█◄₪« العلاقة بين القوة ووزن الجسم »₪►█
لقد أظهرت الأرقام الجديدة في رفع الأثقال أن قابلية مستوى القوة لدى الرياضيين تتعلق بوزن الجسم ، فالرباع ذو الوزن الثقيل يحصل على قوة أعلى ممن هو أخف وزناً ، لذا يتغلب الرياضي الثقيل الوزن في الفعاليات الرياضية التي تحتاج إلى متطلبات عالية للقوة القصوى على غيره ، لهذا قسمت العاب القوة حسب الاوزان0
لقد أظهرت آراء مختلفة حول العلاقة بين القوة ووزن الجسم ، فقسم من تلك الآراء تؤكد على أن أي زيادة أو نقصان في وزن الجسم عن الحد الطبيعي يؤثر بشكل سلبي على القابلية البدنية ، ولقد وجد إن حجم العضلة تساوي متوسط مساحة المقطع العرضي × الطول مع الأخذ بنظر الاعتبار بأن العضلات لا تأخذ شكلاً منظماً دائماً حيث تختلف من حيث الشكل0
إن علاقة وزن الجسم إلى قابلية المستوى في الأوزان القليلة في رفع الأثقال أحسن منه في الأوزان الكبيرة ، علماً إن القوة النسبية تقل عندما يزداد وزن الجسم الرياضي بشكل كبير نتيجة التغذية غير الاعتيادية أو تضخم معظم العضلات0
ورغم كل ذلك ... فقد أخفق في السنوات الأخيرة الرياضيون و الأوزان الثقيلة في رمي القرص ، الثقل ، التجديف ، حيث تلعب القوة التي ينتجها الرياضي دوراً مهماً ولا علاقة لوزنه بذلك0
تدريب القوى للجنسين :
من خلال إجراء التجارب المختلفة للقوة العضلية على مجاميع من الرجال والنساء وتحت شروط قياسية واحدة من حيث ثبات زوايا المقياس أو من حيث تساوي نسب طول العضلات المقاسة للجنسين وجد أن هناك تباين كبير بين قوة الرجال وقوة النساء ... إن نتائج التجارب أوضحت أن قوة القبضة للرجال معدلها الوسطي ( 45.5 كغم ) أما بالنسبة للنساء فهي بمعدل وسطي ( 28 كغم ) وقوة العضلات للقدم فهي بمعدل وسطي ( 58.9 كغم ) للرجال أما للنساء فهي بمعدل وسطي ( 35.9 كغم )0
كذلك فقد أظهرت التجارب أن النسبة الوسطية للقوة للنساء وللرجال تساوي 2 : 3 وإن نسبة الفرق بين معدل الزيادة بعد التدريب وجد أنها أكبر عند الرجال منه للنساء ، علماً أن المجموعات العضلية في مرحلة الطفولة بين الأولاد والبنات متساوية في القوة0
لقد وجد أن الجهاز العصبي العضلي للمرأة أقل قابلية لمستوى القوة عنه من الرجل ، حيث وجد أن القوة القصوى لدى المرأة أقل بـ (40% ) مما عند الرجل بسبب كون قابلية التدريب لدى النساء بعمر ( 19 – 45 ) أقل منها عند الرجال0
ونظراً للميزات الخاصة لأجهزة المرأة الداخلية فلا تصلح لها جميع تمرينات القوة التي يؤديها الرجل0
تدريب القوة بنظام التدريب السنوي :
يبدأ برنامج التدريب أعلاه بعد مرحلة الراحة الإيجابية للموسم الرياضي مباشرةً أي أن الرياضي يكون فيها بعيداً عن جو السباق كي يتمكن من تنمية القوة العضلية بعيداً عن الجهد العضلي ، علماً أن فترة الراحة الإيجابية من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حيث يغير فيها الرياضي أسلوب تدريب ويبتعد عن ممارسة فعاليته ليستبدلها بألعاب وفعاليات أخرى لغرض عدم هبوط مستوى اللياقة البدنية للرياضي0
ثم يبدأ الرياضي بالتدريب بالأثقال لغرض اكتساب القوة العامة للجسم بحدود ( 6 – 12 ) أسبوع ، أما الفائدة المتوخاة من ذلك فتعتمد على طول الفترة من جهة وصحة البرنامج التدريبي من جهة أخرى ، ويقول بعض الخبراء أن التدريب بالأثقال يؤدي على طول السنة لمرة واحدة أو مرتين أسبوعياً0
في بداية المرحلة الإعدادية من الضروري إعادة مستوى القوة التي توصل إليها الرياضي سابقاً بعدها يتم الانتقال إلى زيادة مستوى القوة لكي تستمر فترة السباقات مع ثبات مستوى القوة التي توصل إليها الرياضي في المرحلة الإعدادية ، وخلال مرحلة الانتقال ، يحافظ على ثبات قيم مستوى القوة الخاصة بشكل مناسب0
هناك ثلاث أسس لطرق تدريب القوة لرياضيي المستويات العالية :
1- تطوير القوة العضلية0
2- تثبيت مستوى معين لهذا التطور0
3- ثم إعادة هذا المستوى0
ولأجل ذلك فإن خواص طرق التطوير وثبات إعادة المستوى للقوة العضلية في مراحل التدريب الجسمي الخاص ترتبط مباشرة بمكونات تدريب القوة العضلية ( مسار العمل ، تسلط الحمل ، شدة أداء التمرين ، إعادة التمرين في السلاسل ، وقت وشكل الراحة ) ، كما ظهر أن القوة تظهر في الألعاب الرياضية المختلفة أما بشكل قوة انفجارية أو مطاولة قوة0
إن حجم درجة نمو القوة في تمرينات السباق ليست نتيجة جهد عضلة واحدة بل نتيجة المجاميع العضلية الخاصة ، لذا فإن زيادة درجة نمو القوة يتعلق بالدرجة الأولى بقابلية إنتاج القوة بفترة زمنية قصير