۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۩۩ ماهي العمرة ؟ ۩۩

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المقنع

عضو مبدع  عضو مبدع
المقنع


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 220

۩۩  ماهي العمرة ؟  ۩۩ Empty
مُساهمةموضوع: ۩۩ ماهي العمرة ؟ ۩۩   ۩۩  ماهي العمرة ؟  ۩۩ Icon_minitimeالجمعة 07 أكتوبر 2011, 8:13 pm



۩۩  ماهي العمرة ؟  ۩۩ 56023_1266178039


تعريف العمرة

العمرة لغة : الزيارة.

وشرعا : زيارة بيت الله الحرام على وجه مخصوص وهو النسك المعروف المتركب من الإحرام والتلبية، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير


حكم العمرة

سنة مؤكدة، وقد أوجبها بعض أهل العلم: أبو حنيفة، والشافعي، وابن حبيب المالكي؛ وهي مرة في العمر.

أجمع أهل العلم على أن العمرة مشروعة بأصل الإسلام، وأن فعلها في العمر مرة، وهل هي واجبة أم لا ؟ قولان:

الأول:
وجوبها وهو المشهور عن أحمد والشافعي وجماعة من أهل الحديث وغيرهم - رحمهم الله - ومن أدلتهم على ذلك:

* ما رواه أهل السنن وغيرهم عن أبي رزين العقيلي - وافد بني المنتفق- أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، فقال: حج عن أبيك واعتمر . صححه الترمذي. وقال أحمد: لا أعلم في إيجاب العمرة حديثا أجود من هذا، ولا أصح منه.

* وبحديث عمر في رواية الدارقطني، وفيه قال صلى الله عليه وسلم: وتحج البيت وتعتمر .

* واستأنسوا بقوله تعالى: وأتموا الحج والعمرة لله .

الثاني :
أنها سنة وليست بواجبة، وهومذهب مالك وأبي حنيفة وإحدى الروايتين عن الشافعي وأحمد، وقول أكثرأهل العلم، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن أدلة ذلك:

* حديث جابر- رضي الله عنه - مرفوعا: سئل- يعني النبي صلى الله عليه وسلم- عن العمرة: أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك . صححه الترمذي . ولأن الأصل عدم وجوبها، والبراءة الأصيلة لا ينتقل عنها إلا بدليل يثبت به التكليف، ولا دليل يصلح لذلك، مع اعتضاد الأصل بالأحاديث القاضية بعدم الوجوب.

* ويؤيده اقتصار الله تعالى على فرض الحج بقوله: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا . ولفظ الحج في القرآن لا يتناول العمرة، فإنه سبحانه إذا أراد العمرة ذكرها مع الحج كقوله: وأتموا الحج والعمرة لله . ففي الآية الأولى آية آل عمران: أوجب سبحانه الحج ولم يذكر العمرة.
وفى الآية الثانية آية البقرة: أوجب تمام الحج العمرة، فإنهما يجبان بالشروع فيهما، وإيجاب الإتمام لا يقتضي إيجاب الابتداء، فإن إيجاب الابتداء يحتاج إلى دليل خاص به - فإنه محل النزاع - ولا دليل يخصه سالم من العلة حتى يصلح للاستدلال به على المراد.

* وأيضا فإن قوله سبحانه: وأتموا الحج والعمرة لله نزلت عام الحديبية سنة ست من الهجرة باتفاق أهل العلم، وليس فيها إلا الأمر بإتمام الحج والعمرة لمن شرع فيهما، وقوله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا نزلت متأخرة سنة تسع أو عشر، وقد اقتصرت على ذكر فرض الحج دون العمرة، ولهذا كان أصح القولين عند المحققين من أهل العلم أن فرض الحج كان متأخرا.

* ومما يؤيد ذلك اقتصارالنبي صلى الله عليه وسلم على ذكرالحج دون العمرة، كما في حديث ابن عمر- رضي الله عنه - في الصحيحين وغيرهما: بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام

* وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح - للذي قال بعد أن سأله عن الإسلام وبين له النبي صلى الله عليه وسلم أركانه: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص : لئن صدق ليدخلن الجنة .
مع أن العمرة ليس فيها عمل غيرأعمال الحج، والحج إنما فرضه الله مرة واحدة، فبذلك يترجح - والله أعلم - أن الله لم يفرض العمرة وإنما فرض حجا واحدا هو الحج الأكبر، الذي فرضه على عباده وجعل له وقتا معلوم ا لايكون في غيره، فلم يفرض الله الحج إلا مرة واحدة، كما لم يفرض شيئا من فرائضه مرتين، فالأظهر أن العمرة ليست بواجبة - لهذه الأدلة وغيرها - وأن من لم يعتمر فلا شيء عليه، وإنما هي سنة يطلب بها المزيد من فيضل الله وعظيم مثوبته.

أركانها

ثلاثة: الإحرام، والطواف، والسعي بين الصفا والمروة.


واجباتها

الحلق أو التقصي .


وقت العمرة

طول العام، إلا أيام الحج لمن كان حاجاً، ومن أحرم بعمرة في أشهر الحج ونوى الحج فهو متمتع.
وأفضلها في رمضان، وكره بعض أهل العلم تكرارها في العام أكثر من مرة كما قال مالك، وهو الراجح.
وليس على أهل مكة عمرة، وإنما عمرتهم الطواف بالبيت.

الأحاديث الدالة على فضل العمرةوعظيم ما رتب الله عليها من الثواب، تدل على فضل الإكثار من الاعتمار، وأنه ليس للعمرة وقت خاص بها لاتصح إلا فيه، بل كل السنة وقت لها سوى أيام الحج. وحديث عائشة - رضي الله عنها - الثابت في الصحيحين وغيرهما، أنه صلى الله عليه وسلم أعمرها من التنعيم سوى عمرتها التي كانت أهلت بها معه، أصل في جواز وقوع عمرتين في شهر واحد أو أقل، ويدل على التفريق بين العمرة والحج في التكرار في نفس العام، فمن فضل الله تعالى على عباده أن العمرة لا تختص بوقت- من العام- دون وقت، بل تفعل سائر شهور السنة.
وقد استحب بعض أهل العلم وقوع العمرة في رمضان وأنه أفضل لأدائها من غيره، لما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم معقل - لما فاتها الحج- أن تعتمرفي رمضان، وأخبرها أن: عمرة في رمضان تعدل حجة . وفي لفظ: معي . أي حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فالحديث دال على فضل العمرة في رمضان، لكن قيده بعض أهل العلم فيمن كان قد عزم على الحج فلم يتيسر له، لمرض أو نحوه كما هو ظاهر في سياق الحديث.

قلت: والأولى عدم التقييد فإن فضل الله واسع، لكن من كان قد عزم على الحج ولم يتمكن لمانع منعه ثم اعتمرفي رمضان كان أوفر حظا من هذا الفضل، ومن لم يكن كذلك فيرجى له ذلك فإن للعبد على ربه ما احتسب.
وذهب جماعة من أهل العلم أن العمرة في أشهرالحج أفضل من عمرة في غيرأشهرالحج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمرعمرة كلها في أشهر الحج.

قلت: وأذن لعائشة رضي الله عنها أن تعتمربعد فراغها من الحج حين راجعته في ذلك . قالوا: لم يكن الله ليختار لنبيه إلا أولى الأوقات وأحقها بها. فكان وقوع العمرة في أشهرالحج نظير وقوع الحج في أشهره، وهذه الأشهر قد خصها الله بهذه العبادة، وجعلها وقتا لها، والعمرة حج أصغر فأولى الأزمنة بها أشهر الحج. والله أعلم.



فضلها

التكرار بين العمرة مكفر للذنوب إذا اجتنبت الكبائر.

فقد ورد في السنة ما يدل على فضل العمرة وثوابها..

فمن فضلها "غفران الذنوب وزوالها" :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". {رواه البخاري}،والكفارة إن الحسنات يذهبن السيئات ) .

ومن فضلها "إكرام الله لضيوفه" :
قال صلى الله عليه وسلم " الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم " رواه ابن ماجه وحسنه الألباني .

ومن فضل العمرة أنها "تنفي الفقر كما تنفي الذنوب" :
وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب بالمغفرة كما ينفي الكير خبث الحديد". {رواه الترمذي} وفي الحديث استحباب متابعة الحج والعمرة، وقد اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمرات؛ عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون وعمرة في العام التالي في ذي القعدة حيث صالح المشركين، وعمرة الجعرانة وفيها وزع صلى الله عليه وسلم غنائم حنين، وعمرة مع حجته صلى الله عليه وسلم .

ومعلوم أن:"ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت كما يزيد بحضور القلب وبخلوص القصد" كما قال ابن الجوزي رحمه الله..ومن هنا كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف، وقال ابن بطال: إن ثواب العمرة في رمضان يعدل ثواب الحج لكنه لا يقوم مقامه في إسقاط الفرض.

ومما يلحق بالعمرة من فضائل ..

ما ورد في أجر الطواف :
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من طاف بالبيت، لم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة: وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة" رواه أحمد والترمذي والحاكم وابن خزيمة وحسنه الشيخ أحمد شاكر .

وما ورد في فضل نفقة العمرة :
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في عمرتها : "إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك" رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين .

وما ورد في فضل الحرمين :
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه" رواه أحمد وابن ماجه بسندين صحيحين.
والله أعلم .


أداء العمرة عن الوالدين بعد وفاتهما

روى الترمذي في صحيحه، عن ابن مسعود مرفوعًا، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة". والحج المبرور هو الذي لا يخالطه شيء من الإثم، ووفيت أحكامه، فوقع على الوجه الأكمل، ومثل هذا الحج يقبله الله، ويهدم ما كان قبله، وأجمع أهل العلم على أن العمرة تباح في كل وقت في جميع السنة، فقد حث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على فعلها حتى في أشهر الحج، فقال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ".

قال ابن القيم: وهذا الحديث أصل في جواز العمرتين في السنة، بل في شهر، ويكفي أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أذن لعائشة أن تعتمر من التنعيم بعد عمرتها التي كانت أهلت بها مع الحج، وأفضل أوقات العمرة أن يعتمر الإنسان في رمضان، لما صح أنه صلى الله عليه وسلم أمر أم مغفل لما فاتها الحج معه أن تعتمر في رمضان، وأخبرها أنها تعدل حجة في الثواب، ولكنها لا تسقط وجوب الحج، وورد أمره بها لغيرها، فكانت العمرة في رمضان تعدل حجة لاجتماع فضل الزمان والمكان، فالعمرة تجوز في أي وقت، وتكرارها جائز في رمضان، وفي غيره حيث لم يرد نص بالمنع من العمرة؛ لأنها تقرب إلى الله, وزيادة في عمل الخير, وهذا قول الجمهور.

وعليه فيجوز للسائل أن يقوم بعمل عمرة لكل من والدته ووالده بعد فراغه من عمرته, فقد قال العلماء بأنه يستحب للإنسان أن يحج عن أبويه إن كانا ميتين أو عاجزين, ويقدم أمه؛ لأنها أحق بالبر, فقد ورد عن زيد بن أرقم مرفوعًا: "إذا حج الرجل عن والديه يقبل الله عنه وعنها، واستبشرت أرواحهما في السماء، وكتب عند الله برًا" وإذا صح الحج عن الوالدين وكان ذلك مستحبًا فكذلك العمرة، ويتعين عليه عندما يريد أن يعتمر لأمه وأبيه أن يخرج من مكة إلى التنعيم كما فعلت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ فإن أعمال العمرة تنتهي في مكة، فإذا أراد أن يقوم لعمرة أخرى فلابد أن يخرج من الحرم إلى الحل، وأقرب الحل هو التنعيم، ولابد في النسك من الجمع بين الحل والحرم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۩۩ ماهي العمرة ؟ ۩۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۩۩ فضل العمرة وثوابها ۩۩
»  【۞】◄ تكرار العمرة في السنة ►【۞】
» *¤!||!¤* مخالفات متفرقة أثناء أداء العمرة *¤!||!¤*
» ماهي اللغة ؟
» ║۞║ ماهي الإحداثيات ؟؟ ║۞║

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الحج .. والعمرة ۩-
انتقل الى: