بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أخوتي من منا لم يجرب الغيرة يوما!!!! لا أعتقد بأن هناك من يقول لا لم أعرف معنى الغيرة فمن لا يغير فليس بين حناياه قلبا
لم تكن الغيرة حكرا على العاشقين والمحبين, فهناك الأهم والأعظم غيرتنا على ديننا الإسلامي من أن يدنس بين يدي اليهود والملحدين وتحريفهم لعقيدتنا بمعتقداتهم الواهية من سفور وتبرج وتعر وانجراف وراء بهرجة لا أصل لها
غيرتنا على شبابنا من الانقياد إلى مؤامراتهم الشيطانية لتشكيكهم بأصولنا الإسلامية بما سموها الموضة والستايل والتطور
غيرتنا على فتياتنا اللاتي بتن يتحررن من عبائاتهن وحجابهن لأنهما لا يواكبان الموضة ومن تتقيد بها توصم بلقب التخلف والرجعية
غيرتنا على من نحب من حولنا من أخوتنا وأمهاتنا و آبائنا و أبنائنا
الغيرة أخوتي ليس محصورة ولا حكرا على الحب والغرام, بل هي ذات أصل ديني قبل كل شيء فمن لا يغار على دينه وأهله ,فلا يعد من ضمن الرجال
لا تغضبوا مما أقول فكيف لزوج يطلب من زوجته نزع حجابها كي لا تكون مختلفة في دولة غربية ولا تلفت الأنظار؟؟؟؟ هل يخجل من ان يقال انظروا إلى تلك المسلمة المتقيدة بحجابها كيف تتمسك به؟؟؟؟؟ عجبي
هل يعد من ضمن الرجال من يجر زوجته أم أبنائه إلى الملاهي الليلية كي تتمايل يمينا وشمالا بين الرجال؟؟؟؟
هل يعد من ضمن الرجال من يسمح لعيون الذئاب افتراس أهله بنظراتهم الوقحة اللا أخلاقية, ويمشي متفاخرا لأن زوجته تلفت الأنظار؟؟؟ وأي عجب لمثل هذه الأمور
حين أقول غيرة أقصد بها معنا مختلفا كل الاختلاف عن الشك, فالشك مصيره معروف قتل الثقة بين طرفين .. وحين أقول بأن كل رجل غيور أي كل رجل لا يسمح لأن يمس عرضه ولو بمس من ماء , لا أن يلجم أهله ويعاملهم على أنهم هم المجرمون وبأنهم لا يستحقون أدنى مستوى من الحرية
لكل من يملك مشاعر لابد أن يحمل الغيرة بين طيات قلبه
أفزعني قول إحدى قريباتي .. كوني فتاة .. لا أسمح أن يكون زوج المستقبل آسر لقلوب النساء , ولن أقبل أن يمازح النساء , ولن أقبل أن يتسامر مع كل النساء
أرجوا أن لا تضحكوا لما أفصحت به فتلك هي مشاعرها كونها فتاة شرقية تحب أن يكون زوجها ملكا لها لا لغيرها هكذا هي !!
كما هو الرجل الشرقي الحق لا يسمح لزوجته بمخاطبة الرجال وبالطبع لا يقبل أن تمازح أحد غيره تلك هي الغيرة هي مشاعر سامية بين حنايانا نطلقها لمن نحب
من واجبنا قبل كل شيء أن تكون غيرتنا على إسلامنا ، ديننا ، و رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
ليت من يعارضني أو يوافقني أن يتكرم وينثر كلماته على هذه الصفحة كي نتناقش معا كيفما أردتم
في أمان الله