الشهبندر
عضو نشيط
الجنس : العمر : 40 المدينة المنورة التسجيل : 30/09/2011 عدد المساهمات : 141
| موضوع: *¤ô§ô¤* الويبري : تقنيه جديدة ستحل محل البلوتوث *¤ô§ô¤* الإثنين 19 ديسمبر 2011, 4:27 am | |
|
~*¤ô§ô¤*~ الويبري : تقنيه جديدة ستحل محل البلوتوث ~*¤ô§ô¤*~
من المعروف ان العلم في تطور و نمو دائم, و كذلك هي حاجات البشر التي تظل تنشد المزيد من التكنولوجيا. والتي من الممكن ان تسهل عليهم حياتهم اكثر و تجلب لهم مزيدا من الراحة. وهناك فئة من البشر ممن كرسوا حياتهم لهذا الغرض , وبفضلهم اصبحت حيانتا مكانا افضل للعيش. ومن احد هذه التقنيات هي تقنية البلوتوث التي ساهمت بشكل كبير في مجال الاتصالات اللاسلكية. و لكن كان لابد من تتطور نظرة الناس اليها و طرق احتياجاتهم لها , مما ادى الى اختراع طرق افضل من البلوتوث في مجال الاتصالات اللاسلكية , و التي من الممكن ان لا تستبدل تقنية البلوتوث بل ان تساندها و تسد ثغراتها, و هذه هي تقنية الويبري التي مازالت حديثة العهد و قيد التجربة.
في اخر مؤتمر عرضت فيه نوكيا تلفوناتها الحديثه عرضت ايضا تقنيه جديده للأتصال وتحت مسمى Wipree واكدت فيها شركة نوكيا انه من الربع الثاني لعام 2007 بتنزل هالخاصيه في تلفوناتها
واليبري تقنيه جديده لها نفس ميزات البلوتوث لكن اللي يخليها احسن من البلوتوث السرعه اللي تتميز فيها واللي هي 1Mbps بينما البلوتوث 10kbps ثانيا كلفة تصنيعها ارخص من البلوتوث ثالثا استهلاكها للبطارية اقل بأربع مرات من البلوتوث ورابعها يعني تقدر تتصل باكثر من جهه في نفس الوقت يعني تقدر تكون شابك سماعة وشابك التلفون بالكمبيوتر وفي نفس الوقت عندك امكانيه تستقبل فايل من تلفون ربيعك وترسله بعد عالويبري وبدون اي اختلاف فالسرعه يعني باختصار تقدر توصل لأربع جهات في نفس الوقت بدون اي بطئ او تعليق.
طبعا بالنسبه للمدى فهو من 5-10 متر وتردد الاشعه فيها هو 2.4GHz ولأنها بتكون رخيصه التكلفه فالتصنيع فبتكون هالتقنية واسعه الانتشار واوسع بكثير عن البلوتوث فبتبدا من التلفونات والكمبيوترات للالعاب والساعات وغيره ...وايضا بتقلل من تكلفة التلفونات .
وهذا شعار الويبري الرسمي
http://www.wibree.com/
في عصرنا الحاضر زادت الحاجة الى استخدام الهواتف الخلوية و المساعدات الشخصية, بل أصبحت من أساسيات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها. و ادى ذلك الى انتشارها بشكل كبير الى ان اصبحت في متناول جميع الأشخاص. ومع ازدياد الحاجة اليومية لهذه الاجهزة وعدم الاستغناء عنها زادت الحاجة إلى ربطها بأجهزة أخرى سواء كانت هواتف خلوية أخرى أو أجهزة حاسوب أو أي أجهزة اخرى. من هذا المنطلق بدأ الكثير من العلماء بتكثيف دراساتهم واكتشافاتهم العلمية و اختراعاتهم حتى يستطيعوا الوصول إلى أفضل الحلول في هذا المجال سواء عبر الاتصالات السلكية أو اللاسلكية. وقد كانت بدايات الاتصالات اللاسلكية بطريقة الأشعة تحت الحمراء Irda وصولا إلى البلوتوث Bluetooth . وفي الآونة الأخيرة بدأ مركز البحوث في نوكيا بمبادرة حملة لإدخال تكنولوجيا الويبري Wibree في الصناعات المفتوحة لربط الأجهزة الصغيرة، وهي حملة طويلة الأجل في ظل التحديات الراهنة ووضع إستراتيجية جديدة في تطوير المنتجات المحلية والعمل على اكتشاف المجالات التكنولوجية الجديدة. ولكي نتعرف اكثر على كل من تقنيتي البلوتوث و الويبري لابد لنا من معرفة معناهما العلمي الدقيق , حتى يسهل علينا المقارنة بينهما.
ما هي تقنية الويبري Wibree ؟
" هي عبارة عن وسيلة للاتصال اللاسلكي قصيرة المدى (على موجة الراديو) بسرعة 2.4 جيجاهيرتز مكملة لتقنية البلوتوث Bluetooth، والتي تقوم من خلالها بقوة اداء للتطبيقات مابين MB 10-0وبسرعة تبادل للبيانات1 MB في الثانية الواحدة على ألا تتعدى المسافة ال 10 أمتار. و تتميز بتدني استهلاكها للطاقة الإجمالية للجهاز ما بين 80-75% من قوة البطارية المشحونة بالكامل". ( 1) لاحظ انه في تعريفها العلمي ذكر انها مكملة لتقنية البلوتوث وليست موجودة لتحل مكانها او تستبدلها.
ماهي تقنية البلوتوث Bluetooth ؟
هي ايضا عبارة عن طريقه للاتصال اللاسلكي عبر موجات الراديو(RF) قصير المدى بين أجهزه تشكل شبكه شخصيه محدودة المسافة حوالي 10 أمتار, وبالتالي أي جهازين يتبعوا نفس المعيار يمكنهم الاتصال وتبادل البيانات فيما بينهم دون الحاجة إلى اتصال مباشر فيما بينهم. مثلا مجموعه من الأجهزة التي تستخدم البلوتوث مثل جهاز المحمول والكاميرا الرقمية والمفكرة الشخصية وحتى الطابعة وأجهزة تسخين الطعام(Microwave Oven) والثلاجة يمكنها أن تشكل شبكه متكاملة متصلة ببعضها .
نقاط ضعف تقنية البلوتوث:
بعد عرض معنى كل من التقنيتين لابد لي من عرض الاسباب التي ادت بالعلماء الى البحث عن تقنية جديدة تساعد البلوتوث, او بالاحرى الثغرات الامنية الموجودة في تقنية البلوتوث, و التي حاولوا سدها عن طريق تقنية الويبري. نقاط الضعف في البلوتوث تكمن في عملية ربط جهازين ببعضهما حتى يتمكنان من تبادل المعلومات بينهما. وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل؛ لأن البيانات التي يتبادلها الجهازين بينهما تكون غير مشفرة فتكون معرضة للالتقاط من المتطفلين، الذين يمكنهم استخدام مثل هذه المعلومات لشن أنواع متعددة من الهجمات. "ومن نقاط الضعف ايضا أن الجهاز المزود بتقنية البلوتوث يمكن أن يعمل في أي من عدة أوضاع، بعضها يجعل البيانات المخزنة في الجهاز عرضة للخطر، وهذه الأوضاع هي:
(أ) وضع "قابل للاكتشاف" ووضع "غير قابل للاكتشاف" : وفي الوضع الأول يستجيب الجهاز لأي استفسار يأتيه من جهاز آخر
(ب) وضع " قابل للارتباط " ووضع " غير قابل للارتباط" وفي الوضع الأول يستجيب الجهاز لأي رسالة تأتيه من جهاز آخر سبق اكتشافه." (4)
نتيجة نقاط الضعف السابقة يمكن ان يتعرض الجهاز الى ثلاثة انواع من المخاطر وهي:
(أ) استغلال الثغرات الموجودة بسبب أوضاع التهيئة الأصلية:
بعـــض مصنعي الأجهـزة يجعـلون خاصية الإرسال والاستقبـال علـى وضع التشغيل (On). وهذا يعني انه عندما يكون الجهاز في هذا الوضع فإنه بمجرد أن يصبح الجهازان على مقربة من جهاز مزود بتقنية البلوتوث اخر فانه سوف يتبادل بعض المعلومات تلقائياً مع هذا الجهاز. ومن المعلومات التي سوف يتبادلانها العنوان الرقمي المعرف للجهاز، والوقت. وهاتان المعلومتان تستخدمان في حسابات مفاتيح التشفير التي تستخدم عندما يريد جهازان الاتصال ببعضهما. والخطورة تكمن في أن هذا التبادل الذي كان بسبب الإعدادات الأولية للجهاز يجري دون علم صاحب الجهاز، فبإمكان شخص ما لديه جهاز مزود بالبلوتوث أن يذهب بالقرب من شخص آخر يعرف أن لديه جهازاً مزوداً بالبلوتوث، وإعداداته الأولية كما جاءت من المصنع، وينشئ معه اتصالاً يحصل منه على العنوان الرقمي المعرف للجهاز، والوقت .وبالتالي يمكنه استغلالهما فيما يلي: 1- انتحال شخصية صاحب الجهاز. 2- التصنت على أي تبادل معلومات باستخدام البلوتوث يجريه صاحب الجهاز . 3- متابعة صاحب الجهاز ومراقبة الأماكن التي يرتادها وهذا يساعده في التجسس على صاحب الجهاز وجمع المعلومات عنه. و الجدير ذكره هنا أن أغلب المصانع غالباً ماتقوم باختيار الإعدادات الأصلية التي توفر أقل قدر من الحماية، أو التي لا توفر أي حماية على الإطلاق؛ لأن ذلك يسهل على المستخدم الاستفادة من وظائف الجهاز بشكل أكبر مما لو هيأت الإعدادات الأصلية بحيث تشغل إجراءات الحماية. (4)
(ب) السرقة أو ضياع الجهاز:
"فالجهاز المفقود إذا كان مزودا بتقنية البلوتوث ولم تغير إعداداته الأصلية يحتفظ بمفاتيح التشفير لتي يستخدمها للاتصال بالأجهزة التي سبق لـه فيما مضى تأسيس ارتباط معها، وبالتالي فإن ضياع أو سرقة جهاز واحد قد يعرض كافة الأجهزة الأخرى التي سبق لها تأسيس ارتباط معه إلى أخطار منها: 1- يمكن استخدام الجهاز المسروق أو المفقود للتنصت على الاتصالات التي تجري بين الأجهزة التي سبق له الارتباط بها. 2- إنشاء اتصال مع أي من هذه الأجهزة باستخدام الجهاز المسروق ونقل المعلومات منها. 3- استخدام الجهاز المسروق لإنشاء اتصال مع حاسوب ذي معالج أكثر قوة من الجهاز المسروق، ثم استغلال ذلك الجهاز القوي لشن هجمات أكثر تعقيداً مما يتيحه الجهاز المسروق. 4- جمع معلومات عن الشخص صاحب الجهاز المسروق وعلاقاته بالأشخاص الذين لديهم أجهزة سبق له الارتباط بها." (4)
(جـ) التنصت:
فلى سبيل المثال لو أن شخصاً ما فقد سماعة الهاتف الجوال المزود بتقنية البلوتوث والتي قد ربطها من قبل بهاتفه النقال عن طريق البوتوث فإن من يجد هذه السماعة يمكنه التنصت على اتصالات صاحب الهاتف الجوال؛ وذلك لان السماعة تحتوي على المعلومات اللازمة لإنشاء الاتصال مع الجوال في أي وقت، و كذلك تحتوي على المعلومات تمكن السماعة من فك التشفير الذي يستخدمه الجوال أثناء الاتصال. كما يمكن استغلال السماعة بجعلها تنتحل شخصية الهاتف الجوال لتتصل بالحاسوب المحمول لتحقيق مزيد من الاختراق وجمع مزيد من المعلومات عن الشخص المستهدف.
مقارنة بين نظام الويبري Wibree و البلوتوث Bluetooth :
1- عند مقارنة سرعة نقل البيانات عند استخدام تقنية الويبري وتقنية البلوتوث، نجد ان تقنية الويبري ترسل البيانات بشكل أبطأ من البلوتوث، حيث تصل سرعة نقل البيانات باستخدام الويبري إلى 1 ميغابايت في الثانية الواحدة, بينما تصل باستخدام البلوتوث إلى 3 ميغابايت في الثانية الواحدة .وهذه قد تعتبر الميزة الوحيدة للبلوتوث مقارنة بالويبري. (2)
2- كما ان هناك فرق كبير في البطارية اللازمة . فلو استخدمنا الساعة كمثال, فإننا قد نحتاج إلى تغيير بطاريتها كل شهر إذا كانت تعمل بنظام البلوتوث , أما إن كانت تعمل بنظام الويبري فان البطارية قد تعيش إلى سنة تقريبا دون الحاجة إلى تغييرها. ويرجع السبب في ذلك إلى أن تقنية الويبري تستهلك البطارية اقل بأربع مرات من تقنية البلوتوث. كما أن حجم البطارية المستخدمة مع نظام الويبري قد يصل إلى ثلث حجم المستخدمة مع نظام البلوتوث. وهذا يعتبر الهدف الأساسي لطرح هذه التكنولوجيا. (2)
3- كما أنه باستخدام تقنية الويبري تستطيع أن ترسل و تستقبل في نفس الوقت, فمثلا تستطيع طباعة ملف على طابعة متوافقة أثناء إجراء مكالمة هاتفية باستخدام السماعة.(3)
4- باستخدام تقنية الويبري أمكن ربط الجهاز بأكثر من جهاز آخر في الوقت نفسه, حيث يمكن للمستخدم أن يقوم على سبيل المثال بربط جهازه النقال مع حاسوبه الشخصي وكاميرا الويب وطابعته ولوحة المفاتيح إضافة إلى الفأرة وأكثر من ذلك في الوقت نفسه، ويعتمد ذلك على صغر حجم هذه التقنية و تدني استهلاكها للطاقة.
5- و في المقابل أيضا يمكن أن يربط جهاز يعمل نظام الويبري بأي جهاز يعمل بنظام البلوتوث ، وهو يعتبر أقل كلفة مقارنة بأجهزة البلوتوث. ويمكن ايضا ان يكون الجهاز الواحد يعمل باستخدام كلتا التقنيتين. كما هو موضح في الشكل التالي.
6- لا يقتصر استخدام تقنية الويبري على أجهزة الهواتف النقالة وحسب، بل وبفضل صغر حجمها فانه بالإمكان استخدامها بجميع المجالات العلمية والطبية والعسكرية والترفيهية على حد سواء، وتقوم الفكرة أيضا على التوسع في استخدام تلك التقنية في بعض الأجهزة وصناعتها كأجهزة استشعار حساسة.
7- بما أن نظام الويبري يعمل بنفس تردد نظام البلوتوث وهو 2.4 جيجاهيرتز ,فهذا يضمن التوافق العكسي في الأجهزة. أي أن الجهاز الذي يعمل بنظام البلوتوث ممكن أن يعمل بنظام الويبري, فقط يحتاج إلى تحديث البرنامج المستخدم للاتصال بأجهزة ويبري أخرى. أصحاب هذه الأجهزة لن يلاحظوا فرق في حجم البطارية لأنهم لن يحتاجوا إلى تغييرها ولكنهم سيلاحظون فرق كبير في عمر البطارية الذي سيطول بشكل واضح.
8- وقد قامت الشركة بسد الثغرات الأمنية التي توجد في تقنية البلوتوث( التي ذكرت سابقا ) مما يجعل تقنية الويبري أكثر أمانا من مثيلاتها , فهذه التقنية معدة بمزيد من الحماية في تأمين الاتصال و نقل البيانات.
طرح تقنية ويبري Wibree في الأسواق:
" أكدت شركة نوكيا انها سوف تقوم بطرح هذه التقنية عبر أجهزتها ابتداء من الربع الثاني للعام 2007، وتم عرض بعض الأجهزة الخليوية في مؤتمر أقيم في هلسنكي - أكتوبر 2006. الأجهزة والتطبيقات المحتمل تصنيعها من قبل ويبري : 1- فأرة الكمبيوتر اللاسلكية 2- كاميرات الويب 3- الأجهزة الرقمية 4- الهواتف النقالة 5- الأجهزة الرياضية 6- لوحات المفاتيح ( الكي بورد( 7- الأجهزة الطبية الظاهرة، والمزروعة بجسم الكائن الحي 8- الألعاب الالكترونية 9- الساعات 10- الروبوت و التطبيقات الفضائية 11- الأجهزة الترفيهية 12- الأجهزة والمعدات العسكرية 13- شاشات الكمبيوتر 14- البيوت الذكية " ( 1)
تأثيرات التقنيات الحديثة اللاسلكية:
أثبتت كثير من الدراسات على انه لا وجود لأي أثر سلبي من جراء استخدام أي من التقنيات اللاسلكية، ولكن الأثر السلبي يكمن في استخدام هذه التقنية بجوار بعض الأجهزة الالكترونية الحساسة لما له تأثير سلبي مباشر، والكثير منا يلاحظ وجود بعض الإشارات في بعض الأماكن المستشفيات تحذر بعدم استخدام الهاتف أو تشغيله، حيث تتداخل الموجات اللاسلكية على بعض الأجهزة مما يؤدي إلى توقفها عن العمل أو العمل بشكل غير صحيح كما يحصل عند ركوب الطائرة والتي تعد المنبه الأول بعدم استخدام النقال.ومن الناحية الأمنية لا يسمح بإدخال الأجهزة إلى الأماكن العسكرية والمختبرات التي من خلالها يمكن لبعض الأشخاص نقل بيانات حساسة عن طريقها .
الخلاصة: و في نهاية الأمر تم التوصل إلى أن تكون تقنية الويبري هي تقنية مكملة لتقنية البلوتوث لا أن تكون منافسة لها. وفي الجدول التالي نرى عدة فروقات بين عدة طرق للاتصال اللاسلكي. أردت إدراجه حتى يتوضح أن لكل مجال نوع مناسب من تقنيات الاتصال اللاسلكي , و أنها جميعها مكملة لبعضها البعض . | |
|