مما لاشك فيه أن تاريخ الفروسية قديم جدا ، والخيل معقود بنواصيها الخير ، كما يقول الحديث الشريف .
ويرتبط معنى الفروسية في كل لغات العالم بالشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، وتعرف رياضة الفروسية بأنها القدرة على ركوب وترويض الجواد والتحكّم في حركاته، والتجانس معه في وحدة متناسقة من الحركات.
والخيول لدى العديد من الأمم تعتبر رمزا للجمال والقوة والشهامة ، أما الفروسية فهى هواية وحب للخيول الجميلة ، بشكل لا يوصف .
لقد منحت الطبيعة للحصان ، هذا المخلوق الحساس والجميل ، الكثير من الصفات التى تجعله قريبا جدا من الانسان ، الذى يجعله فى كثير من الاحيان بمنزلة الأبن او الأخ القريب .
وهناك الكثير من الدلائل التاريخية والعصرية التى تؤكد الارتباط الوثيق بين هذا المخلوق الوفى وبين الانسان.
ومن المؤكد ان الحديث يطول حول العلاقة بين الخيول العربية الاصيلة وبين الانسان العربى ، سواء أبن الصحراء والبادية أم ابن الريف ، وحتى ابن المدينة .
فحب العرب للخيول معروف وجمال الخيول العربية الاصيلة هو مضرب للامثال ، وحضورها فى منافسات الجمال والسباقات مشهود له ايضا.
والفروسية كرياضة لها تاريخ طويل ايضا ، يعتز به كل من يحب الخيول ويعشق الفروسية .