الرقة نصف أنوثة المرأة
لا تزال المرأة غالبة ما حاربت بالأنوثة، فإن زهدت فيها وحاولت أن تجاري الرجل في ميدانه، وتسابقه في حلبته، وتقاتله بسلاحه اصطكت ركبتاها، وكلت قدماها وعجزت يداها وسقطت.
كثير من الرجال تثيره جدا رقة المرأة لذا حاولي أن تكوني رقيقة جدا بقدر الإمكان، وإليك أولى الخطوات:
• إياك والصوت العالي أو الصراخ في الأولاد.
• اجعلي كلامك هادئا وبصوت منخفض.
• إن لم تكوني رقيقة أمام زوجك فأمام من تكونين رقيقة؟
• انتبهي لحركات يديك إياك أن تحركيهما كثيرا أو بطريقة صبيانية وأنت تتحدثين.
• أثناء كلامك حركي شعرك من اليمين إلى الشمال بنعومة مع الكلام.
• أثناء الكلام أو الاستماع إلى زوجك سبلي عينيك وارمشي بهما ببطء شديد جدا.
• انتبهي لمشيتك اجعليها ناعمة رقيقة كلها دلالا مع التوسط والاعتدال.
• إن ركزت انتباهك طوال الوقت أن تكوني ناعمة ستصلين إلى نتائج ليست سيئة وطيبة بإذن الله.
إن اللمسات الناعمة ... الهادئة .... الشاعرية ... بين الزوجين لا سيما في غرفة النوم لها ما بعدها من أدوار من فيض المشاعر، وإشعال جذوة الحب، وإثارة ما يلزم إثارته في تلك اللحظات الوردية ... الرومانسية الساحرة.
- الرومانسية سلوك نسائي أم رجالي؟؟
يعتقد البعض أن الرومانسية سلوك مناسب للنساء أكثر منه للرجال، ولكن في حقيقة الأمر أنه مطلوب من الرجال وبقدر أكبر.
فالمرأة مخلوق خجول بطبعه، يعشق مبادرة الرجل بأي تصرف رومانسي يشعرها أنها الأنثى الوحيدة في نظره، فينعكس ذلك عليها، وتتدفق رومانسيتها حنانا وحبا لزوجها وأسرتها.
إن الرومانسية من وجهة نظر حواء هي سلوك أحرى بالرجال أن يبادروا به، فنحن نعيش في مجتمع تنشأ فيه الفتاة على الحياء التي جبلت عليه، وتخجل أن تبوح بمشاعرها حتى لزوجها، لذا فإن سلوكه الرومانسي يكون بمثابة المفتاح الذي يحررها من سجن الخجل.
وفي المقابل يرى آدم أن الزوجة هي التي يجب أن تكثر رومانسيتها؛ حتى تخرج زوجها من مشاكل عمله، وتخفف عنه همومه، وعبء المسئولية الذي يكبله، فلا يجد الوقت الكافي لكلمة حب يقولها لزوجته.
ومن هنا كانت الرومانسية سلوك مشترك بين آدم وحواء، عليهما جميعا أن يتكاملا في صنع الحياة الرومانسية التي تراود –دائما- مخيلات الرجال والنساء معا على حدٍ سواء.
الرومانسية ليست مجرد تصرفات رقيقة ومعبرة عن الحب، نقوم بها في المناسبات الخاصة فقط، بل يجب أن تصبح جزءا من السلوك اليومي للزوجين حتى يشعرا دائما بتجدد مشاعر الحب بينهما.
ولا بأس من اتخاذ بعض الاستعدادات الخاصة للمناسبات الهامة في حياتنا؛ ولكننا وسط ضغوط العصر الحديث وانشغالاته أصبحنا نحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير؛ حتى نستطيع الاستمرار في الحياة؛ وتخطي صعوباتها التي تدمر كل معاني الحب الجميلة والرقيقة والسامية.
نصائح مهمة لحياة أجمل:
• إياك أن تنشغل (تنشغلي) عن زوجك (زوجتك) بالهاتف أو بقراءة الجريدة أو بالكمبيوتر في الأوقات التي تكونان فيها معا.
• لا تجعلا الغضب والخصام بينكما يستمر أكثر من 24 ساعة، وحذار أن يطلع غيركما على ذلك فهذا مما يزيد المشكلات صعوبة.
• كوني عند رأسه إذا مرض، وهوني عليه مشاق الحياة، بدعواتك له بأن يعينه الله، وامسحي على رأسه واغمريه بحنانك وعطفك فهو أحوج ما يكون لك في هذه اللحظة.
• إياكما أن تناقشا أي أمر من الأمور الحياتية، أو المشكلات في أثناء الجو الرومانسي بينكما.
• عندما يكون غاضبا فلا تتشددي وتتمسكي برأيك، ولكن حاولي أن تأخذي الأمر ببساطة إلى أن يهدأ ويسكن غضبه، وعندما تكون غاضبة فلا تتمسك برأيك، وحاول أن تدير النقاش بشكل هادئ بعيدا عن الشد والصد.
• (احرصي) على أن توقظيه من النوم بطريقة رومانسية حانية، فلا (ترفعي) صوتك، ولا توقظيه بصوت مرتفع وبصورة مفزعة، بل (اهمسي) في أذنه و(ابتسمي) في وجهه وضعي قبلة حانية على جبينه حينما يستيقظ.
• تجنبي معاتبة زوجك حال الغضب أو المشاكل؛ ولكن بعد أن تهدأ الأمور تحدثي بأسلوب ودود، وركزي على أن هذا التصرف آلمك، وإياكما أن يبيت أحدكما ليلته وهو غاضب من الآخر.
• حافظي دائما على مرحك وابتسامتك فهي سر جمالك، وإذا لم يكن زوجك قد اعتاد منك هذا فلا تسرفي فيه حتى لا يصبح مملا.
• احرصي دائما أن يكون حديثكما معا خاصة في الأوقات الرومانسية بالهمس ولغة العيون.
• إذا أخطأ فحاولي أن تستعطفيه وتحدثيه برفق وتناديه بأحب الأسماء إليه ولا تقاطعيه إذا تحدث خصوصا عندما يكون غاضبا.
• تذكري دائما أنواع الأكلات والحلوى التي يحبها واصنعيها له.
• حبذا لو تغيري من وقت لآخر من طريقة ترتيب أثاث المنزل، فإن هذا يجعلكما تشعران بالتجديد والتغيير.
• احذر أن تثير غيرة زوجتك؛ حتى ولو بالمزاح، فهذه منطقة محظورة وأسلاك شائكة بالنسبة للمرأة لا يمكن الاقتراب منها.
• حاولا أن توحدا من أوقات طعامكما معا، ودخولكما للنوم في السرير في وقت واحد فهذا يزيد أواصر الحب بينكما.
• على كل من الزوجين أن يجيد فن التعامل (الإتكيت) ومراعاة الآخر؛ فكل إنسان لا بد أن فيه إيجابيات وسلبيات وعيوبا. فمثلا لا بد أن تتحمل الزوجة زوجها إذا غضب؛ لأنه لا بد وأنه يعاني من ضغوط العمل وما شابه، وهو يتحملها إذا غضبت ويعذرها فهي مهمومة بأمور المنزل والأولاد، وربما العمل إن كانت تعمل.
• غرفة النوم سر مشترك بينكما؛ فاحرصا على ألا يطلع عليه سواكما، وإلا فلا تلوما إلا نفسيكما.
• القبلات رسائل حب مفعمة، تنشر أريج المحبة الصادقة، وتقوي أواصر الحياة الزوجية، وتجعل من غرفة النوم خيمة جميلة بداخلها الصفاء والنقاء وخالص الحب فاحرصا عليها.