الأنصاري
عضو فضي
الجنس : العمر : 42 المدينة المنورة التسجيل : 05/09/2011 عدد المساهمات : 564
| موضوع: ™¤¦ العقل الواعي و العقل اللا واعي .. العقل الباطن ¦¤™ الثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 11:24 pm | |
|
™¤¦ العقل الواعي و العقل اللا واعي .. العقل الباطن ¦¤™
واجبك في الحياة هو أن تكون صادق مع نفسك .. لكل إنسان مستويات من الاتصال ( العقل الواعي ) و ( العقل اللا واعي.. العقل الباطن
العقل الواعي
تعريفه : -1 هو الذي يقود أحاديثنا وأرانا وافتراضاتنا وقناعاتنا 2- كالفلاح الذي يضع البذور في التربة -3 العقل الواعي يفهم عن طريق المنطق ويدرك السبب والنتيجة ويركب ويستنتج و يستقرئ -4كقائد الطائرة الذي يوجهها ويقودها , والعقل اللا واعي كالمحركات النفاثة التي تدفع الطائرة وترتفع بها آلاف الأمتار 5- هو الموجه والمرشد الذي يقبل أو يرفض الفكرة -6 هو مركز للعواطف والانفعالات وهو مخزن للذاكرة -7 هي حماية العقل اللا واعي من الانطباعات المغلوطة أو الخاطئة أو السيئة أي أنه يقوم بدور الحارس الذي يقبل بعض الأفكار ويرفض بعضها .
العقل اللا واعي ( العقل الباطن )
تعريفه : -1 هو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا و نفسيتنا تبعاً لتلك الرؤى والافتراضات والقناعات -2 كالتربة التي تحول البذور إلى ثمر طيب أكله -3 هو يفهم عن طريق الحدس أو البديهة -4 يتعلق بالذات أي العالم الداخلي للإنسان , وهو لا يفهم المنطق و لا يميز بين الخطأ والصواب -5 فهو المنفذ الذي يقوم بتحقيق الأهداف التي أقره العقل الواعي أي أن العقل اللا واعي خاضع للعقل الواعي ومطيع له -6 العقل اللا واعي يمثل مركز السلوك والطباع -7 العقل اللا واعي يحدث رد فعل للانطباعات التي يتلقاها من العقل الواعي وهو لا يظهر أفضلية سلوك على آخر عندما يعمل العقل الواعي والعقل اللا واعي معاً بطريقة صحيحة بإتقان وانسجام وسلام وبتزامن وقتي سوف تحصل على السعادة والسلام والبهجة ولن يكون هناك مرض أو اضطراب .
(( إن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن )).
تعريف العقل الواعي والعقل لا واعي
نحن نعيش في جسدنا هذا بشخصيتين مختلفتين , الشخصية الأولى ترمز إلى العقل الواعي وهي الشخصية الظاهرة وتعتمد على التحليل والمنطق وعلى القاعدة التي تقول 1+1=2 والشخصية الثانية تعتمد على العقل اللا واعي ( العقل الباطن ) وهي تعتمد على برمجيات تبرمجنا عليها بسبب المجتمع والأهل ويمكن أن تكون خاطئة ويمكن أن تكون صحيحة , فإذا اصطلح العقل الظاهر مع العقل الباطن كان الإنسان ناجحاً بحياته , أما إن اختلف العقل الظاهر والعقل الباطن فيمكن أن يصاب الإنسان بالعقد النفسية والأمراض التي تجعله ضعيف الشخصية مثل مرض الحب والشذوذ الجنسي والإجرام إن العقل الواعي يستطيع استيعاب من ثلاث إلى سبع معلومات في الثانية , أما العقل اللا واعي فمقدرته استيعاب من مليونين إلى سبعة ملايين معلومة في الثانية , طبعاً العقل اللا واعي مسؤول عن دقات القلب وجريان الدم وتنظيم كهربة الدماغ وكل شيء له علاقة بالجسم , ويستطيع أيضاً استيعاب المحيط الموجود في المكان , والذاكرة تحت حكم العقل اللا واعي لذلك مقدرات العقل اللا واعي ليس لها حدود وحتى الآن لم يستطع أي مذهب علمي أو ديني أن يعرف المقدرات الحقيقية للعقل اللا واعي , طبعاً العقل اللا واعي تكلمت عنه جميع الحضارات ولكن بأسماء مختلفة لذلك هو السر الأعظم الذي حير البشر وحتى الآن لم نستطع التعرف على مقدراته الحقيقية مع أنه يوجد مئات المدارس والمذاهب العلمية والفلسفية والدينية التي تتكلم عنه وتوجد له آلاف المؤلفات التي تشرح كيفية عمله واستخدامه مثل مدارس الطاقة ( الريكي , التشي , الكي ) ومدارس البرمجة اللغوية العصبية , وعلم النفس , والفلسفة , والتنويم المغناطيسي , والصوفية ، وحتى أديان وعقائد ومذاهب خفية تؤمن به . لكل إنسان مستويات من الاتصال بين ( العقل الواعي ) و ( العقل اللا واعي) عندما يعمل العقل الواعي والعقل اللا واعي معاً بطريقة صحيحة بإتقان وانسجام وسلام وبتزامن وقتي سوف تحصل على السعادة والسلام والبهجة ولن يكون هناك مرض أو اضطراب . إن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن. العقل لا واعي الجماعي إن الإنسان عبارة عن رادار مرسل ومستقبل للبرمجيات والطاقات الداخلية , يستقبل هذه البرمجيات ويرسلها عن طريق العقل اللا واعي الجماعي فكل إنسان عقله اللا واعي الجماعي متصل مع العقل اللا واعي الجماعي لدى الآخرين حتى إن العقل اللا واعي الجماعي عند الفرد له اتصال بالعقل اللا واعي الجماعي عند الحيوانات والطيور الخ...... ويحتفظ العقل اللا واعي الجماعي بمعلومات عن كل إنسان أو حيوان ويكون لكل حيوان أو إنسان شيفرة خاصة موجودة عند العقل اللا واعي الجماعي للفرد ويستطيع حل هذه الشيفرة العقل اللا واعي ( العقل الباطن ) ,ثم فك هذه المعلومات وتحويلها إلى صورة أو صوت عن طريق المنام أو الكشف (النيرفانا) أو التخاطر . ملاحظة : إن أي إنسان أو حيوان لنا اتصال معه بطريقة غير مباشرة عن طريق العقل اللا واعي الجماعي . الأشخاص المتصالحون مع العقل اللا واعي يمكنهم الدخول إلى شيفرة العقل اللا واعي الجماعي ومنه إلى أي عقل لا واعي عند أي إنسان أو حيوان وتوجيه معلومة ما له وأخذ أي معلومة منه أو حتى برمجته على أي أمر أو حتى تغيير طبعه أو علاجه , وأشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى . إننا نرى رهباناً أو مشايخ أو كهان أو حتى سحرة أو لاعبي يوغا أو مدربي طاقة يمتلكون هذه الموهبة بالسيطرة على الناس وتوجيههم لأي أمر يريدونه حتى أمريكا والاتحاد السوفييتي قد وجهوا اهتمامات كبيرة لدراسة العقل اللا واعي الجماعي وبحثوا عن أناس متصالحين مع العقل اللا واعي الجماعي بالهند والتبت خاصة وبكل العالم عامة وسخروهم لمصالحهم . وقد قيل أن هتلر قد اهتم كثيراً بالعلوم الخفية التي لها علاقة بمقدرات الإنسان وكان يرسل كثيراً من البعثات الاستكشافية إلى الهند والتيبت من أجل فهم أسرار الطاقة و اليوغا . والآن بالعالم يوجد توجه كبير نحو فهم أسرار العقل اللا واعي الجماعي وكيف يمكن الدخول إليه وفهم الخفايا التي تحدث عنها كثير من الصوفيين القدماء واستفادت منها كثير من الحضارات أمثال الفراعنة والبابليين والسومريين الخ .. إننا نرى عندما ندرس أي حضارة إنها آمنت بالعقل اللا واعي الجماعي بطريقة ما , حتى لو اختلف الاسم و لكن الجوهر واحد , إننا نرى المتصوفين الإسلاميين أمثال الشيخ محي الدين ابن العربي عندما كان يدخل بالعقل اللا واعي الجماعي أو الكشف (علم لادنيي) كان يأتي بعلوم كثيرة وفلسفات تذكر من هذه العلوم كتابه المشهور (الفتوحات المكية) ويقال إنه وقف وظهره إلى الكعبة وهو يكتب هذا الكتاب العظيم من دون أن يستعين بأي مرجع أو أستاذ أو شيخ أو أي علم من العلوم قد تكلم بها احد من قبله هذا مثال واضح على علم العقل اللا واعي الجماعي وكيف يستطيع اكتساب معلومات من الكون دون الاستعانة بأي معلم أو كتاب حتى ابن سينا الطبيب المشهور يقال انه تعلم علوم الطب و أسراره الكثيرة عن طريق الرؤية وطبعاً الرؤية تأتي بمعلومات مخزنة بالعقل اللا واعي الجماعي , طبعاً سوف يسأل أحد الأشخاص نفسه لماذا هؤلاء استطاعوا الدخول بالعقل اللا واعي الجماعي ولم يستطع أغلب الناس أخذ شيء من هذه العلوم وأجيبهم على أسألتهم هذه بأنهم هم السبب لأن من يعلق قلبه بحب شيء فالشيء يأسر قلبه ويأسر مقدراته , - أما ابن سينا فقد أحب الطب فأصبح على ما هو عليه و أما ابن العربي فقد أحب العلم فأصبح على ما هو عليه , فأنت يا صديقي ماذا أحببت فالشيء الذي تحبه سوف تصبح عليه . من هـو المدرب الذي يستطيع أن يدخل في أسرار العقل لا واعي المدرب الحقيقي هو الشخص الذي يعرف كيفية التعامل مع أسرار العقل لا وعي ويكشف عن المـاضي والحاضر ويعالج كثيراً من الأمراض ويقرأ الأفكار ويـعـمـل العجب العجاب من الغرائـب التي يصعب على الإنسان العادي تصديقها والمدرب إنسان ذو طاقات عالية وروحه خفيفة تنطلق بتوجيه من العقل الواعي إلى العقل لا واعي . كثيٍرٌ من الناس يعتقدون أن من يمارس رياضة الطاقة الروحية إنسان سلبي ليس له إرادة أو هدف في الحياة بل على العكس تماماً لأن رياضة الطاقة الروحية من الصعب تعلمها إلا بتعب شديد وشجاعة لا مثيل لها لأن ممارس رياضه الطاقة سوف يوجه نفسه (العقل لا واعي و العقل الباطن) ويحاول أن يسيطر عليه ولا يستطيع أن ينال درجة الماستر حتى يكون العقل لا واعي أعز أصدقائه و بالمقابل فضعيف الإرادة لا يمكن أن يصلح مدرب طاقة لأن مدرب الطاقة عنده موهبة موجودة عند بعض الناس ولكن ليس عند كل الناس وهي حب المعرفة والتمرد على الجهل المظلم وعصبيه القبائل . أضف إلى هـذا فإن المدرب الماهر يستطيع أن يعالج أغلب الناس ببعض التمارين التي يجهلها كثير من المدربين فهي أسرارٌ مـخبـأة فـهـيـهـات أن تـجـد ذلــك المدرب المحترف . قال ألبرت آينشتاين العالم المشهور الذي وضع النظرية النسبية ....الإنسان هو جزء من كيان شامل يسمونه الكون ,إنه جزء محدود في الزمان والمكان . يخوض معتركَ الحياة بأفكاره وشعوره وعواطفه ، كأنه شيء مختلف عن الأشياء الأخرى ، كأنه كيان مستقل عن هذه المنظومة الكونية الشاملة . هذا ليس سوى نوع من الخداع البصري ، هذا الوهم هو نوع من الخداع البصري ، هذا الوهم هو نوع من السجن ، نحن جميعاً سجناء الوهم الذي عمل على اختصار حدود وعينا إلى نطاق ضيق محدود ، لا يشمل سوى رغباتنا الشخصية وعواطفنا الموجهة نحو أشخاص قليلين من حولنا . ومهمتنا هي تحرير أنفسنا من هذا السجن , وذلك بتوسيع الطبيعة بما فيها من جمال ومخلوقات جميلة . لا يستطيع أحد إنجاز هذه المهمة كاملة ، لكن مجرد الاجتهاد نحو تحقيق هذا الهدف هو بحد ذاته قسم كبير من الحرية وأساس متين للأمان الداخلي . العالم الفيزيائي : ألبرت آينشتاين – جريدة نيويورك بوست 28/تشرين الثاني / 1972 قال الحكيم هيراقل يطوس أن لم نتوقع اللا متوقع ، سوف لن نجد أبدا قال أحد الحكماء قد يظهر الفرد أحياناً بعضاً من الذكاء في سلوكه وتوجهه ، لكن المجتمعات والشعوب دائما ما أظهرت الغباء قال أحد الحكماء هناك فرق بين المنطق السائد والمنطق الصحيح قال أحد الحكماء من قال إن الإنسان لا يفضل أنانيته على الحقيقة ؟ وأنا أقول كلما كان الألم أصعب أصبح الوصول إلى الحقيقة أفضل الطريق طويل لكن مع الإرادة لا شيء مستحيل أعرف نفسك تنل أملك الباحث عن الحقيقة | |
|