسلهم بالبينات) بالمعجزات فكذبوهم فأهلكوا (فما كان الله ليظلمهم) بأن يعذبهم بغير ذنب (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) بارتكاب الذنب
3-وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ [يونس 13]
(ولقد أهلكنا القرون) الأمم (من قبلكم) يا أهل مكة (لما ظلموا) بالشرك (و) قد (جاءتهم رسلهم بالبينات) الدالات على صدقهم (وما كانوا ليؤمنوا) عطف على ظلموا (كذلك) كما أهلكنا أولئك (نجزي القوم المجرمين) الكافرين
4-ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ [يونس 14]
(ثم جعلناكم) يا أهل مكة (خلائف) جمع خليفة (في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) فيها وهل تعتبرون بهم فتصدقوا رسلنا
5-وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ [يونس 20]
(ويقولون) أي أهل مكة (لولا) هلا (أنزل عليه) على محمد صلى الله عليه وسلم (آية من ربه) كما كان للأنبياء من الناقة والعصا واليد (فقل) لهم (إنما الغيب) ما غاب عن العباد أي أمره (لله) ومنه الآيات فلا يأتي بها إلا هو وإنما علي التبليغ (فانتظروا) العذاب إن لم تؤمنوا (إني معكم من المنتظرين)
6-أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ [ابراهيم 9]
(ألم يأتكم) استفهام تقرير (نبأ) خبر (الذين من قبلكم قوم نوح وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح (والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) لكثرتهم (جاءتهم رسلهم بالبينات) بالحجج الواضحة على صدقهم (فردوا) أي الأمم (أيديهم في أفواههم) أي إليها ليعضوا عليها من شدة الغيظ (وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به) في زعمكم (وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب) موقع في الريبة
7-قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ [ابراهيم 10]
(قالت رسلهم أفي الله شك) استفهام إنكار أي لا شك في توحيده للدلائل الظاهرة عليه (فاطر) خالق (السماوات والأرض يدعوكم) إلى طاعته (ليغفر لكم من ذنوبكم) من صلة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد (ويؤخركم) بلا عذاب (إلى أجل مسمى) أجل الموت (قالوا إن) ما (أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا) من الأصنام (فأتونا بسلطان مبين) حجة ظاهرة على صدقكم
8-قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [ابراهيم 11]
(قالت لهم رسلهم إن) ما (نحن إلا بشر مثلكم) كما قلتم (ولكن الله يمن على من يشاء من عباده) بالنبوة (وما كان) ما ينبغي (لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله) بأمره لأنا عبيد مربوبون (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) يثقوا به
9-وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [ابراهيم 12]
(وما لنا) أن (ألا نتوكل على الله) أي لا مانع لنا من ذلك (وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا) على أذاكم (وعلى الله فليتوكل المتوكلون)
10-وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ [ابراهيم 13]
(وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن) لتصيرن (في ملتنا) ديننا (فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين) الكافرين
11-وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ [ابراهيم 15]
(واستفتحوا) استنصر الرسل بالله على قومهم (وخاب) وخسر (كل جبار) متكبر عن طاعة الله (عنيد) معاند للحق
12-مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ [ابراهيم 16]
(من ورائه) أي امامه (جهنم) يدخلها (ويسقى) فيها (من ماء صديد) هو ما يسيل من جوف أهل النار مختلطا بالقيح والدم
13-يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ [ابراهيم 17]
(يتجرعه) يبتلعه مرة بعد مرة لمرارته (ولا يكاد يسيغه) يزدرده لقبحه وكراهته (ويأتيه الموت) أي أسبابه المقتضية له من أنواع العذاب (من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه) بعد ذلك العذاب (عذاب غليظ) قوي متصل
14-أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى [طه 128]
(أفلم يهد) يتبين (لهم) لكفار مكة (كم) خبرية مفعول (أهلكنا) أي كثيرا إهلاكنا (قبلهم من القرون) أي الأمم الماضية لتكذيب الرسل (يمشون) حال من ضمير لهم (في مساكنهم) في سفرهم إلى الشام وغيرها فيعتبروا وما ذكر من أخذ إهلاك من فعله الخالي عن حرف مصدري لرعاية المعنى لا مانع منه (إن في ذلك لآيات) لعبرا (لأولي النهى) لذوي العقول
15-فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ [الحج 45]
(فكأين) أي كم (من قرية أهلكناها) وفي قراءة أهلكناها (وهي ظالمة) أي أهلها بكفرهم (فهي خاوية) ساقطة (على عروشها) سقوفها وكم من (وبئر معطلة) متروكة بموت أهلها (وقصر مشيد) رفيع خاليي بموت أهله
16-أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج 46]
(أفلم يسيروا) أي كفار مكة (في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) ما نزل بالمكذبين قبلهم (أو آذان يسمعون بها) إخبارهم بالإهلاك وخراب الديار فيعتبروا (فإنها) أي القصة (لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) تأكيد
17-وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ [الحج 47]
(ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده) بإنزال العذاب فأنزله يوم بدر (وإن يوما عند ربك) من أيام الآخرة بسبب العذاب (كألف سنة مما تعدون) بالتاء والياء في الدنيا
18-وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ [الحج 48]
(وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها) المراد أهلها (وإلي المصير) المرجع
19-فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ [النمل 51]
(فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم) أهلكناهم (وقومهم أجمعين) بصيحة جبريل أو برمي الملائكة بحجارة يرونها ولا يرونهم
20-فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [العنكبوت 40]
(فكلا) من المذكورين (أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا) ريحا عاصفة فيها حصباء كقوم لوط (ومنهم من أخذته الصيحة) كثمود (ومنهم من خسفنا به الأرض) كقارون (ومنهم من أغرقنا) كقوم نوح وفرعون وقومه (وما كان الله ليظلمهم) ليعذبهم بغير ذنب (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) بارتكاب الذنب
21-أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [الروم 9]
(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا) من الأمم وهي إهلاكهم بتكذيبهم رسلهم (أشد منهم قوة وأثاروا) كعاد وثمود (الأرض وعمروها) حرثوها وقلبوها للزرع والغرس (أكثر مما عمروها وجاءتهم) أي كفار مكة (رسلهم بالبينات فما) بالحجج الظاهرات (كان الله ليظلمهم ولكن) بإهلاكهم بغير جرم (كانوا أنفسهم يظلمون ثم) بتكذيبهم رسلهم
22-أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ [السجدة 26]
(أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من) أي يتبين لكفار مكة إهلاكنا كثيرا (القرون يمشون) الأمم بكفرهم (في) حال من ضمير لهم (مساكنهم إن) في اسفارهم إلى الشام وغيرها فيعتبروا (في ذلك لآيات أفلا) دلالات على قدرتنا (يسمعون أولم) سماع تدبر واتعاظ
23-اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً [فاطر 43]
(استكبارا في الأرض) عن الإيمان مفعول له (ومكر) العمل (السيء) من الشرك وغيره (ولا يحيق) يحيط (المكر السيء إلا بأهله) وهو الماكر وصف المكر بالسيء أصل وإضافته إليه قبل استعمال آخر قدر فيه مضاف حذرا من الإضافة إلى الصفة (فهل ينظرون) ينتظرون (إلا سنة الأولين) سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم رسلهم (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) أي لا يبدل بالعذاب غيره ولا يحول إلى غير مستحقه
24-أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً [فاطر 44]
(أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما) فأهلكهم الله بتكذيبهم رسلهم (كان الله ليعجزه من شيء في) يسبقه ويفوته (السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا) بالأشياء كلها (ولو) عليها
25-ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ [الصافات 136]
(ثم دمرنا) أهلكنا (الآخرين) كفار قومه
26-وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ [محمد 13]
(وكأين) وكم (من قرية) أريد بها أهلها (هي أشد قوة من قريتك) قوة أهل مكة (التي أخرجتك) روعي لفظ قرية (أهلكناهم) روعي معنى قرية الأولى (فلا ناصر لهم) من إهلاكنا
27-فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ [الذاريات 59]
(فإن للذين ظلموا) أنفسهم بالكفر من أهل مكة وغيرهم (ذنوبا) نصيبا من العذاب (مثل ذنوب) نصيب (أصحابهم) الهالكين قبلهم (فلا يستعجلون) بالعذاب إن أخرتهم إلى يوم القيامة
28-أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التغابن 5]
(ألم يأتكم) يا كفار مكة (نبأ) خبر (الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم) عقوبة الكفر في الدنيا (ولهم) في الآخرة (عذاب أليم) مؤلم
29-ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [التغابن 6]
(ذلك) عذاب الدنيا (بأنه) ضمير الشأن (كانت تأتيهم رسلهم بالبينات) الحجج الظاهرات على الإيمان (فقالوا أبشر) أريد به الجنس (يهدوننا فكفروا وتولوا) عن الإيمان (واستغنى الله) عن إيمانهم (والله غني) عن خلقه (حميد) في أفعاله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة من لا يقر بالوحدانية الى الاعتيار بمن سبقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ◊εøз◊ دعوة الى الجنة ◊εøз◊
» °•.♥.•° دعوة الإسلام إلى خلق السماحة °•.♥.•°
» ™¤¦¤™ دعوة الى الغذاء الصحي ™¤¦¤™
» ►۩㊣۩◄ دعوة القرآن إلى دار السلام ►۩㊣۩◄
» ║║║ ((دعوة سورة الواقعة)) ║║║

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: