۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!      !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:42 am



القواعد الذهبية في الحياة الزوجية


إلى كل زوجين ينشدان السعادة في حياتهما:
إذا أردتما أن تعيشا حياة ملؤها السعادة والهناء فلتكن هذه القواعد بمثابة العقد في عنقكما يُري كل منكما جمالها للآخر، ولتحذرا أن ينفرط في عنقكما أو أن تفقدا شيئا من خرزاته فتسوء حياتكما وتذهب حلاوتها، وقد تفقدان المتعة في الاستمرار في هذه العلاقة... ولكن عزيزتي الزوجة:
إذا علمت أن حق الزوج عظيم، واستحضرت ذلك كان حريٌّ بك أن تسارعي لإرضاء زوجك وإسعاده؛ لأنك بسعادته تسعدي نفسك، وتستحقي رضا الله والجنة.
وكذا أنت أيها الزوج الكريم:
إذا علمت الحق المناط بك تُجاه زوجتك، وأنها بمثابة الأسيرة لديك كان حريٌّ بك أن تخشى الله فيها وتراعيها وتقوم بحقها كما ينبغي، وسيكون ذلك طريقا لمرضاة الله ودخولك الجنة.
* القاعدة الأولى: قَوِّيَا صلتكما بالله ليصل الله بينكما.
والقصد أن يُحَسِّن كلا الزوجين علاقته بالله سبحانه وتعالى، فإذا كان الرجل مقبلا على الله، والذي بينه وبين الله موصول، طرح الله له القبول وأحبه الناس وزوجته، وكذا المرأة إذا كانت مقبلة على الله طرح الله لها القبول وأحبها زوجها، فكم معصية شتت أسرة سعيدة؟ وكم ذنب قلب الحياة إلى نكد وحياة مريرة؟
كما قال أحد السلف - رحمه الله -: « والله إني لأعرف شؤم معصيتي بسوء خلق زوجتي وتعثر دابتي ».
وكلما كان الزوجان قريبين من الله وتضرعا إلى الله أن يديم حياتهما الزوجية، وأن يسعدهما ببعضهما ما دام في العمر بقية استجاب الله لهما، فتأليف قلوب الأزواج ليس والله بالملبوسات، والأثاث، والحركات، وإن كانت أسبابا.... ولكن تأليف القلوب أصله من الله سبحانه وتعالى.
كما قال جل وعلا: â وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ á (سورة الأنفال آية: 63).
* القاعدة الثانية: تعاملا مع بعضكما كالأطفال.
ليكن تعاملكما مع بعضكما كالأطفال لا كالرجال، والقصد أن يتنازل الرجل عن كبريائه، والمرأة عن عنادها حال الخلاف، ولتكونا كالأطفال ما أسرع أن يختلفوا، وما أجمل أن يصطلحوا ولا يحمل أحدهما في قلبه غلا ولا حقدا على صاحبه بل..!! قلوب بيضاء نقية.. تجعل أصحابها يعيشون حياةً هنية.
* القاعدة الثالثة: اشتركا في القتل.
قتل الروتين... نعم !! اشتركا في قتل الروتين الممل في الحياة الزوجية في مأكلكما ومشربكما... وملبسكما... وأفعالكما... وكلامكما.. و... و... وفي كل شيء، اطردا الروتين، جددا حياتكما وغيرا أوضاعكما مثلا:
تعودتما الاتصال في غرفة النوم لِمَ لا يكون في غرفة الجلوس؟
غيرا طريقة حديثكما... فبدل أن تقول: "أحضري لي كوبا من الماء". بإمكانك أن تقول: "العطشان ماذا يفعل"؟ وبسرعة بديهتها تفهم أنك تريد ماء.
أو أن تقول: "حبيبتي أريد كوب ماء". لأن الطلب بصيغة الأمر يشق على النفس الاستجابة له بخلاف الأساليب الأخرى.
وأنتِ بدل أن تقولي: "نحتاج تموينا وأغراضا" بمقدورك أن تقولي: "قرة عيني المنزل ينقصه عدة أشياء" أو: "هل من الممكن أن تحضر كذا وكذا يا زوجي الحبيب". لأن أسلوب التخيير من الأساليب الجيدة التي يمكن استخدامها، وإن كان ولا بد أن تطلبي فما أجمل أن تصحبي ذلك بعبارات جميلة، ودعوات قلبية رائعة ليكون أدعى للقبول والتنفيذ.


* القاعدة الرابعة: الرومانسية لا بد لها من مشكلات.

فلا يتصور أحدكم أنه سيعيش حياة رومانسية وسعيدة دون مشاكل، فهذا خطأ.. ثقا تماما أنكما لن تكونا سعيدين إذا لم تواجهكما مشاكل في حياتكما الزوجية، إنكما لن تشعرا بطعم النجاح حقًّا إلا إذا أخفقتما قبله، ولن تشعرا بقيمة بعضكما وأهميتكما وحبكما إلا بعد المشكلة، ولا يعني إكثار المشاكل، ولكن القصد وجود المشاكل العارضة غير الدائمة مما تقوي السعادة الزوجية وتحرك بحار الرومانسية، فالذين يذكرون بعض المشاكل في حياتهم يتوقفون عند تقييم حياتهم هل هم سعداء أم لا؟
والمفترض ألا يتوقفوا عند هذا التقييم؛ لأن المشكلات العارضة إذا زادت دفعت مسيرة الحياة الزوجية إلى الأمام، وأعطتها وقاية من كثير من الفيروسات.
* لذا أيها الزوجان:
لتستفيدا من المشكلات العارضة في زيادة السعادة مثلا: بعدما تشاجرتما واختلفتما، ثم بكيتما وتصالحتما ليكن صلحكما فاتحة خير، فكم من مشكلة انقلبت إلى معانقة ومعاشرة وكم من مشكلة أعقبتها ليلة رومانسية، فلا تحزنا إذا أقبلت عليكما مشكلة، وتذكرا ما يكون بعدها من الحب والمودة والصلة المهم ألا تدوم المشكلة والمعضلة لأكثر من يوم وليلة.
* القاعدة الخامسة: احرصا على السرية التامة من أجل السعادة الزوجية.
والمعنى عند حدوث الاختلاف بين الزوجين، فليحرصا على سرية أمرهما وألا يشعر أحد باختلافهما لا سيما الأقربون، لأن خروج المشاكل من المنزل ولو للأقربين سبب في دمار كثير من بيوت المسلمين، والزوجان إذا كتما المشكلة واحتوياها وسارعا بحلها، ولم يسمع عنهما إلا كل خير... كانت لهما حياة جميلة سعيدة، فاحرصا يا رعاكما الله على كتم الأسرار خاصة أسرار الخلاف والشجار.

* القاعدة السادسة: تصحيح الخطأ واجب والكمال عزيز.

حينما ينظر كلا الزوجين لبعضهما أنهما كاملان ولا نقص في كل منهما، فهذه نظرة خاطئة وفي الغالب تكون هذه النظرة في بداية الحياة الزوجية كما قيل:
وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة
لكن..!! خطر هذه النظرة يكون بعد ذلك عندما يفاجأ أحد الزوجين بأخطاء الآخر ونقصه في أمور لا يحبها، فتكون حينئذ خيبة أمل وصدمة نفسية؛ لكن إذا وضع كل من الزوجين نصب عينيه نقص الإنسان وعدم كماله لن ينصدم حينما يكتشف خطأ ما، لذا قلت: تصحيح الخطأ واجب، وعلى الزوجين السعي لتصحيح أخطائهما وتكميل نقص بعضهما، وكما قيل: أتطلب زوجة تنقى؟؟ ومن الأخطاء لن تلقى؟؟ وأي الناس معصوم؟؟ وللكمال من يرقى؟؟
وعلى الزوجة إذا اكتشفت عيبا في زوجها أن تتقبله وتسعى جاهدة في تصحيحه، ولا يخلو والله إنسان من عيب لكن الكريم يصححه ويخفيه واللئيم يظهره ويبقيه... ولا أعلم كاملا في الحياة الزوجية سوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: ) لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر (، فرحم الله ذلك الزوج الذي وقف على نقص وعيب زوجته فكمله وصححه وستره، ورحم الله تلك الزوجة التي وقفت على عيوب زوجها فكملتها وصححتها وسترتها، ولن نعدم والله في الأزواج والزوجات مثل هؤلاء.
فيا رب استر عيوبنا، وكمل نقصنا، واغفر لنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!      !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:47 am



* القاعدة السابعة: كن صريحا..... تكن سعيدا.

نعم ينبغي للزوجين إذا رأيا من بعضهما ما يكرهان ولا يحبان أن يتصارحا بما في نفسيهما ولا يكتما... لأن الكتمان سبب رئيس في الغليان الداخلي، وربما ينشط ويظهر ثوران البركان في أي لحظة مفاجئة، ويحدث الانفجار الكبير الذي تسيل فيه الأودية ويعلو الصراخ والعويل، وتتمزق فيه أشلاء المحبة وتوأد فيه المودة والسعادة.. وتسيل فيه دماء الاحترام والتقدير، ولا يمكن تدارك وإسعاف المتضررين إلا في النادر ولا حتى معرفة من المخطئ؛ لأن الجميع اشتركوا في هذه المعركة، لذا أقول: لا بد أن يتصارحا ولا يكتما فيندما، وتتعقد الأمور وتسوء الأحوال, فيصعب حينئذ الإصلاح، ومع هذا أقول: إن للمصارحة أدب لا بد أن يتعلمه كلا الطرفين ومن جملة الآداب التي يجب مراعاتها:
- عدم رفع الصوت.
- الانتباه من فلتات اللسان وعدم التلفظ بالألفاظ البذيئة النابية.
- اختيار الوقت المناسب للمصارحة.
- مراعاة النفسية وأعني أن يكون الزوج أو الزوجة مرتاح البال غير منشغل الذهن مستعدا للنقاش ومتهيئا له.
- ألا تكون المصارحة في حال الغضب أو عند وجود مشكلة.
لأن كلا منهما في حال غضبه سيبدي المساوئ والعيوب ولن يتذكر سوى الأشياء السيئة، وينسى في حال الغضب المحاسن والأشياء الجميلة، وقد يدفعهما إلى كفران العشير, لذا أقول: إذا لاحظ الزوج أو الزوجة أمورًا لا يحبانها حتى ولو في مسائل الفراش، فليبحثا عن الوقت المناسب وأفضل وقت لذلك إذا اقتربت القلوب من بعضها، وشعر الآخر بحرارة حب قرينه فهذا أفضل وقت، ثم يراعي اختيار الكلمات الجميلة والعبارات الرائعة ويبدآن بذكر المحاسن؛ ليكون ذلك أدعى للقبول وأسرع للحصول على المأمول، وأقرب طريق لإنهاء المشكلة وحصول التغيير، ومهما كان الغضب في أوجه ينبغي أن يبقى كلٌّ منهما على أدبه واحترامه، ويحافظ على لسانه من التلفظ بالألفاظ السيئة التي تجرح، وتزيد من تفاقم المشكلة وتعقدها.
قد يكون في المصارحة خجل وحياء أو ضعف وانكسار ولكن.. ما أجمله يوم أن ينفض المجلس بعناق حار، فهذا والله خير من حياة الكتمان والنكد، وقبل أن تفكرا في أن تفترقا فكرا في أن تُقَوِّمَا بعضكما، وتصلحا أحوالكما بما هو أدوم لاستمرار العلاقة في أجمل حال.

* القاعدة الثامنة: لا بد من عطلة يومية لسعادتكما الزوجية.

وأقصد لتدوم سعادتكما تفرغا لبعضكما... فمن المعلوم أن كلا الزوجين قد ينشغلان في زحمة الحياة بنفسيهما، فلا يجتمعان إلا على طعامٍ أو منام، وإن تفرغا فوقتٌ قصير، وتدور بهما عجلة الحياة ويغطيهما الروتين الممل بجلبابه، فلا طعم للحياة ولا مكان للسعادة والمتعة والبقاء؛ لكن إذا اهتما ببعضهما وتفرغا لنفسيهما بأن يجعلا ولو ساعة يوميًّا أو يومًا في الأسبوع ينقطعان سويًّا عن العالم الخارجي لا مواعيد مع الآخرين، ولا خروج فيه إلا للصلاة مع رب العالمين، ولا هاتف ولا زيارات، إنما هو انقطاع تام يشعر كل طرف باهتمام الآخر، ويصبحان كأجمل عروسين أضناهما البعد والفراق، فكم يترك ذلك في النفس من أثر, وما أجمل أن يتنازل الاثنان عن كثير من الأمور من أجل هذا اليوم، أو هذه الساعة فإذا التقيا كانا كأروع عروسين، إذا تشاورا في أمور المنزل كانا هما العاقلين، ويكون وقت تفرغهما لبعضهما هو وقت تجديد حياتهما والتشاور في بناء مستقبلهما.
لذا عليكما أيها الزوجان: من الآن أن تحددا عطلة أسبوعية أو ساعات يومية لتتفقدان حياتكما الزوجية، وتقوما بصيانة سفينتكما فربانها موجود ودفتها بين يديه وعناية الله تحيط بهما والسعادة تغمر حياتهما.

* القاعدة التاسعة: إذا غضب أحدكما وزمجر فليسكت الطرف الآخر.

والقصد إذا غضب أحدكما وبدأ في هيجانه وغليانه فلا يقابله الطرف الآخر بالهيجان والثوران، فتلتقي ناران فتأكلا كل ما في البيت في عدة ثوان، وكم هدم بيت بسبب هذا الأمر...!! وكم ذاق الزوجان بسبب ذلك المر، والواجب عليكما عند غضب أحدكما أن يسكت الطرف الآخر ولا يتفوه بكلمة، ولا حتى يعتذر أو يتأسف؛ لأن الطرف المقابل يراها إسكاتا له وإهانة وتحقيرا من شدة غضبه... فقط اصمت وتأمل... نعم!! كيف يكون حال الإنسان عندما يسيطر الغضب عليه، ويغطي على عقله حتى يصبح لا يدري ما يقول ولا ما يفعل، وتأمل ضعف الإنسان وحركاته وتعبيراته، فتعيش بين ضحك وبكاء، فإذا هدأت العاصفة وزال شيطان الغضب ليتكلم الطرف الثاني من قلب محب ويقول بصوت رقيق بالكاد يسمع وعين غارقة بالدمع ورأس مطأطأ، يقول: أنا كذا.. وفعلت كذا.. ويقر بالخطأ... وأنا والله أحبك ولم أقصد إغضابك.... وهكذا دمعة لؤلؤية.. وكلمة رومانسية حتى تعود المياه لمجاريها.
ثم اعلما أيها الحبيبان: أن للسكوت حرارة ومرارة؛ لكن لا يأتي بشيء كمصيبة الرد والكلام والمدافعة والمغاضبة؛ حتى ولو كان محقا فيما يقول... فمن يتقبل حقك وقد نزل بك الغضب من خصمك، ويتمنى في تلك اللحظة الفتك بك.. والحكيم يفهم قولي ويعلم قصدي فالزما الصمت والسكون, ثم انظرا بعدها ما يكون.

* القاعدة العاشرة: استخدما أنوثة المرأة... كي تدوم السعادة.

قد يقف في طريق السعادة الزوجية بعض العثرات، وذلك في عدم تحقيق بعض الرغبات لأي منهما، فيتضايق الطرفان ويشعران بالتوتر والنفور، وكي يتحقق للزوج ما يريد، وللمرأة ما تريد استخدما أنوثة المرأة....!! والقصد أن يستخدما أنوثة المرأة لتحقيق المراد، فإذا أراد الزوج من زوجته شيئا أو طلب منها حاجة وأبت، فليخاطب أنوثتها لا عقلها، ويتودد لها بألطف العبارات ويسمعها أرق وأجمل الكلمات، ويبحر في جمالها ودلالها ليصل إلى ما يريد وأكثر، وكذلك المرأة تستخدم أنوثتها ورقتها وحنانها ودلالها وغنجها، ولا تستخدم عقلها فعقل المرأة إذا قابل عقل الرجل تصارعا واختصما، وسيغلب الرجل حتما؛ لأنه الأقوى لكن...!! إذا استخدمت أنوثتها ورقتها ذاب الرجل كما تذوب الصخرة لا الثلجة.
دعيه يظفر بما يريد حتى ولو كان مغضبًا.. لكنك ستظفرين أنتِ بما تريدين كذلك، واحرصا دومًا على سعادتكما وإذا فقدتموها فاسعيا للبحث عنها حتى تجدوها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!      !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:47 am



* القاعدة الحادية عشرة: ليكن شعار حياتكما الاحترام... ثم الاحترام
لتعيشا سعداء.. تعاملا بالاحترام والحياء، فإذا زال الاحترام والأدب والتقدير بين الزوجين فقل على حياتهما السلام، وإذا زال حياء الزوج واحترامه لزوجته فلا تتعجب من إخراج الكلمات القاسية والتي ربما تكون أشد من الضرب والتسفيه، وربما أخرج كلماته بين الأهل والأقارب وكما قيل:
إذا حرم المرء الحياء فإنه ‍

بكل قبيح منه جدير



وكذا الزوجة إذا زال حياؤها وأدبها واحترامها لزوجها كانت شر المخلوقات لا الزوجات، لأنه إذا قل الحياء وتلاشى الأدب والاحترام من زوجها، ارتفع صوتها وطال لسانها وساءت ألفاظها، وربما زال عفافها، فكم من زوج عاش عيشةً نكدة، وكم من أسرةٍ ضائعة، وقرابةٍ ممزقة بسبب ذلك... وإذا نشأ الأبناء في بيئة تعاملها وسلوكها الأدب والاحترام فيما بينهم كانوا كذلك؛ لأن الأبوين القدوة الأولى لأبنائهما.
فيا أيها الزوجان الحبيبان:
دونكما الاحترام والحياء فيما بينكما، ارفعا رايته فوقكما وأظهرا الحياء والاحترام فوالله إنه لا يأتي إلا بخير.
* القاعدة الثانية عشرة: احترما أقارب كل منكما.
وأقصد بذلك أهل الزوج وأهل الزوجة؛ لأن كثيرًا من المشاكل الأسرية التي تغتال السعادة الزوجية عدم الإحسان وسوء المعاملة إلى أهل الزوج أو أهل الزوجة، تجدهما في أول حياتهما إذا ذكر الزوجان أهل بعضهما ذكراهم بالخير الجليل، وبحسن الفضل والجميل، وما هي إلا فترة وجيزة وتتغير النظرة!!! فهذا يشتم أهلها.. وهي تصف مرارة أهله وبؤس العيش معهم، فلا تسأل عن محاكم التفتيش التي تقام بين الزوجين، ولا تسأل عن الخصام الذي يبقى صداه في القلب مع مر السنين، فحالهما ومآلهما إلى الفراق لعدم الوفاق، لذا أظهرا جميل بعضكما ولا تنسياا الفضل بينكما وسددا وقاربا واعلما:
إن كلا منكما ليس مسئولا عن أخطاء الآخرين، وليس ملزما بأقوالهم وأفعالهم السيئة، فاتركا أخطاءهم لهم، وادعوا لهم بالصلاح، وعيشا سعادتكما، وادعوا لذويكم، ولا تخربا بيتكما بأيديكما، فأنتما الاثنان لن تسلما من أخطاء أنفسكما فكيف بأخطاء غيركما، ثم تذكرا مهما يكن من خطأ من أهل الزوجين، فلن يهون على الزوج أو الزوجة الرضا بالتجريح للأهل والتنقيص من شأنهم، وإن من حسن الخلق وحفظ العشرة الصبر وتحمل الأذى الواقع من أي منهم - أهل الزوجة أو أهل الزوج - وهذا من التضحية والمحبة الحقيقية للطرف المقابل؛ لأن من أحبت زوجها كان من شأنها أن تحب أهله وتعاملهم بالحسنى، وكذا الزوج.
* القاعدة الثالثة عشرة: لا تهملا رسائل الحب والغرام.
إن الحب حساس وشفاف، وقابل للتمزق والإتلاف، فلا بد من تعاهده وتقويته وتغذيته، ورسائل الحب والغرام هي بمثابة الماء الذي يروي نبتة الحب بين الزوجين، وينميها لتكبر وتترعرع في أحسن حال، فلا تهملوها وهي من أكبر ما يقوي أواصر الحب بينكما ويجدد حياتكما ويعيد لها رونقها ونضارتها.
* القاعدة الرابعة عشرة: إياكم والإهمال.
ما الذي يبقى مع الإهمال....؟ فالأوراق تيبس...، والأزهار تذبل إذا تركت بلا رعاية وعناية، والجسد تعتليه الأمراض بالإهمال حتى تبليه. بل حتى الجمادات بالإهمال تفشل فالآلات تتعطل....، والسيارات لا تعمل.
إذًا ليكن في البال: (لا شيء يبقى مع الإهمال)، وكيف ستبقى حياتكما الزوجية بإهمال بعضكما لبعض؟؟؟؟
أهمل الزوج زوجته فانجرحت مشاعرها، وعاشت تنتظر الموت البطيء، وأهملها فسارت في بيتها تتنقل من غرفة لأخرى وهي جسد بلا روح، وأهملها فكانت معه للجنس والطعام!!! فلا كلمة جميلة ولا ابتسامة ولا اهتمام.
أهملها فشكت من ظلمه، وفكرت في رجل غيره - والعياذ بالله - وأهملت الزوجة زوجها فبحثت عن حتفها بنفسها، أهملته فلم ير منها الإقبال والدلال، فبحث عن زوجة ثانية تصلح له الحال، أهملته فلم تريه جمالها ورشاقتها وأناقتها، أهملته فلم تحترم قراراته وأفكاره بل.. زادت في احتقاره والاستهانة به، فيالها من حياة بائسة.... وعيشة منتكسة.
فالله الله بالاهتمام في كل شيء... في المأكل، والمشرب، والنظافة، والملبس، والحب، والمعاشرة.
* القاعدة الخامسة عشرة: اذكرا محاسنكما.
لكل إنسان عيوب ومساوئ، ولكل إنسان هفوات وزلات، ولكل إنسان صفات حميدة ومحاسن، وأنتما أيها الزوجان:
دخلتما حياتكما خليلين حبيبين... فكم تغزل الزوج في محاسن زوجته وكأنها أجمل نساء العالم، والزوجة كم ذكرت بين النساء صفات فارسها ومزاياه، وكأنه أفضل رجال الدنيا، وكم نظرتما إلى بعضكما وحمدتما الله أن وفق وجمع بينكما، فما بالكما عندما تحل المشكلة تمسح السبورة؟؟؟؟ وتصبح المحاسن مهجورة؟؟؟ ويصبح الإحسان تقصيرا والشكر كفرانا للعشير، إن لكل فجوة وثلمة ما يسدها ويسترها، ولن تجدا أفضل من ذكر محاسن بعضكما لسد الخلل بينكما، قدرا دور ومكانة كلّ منكما في حياة الآخر، وأسمعا بعضكما ذكر محاسنكما، فالرجل يهتز ويطرب عند ذكر محاسنه، والمرأة بذكر حسنها تلوح عليها علامات القبول والرضا... وهذا مدعاة لعدم كفران العشير والتغاضي عن الزلل والتقصير.
* القاعدة السادسة عشرة: لا تقارنا حياتكما بغيركما.
فكثيرٌ من المشاكل سببها المقارنة، ينظر الزوج إلى سعادة فلان بزوجته يذكر من: جمالها، وأدبها، وحسن تفهمها مع زوجها، ثم ينظر إلى زوجته، فيسبل دمعته وعبرته يطالب زوجته أن تكون مثل فلانة... أو أخته السعيدة في حياتها.... فلا ترضى الزوجة بذكر فلانة، ولا بالتجريح والإهانة، فلا سعد بزوجته ولا حاول التغيير من وضعه... بل يندب حظه!!!
أما الزوجة فتنظر إلى زوجها، وتذكر كلمات صاحبتها في زوجها، وهي تقول لها: زوجي متفهم، مرتب، رومانسي، حنون، يحب السفر والترحال، دائما يجلب لي الهدايا، ثم تتذكر المسكينة حال زوجها وكيف أنه عصبي، وفوضوي، دائمًا منشغل، بخيل.
وبهذه المقارنة تقلب حياتها ولا تصلح بها بيتها، وكل هذا سببه المقارنة بين حياتهما وحياة الآخرين.... والمطلوب منكما في حياة غيركما أن تنظرا وتتعلما وتطبقا، لا أن تقارنا، ثم اعلما أن حياة الآخرين قد تكون سعيدة في جانب دون جانب، وأنتما حياتكما قد تكون تعيسة في جانب دون جانب.
وأخيرًا:
إذا رأيتما أو سمعتما ما يسركما في حياة غيركما أن تقولا: ما شاء الله تبارك الله، وتدعوا لهما بدوام الحال... أكمل الله نقصكما، وحياة سعيدة أتمناها لكما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!      !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:48 am



* القاعدة السابعة عشرة: تعلما الصبر في حياتكما
نعم... فالصبر ضياء وهناء وصفاء، وهل السعادة والبشرى إلا للصابرين؟؟؟
اصبرا على المرض، وعلى نقص المال، وعلى طبائعكم المختلفة، اصبرا على تربية أولادكم، اصبرا على أذية أقارب كلٍّ منكما، اصبرا على الحلو والمر.
فكم والله في الصبر على النواقص من كمال!! وكم في الصبر على المرض من تغير إلى عافية وأحسن حال!! وكم في الصبر على الفقر من غنى وشكر!! اصبرا، فالصبر مفتاح الفرج، والفرج حليف الصابرين.
أيها الزوجان: احذرا من الشكوى من حالكما.. وارفعا أمركما إلى خالقكما، فهو الذي بيده مفاتيح الفرج، فقد منّ سبحانه على زكريا وذكر فضله، ثم منّ عليه أخرى: ﴿ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾ (سورة الأنبياء آية: 90)، فيا أيها الأزواج والزوجات:

يا من نزلت بكم البلايا والمحن اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، هديتي إليكم حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: ) إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل (.
فطوبى للمخبتين..... وهنيئا للصابرين.
* القاعدة الثامنة عشرة: الكلمات الرومانسية وأثرها في الحياة الزوجية.
زوج يشتكي من زوجته التي لا تسمعه إلا مشاكل الأولاد... وزوجة تشتكي من جفاف زوجها وذهاب عاطفته... والأزواج والزوجات في ذلك قسمان:
قسم معدوم أصلا من هذه الأمور، وهؤلاء عليهم جهد مضاعف ليتدرب كل منهما لوحده على ذكر الكلمات الجميلة (أحبك، أنا مشتاق إليك، الحياة لا تحلو إلا بوجودك...) ليحاولا التلفظ بهذه الألفاظ الجميلة ولو كلمة واحدة في اليوم، فمن عاود الشيء اعتاد عليه، ومن عرف الطريق سار عليه، وإذا شعر أحدهما بالإحراج الشديد فليعلم أن ذلك حرجٌ وقتي وسوف ينقضي يومًا ما.
أما القسم الآخر:
من كانت عنده هذه الكلمات في أول الحياة ثم اختفت وماتت بعد حقبة من الزمن، فهؤلاء يبحثان ويفتشان عن سبب اختفائها وفقدانها، فلعل انشغال الزوج وسعيه الحثيث في حياته وعمله من أكبر الأسباب... أو لعل الزوجة انشغلت عن زوجها فاعتاد بعدها.. أو لعل المشاكل الزوجية والعصيان أخرست اللسان عن النطق بأحلى الكلام... وإذا عرفت المشكلة زالت المعضلة، واعلموا أن الله يحيي الموتى - سبحانه - ولا تعجبوا من أن تكون الكلمات الرومانسية باعثا ومحييا للحياة الزوجية بإذن الله، ولا تنسوا بأن الكلمة الطيبة صدقة، وهذا باعث لجعل حديثنا فيما بيننا لطيفا وجميلا، وأن نحسن انتقاء واختيار أجمل الكلمات وأعذبها.
* القاعدة التاسعة عشرة: إذا زال جمال الظاهر فلا يزول جمال الباطن.
لا شك أن جمال الظاهر مرغوب فيه، وهو سبب من أسباب العفة الجنسية، ولا شك أن جمال الباطن مطلوب أيضا، وهو سبب من أسباب بقاء الحياة الزوجية.
جمال الظاهر حُسن منظر الزوجين وهيئتهما، وجمال الباطن حُسن أخلاق الزوجين وتعاملهما، وما فائدة زوجين جميلين المظهر سيئين المخبر؟؟؟ كم انقضت صورة الجمال.. ثم أصبحت الحياة بينهما شبه محالة؟؟ كم ضحى رجل من أجل امرأة سلبت عقله من شدة جمالها، فلما تزوجها غص بها، وتجرع ويلاتها وعصيانها، وذاق مرارتها، ولم ينفعه جمالها ولا حسن صورتها، بل تقرب إلى الله بطلاقها؛ لسوء أخلاقها.
وكم ضحت امرأة من أجل رجلٍ جميل المظهر، فلما قبلته عانت من سوء خلقه ومعاملته، ولاقت صنوف العذاب والطعن والسباب، فما أغناها ظاهره يوم كُشفت بواطنه، لذا أقول: الجمال الحقيقي جمال الباطن، الجمال الباقي جمال الأخلاق وحسن التعامل، ولا شك أن وجود جمال الباطن والظاهر زيادة في الخير ولو قل ذلك؛ لكنه لن يندر بإذن الله.. وإذا طال بكما الزمن ونظرتما إلى جمالكما الظاهري وقد علاه الكبر والهرم، فلا تنسوا جمال الباطن خصوصًا في هذه المواطن، فالزوجان الوفيان الكريمان يعتنيان بذلك ويتمسكان به، والأمم إنما تُقاس بأخلاقها لا بأشكالها ومظاهرها... فاللهم جمل ظواهرنا وبواطننا.
* القاعدة العشرون: لينضح كلٌّ منكما الماء في وجه الآخر.
وأعني بهذه القاعدة قيام الليل لله عز وجل، ووالله إنها من أسباب دوام السعادة بين الزوجين، وفي وقت السحر وقد طاب النوم، إذ بصوت يكسر جدار السكون، صوت رقيق عاطفي حنون، ما أعذبه وأجمله حين يقول: «حبيبي فلان قم وصل لله ركعتين..» «قم وناجه وتضرع إليه بعينين خاشعتين... عسى أن ينفعك الله بها في يوم العرض بين يديه»، والله ما أجمله من صوت وما أروعها من دعوه... لكن لذة النوم تغلب أصحاب الهمم الضعيفة والعزائم الدنيئة.
صلت زوجته من الليل ما شاءت وما كتب الله لها، فلما فرغت أبت أن يحرم زوجها أجر قيام الليل، فغمست يديها الناعمتين في الماء ثم نثرت قطرات الماء على وجهه كأنها الندى... فأشرقت شمس عينيه وقال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، صف قدميه في محرابه مناجيًا ربه قارعًا بابه، فلما فرغ إذا بداعي الفجر يؤذن معلنًا «حي على الصلاة حي على الفلاح»، فيدير وجهه إلى زوجته شاكرًا لها عاجزًا عن التعبير بالامتنان بأن تلذذ بمناجاة الرحمن.
وكذلك الزوج حينما يصلي من الليل ما كُتب له ثم يوقظ زوجته للصلاة والدعاء، كم تكون الحياة جميلة يوم أن يتعاون الزوجان على رضا ربهما، لينعما بعيشٍ رغيد وأمن وسلام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ) رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!      !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:49 am



* القاعدة الحادية والعشرون: تخلصا من شدة الغضب.
نعم.. فكم مشاعر بالغضب تُقتل وتموت...؟؟؟ وكم بالغضب هدمت أسرٌ وبيوت...؟؟ كم بالغضب ذاق الزوجان مرارة الفراق...؟؟ وكم به سُمِع دوي الطلاق..؟؟؟ كم كان سببًا للفراق والشقاق...؟؟ وكم بسببه سال الدمع أليمًا حرَّاقا...؟؟ به جرحت قلوب الأحبة...!!! وبه قتلت الألفة والمودة...!!!


فيا أيها الزوجان الحبيبان:
لا بد من جهاد النفس عند الغضب، ابتعدا عن أسباب الخلاف التي توقد شرارة الغضب، إذا غضبتما اسكتا واصمتا، ولا تتكلما، تعوذا بالله من الشيطان الرجيم، اجلسا إن كنتما قياما، واضطجعا إن كنتما جلوسا، سارعا إلى الوضوء، وإلى تغيير المكان والجو، تذكرا فضل كظم الغيظ وتجرعه، تذكرا أجر العفو عند المقدرة، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة (.
وصيتي لكما: لا تغضبا.. لا تغضبا.. لا تغضبا.


* القاعدة الثانية والعشرون: ليكن لكما زاد للآخرة.
فما المانع أن يتفق الزوجان على جلسة يومية يقرآن فيها القرآن، ما المانع أن يتفقا على درسٍ علمي يتدارسانه من كتاب ليتعلما ويتفقها، ما المانع أن يترافقا لحضور محاضرة مؤثرة، أو يجلسا سويًّا لسماع شريط نافع بين الفينة والأخرى، فكم يكون بذلك من تقارب القلوب والأبدان، وكم يشعران بها من راحة عقل واتزان.
أيها الحبيبان: احرصا على قوت القلوب والأرواح... ولا تنسوا بأن ذلك راحة للقلوب الطاهرة، وزاد يبقى للآخرة.


* القاعدة الثالثة والعشرون: الحذر من شدة الغيرة.
أنا لا أقصد ألا تغارا، فحياة إنسانية بلا غيرة حياة تعاسة، وحياة زوجية بلا غيرة دياثة، إن الغيرة عنوان المحبة والمودة، لكن..!! إن زادت عن حدها بين الزوجين انقلبت إلى سوء ظن وتهمة للآخرين، وإذا كان سوء الظن محرما بين جميع المسلمين، فكيف سوء الظن بين الزوجين؟؟؟ وبشدة الغيرة يحمل أحدهما أخطاء الآخرين على زوجه، وهذا ظلم عظيم وكذب مبين، ولعل ذلك بسبب شدة الغيرة وعدم انضباطها.
أيها الزوجان: احذرا من شدة الغيرة والمبالغة فيها، فإنها تكسر القلوب الرقيقة، وتتهم النيات، وتقضي على الحياة عاجلا أو آجلا، وفقنا الله وإياكم دنيا وآخرة، وأذهب عنا وعنكم شدة الغيرة.


* القاعدة الرابعة والعشرون: كثرة الجدال يقتل الحب والسعادة.
أنتما الاثنان بشر وبينكما اختلاف فسيولوجي في التركيب، ولا شك أن الاختلاف في التركيب والبنية سيؤدي إلى اختلاف في وجهات النظر وطريقة التفكير، وعندما يكون الاختلاف في الرأي يكون النقاش، فاحذرا أن يتحول نقاشكما إلى مجادلات فهي أسرع ما يصل إلى الشجار.
أيها الزوجان الحبيبان: كم خلت المجادلة من كلمات الحب والاحترام، بل وصل الجدال إلى التجريح واللوم والشك والاتهام، فكم قتلت المجادلة من قلب محب؟؟؟ وكم دمرت من علاقات؟؟؟
أيها العاقلان: إذا كان الكافر يجادل بالتي هي أحسن وهو عدو حتى يدخل الإسلام، فلِمَ جدال الزوجين يكون بالتي هي أسوأ وهما حبيبان!!! تجنبا المِراء والجدال، وأحسنا الأقوال والأفعال، واجعلا نقاشكما وتحاوركما فيما بينكما بكل هدوء وموضوعية ولا تتجادلا، فربما تظفران برأي جادلتما عليه وتخسران قلبًا سكن الحب فيه.


* القاعدة الخامسة والعشرون: تعمقا إلى الداخل.
وأقصد بذلك أن يتعرف كلٌّ منكما إلى شخص الآخر وإلى نفسيته، أليس من الخطأ أن ينظر الرجل إلى زوجته أنها رجل مثله....!! أليس من الخطأ أن تنظر المرأة إلى زوجها أنه امرأة مثلها....!! نعم... هذا ما يحدث، بل هذا سبب كثير من المشاكل، فهذا زوج يقول: زوجتي غريبة.. صعبة.. ثائرة.. لا تفهم...!!! وهذه زوجة تقول: زوجي معقد.. شديد.. غضوب.. لا يحبني!!!
إن المشكلة ليست في نفسية هؤلاء فقط، بل المشكلة الحقيقية في فهمهما من قبل بعضهما، وكيفية إحسان التعامل معهما من قبل الطرفين، فالرجل يختلف في طريقة تفكيره عن المرأة، اهتمامه يختلف عن اهتمامات المرأة، فمثلا: الرجل إذا نزلت به مشكلة كان جلّ همه أن يجد الحل، بينما المرأة يكون همها أن تجد من يستمع لمشكلتها ويخفف عنها، وسبحان القائل: ﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ﴾ (سورة آل عمران آية: 36).
* القاعدة السادسة والعشرون: لا يكن المال سبب الجدال.
كم من أسرةٍ تفككت بسبب المال؟؟ وكم من محبةٍ قتلت بسبب المال؟؟ وكم من أنفسٍ ضيعت بسبب المال؟؟ وكم من أنفسٍ أهينت بسبب المال؟؟ وكم من قلوبٍ كسرت بسبب المال؟؟
أيها الزوج الكريم: عليك النفقة والسكنى، وعليك ألا تضيع من تعول، ثم اعلم أن درهمًا تضعه لأهلك خير من درهمٍ تضعه في سبيل الله.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك (.
فلا تبخل بما تستطيع، واحتسب فيما تقدمه، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة (، فاقسم من راتبك الشهري قسمًا لزوجتك وأولادك وإن ضاق وقل، ورتب للمناسبات والعوارض ميزانية خاصة حتى تسلم من الأزمات، واقتصد في إنفاقك يبارك لك الله في رزقك ولا تبذر تبذيرا، يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ (سورة الإسراء آية: 29).
وأنت أيتها الزوجة: الرفق الرفق بالزوج، احذري من كثرة الطلبات والرغبات، فإنها جالبة للمشاكل والمنازعات، واقنعي باليسير القليل، إياك أن تنظري لمن هم فوقك في الماديات فتسوء بك الحياة، يقل شكرك لربك ثم زوجك، قال عليه الصلاة والسلام: ) انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم (.
واحذري أيتها الحبيبة: أن تكوني سببًا في هلاك زوجك وأمتك... قال -صلى الله عليه وسلم-: ) إن أول ما أهلك بني إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب والصبغ ما تكلفه امرأة الغني (.


أيها الزوجان: اجلسا بينكما جلسة ترتبان ميزانية الشهر، وتنظران للمناسبات والأزمات الحاصلة لكما، وبذلك يعذر بعضكما البعض ويقف أحدكما مع الآخر وتنعمان بسعادة زوجية، خالية من المشاكل المالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: رد: !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!      !~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:50 am



* وصايا على عجل احفظيها في العقل...
نصح أحد الآباء ابنته فقال:
1- احذري الكذب على زوجك، فالكذب يخلق في نفس الرجل الشك والارتياب وهما سم الحياة الزوجية.
2- احذري شدة الانفعالات العصبية، فهي تجعل البيت شبه جحيم.
3- احذري الإسراف في التجمل متى كان زوجك غيورًا؛ لأن ذلك يغضب الغيور ويثيره، ويلقي في نفسه أن زوجه تتجمل لسواه، حتى ولو لم تكن في الواقع كذلك.
4- لا تمتدحي أي غريب أمام زوجك، فالزوج يكره ذلك، بل ولا يحب أن يسمع تفضيل مخلوق عليه.
5- احذري البطنة فإنها تفسد الجمال وتنحدر بالمرأة إلى مصاف الحيوان.
وقال ناصح آخر: بنيتي، اعلمي أن هناءك مرتبط ارتباطا متينًا بهناء زوجك، بحيث لا مهرب لأحدكما من أن يكون سببًا في سعادة الآخر أو علة شقائه، فاحذري أول نفور يحدث بينك وبين زوجك، فلربما يتبعه نفور آخر لا نهاية له.
1- أطيعي زوجك جهد استطاعتك، واجتنبي السخرية وأحاديث المجون، وإياك والمبالغة في الغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.
2- حافظي على صحتك: وتجنبي ما يشوه نضارتك من الأصباغ.
3- اعلمي أن كل رجل لطيف يقدر المرأة التي عندها من الكياسة، وحسن الذوق، والسياسة، ما يجعلها تكتم في صدرها معظم شكاواها، ولا تقلقه بأن تكرر على مسمعه - في كل حديث - المسائل البيتية الصغيرة التي تضايقها.
4- نظمي شئونك المنزلية ولا تطلعي أحدًا على أسرارك.
5- لا تفضي رسائل زوجك بدون إذنه، ولا تلحي عليه في معرفة ما لا يريد إخبارك عنه.
6- احفظي لنفسك أسباب اختلافك معه، ولا تجعلي الغير يطلع عليها.
وأوصت أم ابنتها فقالت:
أي بنية: لا تغفلي عن نظافة بدنك فإن نظافته تضيء وجهك، وتحبب فيك زوجك، وتبعد عنك الأمراض والعلل، وتقوي جسمك للعمل، فالمرأة التفلة - أي النتنة - تمجها الطباع، وتنبو عنها العيون والأسماع، وإذا قابلت زوجك فقابليه فرحة مسرورة مستبشرة، فإن المودة جسم روحه بشاشة الوجه.
* بعض ما يحب الزوج من زوجته:
الزوج يحب في زوجته أن تطيع الله ورسوله في السر والعلن، وأن تكون صالحة، وتحفظه في نفسها ومالها وتسره إذا نظر إليها بجمالها الجسماني والعقلي والروحي، فكلما كانت المرأة أنيقة، كلما زاد تعلق زوجها بها وحبه لها، كذلك كلما كانت راجحة العقل وسامية الروح زاد تعلقه بها وحبه لها، كما أن الزوج يحب أن تكون زوجته مبتسمة دائمًا، وشاكرة لزوجها، وأن تختار الوقت والطريقة المناسبة عندما تطلب منه أمرًا تريده، وألا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته، وإن كان معسرًا أن تصبر على عسرته أمينة على ماله إذا كان متيسرًا، وأن تحثه على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه، وأن يرى فيها حب الخير والسعي لنشره، وأن تتحلى بالصدق وتبتعد عن الكذب، وأن تربي أبناءها على محبة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وعلى احترام والدهما وطاعته، ولا تساعدهم على أمر يكرهه زوجها، وأن تبتعد عن الغضب والانفعال وألا تسخر من الآخرين، فالزوج يحب من زوجته أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء، ولا تتردد في الاعتراف بالخطأ، بل تسارع إلى توضيح الأسباب التي دفعتها إليه، وألا تكون مغرورة بجمالها ونسبها وأن تكون من المتطهرات، نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها، ولا تمانع إذا دعاها لفراشه ولا ترفض أن يجامعها بالطريقة التي يفضلها، طالما أنه لا يسألها أن يباشرها في دبرها، ولا تنشر أسرار لقائهما الجنسي، وأن تُشعِر زوجها بأنه مهم لديها وأنها في حاجة دائمة إليه، وأن مكانته عندها توازي الماء والطعام بل..!! والهواء الذي تتنفسه، فكلما شعر الزوج بأن زوجته لا تستغني عنه زاد منها قربًا، ومتى شعر أن زوجته تتجاهله وأنها في غنى عنه فإن نفسه تملها وتزهدها، وأن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائمًا إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما سويًّا والتي لها وقع حسن في نفسيهما، والزوجة الذكية هي التي تظهر حبها واحترامها لأهل زوجها مهما بدا منهم بعض الأمور البسيطة التي بوسعها تجاهلها، بل تحرص على أن يعلم زوجها أنها سعيدة لمعرفتها بأسرته؛ لأن جفاءها لأهله يولد بينهما العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية، وأن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من مأكل وملبس وسلوك.
وأخيرًا:
أتمنى لكم حياة سعيدة هانئة في ظل طاعة الرحمن.
هذا ما تم جمعه وإيراده، أتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك فما كان فيه من صواب فمن الله وحده، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
!~¤§¦ القواعد الذهبية في الحياة الزوجية ¦§¤~!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ۩۞۩ الحياة الزوجية ۩۞۩
»  !~¤§¦ أسس بناء الحياة الزوجية ¦§¤~!
»  °¤©><©¤° الملل في الحياة الزوجية °¤©><©¤°
» ◄▓▒░ الضحك عسل الحياة الزوجية ░▒▓►
» ◄ الاحترام قبل الحب في الحياة الزوجية ►

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العائلية ۞ ::  ♥ العلاقات الزوجية .. الأسرة .. والمجتمع ♥-
انتقل الى: