۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحكيم

عضو نشيط  عضو نشيط
الحكيم


الجنس : ذكر
العمر : 47
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 73

 ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   Empty
مُساهمةموضوع: ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●     ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   Icon_minitimeالأربعاء 08 فبراير 2012, 8:38 am

 ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   96n984o6jcw0
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪

●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●

₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪

 ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   P7QpxcGv11WB

₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪

قال الله تعالى : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج:46].

يظن البعض أن الإسلام دينُ تخلُّفٍ ، لا يتماشى مع العصور الحديثة التي تعتمد على العلم ، وهذا الاعتقاد الخاطئ افتراءٌ على الإسلام ، وليس افتراءً على المسلمين ؛ لأنَّ المسلمين هم مَن أعطوا الغرب الفرصة بأن يَرونا بهذه الصورة ، فكثير منَّا أخَذ من الإسلام قشوره ، وترَك الجواهر المكنونة التي جعَلت الحضارة الإسلاميَّة أرقى الحضارات الإنسانيَّة على مرِّ التاريخ.

حضارة كان الإسلام يَنتشر فيها من خلال أخلاق التجَّار المسلمين ، أمَّا اليوم فقد أصبَحنا نُشوِّه الإسلام من أجْل التجارة ، بل يُتاجر بعضنا بالإسلام ؛ للحصول على كرسي أو منصبٍ ، أخَذنا من محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - اللحْيَة وتقصير الجلباب ، وأهْمَلنا خُلقه وعلمه ، ورَجاحة عقله ، وكأننا نهتمُّ بالقشور والمظاهر، ونَترك كنوز العقول ، حتى لَمَّا دنَونا من الحضارة الغربية ، أخَذنا منها الظاهر وترَكنا الباطن ، فتأَمْرَكت الأزياء والبيوت ، والشوارع والفنون ، وبَقِيت العقول نائية عن الاهتمام بالعلم ؛ حتى بدا للبعض أنَّ الحضارة ما هي إلاَّ أبراج عالية وشواطئ جميلة ، ومَلاهٍ ليلية ، ونَسينا أنَّ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - سكَن في أبسط البيوت ، ولَم يَلبس الحرير ، وعلى الرغم من ذلك ، فإنه صنَع حضارة ليس لها مثيل ؛ لأنه امتثَل أوَّلَ آية نزَلت عليه ؛ { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } [العلق: 1].

ولَمَّا كان الإسلام يدعو إلى العلم والاهتمام به ، كان ذلك يأتي متماشيًا مع الأخلاق والسلوك الحميدة ؛ ليكون المسلم من الداخل والخارج كائنًا يستحق الأمانة التي حمَلها وهي العقل ، وللعلم وجهان :
أوَّلها : هو الاهتمام بالعلم ليرقى به الإنسان ،
والثاني: تقديس العلم ونسبة كلِّ شيء للعلم، فمالَ هذا الدَّرب إلى الإلحاد.

ولكنَّ العلم الذي دعا إليه الإسلام ، هو العلم الذي ينفع الناس ويهدي إلى الله ، لا العلم الذي ينشر الإلحاد والفجور، والفرق بين العلم الذي يدعو إليه الإسلام والعلم الذي يدعو إليه الملحدون ، هو العقل وكيفيَّة الاستخدام.

فالإسلام يدعو إلى العلم الذي يستخدم العقل المُتدبِّر ، أمَّا الملحدون فهم يستخدمون العقل المادي أو الرَّقْمي ، والفرق بينهما أنَّ العقل المتدبِّر حين يصل إلى الحقيقة العلميَّة ، فإنه يذهب إلى ما ورائها من أبعاد تسوق إلى الخير وتهدي إلى وجود البارئ ؛ { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء: 82].

وقال وهب بن مُنبه : " ما طالَت فكرة امرئ قطُّ إلاَّ فَهِم، وما فَهِم امرؤ قطُّ إلاَّ عَلِم، وما عَلِم امرؤ قطُّ إلا عَمِل " .

أمَّا العقل المادي ، فهو الذي يرى الحقيقة العلميَّة كما هي ، ولا يرى ما وراءها من أبعاد ودَلالات ، فهم يرون أنَّ ماء المطر ما هو إلاَّ نتاج لعمليَّة تبخُّر ماء البحر ، ثم إنَّ الرياح تحمله، ولَمَّا يتكثَّف ، يهبط غيثًا ، أمَّا العقل المتدبِّر ، فإنه يسبح بعيدًا إلى خَلق السموات والأرض ، وإلى قدرة الخالق في أن يجعل الرياح والأمطار من جنوده ، فقد تكون رحمة ورزقًا ، وقد تكون عذابًا وغضبًا ؛ يُروى عن عيسى - عليه السلام - أنه قال : " طوبى لِمَن كان قيله تذكُّرًا، وصمته تفكُّرًا، ونظره عِبرًا " .

والعقل المادي يرى أنه لو أنفَق على والديه ، لأنقَص ذلك من دَخله ، وهذا بلُغة الآلة الحاسبة صحيح تمامًا ، أمَّا العقل المتدبِّر، فيرى أنه لو أنفَق على والديه الآن ، فإنه سيَجني ثمرة ذلك مستقبلاً ، وهو بذلك يُنقذ المجتمع من ماديَّة فكَّكت الروابط الأُسرية ، وبالمثل الزكاة والصَّدقات وغيرها من اقتصاديات الإسلام التي يجب التفكُّر فيها ؛ لنُدرك جَدواها ، ونُدرك مدى نَفعها للمجتمعات ، أمَّا العقل المادي ، فيراها نقصًا للأموال وحسب.

العقل المادي هو الذي يستجيب لنداءات الجسد تحت شعار الحريَّة ، فيعم الزنا والشذوذ وغيرها من صور الحرية المزعومة ، أمَّا العقل المتدبِّر ، فإنه يَضبط شهوات الجسد ؛ لأن الفرد يؤثر في الجماعة ، فلو اتَّبَع كلُّ فرد شهواته ، ثم نظر إلى المجتمع من بعيد ، لرآه غابة مُقززة ، كلُّ مَن فيها يفعل ما يريد تحت شعار الحرية.

ومن هنا يجب أن نتدبَّر أبعاد أفعالنا وتفكيرنا ، فليس كل ما نعلم ينفع ، ولا كل ما نَجهل يضرُّ ، فلنتدبَّر ما عَلِمنا ؛ لعلنا نَبلغ الفَهم ، ونكون من أهل الجنة ؛ قال لقمان الحكيم : " إنَّ طول الوحدة ألْهَمُ للفكرة ، وطول الفكرة دليلٌ على طَرْق باب الجنة " .

ولَمَّا دعا الأنبياء إلى الله الواحد الأحد ، لَقوا الرفض والإنكار من أقوامهم الذين استخدَموا العقل المادي ، وقالوا : أين الله ؟ دعونا نراه! أمَّا مَن استخدموا العقل المتدبِّر ، فقد آمنوا بالله، ولَم يروه ؛ لأنهم رأوا آياته ؛ قال تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 20، 21].

وهذا هو الفرق بين العالم المسلم والعالم الكافر ، أو غير المسلم ، وهو التدبُّر ، وهذا ما جعَل كثيرًا من علماء الغرب يدخلون الإسلام ؛ لَمَّا تدبَّروا الحقائق العلمية ، ولَمَّا تدبَّروا القرآن ، ولعل أشهرهم عالِم الرياضيات الأمريكي "جيفري لانج" ، لَمَّا قرأ القرآن بتدبُّر ، فأدرَك أنه كتابُ حقٍّ أنزَله الحقُّ على عبده الصادق المصدوق ، لَم يتردد في نُطق الشهادة ؛ { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } [محمد: 24].

ونَخلص من ذلك إلى أنَّ كل العلماء يستخدمون العقل ، ولكنَّ غير المؤمن يلجأ إلى العقل المادي ، فيقوده ذلك إلى الإلحاد، أمَّا المؤمن فإنه يلجأ إلى عقله المتدبِّر الذي يقوده إلى الله وإلى اليقين والطمأنينة ؛ { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران: 190 – 191].


₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشبح

عضو فضي  عضو فضي
الشبح


الجنس : ذكر
العمر : 35
الموقع كوكب الأشباح
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 512

 ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●     ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   Icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012, 10:12 am

 ●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●   8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
●●|[☤]◄ العقل المؤمن والعقل الكافر ►[☤]|●●
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» █▓▒◄ منزلة العقل في الإسلام ►▒▓█
» ►]|௫|[◄ ضرس العقل ►]|௫|[◄
»  !~¤§¦>> العقل الباطن <<¦§¤~!
» ►〖〗◄ الشفقة لا تنافي العقل والعدل والحزم ►〖〗◄
» ♥[◙]♥ قلب المؤمن ♥[◙]♥

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: