إزالة الماكياج أساسية وطرقها متعدّدة
أوّل عمل تقوم به المرأة، صباح كل يوم، هو الإهتمام بمظهرها وإستخدام الماكياج الجزئي، أو الكامل. وأما آخر عمل تقوم به، قبل استسلامها للنوم، فهو إزالة الماكياج الذي أبرز جمالها، ورافقها في نهارها. وتميل النساء إلى عدم الإلتزام بهذه الخطوة المكملة لجمالهنّ، فبعد يوم طويل ومرهق، قد تشعر المرأة بأنّها لا تقوى على القيام بذلك، لكن خبراء التجميل والعناية بالبشرة يشدّدون على إزالة الماكياج، وذلك بطرق عدة نتعرّف إليها في هذه السطور.
- إستخدام الماء: إنّ الإنتهاء من إزالة الماكياج ووجهك محمّر، لا يعني ذلك أنك قد نظّفته جيِّداً، بل على العكس فإنّك قد عرضته للضرر. رطبي وجهك ويديك، وضعي القليل من المستحضر في يدك، واجعليه يرغي ثمّ ضعيه على وجهك مع تدليك خفيف ثمّ اشطفي.. السر الكبير هو ألا تتركي الماء ينشف على وجهك فذلك لا يرطّبه بل يجعله صلباً، وبواسطة منشفة ناعمة ربتي وجهك بعد كل تنظيف له، ثمّ ضعي العلاج الضروري. * هل يمكن عمل أي شيء ضد المياه الكلسية التي تشدُّ الجلد؟
- يمكننا فعل الكثير.. استبدلي ماء الصنبور بمياه معدنية، وليس من الضروري أن تكون مرتفعة السعر، فهي تؤمِّن النعومة، كما يمكنك إستعمال المياه الحرارية والتي لها مزايا مهدئة معروفة منذ أيّام الرومان.
- رُشِّي على كامل وجهك، ثمّ نشفي بمنشفة ناعمة، أو بمنشفة ورقية.
* الصابون الأفضل: معروف ومستخدم منذ العصور القديمة. إنّما هو أيضاً موضوع لبس وارتباك.. وهناك العديد من التسميات والأنواع المختلفة.
- الصابون الدهني: هو نوع من الصابون التقليدي، وبالتالي فهو "يقشط" و"يصقل" جيِّداً، وقد أضيفت إليه عوامل لتخفيض هذه الميزة التي تؤذِّي الجلد، وعلى الرغم من ذلك فهو يبقى عدوانياً.
- "الصابون بدون صابون": مستحضر يشبه الصابون، له رائحة الصابون، ولكنّه ليس صابوناً، إنّه يشبه الأقراص الجلدية، وهو مشهور بنعومته ويناسب الجلد المزدوج والدهني.
* إزالة الماكياج بالتونيك:
- ما النباتات التي تناسب أنواع الجلد؟ الجلد الجاف يفضل إستخدام الزنبق الأبيض والبابونج، أمّا الجلد الدهني فيستعمل اللافندر، وإكليل الجبل، والزعتر. وأمّا الجلد الحسّاس فله رعي الحمام والخبيزة. وللجد الطبيعي أخيراً الزيزفون أو الورد.
* التونيك بالورد: التحضير: ضعي قبضة من زهر الورد في نصف ليتر من الماء المغلي، واتركيها منقوعة لمدة 20 دقيقة ثمّ قومي بتصفيتها. للمحافظة عليها: ضعي هذا النقيع في الثلاجة لإستعماله بارداً، ويحفظ لمدة أسبوع على الأكثر في قنينة من الزجاج. الإستعمال: بعد إزالة الماكياج بالحليب، ربتي وجهك وعنقك صباحاً ومساء بقطنة مبلولة بهذا التونيك.
* ما وظيفة التونيك؟ يجب أن يكون التونيك ملائماً لجلدك، فبعد أن تقومي بتنظيف وجهك، فإنّ التونيك يجعله نضراً ونشيطاً، ويزيل آخر آثار الماكياج، كما أنّه يشدّ برغلة الجلد والمسام. ولإعطاء وجهك الراحة رشّي عليه الماء المعدني الحار.
* مستحضرات من دون ماء: من الممكن أن تكون من الحليب أو الكريم، وبحسب إحتياجات جلدك، على أن تتبعيه بالتونيك فهذا الأخير ضروري لإزالة آثار الماكياج.
* إزالة الماكياج بالحليب واللوسيون: الحليب أبيض، أو مغشّى اللون، وبما أنّه مرهمي فهو يزيل الماكياج أو يحبس الأقذار (الغبار، التلوّث، التعرق...)، كما أنّه يُشْطف بالماء، وكذلك بواسطة لوسيون مرطب وملائم. إنّه يعطي نعومة، فالجلد الذي يزال عنه الماكياج يبقى ناعماً، ومريحاً، من دون أي شعور بالشدِّ، إنّه فعلاً يراعي الجلد. هناك بعض الملاحظات عليه: بما أنّه ناعم جدّاً فالبعض يرى أنّ تنظيفه غير كافٍ، والبعض الآخر يقول لأنّه "دهني". إنّ ذلك يتطلّب وقتاً، وفي بعض المرّات يجب إعادة العملية كي تشعري بأن جلدك قد أصبح فعلاً نظيفاً. كما عليك شراء مستحضرين: الحليب واللوسيون، والخطأ الأكثر شيوعاً هو إستعمال الحليب فقط، بإعتبار أنّه يكفي فالحليب وحده يسدُّ الجلد أكثر مما ينظّفه. الشطف بسائل هو من الضرورات. تستخدم هذه الطريقة للجلد الجاف والجاف جدّاً والحسّاس، كما أنّ هناك بعض أنواع من الحليب واللوسيون تناسب جميع أنواع الجلد، حتى تلك الدهنية منها. ليس هناك من طريقة خاصّة لإستعمال هذا المزيل للماكياج، فأغلبية النساء يستخدمن القطن، وهناك طريقة الإختصاصيين التي تقوم على وضع مزيل الماكياج مباشرة على الوجه (القطن لا يشرب الحليب). وبواسطة أصابعك دلّكي بشكل خفيف وبطيء، فالحليب سيلتقط كل الأوساخ، بعد ذلك ضعي القليل من اللوسيون على قطنة، ومرريها بليونة على وجهك، وأعيدي الكرّة مرّتين.