الجنس : العمر : 46 طيبة الطيبة التسجيل : 08/09/2011عدد المساهمات : 242
موضوع: ♥♥ من آداب السكنى بالمدينة الحبيبة ♥♥ الأربعاء 14 سبتمبر 2011, 4:28 pm
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الى احبائي الساكنين بالمدينة الحبيبة الى قلوبنا والتي شرفت بوجود أطهر وسيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
فسأطرح لكم موضوعا عن آداب السكنى في المدينة الحبيبة و سأكتبها لكم بإذنه تعالى عبارة عن نقاط لسهولة قرآتها والرجوع لها باذن الله تعالى واتمنى من الجميع عند قرآتها ان يسرد ما في جعبته لنا للفائدة للجميع باذن الله تعالى
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
والآن الى سرد النقاط والى صلب الموضوع
* ان من وفقه الله لسكنى هذه الارض المباركة طيبة الطيبة عليه الاستشعار بمكانتها العظيمة وبنعمة ذلك ومنة جسيمة فيشكر الله عز وجل دائما وابدا بهذه النعمة العظيمة التي وجد في هذه الارض المباركة العظيمة ويحمد الله دائما وابدا على هذا الفضل والاحسان وعليه ايضا ان يستشعر أن كثيرين من سكان العالم الاسلامي يشتد شوقا ليظفروا بالوصول الى مكة والمدينة والبقاء فيها ولو فترة بسيطة وفيهم من يجمع النقود لسنة كاملة ليحقق هذه الامنية وقد ذكر لي بعض الاخوة من أخواننا من الهنود أنهم عندما كانوا يأتون بالسفن الشراعية ويمكثون في البحر في طريقهم الى مكة والمدينة فكانوا عندما يرون البر يسجدون الله عز وجل شكرا لله لانهم وطئوا في اطهر بقعتين فكيف بالساكنين فيها وبهذه المناسبة اذكر لكم وقعة وقعت لي منذ زمن فترة ليست بالبعيد فقد سافرت الى أحد أقطار الدول الاسلامية دون ذكرها وقد عرفوا انني من المدينة فأصبحوا يقبلون الايادي ورأسي وانني في تلك السفرية لم اصرف اي شئ من جيبي من كثر العزائم لي خاصة وعندما سألت أحدهم قال لي كيف وانت جار للحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أفضل الصلاة واتم التسليم فطلبوا مني شيئا واحدا وهو ان أدعوا الله لهم في مسجد الحبيب صلوات الله وسلامه عليه أفضل الصلاة واتم التسليم فها هم خارج المدينة فكيف من جار للحبيب لا بد من الجميع الاستشعار بذلك حفظكم الله ورعاكم .
* أن يحب المسلم هذه المدينة لفضلها ولمحبة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها فروى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته وإن كان على دابة حركها من حبه صلى الله عليه وسلم للمدينة
* أن يحرص كل مسلم ومسلمة أن يكون مستقيما على أمر الله عز وجل ملتزما بطاعته وطاعة سيد البشر صلى الله عليه وسلم شديد الحذر .
* أن يحرص كل مسلم ومسلمة في هذه المدينة على أن يكون له نصيب كبير من تجارة الآخرة التي تكون الأرباح فيها أضعافاً مضاعفة وذلك بأن يصلي ما أمكنه من الصلوات في مسجد الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أفضل الصلاة وازكى تسليم ليحصل له الاجر العظيم فكما قال صلى الله عليه وسلم (( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام )) رواه البخاري ومسلم .
* أن يحب المسلم هذه المدينة لفضلها ولمحبة النبي صلى الله عليه وسلم إياها
* أن يحرص المسلم على أن يكون في هذه المدينة مستقيماً على أمر الله ويحذر أشد الحذر من الوقوع في البدع والمعاصي فكما أن الحسنات لها شأن فيها كذلك البدع والمعاصي فيها ذات خطر كبير
* أن يحرص المسلم في هذه المدينة على أن يكون له نصيب كبير من تجارة الآخرة التي تكون الأرباح فيها مضاعفة
* أن يكون المسلم في هذه المدينة قدوة حسنة في الخير لأنه يقيم في بلدٍ شع منه النور وانطلق الهُداة المصلحون إلى أنحاء العالم، فيجد من يَفدُ إلى هذه المدينة في ساكنيها القدوة الحسنة والاتصاف بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة
* أن يتذكر المسلم وهو في هذه المدينة أنه في أرض طيبة هي مهبط الوحي ومأرز الإيمان ومهجر الرسول الكريم وصحابته الكرام
* أن يحذر من وفقه الله لسكنى هذه المدينة أن يحدث فيها حدثاً أو يؤوي محدثاً فيتعرض بذلك للعن الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملأئكة والناس أجمعين لا يُقبل منه يوم القيامة عدلٌ ولا صرفٌ) رواه مسلم
* أن لا يتعرض في المدينة لقطع شجرٍ أو اصطياد صيدٍ لما ورد في ذلك من الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
* أن يصبر على ما يحصل له فيها من ضيق عيشٍ أو بلاء أو لأواء لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يصبر لأواء المدينة وشِدتها أحدٌ من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً) رواه مسلم
* أن يحذر من إيذاء أهلها فإن إيذاء المسلمين في كل مكان حرامٌ ولكنه في البلد المقدس أشدُ وأعظم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من أراد أهل هذه البلدة بسوءٍ -يعني المدينة- أذابه الله كما يذوب المِلحُ في الماء)
* أن لا يغتر ساكن المدينة بكونه من سكانها فإن المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد