₪₪ المرونة ( القابلية الحركية ) ₪₪

المرونة ( القابلية الحركية ) :

معنى المرونة :
هي قابلية الفرد على أداء حركات باختلافات كبيرة في مجال الحركات ، وتعرف بأنها : القابلية أو القدرة على أداء الحركات لمدى واسع ، وإنها كذلك: تعبير عن مدى سهولة الحركة في مفاصل الجسم المختلفة وهناك اختلاف في القواعد التي ترتكز عليها درجة المرونة من رياضي لآخر طبقاً للإمكانات التشريحية والمميزات الفردية ، وتتوقف بدرجة كبيرة على قدرة الأوتار والأربطة والعضلات على المرونة والتمطية ... إن المجال الحركي القصوي أصبح على هذا الأساس مقياساً للقابلية الحركية0
وتسمح مفاصل الجسم الرياضي قدراً معيناً من المرونة بما يتناسب مع تكوينها التشريحي وعليه فالتدريب الصحيح المنظم يساعد على زيادة درجة قدرة هذه الأربطة على التمدد وبالتالي يسمح بزيادة مدى وسهولة الحركة في مفاصل الجسم وتنمية صفة المرونة0
فالمرونة تعني : قابلية أجزاء الجسم ... المفاصل والأربطة والأوتار في الاستخدام الأمثل عند الرمي والقذف0
والمرونة في المجال الرياضي يقصد بها : وجود حركة رجعية مستمرة كأن يكون لها ارتداد متواصل مثل رمي الكرة ولقفها ، أما أوضاع الثني أو الشد الدائم على العضلة مثل الثني الجزئي فهي تمرينات أو حركات تمدد وليس مرونة علماً أن تمدد العضلة أكثر من الاعتيادي يضعف مرونتها0
إن المرونة لا ترتبط بمجرد استرجاع العضلة لشكلها الأصلي فقط ولكن بقوة استرجاع العضلة لشكلها الأصلي ، وهذا يتوقف على قوة وسرعة رد فعل العضلة للتمدد الناتج عن الجهد الواقع عليها0
إن المرونة غير الكافية تؤدي إلى الصعوبات التالية :
1- ضعف قدرة تعليم بعض المهارات الحركية أو زيادة فترة تعليم وتحسين تلك المهارات0
2- سهولة حدوث بعض الإصابات لدى الرياضي0
3- ضعف التطور الجيد للصفات البدنية0
4- تحديد مجال الحركة ، وهذا يؤثر على سرعة الحركة0
5- نوعية الأداء الحركي تتأثر سلباً0

تطوير المرونة :

يتحقق ذلك من خلال الارتقاء بمدى المرجحة لكل جزء من الجهاز الحركي من الجسم ، مع ملاحظة ضمان التأثير على عناصر القوة والسرعة والمطاولة والرشاقة ، وإن تساهم تلك الصفات على إتقان المهارات الحركية المختلفة ، لذلك اعتبرت تمرينات التمدد التي تحقق تمدد العضلات والأربطة والأوتار وزيادة مدى حركة المفصل ومن أهم وسائل التنمية وتطوير المرونة0
إن أداء تمرينات التمطية على شكل مجاميع من التمرينات والتي تعاد أثناء التدريب مع مراعاة التقدم التدريجي بمدى المرجحة حتى تصل نهايتها القصوى ويجب أن ترتبط تمرينات التمطية والتمدد بتمرينات القوة لتنمية الجهاز الحركي والعضلي0
المرونة السلبية : هي أكبر إمكانية حركية للمفصل يحصل عليها الرياضي بالمساعدة ( الزميل ، الجهاز ، وزن الرياضي )0
المرونة الإيجابية : هي أكبر إمكانية حركية للمفصل والتي يتمكن الرياضي من تأديتها لوحده دون مساعدة0
إن قابلية تمدد العضلات المقابلة وضعف قوة العضلات القائمة بالحركة يمكن أن يكونا السبب في عدم استغلال الإمكانية التشريحية للمرونة ، ويجب مراعاة الأسس التالية لضمان حسن استخدام تمرينات المرونة :
«يكون اختيار التمرينات مناسبة لمستلزمات السباق طبقاً لمستوىالتطورالرياضي0
«تغيير التمرينات لمختلف الجهات أثناء توسع مجال الحركة لدى الرياضي وبذلك يكون الرياضي في وضع يتمكن فيه استعمال المرونة بمختلف الأشكال0
«إدخال تمرينات القوة الخاصة0
«توضيح تمرينات التمدد على شكل وجبات تعاد بين 10 – 15 مرة في كل وجبة لكي يتسع مجال الحركة0
«استغلال الفترة بين سلاسل التمرين بتمارين ارتخاء0
«تنفيذ سلاسل التمرين حتى تصل حدها العلوي من خلال رفع مجال الحركة تدريجياً ثم التدريب الدائم ضمن مجال الحد الأعلى0
«تتطور المرونة بسرعة أثناء التدريب اليومي لمرتين ، وهذا يتطلب من الرياضيين التدريب بأنفسهم على القابلية الحركية0
«تستخدم تمرينات المرونة في القسم الأول من القسم الرئيسي من الوحدة التدريبية أو في نهايتها0
«تتطور المرونة في عمر الطفولة والشباب مع المحافظة على المستوى في المراحل اللاحقة0
«يستمر في تدريب المرونة حتى في حالة الوصول إلى المستوى المطلوب لأن الاستغناء عنها سيؤدي إلى هبوط المستوى0

» ۩۩۩ الدقة الحركية ۩۩۩