۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ♥[回]♥ عوامل النصر ♥[回]♥

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العمده

عضو جديد  عضو جديد
العمده


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 15/01/2012
عدد المساهمات : 36

♥[回]♥ عوامل النصر ♥[回]♥ Empty
مُساهمةموضوع: ♥[回]♥ عوامل النصر ♥[回]♥   ♥[回]♥ عوامل النصر ♥[回]♥ Icon_minitimeالجمعة 27 يناير 2012, 11:45 pm



♥[回]♥ عوامل النصر ♥[回]♥


النصر أو الانتصار مصطلح يبعث في النفس النشوة والسعادة والافتخار , وهو من الأمور التي تسعى لها الغريزة الإنسانية ويبذل لأجلها التخطيط والجهد , فما من بشر إلى وحبب إليه النصر وكره الهزيمة .

ونحن أمة سيطرت عليها الانهزامية منذ قرون عديدة ذلك لأننا أقنعنا أنفسنا بها واتبعنا سبيل المفسدين فصرنا أتباعا للأمم الأخرى حسب قانون المغلوب يتبع الغالب وفي نظرنا أننا مغلوبين فأسلمنا بالسيادة للغالبين فقهرنا وظلمنا وزاد الهوان فينا واستغلظ علينا أعداؤنا فنكلوا بنا وعلوا علوا كبيرا .

إن أمة الإسلام أمة موعودة بالنصر من الله القوي العزيز والله لا يخلف الميعاد , يقول الله تعالى : { إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد } وهذه سنة الله في الخلق نصر الأنبياء والرسل والمؤمنين عبر الزمان وفي كل مكان حتى قيام الساعة , وهذا قائم بإذن الله إذا توافرت عوامل النصر في نفوس أبناء الأمة الإسلامية فلتحقيق الانتصار عوامل جوهرية يتم بها التمكين منه بعد توفيق الله والتوكل عليه .

فمن عوامل النصر أن نقر في نفوسنا أن الله ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد دون شك أو ريبة لأن من المعلوم يقينا أن الله لا يخلف الميعاد وهذا يتطلب تصحيح المفاهيم عند المسلم وأن الإقرار يقينا بأن الله منجز وعده ولا يخلف الميعاد من صفاء العقيدة وصدقها وصحتها , فوجب تصحيح المفاهيم التي على أثرها تصح العقيدة ويصح العمل .

ومن عوامل تحقيق النصر أن ننصر الله ونجاهد في سبيله ولأجل إعلاء كلمته بعيدا عن الانحياز لراية قبلية أو قومية أو منظمة وحزبية , عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : { سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) } والحديث الشريف واضح جلي إذ يوضح أن الأصل في صلاح الأعمال وفسادها النية , فإذا أصلحنا قلوبنا لله كان جهادنا في سبيل الله الذي ينتج عنه نصرا مؤزرا فيه العزة أو شهادة كريمة ننال بها الجنة فلنصلح النية لننال إحدى الحسنيين , فالنصر آت بإذن الله ذلك لمن نصر الله وجهاد في سبيله حق الجهاد فلقد وعد الله من ينصره بالنصر والثبات , يقول الله تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم } .

ومن عوامل النصر التوكل على الله في كل حال في اليسر والعسر والشدة والرخاء , ومن ذلك أن لا نعوز الأمور إلى أنفسنا ونركن على قدراتنا بل علينا العمل وعقد العزم والتوكل على الله دائما , عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : {قال رجل : يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sad أعقلها وتوكل ) } وهذا يبين لنا أن عدم السعي ليس من التوكل بل من التواكل أو الاتكال الذي حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم فالاتكال ضغينة تثبط الهمم .

إن نحن أخلصنا النية وأصلحنا العمل وتوكلنا على الله حق توكله فلا غالب لنا وإن اجتمعت علينا الأنس والجن يقول الله تعالى : { إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون } . فالتوكل على الله وتفويض الأمر إليه وتعلق القلب به من أعظم الأسباب التي يتحقق بها الانتصار وتقضى بها الحاجات فكلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق الانتصار وكل مقصود وهذا ما وجب أن تلزمه الأمة الإسلامية لتستعيد المجد ويعم بها الأمن والسلام .

ومن العوامل المؤدية للنصر بإذن الله تغير الحال مما أصاب الأمة الإسلامية من ضعف وانكسار وذل وهوان وتفرق وعدوان ونظرة تبجيلية وإعجاب بأعداء الإسلام وخوف ورهبة من قوتهم المستبدة وكأن الأقدار بأيديهم والحكم المطلق والسيادة حق لهم وهذا مفهوم صوره خوفنا وحبنا للحياة الدنيا على الآخرة فصرنا ننقاد لأحكامهم وأوامرهم , ونرى تحلي شباب الأمة بأخلاقهم وطباعهم ونرى التقليد الأعمى لتصرفاتهم وتقليعاتهم , فكيف سيكون لنا النصر والعزة وقد أذللنا أنفسنا واتبعنا سبيل المضلين وابتعدنا عن منهج الدين القويم , فلزاما على الأمة أن تسعى لتغير الحال لأفضل مما هو الآن , حال ارتضاه الله ورسوله لنا يمنحنا القوة والعزة ويحقق لنا النصر المبين إنها موارد القوة والنصر كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , فمتى كان هذا نبعنا نستقي منه نهجنا فلن يتمكن أعداؤنا منا وسنظفر عليهم بإذن الله , يقول الله تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } فلما غيرت الأمة الإسلامية منهجها وتشريعها غير الله حالها فذاقت وبال الذل والهوان والضعف , فلكي نعود عودا حميدا يجب أن نغير أنفسنا تغيرا مجيدا .

يا أمة الإسلام إن نصر الله قريب والعاقبة للمتقين فأفيقوا من سباتكم العميق وتحققوا من عوامل النصر التي يتحقق بها الانتصار وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم إن الله مع الصابرين , واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم وتوكلوا على الله فهو نعم المولى ونعم النصير .

وصلى الله على سيدنا محمد الهادي البشير والسراج المنير وعلى آ له وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♥[回]♥ عوامل النصر ♥[回]♥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۩۩ رمضان شهر النصر ۩۩
» ж عوامل القوة في حياة المسلمين ж
» |»☼«| تفسير سورة (النصر) |»☼«|
» ۩回۩ عوامل الثبات عند الفتن ۩回۩
»  !~¤§¦ عوامل حماية الأسرة ¦§¤~!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: