•l|♥|l تفسيرسورة العصر l|♥|l•
{وَالْعَصْرِ (1)}
(1)- يُقْسِمُ اللهُ تَعَالَى بِالدَّهْرِ لِمَا فِيهِ مِنْ أَحْدَاثٍ وَعِبَرٍ يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى قَدْرَةِ اللهِ وَعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ.
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)}
{الإنسان}
(2)- إِنَّ الإِنْسَانَ لَخَاسِرٌ فِي أَعْمَالِهِ. وَأَعْمَالُهُ مَصْدَرُ شَقَائِهِ، وَهِيَ التِي تُوقِعُهُ فِي الهَلاكِ (وَهَذَا هُوَ جَوَابُ القَسَمِ).
خُسْرٌ- نُقْصَانٌ وَخَسَارَةٌ وَهَلَكَةٌ.
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
{آمَنُواْ} {الصالحات}
(3)- قَالَ تَعَالَى: إِنَّ بَنِي الإِنْسَانِ خَاسِرُونَ فِي أَعْمَالِهِمْ إِلا الذِينَ اعْتَقَدُوا اعْتِقَاداً صَحِيحاً بِوُجُودِ اللهِ وَوحْدَانِيتِهِ، وَبِمَا أَنْزِلَ مِنَ الكُتُبِ عَلَى رُسُلِهِ الكِرَامِ ثُمَّ عَمِلُوا صَالِحَةً تُرْضِي اللهَ، وَاجْتَنَبُوا مَا حَرَّمَ اللهُ وَأَوْصَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالصَّبْرِ عَنِ المَعَاصِي التِي تَشْتَاقُ إِلَيهَا النُّفُوسُ الضَّعِيفَةُ، وَبِالصَّبْرِ عَلَى فِعْلِ الطَّاعَاتِ التِي يَشُقُّ عَلَى النُّفُوسِ القِيَامُ بِهَا.. فَهؤُلاءِ المُسْتَثْنَوْنَ هُمُ الرَّابِحُونَ الفَائِزُونَ.
تَواصَوا- أَوْصَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِفِعْلِ الخَيْرِ.